أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الناصر عبد اللاوي - من من إحداثية-الطبيعي- إلى منعرج-السياسي-:قراءة في الملامح الجديدة لمناخنا السياسي














المزيد.....

من من إحداثية-الطبيعي- إلى منعرج-السياسي-:قراءة في الملامح الجديدة لمناخنا السياسي


الناصر عبد اللاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3552 - 2011 / 11 / 20 - 19:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من من إحداثية"الطبيعي" إلى منعرج"السياسي":قراءة في الملامح الجديدة لمناخنا السياسي
‎*إن مقتضى التفكير في المنعرج الخطير من براديغم"الطبيعي" إلى البراديغم"السياسي" ومن النظرة البراغماتية للسياسي في مفارقتي"العلماني" و"الديني" وضمن إشكالية"التبعية والإستعمار"حيث أن هذه الإشكاليات التي يحكمها الطابع التمويهي "لللغة" ...كل هذا التوتر يستمد ألفاظه ومعانيه القصوى من ذاك السجال المرعب على خطي تماس"المكانية"و"الزمانية"....في أولى مقاصدنا نؤكد على أهمية المشكلات التي تقترن براهننا . وهو ما يدعونا إلى تفعيل هذه الخارطة المفهومية في"النحن الذي بحوزتنا" والمعضلة الثانية التي انبه إليها تتجسد في هذا التماسك المحموم للمتناقضات التي تشق هذا الكائن"السياسي المرعب"...في إشارة للعبة المكان في إطاري"الزمانية والمعقولية" تفحصا...لحالة الأمة التي فقدت سندها اليتيم"الهوية الثقافية""الهوية الخاصة" في ظل مفارقات دهرية...بدأت تتلاشى في إطار كثرة"المسارب" و"الدروب" الآفلة بالزوال...وكأني امام تلك المماثلة التي تشيرإلى"أن السفينة التي يقودها اثنين تغرق"وهي بحثا يتقصى أثر نسيان ذاكرة الجغرافيا في إشارة للوطن ومفارقة المواطنة...هناك وجاهة من الصواب نظرا لتشرذم الأمة...وتعاملها مع الأخر بأجندات مفلسة لا تقوى على تحامل "كينونتها التي تخصها" من فرط إفلاس"المعنى" التي لديها....هي لعبة في أيادي قوى الاستعمار بمسميات عديدة....توجهها بمفاعيل خطابية بلاغية...وتجرها لمنعطف وجداني وهي تطمئننا بتقنيات تريد بها تحكما في كل ما نبدعه وننفع به شعوبنا . فترانا نهيم بمصادرات جاهزة لحقوق الإنسان ونفعل إملاءات ومقاصد شتى .الغرض منها أن نرضي من يمتلك القرار ... لا يدري المرء فيها:ما طريق خلاصه؟هنا تكمن أزمة"أسس" و"أزمة العقل التواصلي" في ظل إرادة فاعلة تراهن على إمكانياتها رغم حالة التشرذم التي يشهدها حال أمتنا . وإن كان بمقتضى..."هامش الحرية الذي بحوزتنا:وفي كل ذلك تشتد الأزمة"من خلال تلك العلاقة الانفصامية بيننا والأخر الذي لا يزال يخزن في ذكرياته صنامية الوصايا وذلك وفق السؤال الأكثر إرباكا لمسلماتنا وأمالنا من نحن؟" وكيف ينظر إلينا الغرب؟هل كضمير"الغائب" أم" المخاطب" أم"الحاضر" ولكن ما هي الشروط التي يحدد وفقها هذا المنحى.....ولكن الغرابة كل الغرابة أننا في حالة ضياع لا نتمسك بهدي ولا نثبت على حال حيث ينعدم المكان لدينا من قلة التدبير والتحقق من رهاناتنا إنه.سؤال مربكا لحاضرنا في ظل ما تشهده حضارتنا اليوم....وأزمة الاقتصاد الأوربية"العملة الاقتصادية" وما هو المستقبل المحموم الذي ينتظرنا في ظل مسألة الأمن والجيو سياسي.ويتضاعف الأمر حيال من له الشرعية؟ وهنا أستعيد السؤال وفق المفارقة التالية : هل ان حقوق الانسان حقيقة أم أكذوبة أراد بها باطلا ورفع سقف المراقبة والعقاب؟ونحن نقبل على فاتحة سؤال مرعب وإلهي//العالم يتوجه نحو ماذا؟//. هذا التوجه الذي أسميه بالتداعيات يبطن أكثر مما يظهر في محاولة لإخراج المشاكل العالقة التي تظل تلاحقنا كظلنا. ونحن الآن نقف على عاتبة تاريخ معاصر ..نعم تحرك فيها الضمير الإنساني لأمتنا وكل الشعوب التي تأمل التحرر من بوتقة الغرب...ونظرا لهذا الوضع الهش الذي أظهرته الثورة التونسية من وراء الركام وأن لا أدري إذا كان الغرب وأوروبا بصفة خاصة رأسماليها هشة لهذا العد أم هي لعبة جديدة الاستعمار تهول أكثر مما تصرح...وكأننا نوشك أن نعود إلى تلك الدائرة الأولى لرعب المكان والألة الدارسة لكل ما بنته الحضارات ...وإن كنا نبني افتراضات وحدوسا ...لكنها قد تترجم لهذا السطح الذي ألفناه وفق مسلمة الغالب والمغلوب ....وأنا أظل أسكن هذا العالم كما أنتم...ونؤول أفعالا وأوهاما خيالية ولكن من أدرانا أن هذا العالم الذي نسكنه قد ينبئنا أننا على حق حين يستبدل الأوكسيجان بثاني أكسيد الكاربون حيالها نكون في أزمة أيكولوجية...ولكن تبقى مسلمات "النحن" تستعيد موطا جديدا من السؤال الحيوي هو كيف نتلافى أزمة النحن بإمكانيات نقدر أنها تسمح لنا بقراءة ملا محنا في المرآة . ///الناصر عبد اللاوي:تونس**



#الناصر_عبد_اللاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب والبحر
- الحب والثورة
- ملامح الثورة التونسية ورهاناتها السياسية
- أهمية الحوار في خلق نسيج إجتماعي تونسي عقلاني
- مسالة الهوية في تفكير هابرماس


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الناصر عبد اللاوي - من من إحداثية-الطبيعي- إلى منعرج-السياسي-:قراءة في الملامح الجديدة لمناخنا السياسي