أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسماء صباح - التحرير: بوصلة الحرية!!














المزيد.....

التحرير: بوصلة الحرية!!


أسماء صباح

الحوار المتمدن-العدد: 3552 - 2011 / 11 / 20 - 21:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الوقت الذي تتخذ فيه كل شعوب الارض من ميدان التحرير مثالا للثورة السلمية وقدرة الشعوب على تحقيق حريتها وتقرير مصيرها، تشتعل النيران بالتحرير مرة أخرى!!!
الكثير من الاجانب والعرب يرون في المصريين مثالا للشجاعة والاصرار على نيل الحرية، ويود الكثير منهم ان يربي ابناءه ليكونوا شجعانا ويقاتلوا مثل الشعب المصري، لكن ماذا عن المصري؟؟؟
"متخلصونا بقا، ثورة ايه وهم ايه" "الثورة دي لعنة" "احنا قرفنا من السيرة دي" كلمات تسمعها كثيرا ترددها افواه مصرية 100%، لماذا؟
سيناريوها عديدة قد تشرح السبب:
أولها: مخطط داخلي من اتباع النظام السابق لتعليم المصريين درس مفاده "غياب الدكتاتورية والدولة البوليسية يعني غياب الامن وانتشار البطلجة".
ثانيها: مخطط خارجي راغب بجعل مصر تابعة لمحور "السلام" بمفهومهم هم، أي كما بقاءها كما كانت، مصدرا للأمن والامان، وجعلها قوة خاملة لا تنفع صديقا ولا تضر عدوا "وجودها زي عدموا".
والآن، اشتعل التحرير مرة أخرى ليوقف المخطط الاول الذي بتوقفه يتوقف تلقائيا المخطط الثاني، ان ثورة كالثورة المصرية بحاجة الى بذل المزيد من الدماء لتنتصر، فالثورات العظيمة عرفت على مر العصور بعدد شهدائها الهائل، انها كثورة تحرير الجزائر من المحتل الايطالي حيث سقط مليون شهيد.
يجب ان تنتصر هذه الثورة لاخرها لتسطر ديمقراطية ما عرفها العالم قبلا، وليتجلى فعل التحرير في التحرير، ويتم التخلص من اخر خيط للدكتاتورية، ولتتجلي الديمقراطية بقيادة شعبية شابة مثقفة، ولتكمل اعطاء الدرس لكل الارض بان التحرير سيظل منارة للحرية والديمقراطية، ولتتجه بوصلة الشعوب المقهورة نحوه لتأخذه قدوة ولتنطلق نحو الهدف الاسمى الا وهو "حرية الانسان قبل حرية الاوطان" لأن حرية الاول من حرية الثاني والعكس.



#أسماء_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجامعة العربية تشل سوريا...ونصر الله يشد على يد بشار
- خطاب العري!!
- ليبيا تعدد الزوجات -مكافأة لرجال الثورة-!!
- ليبيا البداية!!!
- بصمة المرأة على الربيع العربي؟
- ربيع أم خريف المرأة وصيفها؟؟
- الوقت المناسب تماما لصحوة المرأة العربية!!!
- نريد حزبا ينقل المرأة العربية من السلبية الى الايجابية!!!
- المرأة العربية في مستقبل الربيع العربي...ضرورة ملحة لترسيخ ا ...
- اين النساء التونسيات من الديمقراطية في تونس!!!
- كُنَ في طليعة الربيع العربي -النساء- فأين هن من الديمقراطيات ...
- رياح التغيير تهب على المملكة العربية السعودية؟؟؟
- في اليمن...المرأة فرضت ثورتها!!!
- التكتيكات التي تستخدمها النساء الفلسطينيات للحصول على حرية ا ...
- - ديمقراطية- دون مشاركة النساء ليست ديمقراطية!
- نريد ثورة في النظرة الى المرأة...تأملات حول ثورات الربيع الع ...
- تنمية المرأة وتمكينها في الوطن العربي!!!
- المرأة والسياسة في الخليج العربي!!!
- المرأة العربية في معترك السياسة!!
- نساء الربيع العربي ما زلن يناضلن من اجل المساواة!!!


المزيد.....




- اصطدم بعضهم بالسقف وارتمى آخرون في الممر.. شاهد ما حدث لأطفا ...
- أخفينها تحت ملابسهن.. كاميرا مراقبة ترصد نساء يسرقن متجرا بط ...
- عجل داخل متجر أسلحة في أمريكا.. شاهد رد فعل الزبائن
- الرئيس الإيراني لم يتطرق للضربة الإسرائيلية بخطاب الجمعة
- وزير خارجية بريدنيستروفيه: نحتاج إلى الدعم أكثر من أي وقت مض ...
- مخاوف على حياة 800 ألف سوداني.. تحذيرات من ظهور جبهة جديدة ب ...
- -الرهان على مستقبل جديد للشرق الأوسط بدون نتنياهو- – الغاردي ...
- العراق... ضحايا في قصف على قاعدة للجيش والحشد الشعبي
- جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.. وا ...
- كوريا الجنوبية.. بيانات إحصائية تكشف ارتفاع نسبة الأسر المكو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسماء صباح - التحرير: بوصلة الحرية!!