أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحسن حسين يوسف - اخي محمد الرديني















المزيد.....

اخي محمد الرديني


عبد الحسن حسين يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3556 - 2011 / 11 / 24 - 20:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اخي محمد الرديني هناك فرق بين الادب الساخر والسخرية من الاخريين
عبد الحسن حسين يوسف
بتاريخ 23/11/2011 وفي العدد 3555 من الحوار المتمدن كتب الاستاذ محمد الرديني مقالة بعنوان(وزارة اللطم للحكومة العراقية ) وقد عقبت على مقلته بعنوان نصيحة وهذا نص تعقيبي
سيدي محمد الرديني 0اقسم لك اني لم الطم يوما في حياتي ولا اشجع اللطم ولكن يا سيدي الفاضل الضواهر الخاطئه لا تلغى بمجرد الاستهزاء بها ولابأرهاب من يمارسها بل بزيادة وعي الناس من اجل الابتعاد عنها0ما تقوم بها الان بل وفي اكثر مقالاتك هو الاستهزاء وليس تربيه جديده توجه الناس لما هو نافع انصحك نصيحة عامل قضى اربعين سنه من عمره شيوعيا لم يترك الحركه يوما واحدا توصلت الى حكمه وان كانت متاخره اذا اراد الفكر الجديد ان يحل محل القديم عليه ان يبتعد من السخريه من القديم بل يؤسس لفكره بهدوء بدون استفزاز0وكان من اخطائنا ان بعضا منا يفكر بنفس طريقتك الحاليه0تحياتى لك اتمنى ان لاتزعل من هذه النصيحه لانها من عامل بسيط على كد حاله وشكرا
وقد عقب السيد الرديني على تعقيبي الذي كتبته في ذيل مقالته بما يلي

اسمح لي بداية ان اقول بدون ادعاء انه لي الشرف ان اتعرف عليك وكلماتك كانت صادقة صدق نضالك
ومن هنا دعني اوضح لك امرا غاب عنك
ان رواد الادب الساخر فب العالم العربي قليلون جدا ولكنهم استطاعوا ان يحققوا الكثير واغلبهم نشأ وترعرع في مصر كما ان الادب الساخر ليس نكتة ولا سخرية ولا استهزاء انه ادب تحريضي قائم بحد ذاته
اعتقد انك قرأت للكاتب الرائع عزيز ينسين ،هذا الكاتب التركي الذي وسعت شهرته الآفاق وكان بحق من رواد الادب الساخر والذي به استطاع ان يحرض الكثير من ابناء شعبه على الانتفاضة ضد مختلف الاحكام الجائرة بحقه
والان لنعود الى المقال: لو تلاحظ بقراءة بسيطة ان اشرت الى حقيقة ان اللطم عادة افريقية ثم مليزال العراق بدون وزراء امن كما اشرت الى حزب الفضيلة الذي لايعرف منها الا الاسم وحقائق اخرى لا اريد طرحها حتى لايفقد القارىء متعته
اما اذا كان الحزب الشيوعي العراقي يكره السخرية ويعتبرها نكات لاتخدم الاغراض الايديلوجية فهذا واسمح لي بالقول احد اخطائه الشنيعة لانه يريد من العضو ان يكون عبوسا ليس في وجهه بل حتى في كتاباته ويطلب كمنه دائما كتابة التحليلات المطولة التي ماعادت الناس تقرأها

ولم يكتفي السيد الرديني بالتعقيب بل نشر مقالة مفصلة بعنوان( عن الحزب الشيوعي العراقي مرة اخرى) وبنفس العدد والتاريخ المذكورين وهذا شيئ جيد منه اراد ان يوضح اسلوبه الكتابي فشرح لي وللقارئ ان الادب الساخر هو ادب موجود اومعروف له كتابه وقراءه ولكن الشيوعين العراقين جديين اكثر من الازم الى الحد الذي في ايام الستينات منعو رفاقهم في البصرة بدخول نادي اجتماعي ترفيهي لان في هذا النادي رقص وغناء.
السيد الرديني لا يفرق بين الادب الساخر والسخرية من مقدسات الاخرين فالادب الساخر ما رسه الشيوعين كثيرا والعراقيين خصوصا فكان لينيين كثيرا ما يسخر من اعداء الشيوعية بطريقة لاذعة جدا ولكنها مقبولة والقائد هوشي منه دخل يوما هو ورفاقه منطقة اثناء قتاله مع الفرنسيين فوجد لدى هذه المنطقة عادة هي ان يثقب الرجال انوفهم ويضعوا فيها قرطا فضيا فامر رفاقه بثقب انوفهم ايضا ووضع نفس القرط احتراما لمشاعر اهل هذه المنطقة والشيوعين العراقيين ككل العراقيين تقريبا محبين للنكته وقد مارسو الكتابه الساخرة بشكل جيد وكتابات الشهيد عبد الجبار وهبي (ابو سعيد)في الستينيات في جريدة اتحاد الشعب كانت تقلق كل اعداء الشيوعية وقد مارس الشهيد شمران الياسري(ابو كاطع)في طريق الشعب عمودا ساخرا ثابتا له بعنوان (بصراحة)وقد اقلق في كتاباته حكومة البعث الامر الذي اجبرها بأتخاذ قرار بمنع استعمال اللهجة العامية في الصحافة العراقية ليتخلصو ا من كتابات ابو كاطع وهناك كثيرا من الشيوعين لديهم القدرة على الكتابة الساخرة عرفوا عن طريقها ولدى كاتب هذه السطور كتابات عديدة ساخرة نشرها في جرائد عراقية بعد السقوط وصحيفة (بلاغ الشيوعية)التي تصدر من بغداد وموجودة على النت والتي يشرفني ان اكون رئيس تحريرها لدي فيها عدا الكتابات الطويلة غير المقرؤه (من وجهة نضرك) والتي اعتقد انها مقرؤة من خلال ماتصلني من تاييد واعتراض على ما اكتب ولدي فيها عمود ثابت بعنوان بدون مجامله بقلم ابو ضياء والذي هو كاتب السطور وكان اغلب ما اكتبه هو كتابه ساخرة ويستطيع السيد محمد الرديني قراءة الصحيفة وقراءة بعض ما اكتبه في موقع الحوار المتمدن باسمي الصريح .
وقد حاول محمد الرديني من خلال تعقيبي على مقالته ورده في مقالته الثانية ان الشيوعيين وانا منهم لا نؤمن بالحداثة وحتى لا نريد ان نلبس بنطلون الجينز كاءن السيد الرديني بأنتظار ردي ليهاجم الشيوعية والشيوعيين ويتهمهم بالتخلف وعدم مسايرة الزمن وهم ليسوا خبراء في الرقص وهز البطن.
انني عندما اعقب على مقالة السيد الرديني لن ارفض الادب الساخر ولم يكلفني الشيوعيين بالدفاع عنهم بالنيابه بل كان راي شخصي يخصني وعندما قلت له اني شيوعي فقط لاقول له انني لست ناطقا باسمهم بل لأقول له ان فكري لا يشجع اللطم اصلا ولكني اعتقد ويعتقد معي كثيرا من الشيوعيين وغير الشيوعيين ان هناك فرقا بين الادب الساخر والسخرية من الاخرين وعدم احترام ما يعتقدونه انه مقدس .واللطم والمنابر الحسينية يؤمها ملايين الناس وليس من مصلحة اي جهة ان تجعل من هذه الشعيرة الشيعية مادة للتندر والسخرية مثل عناويين كتاباتك وبعض من يعقب على ما تكتب كما انك لم تسخر مثلا من الدراويش واصحاب الدرباش والصوفيين اصحاب الشعر الطويل وهي عادات تستحق النقد لانها ايضا ايذاء للنفس. ولكن ربما لا تريد جرح مشاعر الاخر 0 سيدي الرديني...........
الا تعتقد معي ان الوضع الحالي في العراق والقتل على الهوية وعتبار اللطم كفرا يستحق القتل ان كتاباتك تساهم بتقوية هكذا شعور لدى الجانب الاخر.
انت الان بعيدا في نيوزلندا ولا تعرف عما يجري في العراق اخي الرديني ان النكتة الطائفية التي تقال الان في مصنع او سيارة او مقهى قد تؤدي الى قتل صاحبها في بعض الاحيان اتمنى ان تترك الاستهزاء بالناس الذي تسمي ما تقوله بالادب الساخر خصوصا ان ظواهر سلبية لا تعد ولا تحصى يمارسها هذا النظام تستطيع الكتابة فيها بدون حرج وشكرا.



#عبد_الحسن_حسين_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية(الهجرة الى السعدون) هجرة الى العمق العراقي
- العراق العربي متى يحارب ايران ثانية
- الى المعلم الكبير حسقيل قوجمان مع التحية
- الى الدكتور الفاضل عبد العالي الحراك مع التحية
- أصدقاء السوء والشعب العراقي
- عبد الله بن سبأ وإيران وصندوق النقد الدولي
- من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق(الماضي وآفاق المستقبل
- الاسطبل الذي حوله البعثيون الى معتقل
- الســــــــقــوط


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحسن حسين يوسف - اخي محمد الرديني