أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ميخال شفارتس - الانتخابات الفلسطينية لن تحل المشاكل الاساسية















المزيد.....

الانتخابات الفلسطينية لن تحل المشاكل الاساسية


ميخال شفارتس

الحوار المتمدن-العدد: 1053 - 2004 / 12 / 20 - 09:03
المحور: القضية الفلسطينية
    


الانتخابات الفلسطينية لن تحل المشاكل الاساسية
ما يلفت النظر في هذه الانتخابات هو طابعها غير السياسي؛ ابو مازن يتحدث باسم الوحدة الوطنية ويعتزم قيادة الشعب الفلسطيني للفخ الامريكي مرة اخرى؛ المشكلة الكبرى ستطرح نفسها بعد الانتخابات، عندما يجلس رجال السلطة الى شارون الذي يقترح خطة الانفصال.

ميخال شفارتس

هناك اجماع على ان الانتخابات لرئاسة السلطة الفلسطينية تفتح فرصا سياسية جديدة. معظم الفلسطينيين من سكان المناطق المحتلة يرون في الانتخابات فرصة لممارسة العملية الديمقراطية "باعتبارها حاجة وطنية داخلية قبل ان تكون مطلبا امريكيا"، حسب اقوال الكاتب الفلسطيني ممدوح نوفل (الحياة، 5/12).
اما اسرائيل وامريكا فتعتبران الانتخابات وسيلة لافراز قيادة فلسطينية يمكن ان تتبنى مصالحهما ومواقفهما التي رفضها الشعب الفلسطيني في انتفاضة السنوات الاربع الماضية. ورغم ان الظروف معقدة ولا تسهل على أي من الجانبين تنفيذ اهدافه، يبقى السؤال: هل يستطيع الشعب الفلسطيني انتزاع الفرصة المتاحة امامه وتجنيدها لصالحه.

الشرق الاوسط الجديد

بعد ان فشلت امريكا في تطبيق نموذج الديمقراطية في العراق، تتوقع من مرشح السلطة، محمود عباس (ابو مازن)، ان يؤسس هو الشرق الاوسط الديمقراطي الجديد. ولكن فشل اوسلو والتورط في العراق يثيران علامات استفهام حول امكانية نجاح المرشح الفلسطيني في تقديم المطلوب منه. وعدا عن هذا، من غير الاكيد ان ينجح ابو مازن في لجم المعارضة ونزع سلاحها، وفرض جهاز امني موحد خاضع لمسؤولية السلطة التي من المفروض ان تعيد سيطرتها على الساحة.
وفي محاولة لتذليل الصعوبات، بدأت مصر من خلال وكالتها الرسمية للانباء الترويج لاشاعات بان الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي قد توصلا لاتفاق يمكن ان يشكل اساسا للحل النهائي ("الشرق الاوسط"، 7/12). كما اعلن طوني بلير مبادرته لعقد مؤتمر دولي للسلام في بريطانيا. اسرائيل من جهتها المحت الى ان هناك فرصا جديدة للتوقيع على اتفاقيات سلام مع الدول العربية. وباختصار، بات العالم كله يترقب الاختراق السياسي، وربما ايضا السلام المنشود.
لا شك ان القيادة الفلسطينية الحالية تسير بهذا الاتجاه. من ناحيته اعلن ابو مازن استعداده "لمفاوضات رسمية او غير رسمية نناقش فيها قضايا الحل النهائي منذ الآن، سواء برعاية الرباعية او برعاية اية دولة اخرى". واضاف: "اذا كانت هناك نيات حسنة فلنبدأ من الآن دون اجحاف بخريطة الطريق... لكي ننجز التسوية في موعدها عام 2005". (الحياة الجديدة، 2/12) واعلن ابو مازن ايضا استعداده للقاء شارون في مقابلة لمجلة النيوزويك، ورد عليه شارون بالمثل في مقابلة مع نفس المجلة.
واعرب ابو مازن عن عزمه للسيطرة على الفوضى التي تسود الشارع الفلسطيني، وكشف وزير الخارجية، نبيل شعث، عن نية السلطة اقامة قوة مسلحة جديدة مكونة من 750 شرطيا، هدفها التحرك ضد المسلحين والملثمين في مناطق السلطة، على نمط الامن المركزي المصري، مع اقتصار دور بقية التنظيمات الامنية على جمع المعلومات.
اذن، المطلوب من اكثر من مليون ناخب فلسطيني في هذه الانتخابات توحيد صفوفهم وراء ابو مازن باسم الوحدة الوطنية، وتفويضه للعمل على تطبيق خريطة الطريق. والخطة بايجاز تهدف الى القضاء على الانتفاضة وتأسيس دولة فلسطينية مؤقتة هي عبارة عن معازل منقوصة الصلاحيات والسيادة، على 40% من الضفة بالاضافة لقطاع غزة.
هذا هو الهدف من الانتخابات لرئاسة السلطة كما تراها امريكا اسرائيل ورجال السلطة. اما الانتخابات للمجلس التشريعي وللبلديات فلا دور لها، ولذا قامت مؤسسات فتح بتأجيلها رغم انف تنظيمات المعارضة.

المهمة: انجاح ابو مازن

تساعد اسرائيل ابو مازن بطرق عدة، منها السماح لسكان القدس المحتلة الفلسطينيين بالمشاركة في الانتخابات للسلطة؛ الوعد بالافراج عن عشرات الاسرى بينهم نائب التشريعي حسام خضر من فتح، الشيخ جمال الطويل من حماس وعبد الرحيم ملوح من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وقد التقى وزير الخارجية الاسرائيلي، سيلفان شالوم، نظيره الفلسطيني شعث بعد طول انقطاع، كما تم تجديد التنسيق الامني والمفاوضات غير الرسمية بين الجانبين.
وكشف سعد نمر الذي ركّز الحملة الانتخابية لمروان البرغوثي، بان كوندوليسا رايس، مستشارة الامن القومي الامريكي، حثت شاؤول موفاز على السماح للنائب والقيادي في فتح فارس قدورة، بزيارة البرغوثي في سجنه لاقناعه بالتراجع عن ترشيحه وتأييد ابو مازن. (يديعوت احرونوت، 10/12)
ولزيادة فرص ابو مازن قام الامريكان بمنحه 20 مليون دولار نقدا كي "يشترى التنظيم"، وينافس التمويل الايراني الذي يصل للتنظيم وحماس (اليكس فيشمان، يديعوت احرونوت، 3/12). وسارع وزير الخارجية الامريكية، كولن باول، لزيارة ابو مازن وتبعه في ذلك وزيرا الخارجية البريطاني والروسي، ومندوب البنك العالمي وغيرهم.
وتشارك الانظمة العربية هي ايضا في الاحتفال بابو مازن، ولا نعني مصر والاردن فقط. فقد وصل الامر لسابقة تاريخية في استقبال الرئيس السوري بشار الاسد لابو مازن في دمشق، بعد قطيعة طويلة بين سورية وقيادة عرفات.
في هذه الزيارة المح الاسد لاسرائيل وامريكا بانه هو الآخر يسعى للانخراط في عملية السلام الامريكية، عارضا بضاعته: التأثير على التنظيمات الفلسطينية المعارضة لوقف عملياتها، وخاصة حماس والجهاد الاسلامي. اللقاء زاد ابو مازن قوة ومصداقية كرجل سياسي ذي امتدادات عربية، وقادر على التوصل لهدنة مع التنظيمات المعارضة. وعلى ارض الواقع هناك بالفعل نوع من الهدنة غير المعلنة بين حماس واسرائيل.

الانقسام في فتح

وكان المفروض ان تضمن هذه الخطوات الفوز لابو مازن، خاصة ان جميع مؤسسات فتح ودوائرها وقفت وراء ترشيحه في جلسة المجلس الثوري في 25/11. الا ان الوضع الداخلي في فتح تحول الى العقبة الرئيسية امام ابو مازن ومؤيديه.
قرار مروان البرغوثي، امين سر حركة فتح بالضفة الغربية، سحب ترشيحه في 12/12، لن يحل الازمة التي اندلعت باعلانه الترشح في 1/12. فقد اعلن ترشيحه عن وجود انشقاق داخلي في فتح، مما هدد امكانية فتح التوحد وضمان انتقال السلطة اليها. وهذا ما يفسر رد الفعل الغاضب من قيادات فتح وحتى من الرئيس المصري، حسني مبارك على مروان البرغوثي وحملة الضغوط لسحب ترشيحه.
الانشقاق المعلن بعد رحيل عرفات، يشير الى تيارين متناقضين تبناهما عرفات في آن: من جهة التيار المتمسك ب"سلام الشجعان" وخريطة الطريق التي تشترط أي تقدم بوقف المقاومة المسلحة، ومن الجهة الثانية التيار الذي يشجع العمليات ضد اسرائيل كيلا يخسر شعبيته. بعد رحيل عرفات حسمت قيادة فتح طريقها مع التيار الاول الذي يقوده ابو مازن، لانه يتمتع بدعم دولي واسع يمكن ان يضمن لفتح البقاء في السلطة.
يذكر ان البرغوثي ترشح للرئاسة وانسحب مرتين، ولا يكن السبب في خلاف سياسي مع ابو مازن. فالبرغوثي لا يعتبر نفسه عدوا لاسرائيل وعدوا للسلام معها، بالعكس. فقد صرح في الماضي ان انخراطه في العمليات المسلحة كان من باب التنافس مع حماس على الشارع.
السبب الرئيسي يكمن في حقيقة ان البرغوثي، كالكثيرين من القادة المحليين للانتفاضة الاولى، لم يحصل على منصب رفيع في السلطة، ولم يُؤخذ بالحسبان لدى تقسيم الغنيمة. لذا بنى هؤلاء قوتهم في "التنظيم" الذي جمع كل من تم تهميشه في فتح، وركب موجة الانتفاضة الثانية لزيادة اسهمهم من خلالها.
قرار البرغوثي ترشيح نفسه جاء لفتح مفاوضات مع ابو مازن. في هذه المفاوضات عرض البرغوثي التراجع عن ترشيحه، مقابل قيام ابو مازن بالضغط على اسرائيل لاطلاق سراحه من السجن حيث يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة، وهنا بيت القصيد. مطالبته بتعهد من ابو مازن بعقد المؤتمر السادس لحركة فتح لاجراء اصلاحات داخلية تضمن مكانة كوادر فتح الشابة، وعدم نسيان قضية الاسرى في السجون الاسرائيلية، والتزام فتح بمواصلة مقاومة الاحتلال، تبقى مجرد المبرر المعلن للانسحاب لا اكثر.
ورغم ان المفاوضات لم تثمر عن المطلوب، الا ان الضغط القوي من كل الجهات، وخاصة من داخل فتح نفسها، اقنع البرغوثي انه لا يملك الدعم المحلي ولا العالمي. ورغم انسحابه من الانتخابات، الا ان الشرخ العميق في فتح لن يندمل بسهولة، والضرر الذي اصاب مكانة ابو مازن كممثل الوحدة، سيكون له اثره على المدى البعيد.
فقدان ابو مازن الهيمنة المطلقة على ساحة الانتخابات، فتح الباب واسعا امام مرشحين آخرين يمكن ان يسحبوا اصواتا من ابو مازن. من هؤلاء حسن خريشة، الرئيس المؤقت للمجلس التشريعي، مصطفى البرغوثي رئيس المبادرة الوطنية، تيسير خالد عن الجبهة الديمقراطية، ماجدة البطش، عبد الستار القاسم وآخرون.
اذا فاز ابو مازن باغلبية صغيرة، سيكون رئيسا ضعيفا مع معارضة قوية، الامر الذي سيصعب عليه تنفيذ التغييرات المطلوبة منه. وضع كهذا يمكن ان يحبط الاحلام باحداث الاختراق، ويُكرّس عدم الاستقرار في المنطقة.

الانتخابات لن تحل التناقضات

ما يلفت النظر في هذه الانتخابات هو طابعها غير السياسي؛ ابو مازن يتحدث باسم الوحدة الوطنية ويعتزم قيادة الشعب الفلسطيني للفخ الامريكي مرة اخرى؛ الفوارق السياسية بين بقية المرشحين غير واضحة.
من جهة اخرى، قرار حماس والجهاد الاسلامي مقاطعة الانتخابات هو مثابة اعلان عن الافلاس السياسي. فهما يرفضان المفاوضات، ولكن لا يطرحان بديلا آخر، اما نهج العمليات الانتحارية الذي اتبعوه فكما هو واضح لا ينجح في حسم المعركة مع اسرائيل عسكريا. الانتخابات كشفت افتقار حماس للبرنامج السياسي الذي يمكن ان يوصل الشعب الفلسطيني الى بر الامان.
وضع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليس بافضل. فقد قررت هي الاخرى المقاطعة، الامر الذي سيضعها في هوامش الحدث. هناك استثناء واحد لهذه الخريطة وهو تيسير خالد، مرشح الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الذي قرر ترشيح نفسه للانتخابات على اساس برنامج معارض للسلطة.
الواقع الفلسطيني معقد للغاية. التوتر بين التيارات المختلفة في فتح سيبقى حتى في حالة تراجع البرغوثي عن ترشيح نفسه. اما اذا لم يتراجع، فالمنظور ان يزيد هذا الانشقاق من تعقيد الامور الداخلية في السلطة.
المشكلة الكبرى ستطرح نفسها بعد الانتخابات، عندما يجلس رجال السلطة الى شارون. فموقف هذا الاخير من قضية الحدود والقدس معروف، وما يقترحه على الشعب الفلسطيني اقل بكثير مما اقترحه ايهود براك على عرفات في كامب ديفيد. التزام السلطة بالخط الامريكي لا يبشر بحل عادل للقضايا الرئيسية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.



#ميخال_شفارتس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية -شيفرة دافنشي- ممنوعة في لبنان
- وثيقة حزب دعم - العرب في اسرائيل 1999-2004: من الانتفاضة الى ...
- اعتقال طالي فحيمة اداريا دليل هستيريا
- المشكلة: الجدار وليس المسار
- قانون الجنسية يعزل اسرائيل عن العالم
- السلطة الفلسطينية - حركة فتح: من الثورة الى الفوضى
- جدار عند آخر الطريق المسدود
- الجدار الفاصل الضفة الغربية في الزنزانة
- التعديل في قانون التجنس الزواج من الفلسطينيين مسموح، ولكن...
- خريطة الطريق: قصة موت معلن
- تعيين ابو مازن: واحد - صفر لاسرائيل
- ايتها الحرب الجميلة
- فرض خليفة لعرفات مسألة وقت
- الاتحاد السوفييتي: دكتاتورية ستالينية، ام دولة عمال اشتراكية
- الجدار خطوة احادية الجانب لتعديل الحدود
- يوم الارض هذا العام: هروب من التحدي
- يوم المرأة العالمي - تاريخ وجذور


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ميخال شفارتس - الانتخابات الفلسطينية لن تحل المشاكل الاساسية