أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العزيز المنبهي - عليك أمان.. عليك أمان .. لا ملك .. لا حكومة .. لا برلمان















المزيد.....

عليك أمان.. عليك أمان .. لا ملك .. لا حكومة .. لا برلمان


عبد العزيز المنبهي

الحوار المتمدن-العدد: 3556 - 2011 / 11 / 24 - 14:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تدخل عصابات اللصوص و نهب مال العمال و الكادحين، مصاصي دماء و عرق شعبنا، تجار التهريب و المخدرات و المقاولات المافيوزية، الباعة الرسميون للكذب و تزوير التاريخ و تشويه الديمقراطية ومسخ حق الشعب في تقرير مصيره بنفسه وممارسة سلطته وسيادته على أرضه و خيراته ... تدخل هذه العصابات، التي تطلق على نفسها اسم أحزاب سياسية وزعماء مركزيات نقابية، سوق استحقاقات النفايات الملكية، بعجرفة ووقاحة واستفزاز قل نظيرها في تاريخ أسواق المزابل الانتخابية، الإقطاعية منها والرأسمالية.

لقد مهدت لهم الملكية القروسطية الديكتاتورية، زعيمة النهب وسرقة أموال وخيرات شعبنا والتدمير العنيف لأسس هويتنا وثقافاتنا التقدمية والديمقراطية الشعبية ورئيسة عصابة قطاع الطريق على سلطة و سيادة الشعب والمعادية لكل شكل أو درجة من التقدم والحضارة والحرية والديمقراطية... لقد مهدت لهم الطريق، تعويضا على خدمتهم الوفية والمخلصة في تمرير دستورها الاستبدادي و الفاشي، للانطلاق في عملية التسابق وسيل اللعاب على ما تبقى لديوانها المتعفن والمهترئ من فائض مكاتب وكراسي للمزيد من السطو على ممتلكات الشعب وحقوقه السياسية وطعن حريته واستقلاله و تقدمه.

و لم يسع الملكية الخائنة، عميلة الامبريالية والصهيونية ، توزيع الأموال والامتيازات عليهم ووضع كل مؤسسات دولتها الطبقية في خدمة - عصابات التخذير الظلامي والتبليد الفكري والتهريج السياسي و الإرهاب الثقافي، بل دعمت ذلك بحملة واسعة من اغتيالات واعتداءات وقمع واعتقالات واختطافات و طرد من العمل في صفوف مناضلي ومناضلات شعبنا في حركة 20 فبراير وفي العديد من الحركات الجماهيرية وفي صفوف النساء و النقابات ( مناضلات، عمال الصيد البحري، المعطلون، الفلاحين، الطلبة، التلاميذ والنقابيون في عديد من القطاعات...)

إن التحالف الطبقي الرجعي القائم يقمع الشعب ويرهبه ويعتدي عليه يوميا لمنعه من حقه في التعبير عن سخطه وغضبه عليه ورفضه ومعارضته لاختياراته اللاوطنية واللاديمقراطية واللاشعبية وما أنتجته من فقر وتهميش وحرمان وآلام وويلات اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية منذ عقود، ولصده عن التعبير عن إرادته وطموحاته في بناء دولة ومجتمع الكرامة والحرية والمساواة التامة بين الرجل والمرأة، دولة ومجتمع الديمقراطية الشاملة.

لقد انكشف بشكل صارخ التواطؤ التاريخي والاستراتيجي ما بين الملكية المطلقة وعصابة الأحزاب البرجوازية العاهرة و كتابي " إ م ش " و " ك د ش " (المخترق و نوبير الأمي الإقطاعي ) الذين شاركوا باستمرار في سوق تزوير إرادة الشعب وتخريب ذاكرته والسطو على حقه في حياة إنسانية كريمة.

كما اتضح أكثر موقعهم الطبقي العدائي لحقوق الأغلبية الساحقة من نساء و رجال و أطفال شعبنا وللثقافة و اللغة الامازيغيتين واستخفافهم بالفقر والتشريد والتهميش الذي يفرضه نظامهم، وتحديهم لإرادة ونضال الشعب المطالب بالعمل (المخبرالسابق و المخزني الحالي اللقيط بنكران وموقفه العنصري من الامازيغية ومن حملة الشهادات المعطلين) و بالكرامة والحرية والديمقراطية. منشغلين أكثر بما سيعود عليهم الدفاع عن ملكية الاستبداد والاستغلال وخدمة الرأسمال والصهيونية من منافع و رفاه وزهد في العيش ( أراضي وممتلكات وأجور مرتفعة مدى الحياة ...).

ففي 1955 سارع الاستعمار، تحت ضغط المقاومة الشعبية، إلى إيجاد أرضية لتحالف الإقطاع الملكي و البورجوازية المغربية ضد استقلال الشعب للإبقاء على سيطرته وهيمنته من خلال عملائه الإقطاعيين والبرجوازيين، هؤلاء الأخيرين الذين هرولوا لتوقيع اتفاقية إكس ليبان واحتلال مناصب في حكومة ومؤسسات الاستعمار الجديد بقيادة السلطان والاقطاع.

و نعلم جميعا ما ترتب عن هذه الخيانة التاريخية الأولى من تصفية قواعد المقاومة وجيش التحرير وتأسيس دولة الاستعمار الجديد، دولة المعمرين الجدد والكمبرادورية المخزنية التي قادها واشرف على إرساء قواعدها العميل والسفاح الحسن، في بحر من الرعب الدم و المآسي.

و في 1999، هرول زعماء نفس البرجوازية ، تحت قيادة عبد الرحمان اليوسفي، وبجانب زعماء الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية، تحت قيادة كلينتون وشيراك وملك السعودية، لتقديم التعازي عن موت السفاح الحسن والبيعة لوريثه في الملكية الديكتاتورية العميلة.

و نعلم جميعا ما ترتب عن هذه الخيانة التاريخية الجديدة من إعادة بناء وإعادة تقوية أسس النظام السياسي والاقتصادي للملكية المطلقة التبعية وما دره ذلك من فتات على البرجوازية الهجينة، مع كل ما صاحب ذلك من جرائم اقتصادية وسياسية ومن ويلات ومآسي في حق شعبنا.



إن هستريا المزاد العلني التي يشهدها سوق استحقاقات الفتات والنفايات، التي يشترك فيها كل زعماء الميلشيات البرجوازية، السياسية منها والنقابية، ليست سوى امتداد تاريخي، في حلة جديدة، لتحالف نفس البرجوازية الخائنة مع الملكية المطلقة ومع القهر والاستغلال والاستبداد . هذا هو ما يطلق عليه مهرجي سوق النفايات البرلمانية "تجديد النخبة".

انه تعاقد سياسي جديد في صك التحالف الطبقي المشار إليه أعلاه لمواجهة النهوض الشعبي العارم الذي تشهده بلادنا منذ 20 فبراير المنصرم والذي بدأ يؤسس لحركة الدفاع الذاتي للطبقات الشعبية الكادحة والمستغلة، في البوادي والمدن، هذا النهوض الذي يهدد التحالف الرجعي بزعزعة وتصدع هيمنته الايديلوجية في العمق وضرب مصالحه الاقتصادية وسيطرته السياسة وفضح وتعرية أساليب وأدوات و قنوات الاستغلال و النهب والابتزاز وسرقة اموال الشعب وفضح و تعرية ومحاربة المافيا الملكية الكومبرادورية و حليفتها البرجوازية.


ان جماهير شعبنا الكادحة والمستغلة لن تنخدع لحظة واحدة بوهم أدنى إصلاح اجتماعي أو تطور سياسي أو نمو اقتصادي او ازدهار فكري و ثقافي، ولا بأي شكل من أشكال الحرية والانعثاق والديمقراطية والمساواة وتكافئ الفرص، أو تحسين وتلطيف أي وجه من أوجه حياة ونشاط وعمل الأغلبية الساحقة من جماهير شعبنا... في ظل نظام الملكية الدموية الاستبدادية، عميلة الامبريالية والصهيونية... فبالأحرى من جوقة الأحزاب البرجوازية الرجعية الملتفة حولها، الداعمة والمدافعة عن مشروعها في الاستغلال و القهر والتخلف والتبعية وعلى مخطط تدمير القوى والطاقات الشعبية الديمقراطية التواقة للانعتاق والتحرر من سيطرة دولة النهب والسرقة واستنزاف طاقات وتبذير خبرات الشعب والوطن والتخلص من هيمنة الامبريالية والصهيونية.

ان مهمتنا وواجبنا ومسؤوليتنا، كماركسيين لينينيين، اليوم وأكثر من أي وقت مضى ، وانسجاما مع قناعاتنا الثورية و مشروع الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية، ووفاءا لالتزامنا التاريخي بجانب العمال والفلاحين والكادحين على الإخلاص، والاستمرار في/ و المزيد من / الإخلاص لمسيرة شعبنا العظيم من اجل الحرية والانعتاق والاشتراكية، بكل عزم و عناد و إصرار الثوريين، واقتداء بالتضحيات الجسيمة والعطاءات الهائلة والغنية لقادة وشهداء ثورة شعبنا منذ بداية القرن الماضي حتى اليوم...

ان واجبنا ومسؤوليتنا ومهمتنا اليوم هي الفضح الواسع و التصدي الحازم و المقاومة الصلبة والعتيدة لمشروع تجديد تحالف عصابات الملكية المطلقة المتعفنة ومافيات الاحزاب البرجوازية المتوسطة والكبرى المتفسخة، بدعم و مساندة الامبريالية والصهيونية العالمية وبالوعود بمزيد من الدعم والمساندة (عن طريق السعودية)، و الهادف إلى تنظيم هجوم جديد، أشرس واعنف مما قام به هذا التحالف بالذات منذ مؤامرة 1955، بقيادة الملكية الاقطاعية المتخلفة.

أن هذا الواجب و المهمة و المسؤولية الملقاة على عاثق الثوريين و الثوريات الماركسيين اللينينيين، ابناء العمال والفلاحين الفقراء والمعدمين وكل الكادحين والمستغلين، تتطلب استخلاص الدروس النقدية العميقة لأزيد من 40 سنة من مقاومة وكفاح وصمود وتضحيات الح م ل المغربية بكل تنوعاتها و غنائها، والمزيد من الالتحام والإنغراس والانصهار في صفوف طبقاتهم الاجتماعية ذات المصلحة الحقيقية في التغيير الجذري والقادرة وحدها على انجاز الثورة وبناء دولة ومجتمع الديمقراطية الشعبية في إطار الثورة الاشتراكية العالمية، والمزيد من التشبع بفكرها وبتجربتها التاريخية العريقة في التصدي ل / و مكافحة مشروع الملكية الكومبرادورية المطلقة وحلفائها التاريخيين، البرجوازية المغربية المتخلفة والامبريالية العالمية، المعادي لتطلعات ومطامح شعبنا في التحرر والديمقراطية والاشتراكية .

إن واجبنا و مهمتنا هي المساهمة الفعالة بجانبها لبلورة وتأسيس حزبها الثوري المستقل، الضامن لوحدتها الطبقية والمدافع الصلب عن برنامجها في تخليص المجتمع المغربي من الاستغلال والاضطهاد و تحقيق الحرية والمساواة والديمقراطية بأبعادها الشاملة.

إن هذه المهمة والواجب والمسؤولية ملقاة على عاتق الماركسيين اللينينيين الثوريين، و على عاتقهم بالاساس. إنها مهمة ومسؤولية و واجب أشق وأصعب و أطول مما يتصوره البرجوازيون الصغار المتذبذبون و الانتهازيون الذين يسعون لاختصار مشاق وصعوبات و تعقيدات الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية واختزالها في ممارسات سياسية ونضالية انتهازية و متناقضة ( التاقلم مع القوانين الرجعية للنظام ومراسلة وزير القمع لمطالبته بحماية مناضلي الحزب واختتام الرسالة بتقديم التقدير و الاحترام ؟؟) تسعى لمهادنة العدو وعدم مواجهته الحازمة ومن تم كبح جماح الطبقات الثورية واختيار موقع الذيلية بالدفاع عن برنامج وشعارات فضفاضة متخلفة و يكتنفهما التناقض والغموض و الضبابية (اسقاط الاستبداد والمافيا المخزنية؟ مناهضة أعداء الديمقراطية؟) و اللهث وراء تحالفات لا مبدئية ولا مستقبل لها مع قوى بورجوازية ملكية ليبرالية (احزاب تحالف اليسار التي اعتبرت كتابة دستور للملكية البرلمانية مهمة اساسية لها (؟؟) بعضها صوت بالامس ويقاطع اليوم بحجة ان انتخابات 25 ستكون كسابقاتها (؟) و بعضها الاخر شارك في مهزلة اليوم بعد ان قاطعها بالأمس ؟؟) بل حتى ظلامية رجعية (العدل والاحسان) ارتكبت جرائم في حق مناضلين ديمقراطيين و ثوريين و معادية لحقوق الانسان والمرأة بوجه خاص.


إن جماهير شعبنا العاملة والكادحة عازمة ومصرة على مناهضة وإفشال انتخاب رموز الاستبداد والاقطاع و الملاكين الكبار والبرجوازيين الشرهين والظلاميين المجرمين وبارونات الحشيش ونهب وسرقة اموال العمال والكادحين.

إنها عازمة ومصرة على التصدي للهجومات القادمة للتحالف الملكي الكومبرادوري – البرجوازي المتآكل و قادرة على احباطها وتكسيرها على طريق الثورة الديمقراطية الشعبية.

على العمال الثوريين والماركسيين اللينينيين أن يكونوا في طليعة معارك شعبنا ودرعه الواقي من هجمات العدو الطبقي ورأس الرمح في الدفاع عن حقوقه وتطلعاته و في مقدمة ثورته العارمة.

عبد العزيز المنبهي

23 نونبر 2011



#عبد_العزيز_المنبهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنقاطع دستور الملكية المطلقة في المغرب
- بلغ السيل الزبى
- عيون الشهداء تترقب موعد الغضب
- من أجل فضح أفيون القوى التحريفية المضادة للثورة في المغرب !! ...
- الشباب المغربي والثورتين التونسية والمصرية
- الموت الأخير لإبراهام السرفاتي
- كلمة بمناسبة ذكرى استشهاد الرفيقة الماركسية اللينينية، المنا ...
- الثورة هي الاختيار الوحيد ضد النظام الفاشي التبعي
- تذكير بالمواقف الانتهازية لمن يدعون الاستمرارية لالى الأمام
- من أجل بناء خط ماركسي لينيني لحزب البروليتاريا المغربي
- لنبن الحزب الثوري تحت نيران العدو
- سقطت الأقنعة فلنفتح الطريق الثوري
- لنرفع عاليا راية الماركسية اللينينية
- لن تمر الفاشية الملكية ....لن يمر التخاذل...لن تمر الانتهازي ...
- لن تمر الفاشية الملكية ....لن يمر التخاذل...لن تمر الانتهاز ...
- شيء من التفصيل في ما فعله بعض أعضاء الكتابة الوطنية و كاتبهم ...


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العزيز المنبهي - عليك أمان.. عليك أمان .. لا ملك .. لا حكومة .. لا برلمان