أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون نعيم الرومي - مساء.. النور














المزيد.....

مساء.. النور


ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3553 - 2011 / 11 / 21 - 00:57
المحور: الادب والفن
    


اكتب ولاول مرة, باللغة العراقية العامية, لاني احس فيها بحميمية ,خاصة وانا اهدي هذه الخاطرة ,الى صديقة عمري التي احبها, وابتعدت عنها بعد ان شتت العراقيين قدر احمق ظالم ,واصبحنا موزعين على ارض المعمورة الواسعة
ولكنها آثرت البقاء في بلدها ,وعانت كباقي العراقيين, يوم اصبح راتب الموظف
دولارا واحدا ,وانظمت الطبقة الوسطى الى جيوش الفقراء ,فعز عليهم رغيف الخبز
أكلوا الرز المتعفن ,وخبز من دقيق مخصص لطعام الماشية , وشربوا الشاي المصبوغ ,المحلى بالسكر الممزوج بالزجاج المطحون{الذي وزعته عليهم تلك الحكومه الظالمة تحت اسم الحصة التموينية}
يوم أسود ـ تحول فيه حاملو الشهادات الى سواق تكسي ,او باعة على الرصيف ,بيعت اغراض البيوت, وحتي الملابس, عوائل لاتملك شيئا تبيعه لتسكت البطون الخاوية الصارخة المتضوره جوعا , باعت فلذات اكبادها, آملة ان يجدوا العيش الكريم في بيت آمن ..وللاسف تلقفت قسم كبير منهم اياد مجرمة, باعتهم في سوق النخاسة ..ليتيهوا في هذا العالم الجائر
شهدت صديقتي ولازالت.. ماسي وويلات.. بلد مستباحة سيادته دوما ..وعلى مر العصور..حكومات يحولهم الكرسي المسحور تدريجيا الى عتات متجبرين

ارسلت لي صديقتي بضع كلمات قالت ..
وردة شوك ارسلج عساها اليلة توصلج
تبوس عيونج الحلوة ومساء الخير اتكلج

هزني حنيني وشوقي.. فوجدتني اكتب لها هذه الخاطرة, وليعذرني الشعر الشعبي ان كنت تجنيت عليه

الى عزيزتي صديقة عمري مديحة اهدي هذه الخاطرة

مساء.. النور
ميسون ن
اكتب ولاول مرة, باللغة العراقية العامية, لاني احس فيها بحميمية ,خاصة وانا اهدي هذه الخاطرة ,الى صديقة عمري التي احبها, وابتعدت عنها بعد ان شتت العراقيين قدر احمق ظالم ,واصبحنا موزعين على ارض المعمورة الواسعة
ولكنها آثرت البقاء في بلدها ,وعانت كباقي العراقيين, يوم اصبح راتب الموظف
دولارا واحدا ,وانظمت الطبقة الوسطى الى جيوش الفقراء ,فعز عليهم رغيف الخبز
أكلوا الرز المتعفن ,وخبز من دقيق مخصص لطعام الماشية , وشربوا الشاي المصبوغ ,المحلى بالسكر الممزوج بالزجاج المطحون{الذي وزعته عليهم تلك الحكومه الظالمة تحت اسم الحصة التموينية}
يوم أسود ـ تحول فيه حاملو الشهادات الى سواق تكسي ,او باعة على الرصيف ,بيعت اغراض البيوت, وحتي الملابس, عوائل لاتملك شيئا تبيعه لتسكت البطون الخاوية الصارخة المتضوره جوعا , باعت فلذات اكبادها, آملة ان يجدوا العيش الكريم في بيت آمن ..وللاسف تلقفت قسم كبير منهم اياد مجرمة, باعتهم في سوق النخاسة ..ليتيهوا في هذا العالم الجائر
شهدت صديقتي ولازالت.. ماسي وويلات.. بلد مستباحة سيادته دوما ..وعلى مر العصور..حكومات يحولهم الكرسي المسحور تدريجيا الى عتات متجبرين

ارسلت لي صديقتي بضع كلمات قالت ..
وردة شوك ارسلج عساها اليلة توصلج
تبوس عيونج الحلوة ومساء الخير اتكلج

هزني حنيني وشوقي.. فوجدتني اكتب لها هذه الخاطرة, وليعذرني الشعر الشعبي ان كنت تجنيت عليه

الى عزيزتي صديقة عمري مديحة اهدي هذه الخاطرة

مساء.. النور
ميسون نعيم الرومي

مـَساء الـنـور يـَحـْبـَيـْبـَه
يـالـكـلـچْ وفـَـه وحـبْ
يـَمْ ريـحـَة الـطـَيـْبـة
يالحجيج دوة لجروح الكلب ..
دوم ملتهبة
أم الـهـَلـة واثـنـيـنْ يـَحـْنـَيـْنـَه
هـَزْنـْي حـَنـيـنْ وشـوگ
لـعـْيـونـج الـحـلوة

بـديـرَة غـُربْ ظـَلـيـتْ
تـايـه والـوبـْح
آنـة ورفـيـف اجـلاي
تـخـْنـگـنـه عـَبـْرة
مـامـش رجـَة يـانـاس
بـَلـوة ورة بـَلـوه
وَيـة الـصـَبـْر والـظـيـمْ
ضـاع الـعـْمـرْ كـلـّه

أنـطـرْ سـَنـَه وسـْنـيـنْ
عـيـنـي عـلـى الـبـابْ
بـَلـْكـَتْ صـدگ وتـصـيـرْ
واتـمـرْ عـَلـَيـة

دولـَبـْنـي الـوَكـت دولاب
هـَل لـعـب بـيـَة
تـاه الـفـكـر والـراي
واشـظـَل الـيـَة

خـلصـَت بـگـايـَة الـروح
تـاهـَت فـَرحـتـْي
مـات الـرجـَة يـاخـوي
نـشـفـَت دَمـعـْتـي

مـَسـاء الـنـور يـادوحـه
يـالـكـلـچ وفـَة وطـيـب
يـَم ريـحـَة الـحـلـوه

نـوفـمـبـرـ2011
ستوكهولم



#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَبيب.. أبيْ
- ثَورَةٌ...مُحاصَرةٌ...صامِدَةٌ
- تُحْفَةُ البِلاد
- لاتَمْشِ... مُخْتالاً
- يا... لائمي
- ألنصرُ للشعوبِ
- البلد المتمدن الاول...ومُشكلَة الشهادات المزَوَّرة
- دَعْ الأيامَ....تَجري
- إرتَقْي الأحزان.. والغَيْمَ سُلَما
- يا حُلوةَ العينَينْ
- عملية جراحية على مائدة الطعام
- كان ياما كان ... وَوَيلً لمأ كان
- ضاع العمر هباء
- انا الطفل ... انا العراق
- اسمعوا وعوا
- نادمون
- بلد يعوم على ذهب أسْود
- نَوابُ... َمهْلا
- امشي ! عكس التيار
- سيروا ! ارواحنا لكم الفداء


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون نعيم الرومي - مساء.. النور