نشرة اخبارية العدد 54

الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)

الحوار المتمدن-العدد: 1054 - 2004 / 12 / 21 - 11:33
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

العدد (54 ) نشرة اخبارية تعدها منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدانمارك 20 / 12 / 2004
البرنامج الانتخابي
لقائمة ( اتحاد الشعب )
يمتلك عراقنا طاقات بشرية، وموارد طبيعية، وإبعاداً حضارية تؤهله ليصبح بمصاف دول متقدمة وفرت لشعوبها رفاها وعيشا كريما. لكن الأنظمة القمعية والاستبدادية حرمته من هذا الحق طيلة الفترات السابقة، لاسيما خلال دكتاتورية نظام صدام حسين. وبعد سقوطها المخزي وفشل القوى السوداء في تعطيل العملية السياسية، توفرت الفرصة لشعبنا ليختار بحرية جمعية وطنية تؤسس لعراق جديد، عراق المواطنة والمساواة والتآخي والعدل في إطار نظام ديمقراطي فيدرالي.
والنظام الديمقراطي الفيدرالي هو الذي يضمن حقوق العراقيين دون استثناء، ويحررهم من العنف والإرهاب، ويمكنهم من إنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال الناجز وإعادة بناء الوطن على أسس التعاون والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والسيادة التامة.
وقائمة "اتحاد الشعب" تعاهد الشعب على العمل المتفاني من اجل هذه الأهداف. فنحن ضد العنف والتطرف، والتعصب، القومي والطائفي. ولا يمكن ان تستعيد بلادنا عافيتها وتتوطد دعائمها إلا بسيادة روح التسامح بين مختلف فئات ومكونات شعبنا، ولغة الحوار الديمقراطي بين القوى السياسية. فتعدد الآراء ظاهرة طبيعية ينبغي احترامها ما دامت الاختلافات بعيدة عن العنف والإكراه، وعلى الجميع احترام حرية الشعب في الاختيار بين الطروحات والبرامج من خلال الانتخابات أو الاستفتاء. ولا يمكن بناء الديمقراطية الفعلية وحمايتها إلا بتكريس حياة سياسية ومدنية متعافية وازدهار الجمعيات والنقابات والنوادي وسائر منظمات المجتمع المدني.
تلك هي أبرز الملامح الأساسية للنظام الذي نعمل من اجل بنائه وتطويره، نحن في قائمة "اتحاد الشعب" بالتعاون مع كل من لا يريد ان تنبثق إي دكتاتورية أخرى، مهما كان لونها. وفي صدارة اهتمامنا الآن الإسراع في توفير الأمن والاستقرار الضروريين لتسريع اعادة الخدمات العامة، (الماء، الكهرباء، المجاري، الصحة، التعليم...الخ) وإعادة بناء باقي مؤسسات الدولة على أسس المواطنة والكفاءة والنزاهة، وخاصة الشرطة، والجيش، والدفاع الوطني وضمان عدم اختراقها من القوى المعادية، والعمل من أجل استعادة السيادة الوطنية الكاملة على سائر مقدرات البلاد وثرواته الوطنية والدفاع الثابت عن مصالح سائر الفئات الشعبية ومكافحة الفساد الإداري والرشوة دون هوادة. تلك الخطوات تتكامل لتمكين الحكومة الوطنية المنبثقة عن الانتخابات من مطالبة القوات الأجنبية بالرحيل.
وعلى أساس ما تقدم يناضل المشاركون في قائمة "اتحاد الشعب" من اجل تحقيق الأهداف التالية:
في المجال السياسي :
• تمتع العراقيين بجميع الحريات السياسية والحقوق المدنية، وتنمية روح المواطنة العراقية، بدلا من المحاصصة الطائفية والقومية.
• احترام حقوق الإنسان، وعدم التهاون في محاسبة منتهكيها.
• ضمان حقوق القوميات، عن طريق الفيدرالية لكردستان العراق، وتأمين الحقوق الثقافية والإدارية لبقية القوميات.
• التأكيد على احترام استقلال القضاء وتحقيق إصلاح قانوني ديمقراطي.
• احترام الدين الإسلامي، والأديان الأخرى، وضمان حرية المؤمنين في ممارسة شعائرهم وطقوسهم.
• الدفاع دون كلل عن حقوق المرأة ومساواتها بالرجل، وضمان حقوق الأمومة والطفولة.
• اعادة المفصولين السياسيين الى وظائفهم، وضمان حقوقهم كافة.
• تعويض عوائل الشهداء والمغيبين، والمتضررين في حملات الأنفال وحلبجة والمقابر الجماعية، وأبطال انتفاضة آذار 1991، والشباب الكرد الفيلية والمناضلين الآخرين.
• الإسراع بمحاكمة صدام وأركان نظامه.
• مكافحة الأمية، وضمان مجانية التعليم والصحة.
• إقامة نظام ضمان اجتماعي شامل.
• العناية بالرياضيين، وتوفير متطلبات تطوير الرياضة وتوسيع ممارستها بين مختلف الأعمار.
في المجال الاقتصادي - الاجتماعي :
• مكافحة البطالة وتحسين المستوى المعاشي للجماهير، وحماية القدرة الشرائية لمداخليهم.
• المحافظة على البطاقة التموينية وسعرها، وتحسين مكوناتها.
• معالجة غبن المتقاعدين، وزيادة رواتبهم بما يكفل لهم العيش الكريم والشيخوخة المريحة.
• ضمان حقوق العمال في الأجر المجزي، والحقوق التي ينص عليها قانون العمل.
• حماية العمال الزراعيين عن طريق التشريع والتنظيم النقابي وتنشيط التعاون الزراعي الديمقراطي في الإنتاج والتوزيع والتسويق. وحل مشاكل توزيع أراضي الإصلاح الزراعي. والعمل على تقليص الفوارق الشاسعة بين المدينة والريف والسير نحو تحقيق الأمن الغذائي.
• دعم الشباب في الزواج وتكوين اسر سوية.
• تقديم المساعدات اللازمة للمعوقين، وتعويضهم عما لحقهم من أضرار.
• معالجة أزمة السكن بمشاريع حكومية وسلف وتسهيلات مختلفة لذوي الدخل المحدود.
• اعادة بناء القطاع العام (باعتباره القطاع الرئيسي) على أسس الكفاءة والربحية.
• فسح المجال لبقية القطاعات (الخاص – التعاوني – المشترك) وتكامل القطاعات الأربعة.
• تنظيم الاستثمار الخارجي، وتشجيع الاستثمار المباشر، الذي يخلق طاقات إنتاجية وفرص عمل، وينقل خبرات تكنولوجية ومهارات إدارية.
• استحداث التشريعات المنظمة لمعاملات السوق ومختلف مجالات الحياة الاقتصادية بما يحفظ حقوق المواطنين.
• العمل على تنويع مصادر الاقتصاد العراقي، وتقليص اعتماده الحاسم على إيراد النفط.
• السعي لإلغاء كل ديون العراق وتعويضات حروب صدام.
• ضمان حقوق العراق من المياه بالتنسيق مع دول الجوار وتوفير الماء لحاجات البلاد.
• الاهتمام بالبيئة والعمل على نشر الوعي البيئي.
• الاهتمام بالجاليات العراقية في الخارج والعمل على شدها للوطن ومساهمتها في اعادة بنائه.
في مجال الثقافة والتعليم :
• إشاعة الثقافة الديمقراطية والتقدمية في المجتمع بتفعيل دور المثقفين من مبدعين ومفكرين، وتوفير مستلزمات نشاطاتهم.
• المحافظة على الكوادر العلمية والتقنية وأصحاب المهارات، والاستفادة منهم وبما يشجع الكوادر للعودة من الخارج أيضا.
• توفير مستلزمات التطور العلمي – التكنولوجي، والاستفادة من ثورة المعلومات ورعاية البحث العلمي والعلماء.
• إصلاح شامل للمنظومة التربوية والتعليمية بما ينسجم مع متطلبات العراق الديمقراطي في هذا القرن. ولا يمكن نجاح هذا الإصلاح إلا على يد كوادر تعليمية يتوفر لها ما يناسب دورها الحاسم في بناء الإنسان الجديد من إعداد مهني ومستوى معيشي وظروف عمل.
• محو الأمية بين الكبار.
أخواتنا العزيزات وإخوتنا الأعزاء:
تلك هي أبرز أهداف واهتمامات قائمتنا. وإذ نعاهد الشعب على النضال في سبيلها نأمل ان تنال أصواتكم لتعزيز دورنا في صياغة دستور دائم يضمن للجميع (بصرف النظر عن الدين، والطائفة، والقومية والانتماء السياسي) الحق في العمل الفعال في سبيل بناء العراق الجديد.



المهرجان الأنتخابي للشيوعيين العراقيين :

استعادة الأمل .. والأيمان بالديموقراطية وتحدي الأرهاب
عازمون على النضال لمنع أية دكتاتورية أخرى في العراق مهما كان نوعها

بغداد - الجيران ـ زهير الدجيلي ـ 17/12/ ـ
اطلق الحزب الشيوعي العراقي امس في احتفال مهيب بالشعارات وبالحضور حملته الانتخابية لخوض اول انتخابات تعددية يشهدها العراق منذ 51 عاما. ولم يقتصر أحتفال الشيوعيين العراقيين على بغداد فقط , أنما شهدت مدن عراقية عديدة أطلاق الحملة الأنتخابية للقائمة الوطنية الديموقراطية التي يشارك فيها الشيوعيون مع أغلبية لبرالية ديموقراطية تضم طيفا واسعا من الأحزاب والشخصيات الوطنية والقومية الديموقراطية وتشمل العرب والأكراد والتركمان والأشوريين الكلدانيين والمندائيين واكثر من 30% من القائمة نساء واستهل الحفل الذي اقيم في احدى صالات مجمع رياضي في بغداد بكلمات تعبر عن عزيمة الشيوعيين العراقيين في خوض الأنتخابات ومشاركة القوى الوطنية الديموقراطية في بناء عراق ديموقراطي وحكومة وطنية قائمة على المؤسسات الديموقراطية وبما يضمن دستورا تحرريا لليلاد وأنهاء الأحتلال وتعزيز أستقلال وسيادة العراق ، فيما شارك مناضلو الحزب القدامى في الأحتفال وقد بدت مظاهر التأثر على وجوههم مع مجموعات من الشباب و النساء والاطفال، يلوحون بالاعلام ويهزجون بهنافات تستعيد الى ذاكراتهم أيام النضال الطويل لحزبهم المناضل .
وقد ردد المحتفلون بأطلاق الحملة الأنتخابية وهم من مختلف الاعمار باعلى اصواتهم «سنمضي سنمضي الى ما نريد، وطن حر وشعب سعيد»، وهو مطلع اغنية الحزب التي باتت شعارا على مدى السنوات السبعين من عمر هذا الحزب الذي شكل ركنا أساسيا من أركان النضال الوطني العراقي والتي طالما واجه المناضلون الاوائل بسببها عقوبة الموت في عهد الأنظمة السابقة .
قدامى الشيوعيين أكثر فرحا من غيرهم وكأنهم خرجوا من ذكريات القمع الشديد والاضطهاد الذي لاحقهم في الماضي، الى تلك الشمس الأمل التي تشكل الآن شعار لائحة «اتحاد الشعب» التي تضم 275 مرشحا على عدد مقاعد المجلس العراقي الانتقالي بينهم 91 امرأة , وهي اكبر قائمة تضم عدد النساء , وأكد مفيد الجزائري وزير الثقافة الحالي الذي ابدى اعتزازه بوجودهم، وقرأ برنامج اللائحة الذي شدد على المطالب الاجتماعية , تمسك الشيوعيين العراقيين «بنظام ديموقراطي فدرالي يحترم حقوق الانسان وحقوق المرأة».
وقال الجزائري، الذي يحتل المرتبة الثانية على اللائحة بعد امين عام الحزب حميد مجيد موسى، «هذا المهرجان هو تحد للارهاب ولاعداء العملية الديموقراطية السياسية». وشدد على عزم الشيوعيين «على منع قيام أي دكتاتورية في العراق مهما كان لونها».




نعم رايح انتخب
بقلم: ابوســـومر
نعم رايح انتخب

واعرف

ألمن انطي صوتي

للشـمس !

للعراقي

الشــال همّي

وشـاف كل ضيم الأمس

ورسم بعيونه

بجفوفه

بماي روحه

احلى صـوره

جبالنه ونهرانه

وعالي نـخـلنـه

اكراد والله وتركمان

وعرب احنه

بوردة

آشــورية ـــ كلدانية

تزهي يـا وطـنه

للشمس

آنه

أنطي صوتي

لأتحادك يا شــعبنه


الشمس الحمرة
فالح حسون الدراجي
أنطي صوتك للشمس ... والشمس حمرة
وأنطي صوتك للمطر ... ولكاع خضرة
وأنتخب كل شي جميل
طيب وحر وأصيل
حتى بغدادك تظل للدوم حرة
* * * * *
صوت لضي المشاعل والمواهب والعقول
وأنطي صوتك للمعامل والمناجل والحقول
أحمي قدسية المدارس
والجوامع والكنائس
وأسكي بستان التآخي زهرة .. زهرة
* * * * *
أنطي صوتك للقصائد والملاعب والفنون
وللعراقي الضحه عمره بالمنافي والسجون
وأزرع بليل الشهيد
أهلال للعيد الجديد
يضوي من زاخو الى نخلة البصرة



شعارات الحملـــــــــــــــة الانتخـــــــــــــــــــابية :
• انتخبوا قائمة " اتحاد الشعب ".... تنتخبون الأمان وتوفير الخدمات ومكافحة البطالة
• لا للطائفية..... نعم لقائمة " اتحاد الشعب "
• تتطلعون الى عراق أمن ومستقر انتخبوا قائمة " اتحاد الشعب "
• تريدون عراقاً مستقلاً وكامل السيادة؟ انتخبوا قائمة " اتحاد الشعب "
• قائمة " اتحاد الشعب "........ قائمة الكادحين والفقراء والمحرومين
• انتخبوا قائمة " اتحاد الشعب " في سبيل مستقبل زاهر للعراق
• من اجل عراق يحتضن جميع أبنائه وبناته.... صوت لقائمة " اتحاد الشعب "
• قائمة " اتحاد الشعب ".... قائمة الاستقلال والسيادة الكرامة الوطنية
• انتخب قائمة " اتحاد الشعب "....تساهم في بناء وطن حر ومستقبل زاهر لأطفالك
• من اجل ضمان حقوق المرأة، وحقوق الأمومة والطفولة .... انتخب قائمة " اتحاد الشعب "
• قائمة " اتحاد الشعب " قائمة العرب والكرد والتركمان والكلدواشوريين والصابئة واليزيديين وكل العراقيين
• قائمة " اتحاد الشعب " قائمة العمال والفلاحين وعامة شغيلة اليد والفكر
• انتخب قائمة " اتحاد الشعب ... تنتخب الأمان والاستقلال
• امنح صوتك لقائمة " اتحاد الشعب "..... فهي راية الشعب في معركته من اجل السيادة والاستقلال
• قائمة " اتحاد الشعب " ..... قائمة العمل والأمل
• حتى لا يضيع صوتك..... انتخب قائمة " اتحاد الشعب "
• انتخب قائمة " اتحاد الشعب "...... تُسهم في بناء العراق الجديد
• من اجل الأمان والديمقراطية والتآخي القومي.... انتخب قائمة " اتحاد الشعب "
• من اجل ضمان حقوق القوميات، عن طريق الفيدرالية لكردستان العراق، وتأمين الحقوق الثقافية لبقية القوميات.... انتخب قائمة " اتحاد الشعب "
• من اجل استعادة حقوق المهجرين والمهاجرين ....... انتخب قائمة " اتحاد الشعب "
• نعم للديمقراطية..... نعم لقائمة " اتحاد الشعب "
• نعم لعراق متحرر من كل أشكال الهيمنة...نعم لقائمة " اتحاد الشعب "
• لكي يكون العراق حرا ومستقلا.... انتخب قائمة " اتحاد الشعب "
• لكي تضمن العمل.... و الأمان..... وتبني وطنا حرا وسعيدا..... صوّت لقائمة " اتحاد الشعب "
• من اجل بناء اقتصاد عراقي مستقل.... صوت لقائمة " اتحاد الشعب "
• من اجل مكافحة الرشوة والفساد..... صوت لقائمة " اتحاد الشعب "
• من اجل العدالة والمساواة والكرامة..... صوت لقائمة " اتحاد الشعب "
• من اجل إعادة المفصولين السياسيين إلى وظائفهم وضمان كافة حقوقهم.... انتخب قائمة " اتحاد الشعب "
• من اجل تعويض عوائل الشهداء والمغيبين .... انتخب قائمة " اتحاد الشعب "
• من اجل بناء دولة ديمقراطية.... صوت لقائمة اتحاد الشعب "
• تريد حماية أموال الدولة وممتلكاتها وثروات الشعب؟ ... انتخب قائمة " اتحاد الشعب "
• من اجل التعددية الاقتصادية..... انتخب قائمة " اتحاد الشعب "
• من اجل إصلاح اقتصادي يخدم مصالح البلاد الأساسية.. انتخب قائمة " اتحاد الشعب "
رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق :
جمع اصوات العراقيين في الخارج سيتم في ابوظبي وليس في الاردن كما اشيع
الرافدين بغداد 15-12
اكد رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق عبد الحسين الهنداوي اليوم الاربعاء ان الحملة الانتخابية للاحزاب والائتلافات السياسية والافراد ستنطلق اعتبارا من يوم غد الخميس ولمدة ستة اسابيع.
وقال الهنداوي في مؤتمر صحافي "نأمل ان تبدأ الحملة الانتخابية اعتبارا من يوم غد الخميس وتستمر علي مدي ستة اسابيع".
واضاف "نعتقد ان امام الكيانات السياسية فترة جيدة ومناسبة للتنافس علي البرامج والافكار. فالتجربة جديدة، وعلي الجميع ان لا ينسي اننا في مرحلة انتقالية".
واوضح الهنداوي ان "الاقبال علي تسجيل الناخبين مذهل في معظم انحاء العراق اما المناطق التي لم تشهد مثل هذا الاقبال لاسباب الامنية فأن المفوضية تتخذ الاجراءات من اجل توفير الحق لكل ناخب عراقي في كل منطقة من اجل ان يصوت في هذه العملية ويضمن له هذا الحق".
وشدد علي ان "كل شيء يتعلق بالوضع الامني، ليس من صلاحيات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بل الحكومة العراقية هي المعنية مباشرة في الجانب الامني".
وقال ان "كل ما بوسع المفوضية فعله هو ضمان عدم وجود اي رادع مسلح او قوة سلاح او اي مصدر تهديد امام الناخب لكي يدلي بصوته بشكل حر".
واوضح ان "لجنة وزارية مشكلة تناقش هذه الاجراءات".
واكد ان "التنافس الانتخابي مسألة حساسة وبالتالي الالتزام بالمعايير شيء مهم جدا".
واوضح ان من بين هذه المعايير ان "هناك فترة صمت في الاعلام حول الانتخابات تتراوح من منطقة الي اخري. المفوضية قررت ان تكون هذه الفترة 84 ساعة تبدأ قبل افتتاح اول مركز انتخابي وتنتهي مع اغلاق اخر مركز انتخابي في اي منطقة من العراق يمنع فيها اي نشاط حزبي ترويجي".
وتابع "كما انه سيمنع التقاط صور الناس او الحديث معهم عندما لا يريدون ذلك واي عمل من هذا النوع يجب ان يقترن بموافقتهم".
واكد الهنداوي ان "الامم ليس طرفا في الاشراف علي الانتخابات بل في تقديم الخبرات والدعم اللوجستي".
واوضح ان "جمع اصوات العراقيين في الخارج سيتم في ابوظبي وليس في الاردن كما اشيع في الاونة الاخيرة".
وينتخب العراقيون في 30 كانون الثاني/يناير 2005 جمعية وطنية مؤقتة تضم 275 عضوا اضافة الي مجالس المحافظات الثماني العشرة. وفي شمال العراق تنتخب منطقة كردستان في اليوم نفسه برلمانها المكون من 111 عضوا والذي كان قد انشأ عام 1992 مع خروج هذه المنطقة عن سيطرة النظام البعثي السابق.

تحديد يوم الاثنين لاجراء القرعة الخاصة بتسلسل الكيانات السياسية
وكالة الاخبار العراقية 2004-12-19
أعلن الناطق الرسمي باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق د. فريد ايار عن اجراء قرعة لسحب الارقام التي ستحدد تراتبية اسماء الكيانات السياسية على ورقة الاقتراع والتي سيتم طبعها قريباً وذلك يوم غد الاثنين 20/12/2004.
وقال الناطق ان هذا الاجراء سيكون امام عدسات التلفزيون وانظار ممثلي الكيانات السياسية المشاركة في الانتخابات وكذلك الصحفيين وممثلي وسائل الاعلام الذين سيحضرون هذا الحدث الذي سيبعد أي تفسير او رأي يتعلق بالمحاباة او تفضيل هذا الكيان عن ذاك من قبل المفوضية ، ودعا الناطق الرسمي جميع وسائل الاعلام وممثلي الكيانات السياسية للحضور الى قصر المؤتمرات الساعة العاشرة والنصف صباحاً.


المفوضية العليا للانتخابات تصدر التعليمات الخاصة بوسائل الإعلام لتغطية الانتخابات
بغداد: «الشرق الأوسط» 2004-12-19
اصدر مجلس أمناء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق تعليمات خاصة لوسائل الاعلام في بيان خاص للتعامل مع قضية الانتخابات. واشار المجلس الى ان قواعد ونظم التغطية الاعلامية لفترة الانتخابات التي اصدرتها الهيئة الوطنية العراقية للاتصالات والاعلام هي التي يتم العمل بها والتي تأسست بموجب الأمر 65 الصادر في 20/3/2004 عن سلطة التحالف المؤقتة والفترة التي تسبق الانتخابات تحددها المفوضية على انها الفترة التي يجوز للكيانات والائتلافات السياسية ان تقوم بحملاتها الانتخابية خلالها وعلى الوسائل الاعلامية المتخصصة في توفير الأخبار او المعلومات او مواد الترفيه للجمهور العام، أو غيرها عن طريق الاشتراك، وذلك باستخدام وسائل مثل المواد المطبوعة أو الأفلام أو أشرطة الفيديو أو التسجيلات أو خدمات الاتصالات.
واكدت المفوضية انه بموجب قواعد الحملة الانتخابية، يقع على عاتق وسائل الاعلام العراقية واجب اطلاع القراء والمستمعين والمشاهدين بدقة وفي الوقت المناسب على مجريات العملية الانتخابية. ويجب ان تستند المعلومات المتعلقة بالاجراءات واللوائح والسياسة الانتخابية الى معطيات رسمية يتم الحصول عليها من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق حيث تقدم جميع وسائل الاعلام معلومات غير منحازة عن سياسات الكيانات والائتلافات السياسية المختلفة. وسوف تكون هناك فترة صمت اعلامي خلال المدة الواقعة بين نهاية الحملة الانتخابية وغلق مراكز الاقتراع في نهاية الانتخابات، وخلالها لن تكون هناك تغطية اعلامية لأي نشاط سياسي حزبي، ولا تسري فترة الصمت الاعلامي هذه على المعلومات التي توفرها المفوضية عن العملية الانتخابية.
واضافت المفوضية في بيانها ان ممثلي وسائل الاعلام الذين يرغبون في دخول مقرات المفوضية مثل المكاتب الانتخابية الوطنية والاقليمية والمكاتب الانتخابية في المحافظات يجب ان يحصلوا أولاً على موافقة من المسؤول في ذلك المكتب عن العلاقة مع وسائل الاعلام. وقالت ان على ممثلي وسائل الاعلام الذين يرغبون في دخول مراكز التسجيل ومراكز الاقتراع ومراكز فرز الأصوات ان يحصلوا على اعتماد اعلامي من المفوضية تصدره حسب الاجراءت التي ترتأيها. ولا يجوز تصوير أي شخص موجود في هذه المقرات فوتوغرافياً أو على شريط من دون موافقة صريحة من ذلك الشخص على تصويره فوتوغرافياً أو على شريط. وذكرت انه «حتى بعد موافقة الناخب لا يجوز للشريط أو الصورة الفوتوغرافية ان تكشف عن نية الناخب خلال الادلاء بصوته». وستحيل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أي مخالفات الى الهيئة الوطنية العراقية للاتصالات والاعلام أو الى القضاء العراقي بحسب جسامة المخالفة.



تهيئة أكثر من 300 مركزا للاقتراع في البصرة
الأحد 19/12/2004 "عراق الغد" البصرة من مؤيد حنون- بعد إن أغلقت مراكز التسجيل في محافظة البصرة بدأت الحملة الانتخابية للمرشحين. قامت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في البصرة بتحضير أكثر من 300 مركزا للاقتراع في كافة أنحاء المحافظة. كما تم الاستعداد والتحضير لاستمارات الاقتراع التي ستصدرها المفوضية العليا في بغداد مع صناديق الاقتراع. وأفاد مدير أعلام المفوضية في البصرة يعرب حميد عريبي لمراسل عراق الغد بأنه تمت تهيئة الكادر المطلوب لمراكز الاقتراع في البصرة , وإدخالهم بدورات تدريبية بعض منها خارج القطر. تجدر الإشارة بان عملية تسجيل الناخبين في البصرة جرت بدون أي معوقات تذكر, خصوصا من الناحية الأمنية حيث كان هنالك إقبال شديد من قبل البصريين لدعم سير العملية الانتخابية والمساهمة في عملية الانتخابات , بما يؤكد ميل الشخصية البصرية وإدراكها أهمية وضرورة المشاركة بالانتخابات لدعم العملية الديمقراطية التي على ضوئها يتقرر العراق .


غبطة البطريرك عمانوئيل الثالث دلي، بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق
الكنيسة غير منحازة لقائمة دون غيرها قال غبطة البطريرك عمانوئيل الثالث دلي، بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق، إن الكنيسة لاتنحاز الى قائمة ائتلافية معينة دون غيرها، في الأنتخابات القادمة، وانه يتمنى النجاح لكل القوائم التي تضم مرشحين من أبناء شعبنا. وأكد ان كل نجاح تحققه هذه القوائم هو لفائدة شعبنا ولخير الوطن متمنيا بان يصبح العراق مثالا صالحا يقتدى به.
وأضاف انه يبارك جهود القوى والأحزاب والجهات والشخصيات التي تسعى لتمثيل شعبنا في المجالس التي سيتم أنتخابها، ويعتبر نجاح اي مرشح نجاح لشعبنا ولتقدم وازدهار العراق وابنائه الاعزاء في التقوى والفضيلة لكي تسود الاخوة والمحبة بين الجميع ويرفرف السلام على العراق .
وشدد إن تصريحه هذا هو موقف الكنيسة الثابت، ولا تتبنى الكنيسة اية مواقف او تصريحات لاتصدر عنه، او تخرج عن أطار هذا الموقف.
وصرح غبطته بذلك، ردا على سؤال حول موقف الكنيسة من التحالفات الانتخابية.



علاوي يطالب بوقف منح غير العراقيين وثائق رسمية
الأحد 19/12/2004 "البيان" بغداد-
طلب اياد علاوى رئيس الوزراء العراقى من وزارات الخارجية والدفاع والامن الوطنى بالعراق اتخاذ اجراءات سريعة لايقاف منح جوازات سفر عراقية ووثائق الى أشخاص غير عراقيين من قبل السفارة العراقية فى دمشق. وقال مصدر أمنى عراقى لصحيفة الزمان العراقية بعددها الصادر أمس أن لدى الحكومة العراقية معلومات موثقة عن دور اداه مسئولون فى السفارة العراقية بسوريا لتسهيل حصول رعايا سوريين وايرانيين ولبنانيين وفلسطينيين وأفغان على جوازات سفر وهويات للاحوال الشخصية.
وأضاف المصدر أن المعلومات التى وصلت الى الاجهزة الامنية العراقية تفيد أن الوثائق تمنح مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 4 الى 5 الاف ليرة سورية بالنسبة لجوازات السفر وبطاقة الاحوال المدنية و3 الاف ليرة مقابل الحصول على جواز سفر عراقى فقط ومن الطبعة الجديدة.
وأشارت الصحيفة الى أن الاجهزة الامنية قد اعتقلت فى الشهرين الماضيين اشخاصا غير عراقيين يحملون وثائق عراقية حيث اعترف اثنان منهم بانهما حصلا عليها من مسئولين فى السفارة العراقية بدمشق مقابل أموال.


73 حزبا تخوض الانتخابات
جريدة بغداد 18 /12
تتنافس 107 لوائح تضم 7200 مرشح في الانتخابات العامة المقرر اجراؤها في 30 كانون الثاني المقبل في العراق وفقا للارقام النهائية التي اعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بعد ان انجزت ترشيحات اضافية. ويتنافس 73 حزبا و25 مرشحا مستقلا وتسع لوائح ائتلافية على المقاعد ال275 للجمعية الوطنية الانتقالية المكلفة وضع الدستور النهائي، كما جاء في بيان للمتحدث باسم اللجنة فريد ايار. يشار الى ان هذه الانتخابات ستجري على اساس ان العراق دائرة انتخابية واحدة وباعتماد التمثيل النسبي. اما في انتخابات المجلس الوطني الكردستاني (برلمان مستقل) فتتنافس للفوز بـ111 مقعدا لائحة ائتلافية تضم الفصيلين الرئيسيين، الحزب الديموقراطي الكردستاني (مسعود البارزاني) والاتحاد الوطني الكردستاني (جلال طالباني) من جهة و14 حزبا من جهة اخرى ويرتفع مجموعهم الى 499 مرشحا. وفي انتخابات مجالس المحافظات (18 محافظة)، توجد 382 لائحة تضم نحو 7850 مرشحا. ويتكون مجلس محافظة بغداد من 51 مقعدا ومجالس باقي المحافظات من 41 مقعدا. يشار الى ان انتخابات المجلس الوطني الكردستاني وانتخابات مجالس المحافظات تجري في اليوم نفسه مع الانتخابات العامة. وسيعامل العراق على أنه دائرة انتخابية واحدة. وسيصوت الناخبون لقائمة واحدة من بين القوائم وسيجري توزيع المقاعد على المرشحين على تلك القوائم حسب نسبة الاصوات التي حصلت عليها القائمة. كما ستجرى في اليوم نفسه انتخابات لاختيار برلمان للاكراد الذين يحظون بحكم ذاتي في الشمال كما ستجرى انتخابات لاختيار مجالس محلية في كل محافظة عراقية. الى ذلك قال وزير الخارجية الاميركي كولن باول ان الأمم المتحدة تمضي قدما فيما يبدو في خططها لمساعدة الانتخابات العراقية. لكن المتحدث باسم البيت الابيض سكوت مكليلان قال انه لم يتضح بعد عدد الأشخاص الذين سترسلهم الأمم المتحدة الى العراق قبل الانتخابات التي من المقرر أن تجرى في 30 من كانون الثاني. وأضاف قائلا "اننا نشجعهم على الاستمرار في توسيع وجودهم في العراق." ودُعي الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان الى اجتماع مع باول وكوندليزا رايس التي ستخلفه في منصب وزير الخارجية لمناقشة الشأن العراقي. وقال باول عقب اجتماعه مع عنان "يبدو ان مساعي الامم المتحدة ماضية في طريقها لدعم الجهود العراقية." وأضاف قائلا "العراقيون أنفسهم مسؤولون عن اجراء الانتخابات وبالتأكيد فان الامم المتحدة تقوم بعمل جيد في مساندتهم." وقال باول نقلا عن أنان إن نحو 6 آلاف عراقي قد تم تدريبهم على كيفية إدارة الانتخابات ومن المقرر أن يتولى 130 ألف إدارة مراكز الاقتراع. وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت يوم الأربعاء قرارها توسيع تواجدها في العراق خارج بغداد وفتح مكاتب لها في البصرة جنوبي العراق وأربيل شمالي البلاد. ورد عنان قائلا "لنا عدد كاف من الاشخاص هناك للقيام بالعمل واذا لزم الأمر سنرسل الموظفين الذين نحتاجهم للقيام بالعمل." وأضاف عنان قائلا "انها ليست مسألة تتعلق بالاعداد .. انها مسألة تتعلق بالعمل الذي يجب القيام به." وللامم المتحدة حاليا حوالي 64 موظفا دوليا في بغداد وحوالي 25 موظفا متخصصا في الانتخابات. وهناك أيضا حوالي 157 حارسا من فيجي ضمن قائمة موظفي الامم المتحدة لحماية المنشآت. وفي ردهم على انتقادات بأن الأمم المتحدة لا تقدم مساعدة كافية أوضح مسؤولون بالمنظمة الدولية انهم ساعدوا في تدريب حوالي ستة آلاف موظف انتخابي و130 ألفا للعمل في مراكز الاقتراع في العراق لكن معظم عمليات التدريب تجرى في مشروعات خارج البلاد. وكان عنان قد سحب جميع موظفي الامم المتحدة من العراق بعد التفجير الثاني لمقر المنظمة الدولية في بغداد في تشرين الاول من العام الماضي. وكان الهجوم الاول الذي وقع في التاسع عشر من اب 2003 قد أسفر عن مقتل 22 شخصا بينهم رئيس بعثة الامم المتحدة سيرجيو فييرا دي ميلو واصابة 150. وفي السياق نفسه،اكد اشرف جهانجير قاضي الموفد الخاص للامين العام للامم المتحدة كوفي انان الى العراق في لندن ان الانتخابات العراقية المقررة في الثلاثين من كانون الثاني 2005 ستتسم بالمصداقية. وقال جهانجير قاضي في ختام محادثاته مع وزيرة الدولة للشؤون الخارجية البريطانية الليدي سيمونز "اعتقد ان الانتخابات ستجري في وقتها المحدد رغم التحديات وسيكون لها صدى ايجابيا في صفوف الشعب العراقي وستمهد للمرحلة التالية". واضاف "ان التهديد موجود لا شك واعمال العنف موجودة بما فيها الاعمال الارهابية والحكومة الموقتة تزيد من قدرتها على المحافظة على الامن الوطني والقانون والنظام ومواجهة الاعمال الارهابية الاجرامية". واكد "اننا واثقون من ان الانتخابات ستحصل بحسب التوقعات وستكون مقبولة بالنسبة للشعب العراقي ليس في مجمله وحسب وانما ايضا في ابرز مناطق العراق ومن قبل العناصر الرئيسية التي يتشكل منها" الشعب العراقي.

#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات