أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل عبدالله - الدولة الفلسطينية














المزيد.....

الدولة الفلسطينية


جميل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3553 - 2011 / 11 / 21 - 16:53
المحور: القضية الفلسطينية
    


من الواضح جدا أن كل الأسلحة مباحة الاستعمال في الحرب الرئيسية بين كل المؤيدين لقرار قيام دولتنا الفلسطينية المستقبلية والمعارضين لقيامها , تماما مثل " الفيل " و " الحمار " ؟! رمز الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي , أما ما لم يكن في الحسبان فهو أن تتحول هذه الحرب المحمومة الى اتحاد كلا الحزبين تحت لواء اللوبي الصهيوني الأمريكي في الكونجرس الأمريكي , هذا الكونجرس الذي سبق على مر الزمان أن فجر فينا , منذ نشأته , الآلف من القنابل الحقيقية .

ذلك أن الولايات المتحدة اعتادت دائما , عندما يتعلق الأمر بالشعوب الأخرى , ألا تفرق بين الشعوب والقنابل , حتى أنها كثيرا ما بعثت بصواريخها موقعة الموت والدمار لتقصف الناس الآمنين .

يعني على سبيل المثال " حرب فيتنام "...و " حرب خليج الخنازير "...و " حرب أفغانستان "...و" حرب العراق " حرب الخليج الأولى والثانية والثالثة !, وجنودها يأخذون الصور التذكارية مع الحسناوات الجميلات اللواتي وقعن بجمالهن موت هكذا , ولا ننسى حرب اليابان وقنبلة يور شيما الجحيمية , التي أختف بعدها معالم حضارة مدينة كاملة بكل سكانها من على الخارطة الجغرافية , وبعدها جاءت القنابل العنقودية والمسمارية والجرثومية ...و...الخ , والحمد لله جميعنا كان لنا فيها النصيب الكبير من أمريكيا وحتى إسرائيل ..!!
نحن صدقنا أكذوبة نفسنا بعملية السلام بين العرب وإسرائيل وبين الفلسطينيين والإسرائيليين ثم كبرنا وذهبنا لمشاهدة القوات العائدة إلى ارض الوطن , وجاء من يقول لنا , هذه قوات الثورة الفلسطينية قد عادت من تونس والدول العربية إلى ارض الوطن , وهم لا يعلمون كالذي يضرم النار في حواسنا أننا أمام أكبر أكذوبة للسلام في تاريخ العرب , وعندها فقط أمنا بأن السلام كالقنبلة , اختراع أمريكي , حيث سلمنا أمرنا إلى الله ...

اليوم وبعد مرور 19 سنة تقريبا أو يزيد على توقيع اتفاقية السلام المبرمة " اتفاقية أوسلو " , كبرنا أكثر, وأصبحنا نصدق القنابل , لأننا نرى يوميا نتاجها على العشرات من أبناء الشعب العربي الفلسطيني , هذا الشعب الذي يولد جاهزا إلى الموت , وليس إلى الحياة , يا للضربة القاضية , ضربة يتدرب على ارتجالها كثير من الولع والوله الذي لم يعرفه من وقع على اتفاقية السلام مع إسرائيل , ليقدموها لنا في استعراض أمام الشعب العربي الفلسطيني هو الذي يعاني من الحصار والعزلة وتعكس الحالة الاقتصادية والأمنية .
أما بخصوص خطاب الرئيس الأمريكي أوبا ما , وعلى عادة الرؤساء الممثلين تناوبوا على حكم الولايات المتحدة , راح باراك أوبا ما يمثل أمام الجميع " الحلم الأمريكي " في السلام الذي يعجز البعض عن تحقيقه في الحياة ! ,حتى ليكاد يبدو الأمر مشهدا خاصا يضم الحملة الانتخابية في طياته , و الأمريكان يصدقون حلمة ومسلسلة العاطفي , لفرط ما صدر لهم من خطابة , تماما كما كنا نصدق , في مراهقتنا الأولى عملية السلام واتفاق أوسلو .

أيام الدراسة عام2001 :

لا أنسى أبدا ذلك الضابط المصري والذي كان في يوم من الأيام مسئولي حيث كنت طالبا في المعهد الحربي في مصر – بارك الله فاه – حيث قال باللغة العامية : ولاء باشا " أعلم جيدا بأن عملية السلام واتفاقية أوسلو هي من نسيج الخيال والأوهام وأن هذه الاتفاقية لن تحضر لكم دولتكم ولن تعطيكم حريتكم ولا حتى الاستقلال المنشود ..!؟ "
فأجبته مصدوما : يا أفندم " نحن الشعوب العربية العاطفية المفخخة بسنوات الفرجة والكبت كم مات منا , قبل أن ندرك أصلا أن القنابل المستوردة من أمريكيا إلى إسرائيل لا تخرج إلا علينا ... بل تنزل علينا من السماء !! مثلها مثل اتفاقية أوسلو " .

سلامتكم
فلسطين الأصل " أسدود "
[email protected]



#جميل_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأزق الفلسطينيين في مفاوضات المرحلة النهائية
- حدود دولتنا الفلسطينية
- سياسة العصا والجزرة
- قرارات الشرعية الدولية أين...؟
- على الشعب العربي الفلسطيني الصمود على أرضة ...
- خلف الكواليس ..
- لأول مرة ندخل في اشتباك سياسي مع الصهيونية الإسرائيلية..؟
- بنيامين نتن يا هو .. وألازمه الحالية ؟
- الحكومة الاسرائيلية ....؟
- أوقفوا الاستيطان ... وانجدوا القدس ...
- سلامي لك يا عراق
- منهمكون في قصف غزة...!!
- تهنئة بالعيد الى بشار الاسد ...!!
- رسالة موجه الى شعب الكويت ... ماذا لو سامحتمونا قليلا..؟
- معمر القذافي وأرواحه السبعة....!!
- عواطف الشيخة موزة ... وغزة تقصف
- جورج واسوف لا أمان له
- الحق في التعبير والتغيير
- حقوق الانسان في خسارة العقول البشرية
- ذاكرة حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة طعنه وما دار بذهنه وسط ...
- مصر.. سجال علاء مبارك ومصطفى بكري حول الاستيلاء على 75 طن ذه ...
- ابنة صدام حسين تنشر فيديو من زيارة لوالدها بذكرى -انتصار- ال ...
- -وول ستريت جورنال-: الأمريكيون يرمون نحو 68 مليون دولار في ا ...
- الثلوج تتساقط على مرتفعات صربيا والبوسنة
- محكمة تونسية تصدر حكمها على صحفي بارز (صورة)
- -بوليتيكو-: كبار ضباط الجيش الأوكراني يعتقدون أن الجبهة قد ت ...
- متطور وخفيف الوزن.. هواوي تكشف عن أحد أفضل الحواسب (فيديو)
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية -لا يعرف- من يقصف محطة زا ...
- أردوغان يحاول استعادة صورة المدافع عن الفلسطينيين


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل عبدالله - الدولة الفلسطينية