أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - الاوضاع في العراق شأن ايراني داخلي..!














المزيد.....

الاوضاع في العراق شأن ايراني داخلي..!


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1053 - 2004 / 12 / 20 - 08:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أثار سقوط نظام صدام وبعثه حفيظة نظام الملالي في ايران الذين كانوا قد دخلوا في تحالف غير معلن مع صدام حسين على انه النظام الذي يبرر وجودهم في السلطة ويؤمن لهم (البوابتين) الغربية والجنوبية و(حتى البوابة الداخلية) ويستوعب معارضيهم ويستوعبون معارضيه بالشكل الذي يضمن شلل هذه المعارضة ضد أيٍّ منهما.. واليوم وبعد ان سقط صدام ليس بفعل شعارهم (صدام اشرد جوك السادة) وانما بفعل شعار أكثر جدية لا يستهدف الديكتاتورية في العراق فحسب وانما كل محاور الشر في المنطقة، نرى ان ملالي ايران يقومون اليوم وبالتحالف مع نظام البعث السوري بتنسيق نشاطات مختلف فصائل مقاومة حرية العراق الجديد اضافة الى فتح الحدود لتسلل الارهابيين الى داخل العراق بعد تدريبهم وتجهيزهم في داخل الاراضي الايرانية والسورية ناهيك عن الحملات الاعلامية الفضائية والارضية الواسعة والمنظمة والمركزة للتحريض على الارهاب في العراق وتبرير هذا الارهاب على انه جهاد ضد احتلال ارض عربية اسلامية.. اعداء حرية العراق كثيرون ويتلبسون بأكثر من لبوس ويقبعون داخل العراق وعلى حدوده، انهم اشخاص ومنظمات ودول، وجميعم من الذين استنفعوا (كلٌ حسب حاجته) من النظام البائد ولكن ايران تقود وتنسق جرائم هؤلاء ضد العراق الجديد بعد ان عملت ولم تزل تعمل على تجميع اوصالهم ولمّ شملهم ورصّ صفوفهم في طابور ينفذ عمليات قد اجمع العراقيون العالم على انها جرائم لابد ان من من إدانتها ووضع حدّ لها.. لقد تمّ احراز نصر اعلامي كبير بتوقيف قناة "المنار" الايرانية من لبنان كونها أحدى محطات الاعلام المحرض على الارهاب وهو في حقيقته اجراء في سلسلة الاجراءات لتطويق عدوانية نظام ملالي ايران الذي بات يهدد السلم والاستقرار في المنطقة والعالم.. وكلنا يتابع المحاولات العالمية لكبح جماح هذا النظام كونه "محور شر" في امتلاك الاسلحة النووية..
ايران الآن تحاول تدمير عراق ما بعد صدام وسوف لن يكون لها ماتريد.. فالعراقيون قد اكتشفوا حقيقة الدور الايراني في ادارة الارهاب ضدهم وعرقلة اعادة بناء بلدهم واعماره... الاّ ان ملالي ايران يعوّلون على البعض من العراقيين الذين تربوا في كنفها وقد تسللوا بعد التحرير (الاحتلال) الى مراكز النفوذ في بغداد والمحافظات رافعين شعارات (الاغلبية والمظلومية) على انهم الوريث الشرعي لنظام صدام حسين ويهدّدون علناً وبكل وضوح بتقسيم العراق إن هم لم يتسلموا مقاليد الحكم وحتى الانتخابات التي (يستعجلونها) فانها مزورة وباطلة إن لم تؤدي بهم الى السلطة.. وما تصريحات الآية الايرانية "جنتي" الاّ دليل على أن ايران لم تكن تتجرأ على الاستمرار بادارتها الارهاب ضد العراق الجديد لولا انها تعتمد في ذلك على (صنائع) في العراق.. انه يدعوا العراقيين الى وجوب الانتخاب ويحذر من التزوير فيها.. وقبلها دعاهم ولم يزل يدعوا العراقيين الى مقاومة الاحتلال هذا الاحتلال الذي بفضله سيذهب العراقيون الى صناديق الاقتراع. فهل أحد من احزاب (الاغلبية والمظلومية) يرد على هذا الحقد الايراني المنفلت ضد العراق الجديد؟.. الحوزة العلمية في النجف لم ترد على دسائس وجرائم ملالي ايران ضد العراق الجديد ولكنها ترد (بحزم !!) على تصريح (مجرد تصريح) لملك الاردن حول نوايا ايران في العراق..!؟ حازم الشعلان هو وزير دفاع العراق ومن واجبه فضح مصادر الارهاب ومموليه ضد الشعب العراقي وتحديداً كما قال: المخابرات الايرانية والمخابرات السورية وبقايا مخابرات نظام صدام الساقط.. لماذا ثارت ثائرة البعض من دعاة الاغلبية والمظلومية ضد وزير الدفاع العراقي ولكنهم لم ينبسوا ببنت شفة عندما أعلن "العميد سليماني" قائد (جيش القدس الايراني) بان ايران تنسق مع الارهابي ابو مصعب الزرقاوي في تنفيذ العمليات الارهابية في العراق.. راجعوا جريدة الشرق الاوسط عدد 9388 في 11 اغسطس 2004..
شيعة العراق هم أهل العراق ويعرفون تمام المعرفة أن لهم وطن اسمه العراق تحرقه ايران الآن ويجب التصدي لها كما يعرفون أن (البعض) من العراقيين الموالين لايران يعملون الآن على تقديم العراق كهدية طائفية لملالي ايران.... ما معنى أن صور السيد السيستاني (على خارطة العراق !!) تملأ الآن مدن الوسط والجنوب من العراق!؟ رغم ان سماحته يردد دائماً انه لن لن يتدخل بالسياسة!! هل ان ولاية الفقيه على الابواب؟
يتباكون على أن البعثيين (القدامى) يتسللون الى السلطة محاولين بهذا التباكي التغطية والتستر على (البعث الجديد) الذي تتبناه ايران متمثلاً بفصائل الارهابيين المتنوعة التي اعلنت الحرب على العراقيين.. إن هيئة علماء الضاري وبقايا نظام البعث والارهابيين الاسلاميين، من مختلف المذاهب الاسلامية، هم أعداء العراق الحقيقيون.. ان الخطأ الكبير الذي يُسجّل ضد الحكومة العراقية الحالية وبضمنها وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان أن فضحهم لمصادر الارهاب يأتي متأخراً.. كما أنه من الخطأ الفادح السكوت عمن يتطير ويفقد صوابه عندما يتم تشخيص ايران كمدير عام للارهاب والجريمة المنظمة ضد الشعب العراقي.. الشعب العراقي يؤاخذ على حكومته عدم عرضها الحقائق على الملأ فيما يخص من تعتقلهم من المجرمين ومنفذي العمليات الارهابية كما يستغرب التباطؤ في محاكمة صدام حسين وزملائه.. ان الاسراع بمحاكمة هؤلاء هو مساهمة أكيدة في كسر شوكة الارهاب في العراق وتلقين انصارهم داخل العراق وخارجه درساً واقعياً ومما يعزز ثقة الشعب بانتصاره وبمستقبله... لا استقرار ولا أمن ولا انتخابات حرة نزيهة في العراق مالم ترفع ايران يدها عن العراق والاّ فان النار المستعرة الآن في العراق سوف تحرق مشعليها.



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مريض يشترط الدواء... لا يريد الشفاء
- انتخابات ديموقراطية بأحزاب غير ديموقراطية
- اصرخوا بوجه القرضاوي وزملائه: الاسلام ليس دين إرهاب
- يوم -القدس- الايراني
- شكراً شعب أميركا.. شعب الحرية!
- عراق ديموقراطي فيدرالي موحّد أولاً.. ومن ثمّ الانسحاب
- ردود عربية على الارهاب
- ثقافة التحشيد ضد أميركا... الى أين..؟
- وماذا عن (المغفلين) في إطالة أمد الإرهاب..!
- الاسلام السياسي العراقي والديموقراطية في العراق
- مشايخ الاسلام ومشايخ الارهاب
- رُبّ ضارةٍ نافعة
- حتى (انتصارهم) على طريقة صدام..!
- ليس سوى ايران وعملاءها يدّعون ذلك
- لا سامح الله الخطوط الحمراء.. والتهاون
- تناوُب التحكّم الاصولي.. ليس قدر العراق
- حتى انت يا رند رحيم.. يا فرانكي..!
- أوَليس مدينتا الثورة والفلوجة محتلتين..!؟
- فيدرالية كوردستان العراق في مهب الريح الإسلاموي والعروبي
- حكومة واحدة لا حكومتان


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - الاوضاع في العراق شأن ايراني داخلي..!