أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمدعبدالمعبود احمد - دماء شهداء التحرير فى زمة مجلس العار!














المزيد.....

دماء شهداء التحرير فى زمة مجلس العار!


احمدعبدالمعبود احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3555 - 2011 / 11 / 23 - 10:41
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


دماء شهداء التحرير فى زمة مجلس العار !
ليعلم هتلر النازى و رفاقة الأشاوس من العسكر المصريين بأن دماء شهداء التحرير ليست رخيصة يا دعاة حماة الثورة فاننا أيها السادة لسنا امام قوتين متناحرتين من اجل صراع الوجود ام الحدود أو البقاء للأقوى كصراع الغابة الذى يحاول أن يفرضة علينا المجلس العسكرى بالقوة أو كفار و مسلمين للأسف كلنا مصريون فجيش مصر و شرطة مصر يقتلا و يعربدا فى أحرار و ثوار مصر و نحمد الله على هذه المحنة التى كشفت لنا عن سقوط أقنعة كثيرة مزيفة فبعدما سقط قناع مجلس الخذى و العار سقط وراءه قناع الاخوان وما يحملونه من خداع و نفاق لمصر و المصريين و ليس الخير لمصرو أهلها كما يدعون و ذلك بعدما رفضت جماعة الاخوان عدم مشاركة ثوار التحرير فى مليونية انقاذ الثورة و ذلك ضمانا لحصد أصوات الناخبين الاثنين القادم حيث صوت الناخب لديهم أغلى و اثمن من دم الشهيد فأين شعاراتهم ( اسلامية اسلامية ) و (تطبيق الشريعة ) اليس ذلك ضحك على الذقون لا أدرى و لكن ما أعلمه هو أن مبدأ الاخوان شراء خاطر العسكر أو الحاكم فقط فمتى يشترون خاطر الشعب المخدوع بحبهم الاعمى لا اعلم ؟ ولكن ليعلم الجميع أن الخاسر الوحيد ليس الشعب بل الاخوان و كل من يرتدى قناع الخداع حتى يلتهم النصيب الاكبر من الثورة المسكينة و المفترى عليها فليحفظها الله و يحميها من المخادعين

ففى سابقة تاريخية تأمرية لم يشهدها تاريخ العسكرية المصرية خلال العقود العشر الماضية فقد أساء المشير و عصابتة للعسكرية المصرية ذات التاريخ المشرف و الرموز المشرفة كالفريق سعد الدين الشاذلى و الفريق عبدالغنى الجمصى والفريق عبدالمنعم رياض و واصل و غيرهم الذين رسموا لنا صورة وردية جميلة للعسكرية المصرية حتى أتى هتلر النازى و بلطجيتة من مجلس العسكر حتى لوثوا هذا الثوب الجميل و لطخوهه بدماء الشهداء ارضاء لنزواتهم و تنفيذا لمخططات أجنبية أو مباركية نتيجة تورطة مع النظام السابق فى اغتصاب و سرقة هذا الوطن الغالى مصر ! فما أشبه الليلة بالبارحة و كأن المخلوع يهل علينا من جديد و هو الذى يحكم مصر بنفس الطريقة المستفزه و الغباء المستحكم فمدرسة الغباء واحدة و انتشار البلطجية عقب كل خطاب لكل من (مبارك و المشير ) انها دراما مصرية محفوظة و على الشعب أن يختار ما بين الاستقرار أو الفوضى و كأنهم يتعاملون معناو كأننا من أهل الكهف و ليس من أهل أرض الكنانة و ليس بمنطق المستنيرين و انما بمنطق و مبدأ الاغبياء الذى أدمنوة فى تعاملاتهم معنا بعدما أضاع مجلس الخزى و العاركذبة كبيرة و شعبنا المسكين كان قد تهيأ لها و صدقها بالفعل و هو أن هذا المجلس حمى ثورتنا البيضاء السلمية و لكن سرعان ما انكشفت هذه الكذبة بتوفيق من الله وعلى أهون سبب بعدما ظهروا لنا على حقيقتهم بمذابحهم الدامية و ضربهم للمتظاهرين بالقنابل المحرمة و المجرمة دوليا و القنابل المسيلة للدموع ناهيك عن القاء الشهداء بأكوام القمامة لأن هؤلاء الشرفاء فى نظرهم بلطجية و أعداء للوطن الذى سرقوه و ما زالوا يستمرون فى نهبه و سلب ارادتة و سحل كرامتة على أسفلت الميدان فبمنطقهم المعتقلات للثوار و الحرية للقتلة و فنادق الخمس نجوم و العلاج بالمركز الطبى العالمى تكريما لهم و على سرقتهم و اغتصابهم لمصر فما أشبه الليلة بالبارحة فتمخض الجبل فولد لنا ثورة عسكرية مضادة فلابد لهذا المجلس أن يستجيب لمطالب الثوار فورا حقنا للدماء و عدم تورطهم فى كوارث اكبر من ذلك حتى لا تنتظرهم المعتقلات و المشانق مع حبيب قلبهم مبارك المخلوع و ذلك بالوقف الفورى لاستخدام العنف ضد المتظاهرين و تحديد جدول زمنى لتسليم السلطة و اجراء الانتخابات الرئاسية فى أقرب وقت ممكن مع تسليم السلطة لحكومة انقاذ وطنى لادارة البلاد و تتمتع بصلاحيات رئيس الجمهورية حتى لا تلحق بحكومة شرف و مجلس العار و رئيس الوزراء و وزير الداخلية على الافعال الاجرامية فى حق ثوار التحرير الذين يرسمون لنا تاريخ مصر الجديدة و حتى يعلم الجميع أن دماء الشهداء ليست رخيصة و ضريبة الحرية لم تدفع بعد فأهلا بالشهادة فى سبيل الوطن حتى يتطهر الوطن من هؤلاء الخونة و عملاء الاجندات الخارجية من خلال ميدان حماية مكتسبات الثورة الوليدة على يد شهداء 19 /11 / 2011 م و لتظل دماء الشهداء فى زمة مجلس الخزى و العارررررررر يا ثواررر و أن النصر قريب قريب قريب بعون الله



#احمدعبدالمعبود_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة التعليم تنتج تنابل السلطان !!
- فوازير حزب النور و الرشاوى البرلمانية !
- علمانية الدولة و اخوان اردوغان !!
- العسكر و الفلول
- المعلم المصرى بين الأمس و اليوم !!
- عفوا !! انه ليس تدين بل هلوسة دينية


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمدعبدالمعبود احمد - دماء شهداء التحرير فى زمة مجلس العار!