أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اسامة نعيسة - نحن من مرة فهل اهلنا في وائل؟














المزيد.....

نحن من مرة فهل اهلنا في وائل؟


اسامة نعيسة

الحوار المتمدن-العدد: 1054 - 2004 / 12 / 21 - 09:18
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


عندما قال ( كنت): أن السياسة هي فن المستحيل ؟
على ما يبدو كان يعيش ظرفا متشابها مع الذي نعيشه حينما تتداخل كل المفاهيم وتمتزج المصلحة الخاصة مع الواقع الشخصي والعائلي والانتماءات الضيقة إضافة لما قد يلصق عليها أيضا من اعتبارات أخري وهي تلك التي لم نستطع بعد تجاوزها وفي اقلها المفاهيم الضيقة للانتماءات الأخرى و لم يستطع أي من المتسيسين الحاليين ضمن النظام أو من خارجه أن يتجاوزها بل على العكس في بعض الحالات فقد ازدادت وتوطدت و أخذت اكثر عمقا و وبروزا؟
فقد ذكر لي أحد المعارف مثلا أن – فلان لا يمكن أن يعتبر .... فلانا موثوقا لانتمائه الطائفي؟
أو أخر يردد: هل من الممكن أن تكون رموز المعارضة من الطائفة الأخرى-( التي لا يحبها)؟
أو أن نسمع بعض ممارسي طقوس السياسة بأنهم يصرحون بأنهم- لا يستطيعوا أن يتحملوا الأخر ؟
منطق الأمور يقول أن نبتعد عن وجع الرأس وان نهتدي بتلك الدرر من الحكم التي تقول : من يتجوز أمنا نقول له يا عمنا؟....... أو تلك التي تنهى عن نطح الصخور حتى لا تتكسر الرؤوس.؟....... وغيرها مما
ا ورثها السلف العظيم لهذا الخلف الأعظم؟

لقد برزت هذه الحكم أمام العجز الذي عانى منه الإنسان القديم وتابع عليه انساننا الحديث؟
أن حالة التشاؤم التي طغت على الفلسفة التراثية كان سببه حالات الانفصام ما بين الواقع والرغبات والإمكانيات وحالة الإرباك النفسي والمادي والاجتماعي والسياسي وماتضمنتة من فقدان الثقة بالنفس ؟
أن محاولة إثبات والتأكيد والترويج للخصوصية السورية - القابلة للرضوخ للسلطات حتى ولو همشته كوحدة إنسانية وبيولوجية وبررت كل سلب لحريته وقمعه لحياته وتفكيره و روضته وبما يتناسب ومصالحها ونمط تفكيرها ومحاولات توقيف الزمن على مزاجها......... هي نزعات فردية مصلحيه غير متوافقة مع قوانين الطبيعة والمصلحة العامة للمجتمع والحالة الوطنية ومهماتها في مراحل تطورها ؟
أن أبعاد ومستقبل الحياة السياسية والاجتماعية لن تسير في التطور الطبيعي لها مالم تتخلى عن الجمود والبعد الواحد ولن يكون لنا أفقا افضل ومتوافق مع تطلعات الغالبية من الناس و نبذ استغباء العقول ومن أي مصدر كان وإنما يكون برفض المناورات والتجاوزات ....هو أساس لوقف الجدل الواقعي لتطور المجتمع ويبعد الهامشية وعدم الثقة المسيطرة على الواقع السياسي والاجتماعي الحالي والابتعاد عن تأزيمه اكثر مما هو مأزوما وإذا كان السؤال المسوغ والاني لابد من طرحة.... وهو موجه لكل الأطراف ....... ومنها المعارضة :
إلى أي حد نحن قادرون على تجاوز الحدود الضيقة " للانا" الفردية؟ ومتى سيكون لدينا القدرة لنتحول إلى مجموعة قادرة على أن تحترم بعضها وتتقبل أراء بعضها و تصبح ككل – ورشة عمل حقيقية يكون همها فوق الأنا الفردية والحزبية وغيرها من عناصر التفرقة و التعصب ؟
لن ننخدع بالتنمية الرأسمالية ولن ننخدع أيضا بشعارات زائفة لم تثبت صلاحيتها على مدى عقود من الزمن؟0000
نريد أن نكون فريقا اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا نابع من إرادة داخلية للمجتمع السوري وهو نتاج للواقع بدون فرضه من مؤسسات مهترئة جامدة العقل والفعل....... ينخرها الفساد والتجاوزات..... ولن يأتينا كل ما نطمح له الا من خلال تجميع طموحات الناس المبعثرة والخائفة مع صعوبتها وعن طريق المؤسسات الديموقراطية التي عايشها الناس ..... وبأقل تقدير ..... التي مررنا بها بعد الاستقلال ولفترة زمنية بسيطة ولكن مع قصر التجربة وبساطتها وأهميتها فقد تم القضاء عليها ولم ينبت زغبها بعد عندها؟
أن على الدولة أن تجاري مجتمعاتها المدنية ولم يكن يوما من الصح عكس ذلك؟ إنما على مؤسسات الدولة و أجهزتها أن تكون ضمن القانون .. للمسائلة و المحاسبة .. ووقف الممارسات غير المسؤولة و هي على أهميتها يجب أن تستحوذ على كل البرامج من أي جهة مهتمة بالشأن العام و تنادي بالإصلاح والتطوير؟
أننا إذ نطالب بالإصلاح الواضح والمبرمج والصريح فان رفض الوصاية من أين كان مصدرها وحتى لاتصبح واقعا عقائديا تسيطر علية قوة أو مجموعة اجتماعية أو سياسية وتهيمن على كامل الحياة... لان الوصاية من أين أتت هي ضد الديموقراطية وحقوق الإنسان.... ومع كل المعاناة التي تحيطنا فلدى مجتمعنا القدرة على ممارسة خياراته بعيدا عن التسلط داخليا كان أم خارجيا.....
كما أن من باب الحرص على أنفسنا فأنه ليس من الحكمة القبول بواقع الوصاية الخارجية وديمقراطية الخواجات وفي نفس الوقت ليس مطمحنا هو وصاية العقيدة الواحدة وتغييب القانون وحماية اللصوص والفاسدين وملاحقة واضطهاد الرأي الأخر ؟



#اسامة_نعيسة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة الأنتماء
- الاصلاح السياسي هو الاساس وهو البداية؟
- الجانب السري والمظلم من تاريخ البشرية ؟
- هل الفلوجة درسا لمن لم يعي الدروس بعد؟؟
- الخوف والجنون في عصر الاضطهاد والانحطاط؟؟
- ?الخوف والجنون في عصر الانحطاط
- العلم عند اصحاب العلم؟؟
- اشكاليات الحرية والديموقراطية في سوريا
- مذا بعدالسجن والاعتقال ؟
- ثمنا لحرية العقل والكلمة؟
- سوريا الى اين
- مابين نارين- الحقيقة والخيال


المزيد.....




- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اسامة نعيسة - نحن من مرة فهل اهلنا في وائل؟