أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - الخروج من متاهة التفاوض















المزيد.....

الخروج من متاهة التفاوض


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 3554 - 2011 / 11 / 22 - 12:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الخروج من متاهة التفاوض
الثورة المضادة في مصر تصعد هجومها، والتحالف الإسرائيلي ـ الأميركي يصعد الهجوم على الشعب الفلسطيني. والعلاقة جلية ومتزامنة بين محنة مصر بعد كامب ديفيد ومحنة الشعب الفلسطيني منذ ذلك التاريخ. والسياسة الأميركية التي أوقعت مصر في شباك كامب ديفيد مضت بإصرار تدعم إسرائيل في ممارساتها المستهدفة تقويض الوجود الفلسطيني على أرض الوطن. نسوق واقعتين وموقف، ونتجاوز الضغوط الديبلوماسية والاقتصادية التي مارستها السياسة الأميركية بصدد طرح موضوع الدولة الفلسطينية على مجلس الأمن.
في نوفمبر/ تشرين ثاني الحالي وقف المندوب الأميركي في الأمم المتحدة بجانب إسرائيل وأربعة مندوبي دول أخرى ضد 158صوتا أيدت قرارا اعتمدته اللجنة الثانية التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بالمسائل الاقتصادية والمالية بصدد "السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية". والموارد تشمل المياه والأرض ومحاصيل زراعية والتعويض عما ألحقته إسرائيل من تلف جراء ممارسات الاحتلال. طالب القرار إسرائيل كدولة احتلال التوقف عن تدمير الهياكل الأساسية الحيوية للشعب الفلسطيني، والكف عن اتخاذ أي إجراءات تضر بالبيئة، بما في ذلك إلقاء النفايات بجميع أنواعها في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وفي 11 شباط 2011 انفرد المندوب الأميركي ضد أربعة عشر مندوبا في مجلس الأمن يعارض قرارا بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الضفة ويعطل القرار بحق النقض.
نتساءل : ماذا تبقى من حقوق تضمر إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة الأميركية تقديمها للمفاوض الفلسطيني في المفاوضات التي تلحان على أنها الوسيلة الوحيدة للوصول إلى الحقوق الفلسطينية ؟ ولماذا يتردد الجانب الفلسطيني في طرق الدرب البديل المفضي إلى تأييد كاسح لتثبيت الحقوق الوطنية الفلسطينية والتنديد بالممارسات الإسرائيلية، أعني التركيز على الهيئات الدولية مثل محكمة العدل الدولية ولجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة ومحكمة راسل والحركة الدولية لمقاطعة إسرائيل ، وغيرها؟ وما هو الضرر الذي يدفعه قادة السلطة الفلسطينية عن قضيتهم الوطنية ، إذ يتوخون الحذر في التعامل مع الإدارة الأميركية والصمت حيال مواقفها المتواترة بصدد الموضوع الفلسطيني؟
والسؤال الأهم : طالما الولايات المتحدة بذلت جهودا ديبلوماسية لتجنب اتخاذ الفيتو ضد حق الدولة الفلسطينية، خشية استفزاز الجماهير العربية وانفضاح أمر الدول العربية المتساوقة معها ، فلماذا لا نضغط على موضع الألم الأميركي ونثابر على توريط السياسة الأميركية في ما تتجنب الوقوع فيه علانية؟
انقضى عقدان من التفاوض العقيم مع حكومات إسرائيلية لا تنوي دفع استحقاقات السلام، ولم تبد تطلعا لتحقيق السلام؛ واتخذت المفاوضات غطاء لعملية متدحرجة من التوسع الاستيطاني والتهويد، قطع الموضوع الفلسطيني خلالها عن الهيئات و الاتفاقات والقرارات الدولية وعن القانون الدولي الإنساني؛ فاستشرفت العملية مرحلة جديدة من التطهير العرقي. حظي التوجه الإسرائيلي بدعم حازم ومطلق من قبل الإدارات الأميركية ، خاصة منذ أن تولى بوش الابن السلطة، وحظيت بدعم الكونغرس وكل الهيئات المؤثرة في الرأي العام مثل تيار الميديا المتنفذ والأكاديميا وبنوك المعلومات ومؤسسات الأبحاث وسينما هوليوود. وضمن التوجه ارتفعت الأصوات المنددة من داخل إسرائيل والولايات المتحدة بتوجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة.لا يراد للموضوع الفلسطيني أن يقترن بالشرعية الدولية ، ليظل رهن مقتضيات المشروع الصهيوني وضروراته.
عارضت الإدارة الأميركية التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة؛ ومارست الضغوط على دول في مجلس الأمن كي لا تتحقق أغلبية تمارس ضدها الفيتو. بصراحة متناهية لم يخف على أحد في هذا العالم أن أميركا أجهضت طلب القيادة الفلسطينية تمتع الشعب الفلسطيني بحق إقامة دولة فلسطينية مستقلة تدخل عضوا في المنظمة الدولية . وبتنسيق بين نتنياهو وأوباما مورست الضغوط ضد توحيد العمل الفلسطيني. لم يتحرج نتنياهو ، في الإعلان يوم 4 نيسان 2011 أن ما أعلن في القاهرة بصدد مصالحة فتح وحماس بأنها " وجهت ضربة قاصمة للسلام وانتصار للإرهاب" ، وبسرعة أثنى أوباما على موقف نتنياهو فاعتبر التفاهم الفلسطيني "يعمل ضد مصلحة السلام". فأي سلام يقصدانه؟
ونقلت وكالات الأنباء أن الإدارة الأميركية أنذرت قيادة السلطة الفلسطينية أنها ستقطع المعونات عنها إن هي تفاهمت مع حماس. لماذا تدس السياسة الأميركية أنفها في قضية خاصة، بينما تصمت حيال رجال دين يهود يشاركون في حكومة نتنياهو ويتبوأون مناصب في الجيش ويصدرون الكتب والنشرات الداعية لقتل الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال؟ لماذا العداء لحماس، وفي نفس الوقت، تقديم الأموال لمؤسسات دينية تنظم الجرائم ضد المزارعين العرب وتحرق الجوامع وتدمر أشجار الزيتون وتهدم البيوت ؟

ليس هذا هو الشكل الوحيد ولا الموقف الفريد من جانب الإدارات الأميركية، الحالية وكل من سبقهاـ في التدخل والتلاعب بشئون الشعوب الأخرى وقضاياها. ومن المؤسف أن صوتا لا يرتفع يطلب من السياسة الأميركية التوقف عن انتهاك القانون الدولي. ومن ثم تمعن السياسة الأميركية في مزاحمة السلطات المختصة أولي الشأن في تقرير أمور بلدانهم ومصائر شعوبهم . فما من قضية داخلية تخص أي شعب إلا واعتبرتها الإدارة الأميركية او الكونغرس الأميركي أمرا من اختصاصه يخوض فيه ويصدر القرارات، ويأمر من لم ينتخبوه ولا يخضعون لولايته بتنفيذ قراراته!! أي قانون دولي يجيز لهم عربداتهم الدولية؟
السياسة الأميركية تندفع بغطرسة القوة في السياسة الدولية ، ومنها بالضرورة دعم مشاريع الاستيطان الإسرائيلية، ومناصرة يهودية دولة إسرائيل بذريعة " الوطن التاريخي " المزعوم. لا ترى تلك السياسة غضاضة في انحسار ديمقراطية إسرائيل عن بعض مواطنيها، فتمنع عنهم حقوقا إنسانية أقرها القانون الدولي الإنساني. وحيث تهب الشعوب العربية لفرض إصلاحات ديمقراطية سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية فان إسرائيل تنكفئ ، بمباركة الإدارة الأميركية، شطر نظام أشبه بنظم العصر الوسيط.
يرى اليمين الأميركي الجديد أن ما يهيمن على إسرائيل من فاشية متداخلة بالعنصرية الدينية هي الشكل الملائم للعولمة الأميركية. ولتحقيق أهداف العولمة في الشرق الأوسط تتم المراهنة على الحروب، فهي توثق تلاحم العلاقات الأميركية – الإسرائيلية في مواجهة الفلسطينيين والعرب كافة . ومع أن بروز اليمين الأميركي صاحب النزعة المسيحية الأصولية اقترن بالجمهوريين في عهدي ريغان وبوش الابن، إلا أنه عزز من نفوذه السياسي والإيديولوجي داخل الولايات المتحدة الأميركية ومد فروعه إلى أوروبا كما أوضحت جريمة الفتى بريفيك بجزيرة أوت اوبه في النرويج. إنها عولمة الليبرالية الجديدة!
فهذه الظاهرة الجديدة في التنظيم الدولي بعد انتهاء الحرب الباردة تولدت عن الاحتكارات الأميركية فوق القومية، إذ تندفع نحو الهيمنة الكونية وشن الحروب وإشاعة الفقر والفساد والبطالة في ظل أنظمة ديمقراطية كسيحة. ومن ثم فلا تحيد إدارة اوباما شعرة عن التماهي التام مع مخطط اليمين الإسرائيلي وتمارس الضغوط لحمل الجانب الفلسطيني على العودة إلى التفاوض بينما نتنياهو مصر على رفض وقف الاستيطان، وإنهاء الاحتلال، والتحول عن التمييز العنصري. ولمزيد من تعقيد الأمور طرح نتنياهو منطقا سياسيا يستقيم مع التفرد اليهودي كشعب مختار، و يتناقض مع القانون الدولي والاتفاقات التي أقرتها المنظومة الدولية. فقد انتحل نتنياهو ، مستقويا بدعم إدارة اوباما.. مفهوما غريبا لحقوق إسرائيلية لا يستدعي توافقات دولية، وكل من يعارض الحقوق المنتحلة يضمر نوايا العدوان على إسرائيل، الأمر الذي يستوجب استباقه بعدوان وقائي . حاولت الولايات المتحدة فرض رؤية نتنياهو العنصرية على اجتماع اللجنة الرباعية كخيار لا بديل له ؛ لكنه جوبه بمعارضة بقية أطراف اللجنة الرباعية. لم ينص وعد بلفور ولا قرار تقسيم فلسطين ما يسوغ إقامة دولة يهودية ذات غالبية سكانية يهودية عبر التطهير العرقي؛ ولم يمنح امتيازات لليهود، تحرم منها المواطنين من غير اليهود قانونياً ومؤسساتياً. ورغم الجور الصارخ في قرار التقسيم فإنه لم يُقطع الشعب الفلسطيني ، صاحب الوطن الأصيل، معازل مقطوعة على غرار بانتوستانات نظام الأبارتهايد المندثر في جنوب إفريقيا.
في وقت سبق أمكن التمييز بين المصالح الأميركية في المنطقة وبين مصالح إسرائيل. ففي حرب أكتوبر 1973 كانت غولدا مائير تعتزم استخدام السلاح النووي عندما انتابها الفزع من عبور الجيش المصري قناة السويس؛ فعوضها كيسنجر،بواسطة جسر جوي، بشحنات ضخمة من السلاح والوقود وبالصور الفضائية التي كشفت ثغرة الدفرسوار، حيث نفذ منها شارون بقوة عسكرية إلى الضفة الغربية للقناة. أرادت حكومة إسرائيل تحدي قرار مجلس الأمن ومواصلة التقدم غربا . ونقل عن كيسنجر أنه في ذلك الحين صرخ في حكومة مائير قائلا : بمقدورنا أن نمضي معكم حتى حافة الهاوية، لكن ليس أبعد من ذلك. أما اليوم ، وكما كتب الصحفي الإسرائيلي أمير أورون فقد اجتمع باراك بنظيره الأميركي ليون بانيتا في مدينة هاليفكس الكندية، وذلك للمرة الرابعة خلال أربعة أشهر ونصف الشهر انقضت على تولي الأخير منصبه، ونوقشت في الاجتماع مسألة توجيه ضربة لإيران. وجاء في مقال أورون أن "واشنطون تبذل مجهودا ضخما لردع تل أبيب".

هذا النهج الذي تتبعه حكومة نتنياهو فجّر انتقادات محلية ودولية ، وصدرت عدة تحذيرات من تأثيراتها السلبية على مصير دولة إسرائيل. من تشققات النظام الفاشي العنصري تلتقط الأبصار معالم الخطر الماثل. في مقال أشبه بنعي الدولة التي كانت واعدة وجذابة ذات يوم، وجه الصحفي الإسرائيلي، برادلي بيرستون يرسم معالم التدهور داخل الكيان: "خطط جديدة تباغتنا كل صباح لطرد الفلسطينيين من بيوتهم في القدس أو طرد بدو النقب من بيوتهم، وسائل جديدة لتهديد الصحافة وتصاريح جديدة لبناء مستوطنات جديدة... أود من الجميع أن يعرفوا أن معظم الإسرائيليين يؤمنون أن المستوطنات لا تعمل غير تدمير بلدهم ، وتغلق الطريق إلى السلام ، وتترك أصحاب السلطة سادرين في تسلطهم يدمرون حياتهم." وبهذا يهيب باليهود في الخارج، ممن يكتفون بمواد الإعلام الرئيس، بأن يعجلوا القدوم إلى إسرائيل كي "يلقوا النظرة الأخيرة على إسرائيل تعيش مع جيرانها الأقربين، و توفر السكن والرعاية الطبية والعمل وتكاليف المعيشة المعقولة للفقراء والأغنياء على حد سواء، للمسنين والشباب ، للعرب كما لليهود".
وبمناسبة ذكرى اغتيال رابين ألقت الصحفية نيهيميا شتراسلر في صحيفة هآرتس ضوءا على لغز الاغتيال، فرصدت انحراف السياسات الإسرائيلية نحو التطرف اليميني، الذي استحال فاشية، فأكدت أن الشين بيت ، "لو قام بواجبه كما يجب واعتقل القتلة الحقيقيين لكنا الآن نعيش في واقع مختلف تماماـ واقع أفضل بكثير". وحول الكلمات التي ألقيت بالمناسبة أشارت الصحفية إلى أن المتحدثين "حملوا على اولئك الذين يودون دفننا تحت الدم والحرائق"... لكن المتحدثين أغفلوا "الثورة الاقتصادية التي دشنها رابين... حيث حجب بلايين الشواكل عن مشاريع الاستيطان ووجهها إلى حيث ينبغي أن تنفق ـ التعليم والطرق وتطوير المدن"، فخلق بذلك جاذبية هائلة للاستثمارات في إسرائيل ضاعفت الدخل والصادرات وخفضت البطالة وخلقت تمسكا بالسلام..

اقترنت تداعيات نهوض الفاشية في إسرائيل واكتسابها الحرية في اقتراف جرائمها بارتماء الأنظمة العربية في أحضان الهيمنة الأميركية . فأثناء سيرورة التكيف الهيكلي مع مقتضيات الليبرالية الجديدة تخلت الأنظمة عن قضايا شعوبها وتخلت عن قضية الشعب الفلسطيني. ومع الانتفاضات الشعبية العربية ضد نظم التبعية والتخلف التفاعل الجدلي بين الهيمنة الأميركية وعزلة الشعب الفلسطيني بوجه المشروع الصهيوني. ريتشارد بيرل ، قطب اليمين الأميركي الجديد ، هو الذي أشار على نتنياهو في حملته الانتخابية عام 1996 تضمين برنامجه الانتخابي رفض الانسحاب من الأراضي المحتلة . والمسيحيون الأصوليون في أميركا وأتباعهم في العالم يدافعون بضراوة عن نهج حكومة نتنياهو . وفي المجزرة المروعة ضد مخيم الأطفال بجزيرة أوت أوبه في النرويج تكشف القاتل، بريفيك عن يميني متعصب داعية حرب ضد الملونين ومتضامن أهوج مع إسرائيل.
دخلت المنطقة العربية برمتها في بيت الطاعة للأمريكي المتطلع إلى إخضاع العالم، بتواطؤ أنظمة حكم مستبدة وفاسدة تهيأت لإسرائيل فرصة الانفراد بتصفية الحقوق الفلسطينية . ولن يتم تغيير اتجاه الأحداث بالمنطقة إلا من خلال قيام مشروع للنهضة في الوطن العربي يشمل إصلاح منظومة الحكم في عموم الوطن، والشروع في تنمية اجتماعية عربية متكاملة في ظل نظم ديمقراطية في إطار اتحاد كونفيدرالي . وعندما تحاط إسرائيل بمنطقة المواطنة الحرة المنطلقة في النهضة العربية الشاملة واكتساب القوة الاقتصادية والعلمية ـ التقانية والازدهار الثقافي في هذه البقعة ، بحيث تقطع الارتباط بالعصر الوسيط ومخلفاته الموهنة للنسيج الوطني والمقيدة للتنمية والتقدم، ستضطر إسرائيل لمراجعة سياساتها ومراجعة ميزان المكسب والخسارة.

تدهورت القضية الفلسطينية مع تدهور الأوضاع العربية، وكان التفاوض عبثا وملهاة. ومع النهوض العربي المتكامل تمضي حركة التحرر الفلسطينية نحو إجبار الاحتلال على التخلي عن الأرض الفلسطينية. حينئذ بالضغوط الممارسة من المقاومة الشعبية ومن المحيط العربي الناهض تتحقق تصفية الاحتلال، وربما جلاء الطفيليات اليهودية التي اعتاشت من الاحتلال واغتصاب الأرض عن فلسطين إلى حيث تجد فرص الكسب، فهي لم تكن أبدا معنية بوطن ولا بتراث آباء .



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردع تدخلات الامبريالية أولا
- بنية نظام الأبارتهايد الإسرائيلي وشروط تقويضه
- غولدستون المغلوب على أمره
- مأساة ليبيا بين آفات القذافي ونهم الاحتكارات النفطية ´- الحل ...
- ليبيا بين الآفات النفسية والذهنية للقذافي وبين نهم الاحتكارا ...
- الحق حين يسخره الباطل
- الدولة الوطنية من حلم إلى كابوس
- بعض الملاحظات على كتا ب -رؤية بديلة للاقتصاد الفلسطيني من من ...
- الديمقراطية الأميركية معاقة بالكساح
- أضواء العلم على تفجيرات نيويورك
- مزيد من الأضواء على أخطر مؤامرات اليمين الأميركي ضد البشرية
- إعادة القضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة
- سوريا ديمقراطية متحررة وتقدمية
- جريمة بريفنيك في النرويج نذير وعبرة
- كل شيء يهون حيال استقلالية القرار الوطني !
- فلسطين .. العراق وعالم الغاب
- لصراع تغذيه المصالح ويتفيأ بظلال الدين
- وفي إسرائيل تنشط فرق البلطجة
- وقائع التاريخ وأزمة إسرائيل الوجودية
- خلف دخان التفاوض إسرائيل وحلفاؤها يجسدون الحلم الصهيوني


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة طعنه وما دار بذهنه وسط ...
- مصر.. سجال علاء مبارك ومصطفى بكري حول الاستيلاء على 75 طن ذه ...
- ابنة صدام حسين تنشر فيديو من زيارة لوالدها بذكرى -انتصار- ال ...
- -وول ستريت جورنال-: الأمريكيون يرمون نحو 68 مليون دولار في ا ...
- الثلوج تتساقط على مرتفعات صربيا والبوسنة
- محكمة تونسية تصدر حكمها على صحفي بارز (صورة)
- -بوليتيكو-: كبار ضباط الجيش الأوكراني يعتقدون أن الجبهة قد ت ...
- متطور وخفيف الوزن.. هواوي تكشف عن أحد أفضل الحواسب (فيديو)
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية -لا يعرف- من يقصف محطة زا ...
- أردوغان يحاول استعادة صورة المدافع عن الفلسطينيين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - الخروج من متاهة التفاوض