أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - النوح ، و البوح أمام مقابر الشهداء .















المزيد.....

النوح ، و البوح أمام مقابر الشهداء .


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3556 - 2011 / 11 / 24 - 21:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(النوح )
اليوم وأنا اتابع سقوط العشرات من الشهداء والمئات من المصابين في ميدان التحرير من شباب 2011 الذين يجاهدون من أجل وطن خال من نفوذ الكهنة والعسكر بعد أن حكموا لما يزيد عن نصف قرن فأطاحوا بكل الاحلام والامال ، يتقطع قلبي حزنا علي الدماء الذكية المسالة علي أرض ميدان التحرير ، ماسبيرو ، الاسكندرية ، مدن القناة ، وعلي كل شبر من أرض المحروسة بأيدى قوات مصرية أنفق عليها وتم تدريبها وتعليمها لكي تحافظ علي الابن والجار فقتلته علي الرغم من كونه يطالب بأرض محررة يمتلك فيها هو وقاتله القرار، وأن يعمل بشرف يكسب لقمة عيشه بعيدا عن تلك المغموسة في المهانة والتسول ، التي يقدمها نظام فشل في كل مهامه عدا السرقة ، البلطجة ومد اليد طالبا للغوث .
(البوح )
عندما نصل الي شهر يناير 2012 أبدأ السنة الخاتمة لإتمام نصف قرن عمل في مهنة الهندسة ، وعندما أنظر للحصاد أجد أنني امتهنت مهنة لعينة تدهور بها أبناؤها الي درجة غير متوقعه أو مفهومة من المهانة والانحدار خلال آخر خمسة عقود لا غير .
عام 1956 كان عام الانتصارات والافراح ، لقد استقلت مصر بعد 70 سنة احتلال وتخلص الشعب من الملك وزمرته الفاسدة ويحكم مصر ابنا صعيديا لأول مرة منذ الفين سنة، (عندما غزا قمبيز الفارسي أرضها ) ، وحصلت علي الثانوية العامة الأولي في تاريخنا ، وتقدمت لمكتب تنسيق القبول للجامعات المنشأ حديثا أزهو بمجموعي الذى يميزني و يجعلني أختار ما أشاء من دراسات .
كنت أرى أنني بدخولي كلية هندسة عين شمس أنضم الي أعز وأفضل مهنة يحتاج الوطن لخريجيها وهو يسعي بخطي ثابتة نحو التنمية التي ستخرجه من مأزق الدولة حديثة التحرر بعد جلاء آخر جندى بريطاني عن منطقة القناة .
كنا الشباب الذين سيعيشون علي الارض المحررة والتي يحكمها رجال العهد الجديد السعيد، نسعي من خلال فرص متساوية نحو التفوق والانتاج لا يقف أمامنا عائق من أبناء الارستقراطية أو الاجانب ، كم كنا ساذجين لقد صدقنا أن العسكر سيقودون الامة الي نهضة تحولها من مستعمرة الي قوة عظمي في المنطقة .
عندما أتعامل مع شباب المهندسين اليوم أجد أن الحماس ، الثقة بالنفس ، التطلع الي مستقبل أفضل يشاركون في صنعه ، لم تعد من أولوياتهم انهم يرزحون تحت عبء فظيع من اثبات الذات بالحصول علي أكبر قدر من المكاسب التي تغطي ما يطرحه العصر من احتياجات .
الهالة المبهرة التي أحاطت بأجيال الاساتذة انهارت ولم يعد أحد يذكر المهندسين الاكفاء الأوائل عثمان محرم أو عبد الخالق الشناوى أو حتي اساتذتنا العظام كمال الدين سامح ، توفيق عبد الجواد ، أحمد محرم وميلاد حنا ،. يوم أن كان المهندس نموذجا وقدوة .. عالما وسياسيا .. مثقفا و مهتما بأرتقاء المهنة .
(النوح )
المهندسون اليوم .. ابتعدوا عن منجزات العصر العلمية ، الفنية ، والادارية ، ليمارسوا هندسة بدائية لم تتطور منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ، يتوارثونها جيلا بعد جيل باسلوب نقل خبرة المعلم للصبيان مصممين علي عدم اجتياز الدوائر المرهقة للذهن والتعرف على أساليب الادارة الحديثة ، وهكذا أصبحت حركتنا عكس ما يحدث في كل بلاد الدنيا ، فعندنا كلما ارتفعت مكانتك ومركزك ، انخفضت قدراتك العلمية والمعرفية وكلما حصلت علي شهادات مضروبة صادرة عن جامعاتنا الخربة ، ارتفع مقدار التسطح و البلاهة والارزقية لديك ، المهندسون الذين يقودون المؤسسات ، الشركات ، الهيئات بأسلوب انا ربكم الاعلي .. ينكشف حجمهم وقدراتهم عندما يحتكون بنظراء لهم حتي في البلاد التي كنا الي عهد قريب نعتبرها متخلفة عنا ، لغة متهالكة عند استخدام المصطلحات العلمية ، قدرة علي التعبير في الحضيض لا تزيد عن مستوى الثانوية العامة ، عدم قدرة علي التواصل بين فريقي العمل بحيث لا يتفق الامعات الذين يجمعهم المدير المصرى حوله ، مع هؤلاء الذين تدربوا علي العمل الجماعي الايجابي .
التخلف عن العصر بدأ مع الزمن الذى كان فيه صوت المعركة هو الأعلى ، فكان العمل الهندسي في اطار المحلية وبعد عن الانجازات المتسارعة في العالم في مجال التصميم، الادوات والادارة .. وعندما جاء الانفتاح أصبح الحصول علي الرزق يتطلب أن يجري بني آدم جرى الوحوش ويهتم بوسائل الكسب السريع والارتزاق من العمولات والسمسرة لأنها الأكثر جدوى ، صاحب هذا عدم التعمق في دراسة الاساليب الواردة وإحلال الفهلوة والشطارة مكان التعلم والفهم والخوض في صغائر الامور والشللية والولاء للرئيس الرازق، لقد أصبح التقدم في السلم الوظيفي مرتهن بمدى القدرة علي اللف والدوران والمداهنة والارتباط بالشلة أكثر منها مواكبة التطورات العلمية وبذل الجهد في التحصيل والابداع ، المهندس المدير من مستوى الوزير حتي المدير العام والذى اختارته الرقابة الادارية لطاعته و ولاءه هو سبة في جبين الهندسة والمهندسين لا يستثني من ذلك أى مؤسسة انتاجية ، ادارية ، تصميمية أو تعليمية في مصر.
وهكذا فقد الشباب القدوة التي كانت تلهمنا عندما كنا في عمرهم ، انهم يتبادلون اليوم القص و الحكي عن انحرافات قادتهم وعدد الذين في السجون منهم بتهم تخل بالشرف جنبا الى جنب مع اطماعهم التي اودت بهم ، بالرغم من المرتبات المجزية ، الحوافز ، بدلات حضور الجلسات ، امتيازات العربات وأجهزة المحمول المجانية ، الرحلات والسفريات التي يفرضونها علي المتعاملين معهم من موردين ، مقاولين ، شركات خدمات ، وباقي عناصر الرشوة العينية والمادية التي على هيئة هدايا او خدمات يتميزون بها .
ماذا يفعل الشاب الذى ذاق الأمرين للحصول علي وظيفته بشق الأنفس ، بعد أن استعان بالواسطة أو الرشوة وهو يلحظ ما حوله من فساد ، المهندس الشاب سرعان ما يتعلم أنه لن يتقدم في السلم الوظيفي بسبب قدراته ومهاراته ، وانما بموهبته ودرجة حرفيته في المداهنة ، الخضوع وتبادل المنافع مع من بيده سلطة التوقيع ، فلماذا يحسن مستواه العلمي أو قدراته علي استخدام اللغات اذا كان بابا يستطيع أن يقدم لمن بيده الحل والعقد خدمات في مقابل ترقيته .
الشبان يعرفون أن نجاحهم لا يرتبط باستيعاب لغة العصر أو تطوير الاداء ، فهم عندما كانوا يدرسون في الكليات كان تفوقهم مرتبطا بمدى رضاء الاستاذ والذى يزيد أو ينقص بمدى قدرة الطالب علي الدفع، وهوقد زار مكاتب الاساتذة واتفق معهم علي اتعاب عمل مشروع التخرج أو أبحاث الدراسات العليا واشترى درجته العلمية بحر مال أبوه ، فلماذا يختلف الوضع في العمل ، ان عليه بمجرد تواجده الانضمام الي عصابة تحميه يتبادل معها المنافع و كلما كان قريبا من مراكز اتخاذ القرار كانت فرصته أفضل ، وكلما كان واشيا وجاسوسا وعميلا للرقابة الادارية وأجهزة الأمن كلما ضمن أن يكون الأقرب للترقي ، ان الشبان يعرفون كيف يتم ارتقاء السلم .. عليه أن يكون إمعة ، مسطحا ، مساعدا علي جلب الخير (ويا بخت من نفع واستنفع ).
وهكذا انزاح الهم الوطني جانبا وفقدت الهندسة هالتها وبريقها ، وأصبح الشاب لا يجد لنفسه مخرجا الا أن يذهب لميدان التحرير يطلب الخلاص من كابوس الجهل والتخلف الذى يكتم علي صدره وأنفاسه مانعا اياه من أن يصبح كما أراد لأول مرة أن يكون مهندسا .
(البوح )
ثلاثة عقود من الكذب والتضليل والمؤامرات والسرقات مرت امامي، الوزراء يقودون عصابات النهب لا يشبعون ابدا مهما زاد ما يستولون عليه ورجالهم في كل مكان ينعمون بالقصور، المنازل الفاخرة ، الشاليهات ، المزارع ، المنتجعات ، ثلاث عقود نسي فيها المهندسون أن الرشوة والتربح واستغلال النفوذ أعمال غير اخلاقية وغير مشروعه ويعاقب عليها القانون ، وهكذا صعد الي أعلى طبقات المجتمع ينفقون بالملايين و يستحوذون على الشهرة والنفوذ أشر الاشخاص .. لصوص ، مخادعين ، فاقدى الاحساس بالمسؤلية حتى لو شرب الناس مياه ملوثة أو سقطت علي رؤوسهم منشآت حديثة أو دمرت عرباتهم كبارى تم افتتاحها منذ شهور، الغيلان لا يهمهم أن تنفق مليارات الجنيهات على مشاريع ذات عوائد معدومة او أخرى لا تعمل بكامل الطاقة ، لانهم متأكدون انهم لن يقعوا تحت طائلة المحاسبة ، أنظر حولي فأجد أن الاقل كفاءة هو الذى يتخذ القرار وعادة ما يكون الاكثر تكلفة وأقل عائد ، مشاريع بالملايين يطلق عليها قومية مردودها ضعيف وعاجزة .. التليفونات ، السكة الحديد ، النقل البحرى والنهرى ، الرى ، الصرف الصحي ، مياه الشرب ، الكهرباء ، مترو الانفاق ، الطرق ، الكبارى ، المدن الجديدة كلها يصممها الأخيب وينفذها المرتشي ويدفع ثمنها الشعب المسكين المديون الغارق في التخلف ، وعندما يخرج الي الشارع يطالب بحقة تسحقه عربات الجيش والشرطة ويخدره رجال السلفية والاخوان المسلمين.
( النوح )
أمام قبور الشهداء منذ 1956 وحتي اليوم أقف خاشعا معتذرا ، إن ما يحدث في مجال الهندسة حدث في مجال الزراعة .. نحن أول أمة زرعت أصبحنا نستورد طعامنا ، أول من انتج القطن الفاخر لم نعد نزرعه ، أكلنا مسرطن بالكيماويات ومرويا بالمجارى وحاملا للامراض، توقفنا عن زراعة القمح وتقلصت الرقعة الزراعية ليقام علي الأرض مبان قبيحة، وهو ما حدث في الصناعة ، المصانع أغلقت أو بيعت لمستثمرين أجانب لصالح التوكيلات العالمية وتوقف الطموح الذى صاحب زمن بداية التحرر الوطني ، وأصبحنا نستورد من الابرة للصاروخ .. سلاحنا من صنع الغير ، سياراتنا ، طائراتنا ، قطاراتنا من صنع الغير، الكومبيوتر ، التلفزيون ، القمر الصناعي ، الملابس ، المعلبات ، الحلوى ، حتي أكل القطط و الكلاب المدللة قادم من الخارج ، لهذا خرج الشباب معرضين صدورهم لأسلحة مستوردة و غازات مستوردة وجنود بمعدات مستوردة ليرفضوا الاستيراد .
أمام قبور الشهداء منذ 1948 وحتي الآن أقف باكيا .. ان أجهزة إعلامنا أصبحت سوط نساط به ، غسيل مخ جماعي ، اشاعة آمال كاذبة ، خبراءنا الدستوريون لديهم اجنداتهم الخاصة ، السياسيون يتصارعون على المكاسب وكراسي البرلمان والوزارة ، والمعلمين يسعون مثل تجار الشنطة ومن درس الي درس ومن قاعه خاصة الي أخرى يقدمون للطلاب ملخصات تلغي عقولهم ، قدرتهم علي الفك والتركيب ، نقد النص والتأمل .. اننا نتدهور.
أمام قبور الشهداء منذ زمن أوزيزيس حتي اليوم أقف خائفا أن يضيع ما ضحوا من أجله بأغلي ما يملكون ، أرواح طاهرة سقطت أمام الهكسوس والفرس والاغريق والرومان والعرب والتتار والاتراك والفرنسيين والانجليز واليهود ورجال المبارك ورجال المشير فداءً لوطن يعيشون فيه أحرارا ، ليلتقطه تجار الدين الأفاقين يستخدمونه لوأد أى أمل في المستقبل.
( البوح )
إنني وقد قاربت إنهاء نصف قرن من العمل في مجالات هندسية شتي ، أستطيع أن أعلن مرتاح الضمير ان درجة تناغمي المهنية مع ما كان يحدث حولي لم تكن مرضية ، لقد كنت أبدا متخلفا عن فهم حركة المجتمع .. فلم أشترك في الاتحاد الاشتراكي أو حزب مصر ولم أهرول للحاق بالحزب الوطني رغم أنها كانت البوابات الملكية للنفوذ والسلطة وما يأتى به من رزق وأموال وأطيان وعقارات .. وعندما جاء الانفتاح لم أفهم انه الفرصة المتاحة لنهب القطاع العام ومصر والمصريين وأن من مدوا أيديهم حصلوا على الفاكهة وراكموا أموالا جعلت منهم علية القوم الوجهاء ، لقد كنت مبهورا ومهتما بأشياء لا قيمة لها ، أن أتعلم من الوافدين الجدد وأقرأ كتبهم وأدرس مناهجهم التى لم تكن لها فائدة فى زمن محمد ابراهيم سليمان الأغبر ، حيث كان الانضمام للمافيا هو طوق النجاة من موجات التضخم وتغير المقاييس الاقتصادية .
وهكذا بعد أن بلغت من العمر أرذله لا أملك إلا ما يسترنى فإذا نظرت خلفى أجد ان من تعلمت على أيديهم من أساتذة عظام قد ماتوا فقراء ، ثم اذا ما نظرت أمامى فأجد اننى سأموت مثلهم فقيرا.



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكي لا تحرثوا في البحر.
- و.. جعلوا أعزة أهلها أذلة.
- هل ضاع كفاح قرن في عشرة شهور!!.
- انا مضاد للسلفية..حتي النهاية.
- البكاء أمام محراب نيتنياهو
- النهضة الاسلامية سراب و وهم للغافلين
- الاسلام السياسي (ايدز) المجتمعات.
- كوميديا السلفيين و تراجيديا الاخوان المسلمين
- الدولة الدينية كابوس لا يتحقق.
- آسف .. مصرلن يحكمها السلفيون.
- الخلف الطالح و البروتاليتي.
- النداء الاخير قبل الاظلام الوهابى
- هل منطقتنا أصبحت خارج اطار الزمن
- الآن فهمتكم .. يا أهلا بفلول النظام .
- عقل انثوى ناقص و كمون المجتمع
- كلمات علي شاهد قبرها( 1919 – 2011).
- عالم بدون كهانة و كهان
- المسلمات خارج حسابات المعاصرة .
- أطفال مدللين ..أم نصابين محترفين .
- بدعه ، ضلالة ، نار و تغييب لعقل الامة


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - النوح ، و البوح أمام مقابر الشهداء .