أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد ممدوح العزي - الأسد يزلزل المنطقة، والشعب يزلزل عرشه، ويتصدوا لجنرالات الموت وجنرال البرد.















المزيد.....

الأسد يزلزل المنطقة، والشعب يزلزل عرشه، ويتصدوا لجنرالات الموت وجنرال البرد.


خالد ممدوح العزي

الحوار المتمدن-العدد: 3555 - 2011 / 11 / 23 - 21:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأسد يزلزل المنطقة، والشعب يزلزل عرشه، ويتصدوا لجنرالات الموت وجنرال البرد.
لقد استطاع الشعب السوري بثورته الاحتجاجية والاجتماعية ألمطلبيه المستمرة منذ 9 شهور من جذب ألأنظار وكسب تعاطف العالم ، والتي باتت تنتقد نظام الأسد وتصرفاته القمعية والوحشية ، وتفرض عليه عقوبات اقتصادية وتطالبه بالتنحي ،لكن قرار الجامعة العربية الأخير كان القرار الفيصل في هز كرسي الأسد، بالرغم من تهديده المستمر ،هو ووزير بلاطه ومهندس سياسته ودبلوماسيته الفاشلة ،بالقتال حتى النهاية كما فعل صديقهم وشريكهم بالإجرام الراحل ألقذافي ،ورفيقهم بالحزب الرحل صدام حسين ، الذين تحدوا العالم كله ، وبالتالي انتهت مسرحيتهم واحد بحبل المشنقة مع قياداته ووحد في مقتل مهين ومعيب والقبض على كل عصابته ، فالأسد لا يزال يكابر ويلف ويدور ويناور ، ويحاول التهديد والتوعد ،لكن القطار وضع على السكة الصحيحة ،ومن الصعب جدا أزحته ،فإذا نظرنا لكل مقابلته الأخيرة في كل من التلفزيون الروسي القناة الأولى بتاريخ 30 تشرين الاول، وصحيفة صنداي تايمز بتاريخ 5 تشرين الثاني وصحيفة الفاينننشال تايمز بتاريخ 31 تشرين الثاني "أكتوبر" ومؤتمرات مهندس السياسة السورية بتاريخ 20 تشرين الثاني،نوفمبر 2011 ، ويقولوا فيها:" بان الأسد ونظامه الأمني وحزبه الشمولي ماضون نحو حرب أهلية" ،لان الحرب والحل الأمني والعسكري هما اللذان يمكن أن ينقضوا عرشه ،فالأسد المدعوم من إيران وحزب الله اللبناني والعراق المالكي وروسيا ،يتصورون جميعهم ، ويصورون للأسد صورة ثلاثية الإبعاد من خلال الصمود المؤقت ،فالصمود هو الذي يجعل الأسد أقوى بكثير مما عليه بعد خروج الجيش الأمريكي من العراق، وبالتالي يمكن فتح جبهة من إيران حتى لبنان، وهذه الجبهة سوف تمكن الأسد من التحرك بحرية في قمع التظاهرات السورية والسيطرة عليها بقوة ،ويده سوف تكون طويلة جدا في ضرب اليمن واليسار ،في الخليج العربي وتركيا وفتح جبهات جديدة للأمريكان في البحرين، ودعم حزب العمال الكردي في تركيا وتحريك الأقلية الشيعية في الخليج العربي،وبالتالي يكون السوري خرج من أزمته منتصرا وفارضا شروطه الخاصة على الدول العربية،لذلك وافق على المبادرة العربية دون شروط لشراء الوقت من اجل التقاط الأنفاس وإعادة التموضع العسكري لجيشه الذي بدأ بالتلاشي التدريجي.
لكن السوري وأخواته قد تناسوا كل النسيان بان فور الانتهاء من الانسحابات الأمريكية ،ستبدأ عملية عسكرية كبرى ضد النظام السوري لإسقاطه من خلال قوات عربية ومساعدة تركية –أمريكية بطريقة مختلفة كليا عن العمليات التي حصلت في ليبيا وتدخل الناتو فيها، من خلال مساعدات لوجستية وتقنية، تقوم كلها على فرض حظر جوي بقرار عربي ،وتدخل جوي عربي لضرب قوات بشار الأسد الخاصة، ومنعها من التحرك المريح ، وبالتالي هذه العمليات سوف تسمح بانشقاقات كبيرة داخل الفرق العسكرية التي لا يسيطر عليها الأسد ، وهذه الضربات سوف تنتج مناطق عازلة في داخل المدن السورية المحتجة، كما هو الحال في حمص وأدلب ودرعا التي يدكها يوميا لمنعها من تشكيل تكتلات عسكرية ،إضافة إلى الدعم التقني والعسكري للجيش المنشق من خلال تبنيهم السياسي له وتحميلهم مسؤولية امن البلاد وإدخالهم بالعملية السياسية الجديدة و التي تتطلب لاحقا الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي الممثل الوحيد للشعب السوري وبالتالي سوف تتعرض وحدات الأسد لضربات قاسية جدا من قبل العسكر السوري الذي يستطيع وحده حسم المعركة لحساب الثورة والثوار ، وبالتالي هم نفسهم يتحولون لحامين للثورة والضامنين لسلميتها، وهنا تتحول كتائب جيش الأسد القوية والمدعومة بكل المرتزقة اللبنانية والعراقية والإيرانية والمزودة بالأسلحة الروسية ،والتي كانت أخرها وصول بوارج روسية إلى ميناء طرطوس في 14 تشرين الثاني 2011 لإفراغ حمولتها الكبيرة من الدبابات الجديدة والذخائر المتنوعة وقطع الغيار للآليات العسكرية ، والخبراء والتقنيات الحربية والالكترونية واللوجستية ، إلى قوت صغيرة مشرذمة كما كان الحال مع كتائب ألقذافي وجحافله العسكرية ،إذا كل القدرات العسكرية الاسدية لن تنفع إمام قوة الشعب السوري ولن تحبط عزيمته القوية لأنه قرر إسقاط الأسد وإعدام .
الشعب خرج مجددا في مظاهراته السلمية في جمعة أطلق عليها "جمعة سحب السفراء"والتي خرجت بحوالي 210 مظاهرات في كل النواحي السورية التي لم تشملها الحصار والقبضة الحديدة ، بتاريخ 18 تشرين الثاني "نوفمبر"2011، لتقول للجامعة العربية والعالم كله بان الأسد لن ينفذ أي بند من بنود مبادرة الجامعة العربية التي تنهي نظامه وحكمه المستبد ،فهو يلف ويدور طوال 9 أشهر لان أي تفاوض أو تنفيذ لمبادرة الجامعة سوف ينتهي ،فالأسد لا يزال يعتبر بان الشعب يتآمر عليه والخارج يلعب بهذا الشعب الذي يتآمر على الأسد ونظامه لأنه قومي عربي ومقاوم و ممانع ،والشعب إرهابي إسلامي سلفي عميل للغرب ،وهو يقوم بحرب فعلية ضد المسلمين السياسيين منذ العام 1950، و يقتل الأطفال والشباب، والشياب والنساء، ويقصف المدن ويقلع الحناجر والأظافر والأعضاء التناسلية، و يغتصب النساء،فهو القومي العربي لا يقر بأزمة داخلية مستمرة عنده منذ 9 شهور ،بل يعتبرها أزمة مع الخارج،وكان الأسد يقود معركة ضد الخارج والداخل هادئ ويحاول تنفيذ المبادرة لحل الحرب المشتعلة مع الخارج .
المشكلة الأساسية تكمن بطرح الأسد الكاذب وكثرة كلامه النظري كفيلسوف من مدرسة سقراط الفاشلة ، والتي تغيب الأزمة الداخلية وأسبابها الحقيقية عن كل خطاباته ،لا يعترف بالمعارضة التي تزلزل نظامه وتهز عرشه ،لكنه يظهر للعالم بان نظامه لا يزال حاكم ومتماسك وقوي ويستطيع زلزلة المنطقة ، والمنتفضين هم قلة قليلة، و مظاهرات النظام المليونية التي تظهر حجم وقوة الدولة المستقلة ذات السيادة.
فالكلام والتصاريح اليومية الذي يعيش عليها النظام السوري من خلال وزير البلاط، والرئيس الذي يخرج للإعلام فقط بدل مخاطبة شعبه،ومعرفة مشاكله والاستجابة إليها ، فإنها تدل كلها على أزمة فعلية وارتباك حقيقي في حركة النظام والتي كانت واضحة في كلام المعلم في مؤتمره الصحافي الأخير الذي حاول فيه الترجي والتمني بالاستماع للقيادة السورية وإعطاءها فترة من الزمن لكي تحسم الموضوع وتعود وتتفاوض بالرغم من الاعتذار الذي تقدم به للدول التي تم مهاجمة سفارتها وسحب كلام السفير الشبيح في جامعة الدول العربية ،معززا كلامه بهجوم كبير على الجامعة العربية وعلى أمينها العام،وعلى رئيس الدورة العربية وزير خارجية قطر ،لان النظام في سورية لم يقتنع بقرارات الجامعة المفاجئة والقاضية بتجميد العضوية،فكانت المطالبة الفورية بعقد قمة عربية سريعة لكي تحاول سورية تغير القرار من خلال لقاء الأسد بالرؤساء والملوك العرب،والهجوم الدعائي السريع على رفض القرارات العربية ،لان القرار العربي غير ميثاقي وغير قانوني ،سورية التي تعتبر أن القرار العربي غير صحيح وذات أجندات خارجية ،فهي التي وافقت على القرار العربي سنة1979 بفصل مصر من الجامعة العربية بعد اتفاق كمبد يفد ،وهي التي دخلت إلى لبنان بقرار وتكليف عربي 1976 ،وهي نفسها التي وافقت على الإجماع العربي وذهبت إلى الكويت 1991 لتقاتل ضد حزب البعث العربي الاشتراكي في بغداد مع التحالف الغربي ،وهي التي وافقت على القرار الدولي 1973 ضد ليبيا ،فكيف تكون الميثاقية التي تراها سورية .بالطبع سورية ترى في ميثاقية الجامعة الأخذ بوجهتها الشخصية وعدم التدخل في شؤونها الخاصة بالوقت التي هي تدخلت في شؤون الجوار في لبنان وفلسطين والعراق على مدى عقود من الزمن ،فالقتل المبرمج والمنظم هو من حق نظام الأسد الإرهاب والإجرام هو من صنع المخابرات السورية ،وبالتالي الشعب السوري الذي يتم قتله من قبل نظام الأسد لا يمكن النظر إلى ماساته ومعاناته، لان الشعب السوري ملك الأسد ومزرعته الخاصة، وهو مسؤول عن هذه الملكية الخاصة .
لكن الوضع على الأرض في سورية مختلف، هناك تظاهرات شعبية سلمية مستمرة ليلا ونهارا تخرج في كل مدن سورية ونواحيها ، معارضة سورية في الداخل والخارج تسجل حضور فاعل في الداخل والخارج ،إعلام قوي يربك الأسد ونظامه ،انهيار اقتصادي اقوي من الأسد ومخابراته، قوات عسكرية تنشق عن نظام الأسد وتوجه ضربات قاسية لقوات النظام وبالتالي هذا الضغط سوف يكون له تأثيره على قوات الأسد التي باتت تلقى ضربات وصدمات قوية،وبالتالي عندما ترسل التوابيت إلى القرداحة وطرطوس واللاذقية لن تستطيع الطائفة العلوية الكريمة من تحمل هذه الخسائر وبالتالي سوف تكون ضربات للأمهات السوريات اللواتي لا تردن بان يرسل أبناءهم محملة إليهن في توابيت خشبية،وستطلب الأمهات من أبناءها بالتمرد وعدم الذهب للموت .
فالضربات الموجعة لكتائب الأسد الأمنية وإلحاق خسائر عسكرية لا تعني الدخول أبدا الدخول في حرب أهلية،لان الهيئة العامة للثورة لا تزال تصر على سلمية الثورة السورية ،وبالتالي هذه الإعمال العسكرية ما هي إلا توازن للرعب وحماية المتظاهرين.
- بالنسبة للموقف الروسي المعترض والداعي للحوار بين الطرفين وعدم الدخول في حرب أهلية ورفض التدخل ألاجني، فروسيا لا تستطيع فعل أي شيء للنظام السوري بظل الإصرار الشعبي على تغير النظام والموافقة العربية والإسلامية على مطالب الثورة المستمرة والمتصاعدة، سوى إرسال السلاح والخبراء واستخدام الفيتو وليس الدخول في حرب لأجل عيون نظام سورية.
- أما الموقف الإيراني الذي يروضه حلم خيالي بعد الخروج الأمريكي من بغداد ،بكونه البديل والمندوب السامي للهلال الشيعي ،وباستطاعته مواجهة الأنظمة الأخرى بما فيها تركي من خلال تحريك أوراق خاصة يسيطر عليها ، متناسيا كل العوامل الأخرى بما فيها إرادة الشعب السوري والسيناريوهات الأخرى المطروحة للمواجهة. لا يمكنه فعل أي شيء للنظام السوري لان إيران بحد ذاتها هدف للخارج من خلال العديد من المشاكل التي تربص تحت نظامها إضافة للمشاكل الداخلية والانقسامات العامة التي ستكون ظاهرة للعلن مع بدأ الانتخابات الرئيسية القادمة بشهر آذار "مارس "القادم.
-الموقف التركي الذي بدأ يتصاعد من خلال دعوة وزير الخارجية ورئيس الوزراء اوردغان المطالبة من الأسد بالتنحي لأنه لا يمكنه قيادة شعب بالدبابات والرشاشات وإنما من خلال انتخابات عامة ،فالأسد فقد الشرعية الشعبية والسياسية والقانونية والدبلوماسية بنظر تركيا التي هي على تنسيق كامل مع الجامعة العربية وهي جاهزة لأي قرار يتخذ من قبل الجامعة العربية ، لان تركيا أضحت ترى بنظام الأسد مصدر خطر على تركيا الاوردغانية ،لكونها تلعب في الورقة الكردي التي تشكل خطرا كبيرا على سياسة حزب العدالة ،إضافة لتوسع النفوذ الإيراني في سوريا على حساب تركيا .
الموقف الأوروبي والغربي يشتد ضغط على نظام الأسد وينزل عقوبات اقتصادية هائلة، بالإضافة إلى الضغوطات الإعلامية والقانونية وجمعيات المجتمع المدني التي تقف بوجه نظامه ،لقد نجحت لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بتاريخ 22تشرين الثاني "نوفمبر " في إدانة سورية على جرائم الحرب التي يرتكبها بحق الشعب من خلال القتل التعسفي والتعذيب والاعتقال والقتل والنفي والمطاردة من طرح ملف النظام السوري والتصويت عليها بالإجماع 122 دولة بالوقت التي امتنعت روسيا عن التصويت.بالوقت التي تعتبر هذه مرحلة من الحرب الدبلوماسية التي تخوضها دول العالم ضد النظام السوري بعد قرار جامعة الدول العربية التي أعطت شرعية لأي قرار أممي سوف يتخذ بحق النظام السوري.
بانتظار تجميع الملف السوري كامل وتقديم قرار أوروبي كامل في مجلس الأمن لإحراج روسيا التي لا تستطيع مواجهة دول العالم واستخدام الفيتو خاصة بعد قرارات الجامعة العربية التي تعتبر ولية الدم.
-الموقف العربي الذي ادهل العالم كله وأحرج العديد من الدول كروسيا،والصين ،لان الجامعة التي تعرف بأنها جامعة الحكومات العربية ،فالقرارات التي اتخذته الجامعة بغض النظر عن كلام المندوب السوري وصحافة البلاط كان قرارا شجاعا، وأعطى ثقة شعبية بدور الجامعة العربية ،وبالتالي الجامعة غيرت باتخاذ قراراتها من قرارات بالإجماع إلى قرارات بالأغلبية كما حصل في ليبيا وسورية وكذلك أتاحت الدور لدول صغيرة كقطر والإمارات بلعب دور محوري في اتخاذ القرارات بعد إن كانت محصورة بالدول الكبرى فقط.
طبعا الجميع ينتظر اجتماع وزراء خارجية دول الجامعة العربية المنتظر عقده نهار الخميس القادم من اجل معرفة القرارات المني اتخاذها ضد النظام السوري ،وكيف سيكون رد موسكو على قرارات الجامعة العربية التي هي صاحبة الشأن والمسؤولة عن حماية الشعب السوري الأعزل والذي يطالب بحماية دولية من بطش كتائب الأسد الأمنية والقمعية .
بالطبع ستكون الجمعة القادمة أكثر شراسة وقوة على كل انتهاكات الأسد للشعب المنتفض والمحتج على وجود الأسد في سلطة لم تمنحه الشرعية الشعبية والسياسية ، ستخرج التظاهرات السورية بالرغم من انف جنرالات الموت التي أضحت تتلذذ على دماء السوريين وجنرال البرد القارص الذي يهاجم البيوت السورية ،لكن عبد الباسط ساروط وفدوى سليمان وسهير الاتاسي سيخرجون في أحياء مدينة حمص المحاصرة والمنكوبة ، ليقدوا مظاهرات شعبية ضخمة، ويهتفون فيها ضد الأسد ونظامه ،وسوف تستجيب لهم درعا وريف دمشق وحماه ودير الزور واللاذقية وادلب والقامشلي والحسكي وعامودا وعين عرب وريف حلب ودمشق والجولان مستجيبة لنصرتهم،بالرغم من سكوت السويداء وحلب المدينة وطرطوس وجبلة والعديد من المدن الصغيرة المقموعة بمخابرات النظام العائلي ، لكنها سوف تشارك في عرس سورية وستنتفض وتفزع لحمص عاصمة الثورة وخزانها الثوري، لان مي سكاف وريما فليحان ومرح الاتاسي وسهير الاتاسي وفداء الحوراني وطلى الملوحي وسمر يزبك واصلا نصري ولافا خالد ... الخ هؤلاء كلهن سوريات وطنيات اختاروا سورية الدولة والوطن الكبير الواحد الموحد، كلهن تظاهروا ورفضوا التقوقع في حضن الطائفية والقومية الصغيرة ، أنما اختاروا سورية الكبيرة بشعبها العظيم و تنوعها القومي والمذهبي،لأنها بلدهن وليست مزرعة إلا الأسد .
د. خالد ممدوح ألعزي
كاتب صحافي وباحث إعلامي مختص بالشؤون الروسية ودول الكومنولث.
[email protected]



#خالد_ممدوح_العزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بناء مركز إعلامي عربي ،لتأهيل كوادر إعلامية ؟؟؟
- الإعلام، الديمقراطية والانتخابات...
- سلطة الإعلام السياسي وتأثيره على الشعب، والمجتمع اللبناني نم ...
- روسيا –أوكرانيا: تدهور العلاقات الروسية -الأوكرانية...!!!
- جمعة تجميد العضوية،الجامعة العربية في مواجهة مع نظام الأسد، ...
- ريما فليحان: معارضة سورية من جبل العرب ، تتمرد على التقوقع ا ...
- روسيا الاتحادية: وكالة حصرية لحماية الدكتاتوريات العربية ،أو ...
- النظام العائلي الحاكم ينسف المبادرة العربية ،وحمص صامدة حتى ...
- الإعلام الممانع في لبنان
- روسيا والثورة البلشفية: ثورة أكتوبر الروسية، مضت على ولادتها ...
- روسيا - قيرغيزستان:الصراع الداخلي في -قيرغيزستان- والموقف ال ...
- اليمن وسورية: قصة انتفاضات ثورية، يرويها شعب بطل، لكنه ضحية ...
- مي شدياق: إعلامية من لبنان وقديسة من قديسات الثورات العربية. ...
- لبنان : صيدا تتضامن مع الشعوب العربية ضد الانظمة القمعية وال ...
- مصراتة غراد تضع نهية لحقبة ألقذافي وعائلته، والجميع بات ينتظ ...
- روسيا والدول العربية: وكالة حصرية لحماية الدكتاتوريات،أو حما ...
- الإعلام الإسلامي: واقع حقيقة وتحدي عالمي...!!!
- توكل كرمان: أمرآة بألف رجل في بلاد العرب،ومنحها لنوبل اعتراف ...
- روسيا الاتحادية: وكالة حصرية بحماية الدكتاتوريات العربية،أو ...
- مستقبل حركة حماس السياسي بعد صفقة الأسرى...!!!


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد ممدوح العزي - الأسد يزلزل المنطقة، والشعب يزلزل عرشه، ويتصدوا لجنرالات الموت وجنرال البرد.