أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - لطيف شاكر - مصر اول دولة في التاريخ














المزيد.....

مصر اول دولة في التاريخ


لطيف شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 3557 - 2011 / 11 / 25 - 08:49
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


قدمت مصر للإنسانية أقدم نظام سياسي في العالم• وعلي ضفاف نهر النيل قامت أول دولة مركزية موحدة في تاريخ البشرية، وكان لمصر السبق في تجسيد ذلك من خلال أطر مؤسسية كان لها الدور الهام في صياغة حياة الشعب وحماية قيم الحرية والديمقراطية فيها.

و حظيت مصر بأول حكومة منظمة (جهاز حكومي منظم) في العالم. وقبل أن تتحد مصر العليا ومصر السفلى، كان يحكم كل منطقة منهما ملك. وفي عام 3100 قبل الميلاد، وبعد توحد القطر في نظام مركزي للحكم؛ قسم إداريا إلى 42 إقليما. وكان على رأس كل إقليم حاكم يديره، لكنه يتبع الفرعون ويطيعه

وكان الفرعون أعلى سلطة وله السيادة الكاملة على الشعب؛ وكانت له السيطرة الكاملة على السلطتين التنفيذية والتشريعية للحكومة، ويعاونه عدد كبير من الموظفين المدنيين المعينين. وفي اختياره لأولئك المعاونين، فإن الفرعون كان يراعي قواعد الأقدمية والتعليم.

وكان كبار موظفي الحكومة، في عصر الدولة القديمة، يتقلدون مناصب عليا مثل: أعضاء بالبلاط الملكي (الحاشية الملكية)، أو مستشارين أو وزراء؛ أو أعضاء بالمجلس الأعلى للحكم. وارتقى منصب الحاشية الملكية في القدر مع الزمن؛ ليغطي مهام ووجبات دينية ومدنية وقضائية وعسكرية. وكان منصب المستشار هو أعلى منصب في الدولة، ولكن المستشار لم يكن عضوا في المجلس الأعلى للحكم. وقد كان المجلس يتكون من كبار مسئولي الدولة الذين يتولون فرض التشريعات والمراسيم (الأوامر) الملكية، وقد تولوا فيما بعد مهام قضائية. وكان الوزير رئيس القضاة.

وتخصص عدد من المسئولين الإداريين في التعامل مع الضرائب والشئون المالية والأعمال العامة وتوزيع القوى العاملة على المشاريع المختلفة. وكانت مصر أول قطر يطبق نظاما للعاملين في المشروعات الحكومية؛ مثل الحرف والصناعة والزراعة والبناء.

وكانت هناك محاكم في جميع أنحاء مصر. وتبرهن العقود والبرديات التي تضم أحكاما والتماسات؛ على أنه كانت هناك قوانين ثابتة محددة تتعلق بالمعاملات اليومية: مثل الميراث والزواج والهبات والوصايا وملكية الأراضي، وغير ذلك من التعاملات التجارية. وكان كل شيء يسجل في الحفظ (الأرشيف)؛ بما في ذلك الوصايا وعقود الملكية وقوائم الإحصاء العام والأوامر وقوائم الضريبة والخطابات وقوائم الجرد واللوائح ومحاضر المحاكمات.

وخلال العصر اليوناني – الروماني، اتخذ الملك البطلمي موقع الفرعون؛ واتبع نظام الحكومة المركزية. ولأن الكهنة كانوا يهددون سيطرة الغزاة، فإن البطالمة حاولوا إضعافهم؛ بتجريد المعابد من حقوقها وممتلكاتها. ولكنهم سرعان ما غيروا سياستهم وكسبوا تأييد الكهنة بإبداء الاحترام للمعتقدات المصرية، وبناء المزيد من المعابد. وأبقى البطالمة على نظام تقسيم البلاد إداريا إلى أقاليم؛ كل منها تحت رئاسة حاكم. واكتسب الحاكم صفة عسكرية؛ باعتباره قائد حامية ومديرا ماليا. وفي داخل تلك الأقاليم، كانت هناك مدن مخصصة لعيش الصفوة من الإغريق؛ مثل نقراطيس والإسكندرية وبطولمي((يسمي حاليا النظام الفيدرالي ) سنكتب عن النظام الفيدرالي ومدي تطبيقه في مصر.


وعندما أصبحت مصر مقاطعة رومانية، لم يعمد الرومان إلى إحداث أي تغيير: ما لم يكن ضروريا. وأصبح الإمبراطور الروماني فرعون مصر، وصور بالمعابد المصرية مرتديا التاج المزدوج للفرعون، وملابسه. وأدار الإمبراطور شئون مصر بصورة مباشرة، كما تولى قيادة الجيش الروماني وكما تعذر علي اليونانيين والبيزنطيين ان يصبغوا مصر بصبغتهم لم يستطع الرومان بجبروتهم ان يغيروا هوية مصرو يجعلونها رومانية بل احتفظوا بهويتها المصرية تحت العلم الروماني وليس كما فعل جهلاء هذا العصر الذين يحاولون ان يلبسوا مصر ثوب العربية المهترأ واعرجوا بين الفرقتين واصبحت مصر كشجرة اصلها مصري وفروعها عربية وكانها ولدت سفاحا ليس من ام واب واحد فاضحي الخلاف سمة العروبيين والاختلاف عقيدة المتأسلمين.

ان مصر الخالدة لن تصبح ابدا مرتعا للتيار الاسلامي الذين ركبوا موجة الثورة المجيدة التي قام بها شرفاء واجلاء الوطن راح اذناب هذا التيار ينشرون الفوضي والهمجية تارة بالسباب والشتائم من خلال فضائيات بغيضة ممولة من السعودية وتارة بحرق الكنائس وقتل الاقباط واشاعوا في البلاد الكراهية والبغضة في محاولة خائبة للاستيلاءعلى السلطة وكان مصر لقيطة يختطفها كل متسكع جاهل او يسطو عليها كل متنطع غاشم لانهم لم يقراوا التاريخ المصري.
ان مصر ستظل مصر الي ابد الابدين كما كانت قبل الزمان وفي ظل الاديان والي منتهي الاعوام ومصر للمصريين فقط وليس للمتمصريين الخونة الذين لايبالوا بمصر القائلين طز في مصر ويريدون رئيسا لمصر ليس مصريا والذين يرفعون علم السعودية او الذين هتفوا بحرق مصر اثناء فريضة الحج او..او..
يقول ايبور في احدي بردياته موجودة في متحف ليدن بهولندا :
انظروا لقد غادر فرعون البلاد وتركها ليحكمها الرعاع ..تغيرت الوجوه وكساها الخوف وملأها الشحوب اصبح الرعاع يملكون اجمل الاشياء ومن كان يرتق نعليه فيما مضي اصبح صاحب ثروة وسلطان..لقد عمت المجاعةورفرفرت بجناحيها علي الارض.. من كان سيد الارض اصبح ينفذ اوامر غيره...
ومؤرخ معاصر اخر هو الكاهن نفرياهو يقول في بردية مصريةموجودة في متحف ليننجراد وعمرها اكثر من 4000 سنة .. اذرف الدمع ياقلبي فقد اصبحت البلاد خرابا وكأن اهلها ليسوا باهلها اصبحت الوجوه غريبة
انتبه ياقلبي لقد حلت اللعنة وولي كل ماهو طيب ان ارض بتاح المقدسة قد دنستها اقدام اعداء من اهلها ومن المتسللين الذين وطئت اقدامهم ارضها... رحلت العدالة عن بلادنا فرحل الخير والبركة
ودعونا نتأمل معا هذه الاية الذهبية : اني لقد رايت مشقه شعبي الذين في مصر وسمعت انينهم ونزلت لانقذهم فهلم الان ارسلك الي مصر " اع "34:7
نصلى لأجل سقوط الإرهاب والأضطهاد فى كل مكان ..ندعوك يارب ان تأتي الي مصر

المقال القادم الاعتراف بحزب البلطجية المحظور



#لطيف_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظة الرؤيا في ليلة شم النسيم
- نظرة علي الحركات الارهابية
- تطور التعديلات الدستورية الجاهزة الصنع
- إن أردتم ورد الشريعة فاسقوا معه عليق الديكتاتورية
- الدستور المصري واطفيح
- وزير ثقافة مصر يريدها دينية !!!!
- الاخوان المسلمون والماسونية والدستور
- شمس مصرالاصيل خلف الغيمة
- من يستحق كرسي مصر الآن ؟؟؟؟
- مصرالعظيمة التي في خاطري
- الدولة تمزق مصر الوطن
- التقويم الميلادي
- لمحة مختصرةعن اليعاقبة
- لاتلومن الكنيسة يادكتور زيدان !!
- هل جاء العرب لتخليص الاقباط من الرومان ؟!
- هل الاقباط اخوة ام اشقاء ؟
- هل نتكلم العربية ام المصرية ؟ (3)
- هل نتكلم العربية ام المصرية ؟ (2)
- هل نتكلم العربية ام المصرية ؟
- ظاهرة التظاهرات وتدمير مصر


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - لطيف شاكر - مصر اول دولة في التاريخ