أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم عبدالله صالح - خواطر علماني مقهور ( الجزء الأول )














المزيد.....

خواطر علماني مقهور ( الجزء الأول )


جاسم عبدالله صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3553 - 2011 / 11 / 21 - 12:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نثور حين نسمع أي خبر مؤسف قتل وتقطيع وفرم , ولكن سرعان ماننسى أو نتناسى فالقادم اعظم , أعتدنا على السكوت والخضوع لأمر الواقع لأنه وببساطة شديدة لا صوت لنا ولا حراك شعبي ولا أحزاب والكل يستهين ببعضهم البعض والمُضحك المُبكي حين يتحول أي شخص عادي إلى كاتب وناقد يسخرون منه بحجة " شو فهمك انت ؟ " ...

هذا واقعنا المر وهذا نحن وسنبقى لأنه وببساطة أشد " طراطير " لاننفع ولا نضر , هكذا همّشتنا الحكومة الحكيمة ولم نعتد سماع أي صوت إلا أصوات المسؤلين ناهبوا خيرات البلد , وصوت الحركات الدينية الأرهابية , فأعتدنا أن نقول الأول أفضل من الثاني , ولم نُفكر يوماً بحل يكون أفضل من الأثنين معاً ! , أعتدنا على سماع الخُرافات والخُزعبلات ونقول بعدها ياسبحان الله وبداخلنا نشتم ونعلن كل شيء

لم يعتد أحدنا على الأعتراض على تلك الخُرافات لأن مصيره معروف في أحدى فروع الأمن النازي ! , من منّا كان يتجرئ على قول شيء بأسمه ؟ أنا أحد الناس أكتب من سنوات بأسماء مُستعارة خوفاً من جنرالات البعث الفاشي وشيوخ الفتاوي , ولم أكشف شخصيتي وكتاباتي لأحد إلا من سنتين تقريباً لبعض الأشخاص الموثوقون لدي وتدريجياً وصلت للكتابة في أسمي الحقيقي بعد إن فقدت صوابي ولم أعد أتحمل شيء وبذلك سببت مشكلة كبيرة بتعريض أهلي المساكين لنير الأرهاب البعثي والإسلاموي , فالوقوع بين نير أحداهما أصعب من الموت مذبوحاً لأن طريقتهم في الأنتقام لاتشبه شيء في هذا العالم إلا طريقة الضباع في أكل فريستها وهي حيّة !

لم يكن بوسعي تحمل ماتحمله رفاقي في فروع النازية ولم يكن بوسعي تحمل ماتحمله نضال نعيسة ونبيل فياض بفروع الأرهاب داخلياً والإسلامييون خارجياً !

أعتدنا على تقديس الأشخاص و صنع لهم أصنام نسجد أمامها كل مرة نمر بها أمامها , بالرغم من الشتم والسخرية التي تملئ داخلنا على تلك الأشخاص وأرهابهم الأسود في التاريخ !

كُنا ندرس كُتب التاريخ ونُهلل لها وبداخلنا نقول ماهذا ياقوم ؟ أهذا تاريخ أم خُرافات وأرهاب يُطالعوننا به ؟ وكان الأشد سخرية منا " كُتب القومية " حيث تجدون بها مالا يدخل العقل من كذب وخداع وهبل لا حدود له ! , عربونا وإسلمونا ؛ درسونا العروبة بكتبهم القومية ونحن آراميون , درسونا الإسلام في كُتبهم التاريخية المُزورة ونحن مسيحيين وأكراد ومُلحدين ويهود وبوذيين وووالخ , ومع ذلك سكتنا وأكلنا على قفانيا مالم تأكله عاهرة في أكبر النوادي الليلية !

من نحن ؟ نحن قوم أعتاد شرب الذل والقهر كشرب الماء ؛ نحن قوم نقول أحترامي سيدي وبداخلنا نقول يلعن أبو أبوك ياسيدي , نحن قوم نقول لرجال الدين أدعوا لنا وبداخلنا نشتمهم مع آلهتهم والسبب بسيط هو سيطرتهم علينا وخضوعهم لجنرالات الأمن النازي !

كيف ولماذا نحلم في الديموقراطية والتطور ؟
حين ننظر للبلدان الغربية التي تعولنا في المال والتكنلوجية ومالا يخطر على بال شرقي ( ونحن بسخافة لا نكف على قول أنهم كفرة وحاقدين على خير أمة أخرجت للناس ) , نحلم بأن نكون مثلهم , نحلم إن يكون أحدنا مثل تلك الناس البسطاء التي تعيش في حرية همهم الوحيد التفوق على الأخرين في العلم والتطور !

ولكن كيف سيتحقق حُلمنا ونحن لازلنا صامتون نأكل العصي على قفانا ونكتفي في العد ؟
لا أرى حلاً للذل الذي نعيشه إلا بثورة علمانية حقيقية أحزاب وأعتصامات حتى الحصول على العلمانية فلا يوجد شيء أسمه " ديموقراطية " بدون علمانية !
هيّ فالنبدأ فلم يعد للسكوت مطرح لأننا نكاد إن نُصاب بالجنون النازي اللذي يفرضوه علينا فهذا الوقت أما دولة علمانية أو ستكون دولة الفوضة والأرهاب المسلح اللذي بدأ في حمص ولم يسلم منه أحد والضحايا آلاف البشر اللذي لاحول ولا قوة لهم !

هذا نحن وهكذا كُنا ولكن لن نبقى كما قلت في السابق لأنه كان كلام عن الماضي التعيس ولكن الأن أنتهى فلن يبقى للخوف مطرح .



#جاسم_عبدالله_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سخافة الجامعة العربية بتدخلها في سوريا
- هل قرآن عثمان يُخالف وصايا الرسول ؟
- المسلمين أخوة القردة والخنازير كما وصفهم رسول الإسلام !
- كمشة بدو
- حزب البعث يُصاحب البائع ويُعاد الشاري من ذات البائع !
- الرد على أسئلة المسلمين حول العلمانية
- محاكم التفتيش الإسلامية
- ماعلاقة أدولف هتلر و نابليون في الإسلام ؟ وهل أعتنقا الإسلام ...
- حزب البعث سيرحل بعد فرض بدونته علينا !
- سوريستان تُرحب بكل الأشقاء في مصرستان وتوابعها
- النفاق الديني !
- من يحكمنا في سوريا ؟


المزيد.....




- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم عبدالله صالح - خواطر علماني مقهور ( الجزء الأول )