أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحسين طاهر - اقسم لكم..وانا على طهارة!!














المزيد.....

اقسم لكم..وانا على طهارة!!


عبد الحسين طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3556 - 2011 / 11 / 24 - 14:09
المحور: كتابات ساخرة
    



قد لا يشك أي عاقل ولو للحظة واحدة أن اللذين يدافعون عن حقوق الإنسان في أوربا وأمريكا..وروسيا الاتحادية لو تعرضت بلدانهم إلى جزء يسير مما يتعرض له شعبنا في العراق من قتل ونهب للاموال وتفخيخ بالسيارات ولصق "باللاسقات"!! والموت بالكواتم وبالصواريخ التي تتساقط على رؤوس الناس وسط المدن وعلى أطرافها لتتضافر مع المفخخات واللواصق لكي تهدم المزيد من المباني وتحصد الاكثر من الأرواح البريئة
أحلف لكم بالحمزة أبو أحزامين وبعلي الشرجي وعلي الغربي وسيد نعمه.. هزاز الطوفه وفواده ام هاشم.. يلن أوربا وأمريكا وأمريكا اللاتينية ومعها روسيا الاتحادية وأفريقيا السوداء.. اذا تعرضت لما نحن فيه من قتل وستهتار ستكفر ولا شك بجميع الحقوق..حقوق الإنسان وحقوق الحيوان وحقوق الشجر والحجر وأقسم مرة أخرى بالسماوات السبعة وبالكواكب التي لا اعرف عددها لو تجّرأَ فقهاء تلك البلدان (التكفيرية) ودعوا الإرهابيون من القتلة والمفخخين الذين يستعجلون الذهاب إلى (الجنّة) من دبش لتنفيذ عمليات القتل والتدمير داخل بلدانهم وفي حواضرهم وميادينهم العامة كما يفعلوا بنا لما تورعت شعوبهم قبل حكوماتهم من نتف لحاهم وهلس شواربهم وتقيدهم بعمائمهم وعقلهم... وتصليبهم من خلاف ليعلقوا بالساحات ويلعن سلفا سلفاهم
وسأقسم للمرة الثالثة وأنا على يقين..وأنتم بالتأكيد.. ليس لكم يمين عليّ كما يقولون لو علمت ـ الأممية الاشتراكية ـ التي ينتمي إليها رئيسنا ونحن نقدر مبادئها النبيلة نقول لو علمت بما فعلوا بنا( أخوة هدله ) وبقية الجربزات من شراذم القاعدة وبقية المقاومات (الشريفة) والكسيفة والعصابات الجديدة التي تظهر علينا بين الحين والحي متلفعة بلسواد لأعفتنا تلك المنظمات الإنسانية من الرأفة بالقتلة والسفاحين لأنهم خارج خانة البشر وعلينا كما نضن ان نلحق أنفسنا قبل ان ننقرض ونمحى من الوجود ...دعونا نتجه الى السلطة القضائية ــ فهي الملاذ المتبقي لدينا... بعد ان غسلنا أيدينا للعجس من السلطتين التنفيذية والتشريعية اللتان أنشغلتا بالمماحكات والمناكفات وتبادل التهم ــ نُهيب بها ونتمنى عليها لكي تظهر العين الحمرة وتستل سيف الحق والعدل.. تُعدل الغزل" المخربط "وتضرب بيد العدل على العابثين بشدة ولكن ليس قبل ان تعرض قضيتنا... معززة بالصور وأشرطة" حفلات" قطع الرؤوس والألسن ــــ السابقة منها واللاحقة ـــ وبقية الفظائع التي تهز الجبال وتندي جبين الإنسانية لعلها تخفف من وطأة غلاة الدفاع عن (حقوق الإنسان)!! ومن القََََّسَمّ الذي لا زال يكبل يديّ طيّب القلبّ والسَريّرة.. فخامة رئيسنا العزيز والذي نرجوه مخلصين ان يعفي نفسه ..يتحلل من يمين "مناهضة الإعدام" ونحن على استعداد لدفع كفارة اليمين ـ أطعام ستين مسكين ولكن من أوسط ما نُطعم نحن وليس مما يطعم هوـ أو يجد الطريقة المناسبة للتوقيع على الأحكام الصادرة من المحاكم المختصة...لأن جرائم القتل المجاني باتت تهز مشاعر الإنسانية وتورق ضمائر العالم وتقلق ...حتى...مشاعر الاسكيمو!!



#عبد_الحسين_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرافة اخرى ..من خرافات الشعوب!؟
- رَحم الله ..من قَراءَ الفاتحة!!
- وماذا بعد..البيك والباشا!!
- كتبنا..لكم !!؟؟
- ثقافة..التخه رمل ثقافة ..الماكو شيء ؟؟!!
- نكهة المكان في قصص ..عبد الرزاق الخطيب
- ربع فيلسوف ..نصف فنان قرمز تحت ..المجهر
- دين...الدولة!!؟
- عَصافير !!؟
- نَذَرّنا..للكويّت!!
- كيبلات..وتواثي وعصي!!
- شق...وسطيح..عصفور كفل زرزور !!
- آخر الرسائل الى الشاعر طاهر حاشوش/لمناسبة الذكرى الرابعة..لا ...
- اشكال..البهلول..مؤامرة يتصدّرها دراويش ..عزت الدوري
- ما أَشبهَ..المَنّكا..بالأَنَناس!!؟
- حكايتي..مع شجرة العائلة
- أمُّ عامر وشيء..من الهَرَج
- ألف عافيه.. حرام حرام على..البصرة..وحلال على بغداد!؟
- أصل..الحكاية
- مشهد آخر..من ذاكرة..كيكه..وان!!


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحسين طاهر - اقسم لكم..وانا على طهارة!!