أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - سامي عبالقادر ريكاني - اين الاكراد من الربيع العربي















المزيد.....

اين الاكراد من الربيع العربي


سامي عبالقادر ريكاني

الحوار المتمدن-العدد: 3554 - 2011 / 11 / 22 - 19:59
المحور: القضية الكردية
    



الجزء الاول

اليوم يقف الاخوة والأصدقاء والأعداء في خندق واحد أمام إدانة العملية النوعية التي قام بها الحزب العمال الكوردستاني ضد الجيش التركي في منطقة هكارى الكوردية, مدينين ومتهمين العملية بان ورائها أيادي خفية ,ومحاولين إبعادها عن الجذور التاريخية للكفاح الكوردي وتشويه قضيته العادلة وإظهارها بأنها ليست سوى جماعة إرهابية تحركها جهات إقليمية من اجل مصالحها الخاصة وان لاهدف ولا قضية لهم سوى انهم تجار حروب ومخدرات.
وواصفين اردوغان بأنه المهدي المنتظر الذي سيحل المشاكل العالمية والإسلامية والكوردية اذا تكاتفت معهم المجتمع الدولي والإسلامي وكذلك الأكراد مبرهنين على ذلك بالخطوات التي يقوم بها على جميع الصعد من خلال انتهاجه سياسة التوازنات على الصعيدين الدولي والإقليمي والداخلي مستهدفا ومتمنيا استرجاع الأمجاد العثمانية على حساب القضايا والأزمات العالمية والإسلامية .
ولكن عند النظر الى الحدث من الوجهة السياسية وللخروج من فخ الغبن السياسي علينا دراستها بشكل موضوعي من عدة وجهات حتى تكتمل عندنا الصورة ,وسنحاول من خلال كلامنا الاجابة على بعض الاسئلة التي تثار بين الاوساط السياسية والاعلامية وحتى الشعبية من قبيل:
- لماذ هذا التصعيد من قبل الحزب العمال الكوردستاني في هذا التوقيت بالذات؟.
-الم يقم الحكومة التركية بالاصلاحات ومن ضمنها العمل على تسوية الملف الكوردي؟.
- وألا يدل استحواذه على اصوات كثيرة في المناطق الكوردية دليل على احساس الكورد بهذا الشعور ؟.
-الا يعتبر العملية نسفا للاصلاحات وعائقا امام الحكومة للمضي قدما في ترسيخ مشروعه السياسي والذي يشمل حل القضية الكوردية في تركيا ؟.
-اما كان من الاصوب ان ينتظر حزب العمال الكوردستاني حتى يكمل الحكومة مشروعها الاصلاحي؟ .
-هل وراء هذا العمل اجندة خارجية تريد النيل من الحكومة التركية بسبب مواقفها الاقليمية والدولية خاصة مع سوريا وايران او مع إسرائيل؟ .
من المعلوم ان المنطقة العربية والشرق أوسطية مقبلة على تغييرات جذرية شاملة ستعيد رسم خارطة المنطقة الجيوسياسية والاقتصادية وفق مصالح وأجندة القوى الجدد الفاعلة والمؤثرة على الساحة الدولية والشرق أوسطية وستكون توافق وتعارض المصالح بين هذه القوى هو المتحكم في الرسم الهندسي الذي سيتوافق عليه الرابحون والخاسرون بمقتضى الامر الواقع, وستكون الاهداف الاقتصادية هي الفيصل والحكم في عالم اصبح الاقتصاد هي العقيدة السياسية الوحيدة التي يدين لها النظام العالمي الجديد.
ومن المعلوم والاكيد ان القضية الكوردية من الناحية المكانية ضمن الدول التي يتواجدون فيها والزمانية من حيث اختلاف وضعهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي في كل جزء يقطنون فيه ستتاثر وستكون ضمن حسابات واولويات تلك الاجندة وستتجاذبه المصالح والاهواء وكما سيجري استعمالهم من قبل البعض كورقة ضخط وسيدخلونهم ضمن المزايدات السياسية والمؤامرات الدولية وكان التاريخ سيعيد نفسه.
ومن الاكيد ان الاكراد مروا وسيمرون في المستقبل القريب من نضالهم في تصادم اوتعارض ليس بينهم وبين اعدائهم فقط بل بين نضال ومصالح الاكراد من هذا الجزء مع نضال وكفاح الاكراد من ذاك الجزء والذي سيتوقف على ظروف العداء والتصالح بين الحكومات التي تحكم تللك الاجزاء لكون كل حكومة من هذه الحكومات تتبنا أجندة ورؤى ومصالح مختلفة وتدخل في تحالفات وعلاقات مع دول وهيئات وجماعات تجمعهم نفس التوجهات والمصالح المشتركة, وتتعارض مع الطرف الاخر وحلفائه في الساحة الدولية والاقليمية في تلك المصالح والتوجهات,وسيقع الاكراد امام معادلة صعبة لكون اعداء ذاك الجزء هم اصدقاء هذا الجزء والعكس بالعكس مما سيكون ثمن الابقاءعلى الوحدة الكوردية باهضة مالم يعيها القادة الاكراد ومالم يتصرفوا بحكمة وعقلانية ومالم يقدروا ويتدارسوا الظروف الدولية والاقليمية ومحركاتها ,وخصوصية كل جزء وظروفه السياسية والاقليمية وكذلك آلية حفاظها والنهوض بها لتخدم وتدعم كل جزء قضايا ومراحل وتطور الجزء الاخر كل وفق ظروفه وخصوصيته بدون ان تعطي اعدائهم ذريعة التدخل في شؤون أي جزء من الاجزاء الكوردستانية وضرب الصف الكوردي ووحدتها.
وكما هو من الفطرة والمعلوم ان الاكراد سيحاولون كما حاولوا من قبل ويحاولون الان للدفاع عن قضيتهم وحقهم في إعلان دولهم او دولتهم وتقرير مصيرهم , بعد أخذهم دروسا من التاريخ المرير من نضالهم الأزلي التي اتسمت بالصعود والنزول ولكن لم تصل الى مستقر لها في رسم الحدود السياسية كدولة أسوة باخوتهم من ابناء باقي القوميات في التاريخ الحديث على الاقل ,لاسباب جمة خارجية وداخلية لا استطيع ذكرها في هذا المقال ربما سأفرد لها مقالا خاصا اوبحثا وعلى كثرة ما كتب عن هذه الإخفاقات حتى أصبحت كلعنة التاريخ. ولكن في نظري لم يوفق احد في وضع اليد على الاسباب الحقيقية والمباشرة لهذه اللعنة بقدر ما تلمسه وكشفه الانسان الكوردي في القرن الحادي والعشرين .
تمر القضية الكوردية هذه الايام بنقطة ربما ستكون فاصلة في تاريخ نضالهم على المستويات كافة ,وانهم امام اختبارعسير يتطلب منهم بذل كل طاقاتهم السياسية والاقتصادية والاعلامية والثقافية ,وعلى جميع المستويات ,وفي جميع الدول التي يتواجدون فيها, من اجل نقل قضيتهم الى اروقة المؤسسات والحكومات والبرلمانات الدولية والامم المتحدة والى مسامع وأنظار شعوب العالم والراي العام العالمي ,في ظل هذه التغيرات الدولية والشرق اوسطية , للارتقاء بالوضع السياسي الكوردي في كل الدول التي يتواجدون فيه الى مستوى لايقل عن خيار الفدرالية في كل من سوريا وتركيا وايران وكونفدرالية اوفدرالية واسعة الصلاحيات في العراق ان لم يكن دولة مستقلة, في ظل التحولات التي تجتاح المنطقة الشرق اوسطية, والمستهدفة الانظمة الدكتاتورية , والمتبنية للديمقراطية كخيار سياسي لنظام حكم يتفقون عليه ,وبما يضمن حقوق جميع المواطنين على اختلافهم,والتي تتوافق تلك التحولات مع الرغبة الدولية لنيل الشعوب حقوقها القومية وحقها في تقرير مصيرها بنفسها ,وفي الوقت الذي يتعرض فيه القضية الكوردية من جانب اخر لمؤامرات تحيكها هذه الدول فيما بينها وفيما بينهم ,وفي الوقت الذي اصبحت الفدرالية مطلبا ورغبة وحلا للمشاكل التي تعترض كل دولة تضم بينها تنوعا سواء على الصعيد القومي او الطائفي او الديني اوغيرها ,فحتى الجماعات التي كانت حتى الامس القريب تحارب الفدرالية وتعتبرها من المحرمات كالسنة في العراق أصبحوا اليوم من اشد المطالبين لها في العراق من دافع استحالة العيش مع طائفة مختلفة عنها في المذهب والتي لم تستطع حتى اشتراكم في القومية والدين ان تحول دون العداء بينهم , فكيف اذا كان الاختلاف في القومية والدين المصاحبة بقرون من الحرمان كالاكراد ,وهذا مايخوف الحكومات في تركيا وايران وسورية من الاحداث الجارية في الشرق الاوسط من ان تصل هذا الربيع لدولهم ,وخاصة بعد نجاح تلك التجربة في اقليم كوردستان العراق , فيحاولون بكل الوسائل للحيلولة دون استنساخ ذلك في دولهم ,ويحاولون من طرف اخر عبر مؤامرات وتحركات على جميع الصعد لافشالها في العراق وقتلها في مهدها في سوريا سواء بالاتفاق مع المعارضة السورية اذا تسلمت السلطة او مع السلطة الحالية عبر صفقات سرية ومؤامرات خفية تقوم بها الحكومة التركية والايرانية اضافة الى بعض الدول العربية وحتى بعض الكتل في الحكومة العراقية , وكذلك الحال مع القضية الكوردية في تركيا فكل الخطوات التي قام بها حكومة اردوغان لحل الملف الكوردي في تركيا لاتخرج عن كونها خدمات انسانية ومعيشية لاترتقي باي شكل من الاشكال الى برمجة حقيقية لحل القضية الكوردية على المستوى السياسي طوال التسع سنوات من عمر هذه الحكومة , والذي استطاع بهذه الخدمات خداع الاكراد والعالم بان له نية حقيقية لحل القضية الكوردية في تركيا ,وما ان وصل الامر الى دخول ممثلين عن الاكراد في البرلمان حتى فوجيء الاكراد بملاحقة البرلمانيين واعضاء المحافظات الذين فازوا بالانتخابات واودعوا السجون ومع اقتراب موعد التصويت على تغيير بعض بنود الدستورالتركي , اضافة الى استفزاز المشاعر التركية عند زيارة كول لمنطقة هكارى الكوردية وتصريحه بانها تركية ولن نقبل بان يتخذه من يريدونه دولة للكورد مشيرا الى الاحزاب الكوردية ,فكل هذه السنين من عمر هذه الحكومة ومارافقها من عهود ووعود للاكراد ومع صبرهم الطويل لهذه الحكومة ,ومع التحولات التي تجتاح المنطقة الشرق اوسطية ومع التجاهل المستمر وعدم الاستجابة للمطالب الكوردية بوقف القتال مع تكرار الطلب عدة مرات من قبل حزب العمال الكوردستاني والذي جوبه باللامبالات من قبل هذه الحكومة , اضافة الى تدخلها بالشأن السوري والذي كشفت نوايا ها من هذا التدخل والذي ماكان الا للقضاء على أي محاولة سواء من الحكومة او المعارضة السورية باعطاء الكورد أي حقوق سياسية مما سيعكس ذلك على مستقبل الكورد في تركيا ,الى المؤامرات التي حاكها هذه الحكومة من اجل ضرب الاكراد بعضهم ببعض مع اكراد العراق, بالاتفاق مع ايران لضرب الحركة والقضية الكوردية على المستوى العالمي واظهارهم بانهم قوم غير مؤهلين لان يشملهم الربيع العربي محاولين قتل سيفر جديد على ايدي لوزان مستنسخ من القديم.
اما شماعة التخوين والايادي الخارجية والعمالة والصاقها بالحركات التحرر الكوردية والتي انتهجتها الحكومات المتعاقبة في الدول المقسمة لكوردستان فتعتبر سايكولوجية سلطوية مريضة وقديمة ومستمرة نابعة من نفسية استعلائية عنصرية شوفينية دكتاتورية وتبريرية لاضطهاد ورفض الاخر وحقوقه المشروعة ,اضافة الى جهل في السياسة عند من يركنون الى هذه الادعاءات من عامة الناس ,فكل حركة او جماعة نضالية اوتغييرية ماكانت لتلجا الى حمل السلاح في وجه السلطة الا بعد فشل الحلول السياسية والدبلوماسية,وماكان لاي حركة مسلحة ان تستمر في كفاحها لو لم تستغل اعداء السلطة كسند ومصدر دعم مادي ومعنوي , والوقت والظروف الدولية ومواقف واوقات الضعف لدى السلطة ,لهذا كانت المسيرات النضالية متسمة بالصعود والنزول تبعا لعنصري الظرف والوقت ,وان هذه من بديهيات الخبرة في مجال التكتيك العسكري والسياسيي, وان انتهاز الاكراد ظروف العداء بين تركيا وسوريا وايران واسرائيل والظروف الدولية والاقليمية لتحريك نضالها بعدما جمدت وتراجعت في الساحة السياسية الداخلية وبالطرق الديمقراطية اضافة الى الاسباب السالفة الذكر هي التي دفعت هذه الحركة للقيام بهذة العملية النوعية,فلوكان هذا يدخل في باب العمالة والخيانة والاجندة الخارجية ,فان التحرك التركي على الصعيد المؤامراتي في كل من سوريا وايران الان ومع إسرائيل سابقا عند القبض على عبدالله اوجلان لهو اكبر خيانة ضد الشعب الكوردي ,اضافة الى النهج الاتاتوركي ضد الاسلام لعدة قرون وبعدها المعاهدات والعلاقات مع اسرائيل لعدة عقود لكانت هي ايضا خيانة ضد الشعوب المسلمة ,ولكانت المؤامرات ضد الامبراطورية العثمانية الاسلامية وتمزيقها الى دويلات من قبل التحالف العربي مع الغرب حتى اسقاطه والتي تمخضت عنه انشاء دولة إسرائيل لاكبر خيانة وعمالة وخروجا عن الدين من قبل العرب,هذه الاتهامات التي تحاك ضد الحركات الكوردية على المستويين الاسلامي والعربي والتي سبقتها في اتهامهم للحركات التحررية الكوردية في العراق ولايزال حتى الان تروج لها بعض القنوات الاعلامية والاوساط الثقافية وبعض الشخصيات القومية والاسلامية في تلك الدول من اجل احتواء أي تعاطف محتمل في المستقبل من الشعوب المسلمة اتجاه اخوانهم الاكراد ,لهو اكبر دليل على ازدواجية المعايير لدى هؤلاء الناس.
كل هذا دفع الاكراد والحزب العمال الكوردستاني الى القيام بعمل نوعي يستطيع من خلاله ايصال صوته الى الاكراد والراي العام العالمي لالفات انظارهم الى حجم المؤامرة وكشف الوجه الحقيقي لهذه الحكومة وتكذيب ادعائاتها حول نيتها لحل القضية الكوردية ليس في تركيا بل في أي مكان اخر على وجه البسيطة,وكما تشيراليه اخر التقارير حول التحركات بين كل من تركيا وامريكا عبر صفقة بيع طائرات تعمل بدون طيارين الى الاولى لضرب حزب العمال الكوردستاني بعد ان استعمل معها كل انواع الاسلحة المحرمة دوليا من صوارخ فسفورية الى عنقودية الى كيميائية ,واضافة الى تحالف تركي عربي امريكي للتعامل مع القضية السورية والذي سيحدد تركيا خطوط مستقبلها السياسي والذي سيكون على حساب المستقبل الكوردي في سوريا ما بعد الاسد.

وكل هذا ياتي بالتزامن مع المؤامرات التي تحاك ضد اقليم كوردستان على المستوى الاقليمي والداخلي فمن اجتياح للحدود من قبل الدولتين التركية والايرانية ومحاولة كل دولة وعبر ضغوطات شتى من ربط الاقليم بمنظومتها الامنية عبر ربطها بادخالها في تحالفات ومعاهدات امنية لاستعمالهم في مؤامرات لقتل اخوتهم ولاشاعة العداوة بين الاخوة الكوردية وشق الصف الكوردي وتفريقهم والهائهم واغفالهم عن توجيه جهودهم لتوحيد صفوفهم والعمل من اجل الارتقاء بوضعهم السياسي في خضم هذه التحولات العالمية, وماهذه الدعوات من قبل الدولتين الايرانية والتركية للمسؤلين الاكراد في الاقليم لزيارتهم الا من اجل هذه الغاية ,ومن جانب اخر تحاول الدولتان كل على حده من ربط الاقليم باقتصادها عبر غزوها بالشركات التابعة لهما حيث فاقة الشركات التركية العاملة في الاقليم 800 شركة ومايقارب منها لايران واستثمارهما في جميع المجالات ,وما لهذه الشركات من صفة امنية وصفة تبريرية للتدخل في شؤن الاقليم بحجة حماية مصالحها وخاصة انها ستكون حجة مقبولة دوليا لكون ضخامة الاستثمار الذي وصل الى 11مليار دولار لتركيا و8ملياردولار لايران في الاقليم يسمح لتبرير اي تدخل مستقبلي من الدولتين بحجة ان ذاك التضخم وحمايتها وتهديدها تدخل ضمن خطوط حفظ الامن القومي ,وهذا التبرير اخذ به الولايات المتحدة وعمل بها في الحرب على العراق عند دخوله الكويت وبرر تدخله للدفاع عن الامن القومي الامريكي معتبرا النفط الخليجي واسرائيل من ضمن الامن القومي الامريكي وادخل هذا البند (التدخل للحفاظ على الامن القومي) منذ ذاك الوقت ضمن اروقة الامم المتحدة كحجة مبررة لتدخل أي دولة في شؤن دولة اخرى, واعطي الشرعية للتدخل الامريكي في العراق منفردا بهذه الحجة وعومل امريكا كدولة احتلال واعطاها وحدها الوصاية الشرعية على العراق التي احتلته باعتبارها اعلى سلطة شرعية في العراق وتحت البند السابع,والذي لايزال مفعولها مستمرا لحد الان.
اما من الطرف الاخر وعبر حلفاء ايران في الداخل العراقي فان الاقليم برمته يتعرض لمؤامرات تستهدف وحدتها ومكتسباتها وحدودها ,فمن مؤامرات وقتل للاكراد في المناطق المستقطعة من الاقليم الى استهداف المادة 140 والمواد المتضمنة في الدستور للحقوق الكوردية وحتى الفدرالية وصلاحياتها ومواردها مستهدفة وتتعرض لضغوطات داخلية وخارجية مباشرة وغير مباشرة وكل ذلك يدخل ضمن المخطط الاستراتيجي لدول الطوق العراقي والاقليمي متعاونة مع جهات في الداخل العراقي من اجل تصغير وتحجيم واحتواء النضال الكوردي واسكاتها حتى تمر رياح التغيير على المنطقة وتستقر الاو ضاع الدولية والشرق اوسطية وتاخذ المنطقة شكلها الجديد وعندها أي تحرك من قبل الاكراد لنيل حقوقهم لن ترى لها اذنا صاغية وسيجبر الاكراد على الانتظار ردحا اخر من الزمن حتى تهب رياح جديدة ومن يدري هل ستجري تلك الرياح بما تشتهيه السفينة الكوردية ام بالعكس .
EMIL:[email protected]



#سامي_عبالقادر_ريكاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازمة الديمقراطيات مع عبدة الأسلاف
- هل حققت الديمقراطية حلم الأكراد في إقليم كوردستان؟
- الاستبداد,ورحلة شعوب الشرق الاوسط الى الحرية


المزيد.....




- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - سامي عبالقادر ريكاني - اين الاكراد من الربيع العربي