أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - القاص محمد رشيد والمشروع الثقافي الرائع ...........!














المزيد.....

القاص محمد رشيد والمشروع الثقافي الرائع ...........!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3552 - 2011 / 11 / 20 - 14:35
المحور: الادب والفن
    



في اواخر تسعينيات القرن الماضي دلف الى مقر الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق بساحة الاندلس شاب ميساني أدعى انه كاتب قصة وقد حمل بين يديه مجموعة قصصية قصيرة نوه اليها الناقد فاضل ثامر برؤية اعتقدها انها ولادة طيبة لقاص شاب بدا انيقا ومتحمسا وهو يتعرف على الادباء . وفي زيارة اخرى للاتحاد حمل هذا الولد الميساني جنونه الذي لم يزل يعيشه ويبشر به ويسافر معه الى محطات العالم ليمنح ببراءة عولمة الادب رموزا ومبدعين جائزته المسماة جائزة العنقاء الذهبية . وكان ان بدء مشروعه بتأسيس دار القصة العراقية وعلى حسابه الخاص وحينها لم يلق محمد رشيد صاحب هذا المنجز والمشروع سوى تقارير الأمن الادبية والتشكيك بنواياه ووصل الحد ببعض الاقلام لتكتب في تقاريرها السرية أن محمد رشيد ليس عراقيا بل هو من اصول ايرانية ولهذا لم ينل محمد رشيد اي دعما من الاتحاد والدولة وبقي يُنظرُ الى مشروعه بريبة وحذر وبالرغم من هذا ظل محمد رشيد مكافحا وحالما بتنفيذ جنونه وبقي يدفع ايجار الشقة التي جعلها مقرا لبيت القصة العراقية في شارع التربية بالعمارة ومن جيبه الخاص في ورشة تصليح الثلاجات التي يمتلكها وطالما حمل البريد الي نشريات ادبية ودورية لارشفة الدار وانشطتها وقد تفاجئنا حينها في مؤتمر ثقافي اقامه ادباء ميسان عندما وجدنا جميع ما كتبناه من قصص في الصحافة حينها موثقة في هذه الدار وكأنه يبدا مشروع تأسيس متحفا للقصة العراقية وهذا لم يقمه غيره ويفكر فيه..ا
بعد عام 2003 تنفس محمد رشيد الصعداء وتخلص من ضغوطات التقارير والخوف وانطلق بمشروعه واسس لمشروعه جائزة ادبية اسماءها قلادة العنقاء للابداع ومنحها واسس لها لجنة مشرفة ومنحت الجائزة للعديد من الادباء العراقيين والعرب والعالميين وسافر الرجل وعلى حسابه الخاص ليمنحها الى مستحقيها والدولة والاتحاد العام بقيا على ذات الموقف .الدولة صامتة .والاتحاد لايقدم دعما واتجه الى منهج عدم المبالاة بمشروع الرجل وبقي مثل دون كيشوت في قصة سريفانتس يحارب الطواحين وحده .
وبذات المجهود اسس محمد رشيد رؤيا جديد للاعتناء بالطفل ودعى الى الاهتمام فيه عندما اسس برلمانيا يبدو غريبا على المشهد الاجتماعي العرقي واسماه برلمان الطفل .اقام الورش والندوات ولم ينتبه برلمان الكبار ساسة الوطن المتخاصمين في محاصصة الكتل والطوائف الى هذا المشروع الفتي ولم يقدم اليه اي دعم . وقاده جنونه الحضاري الذي اتخذ من مدينة العمارة التي نأت بجنوبها واستلابها واحلامها الى عمق بعيد من تواريخا السومرية والمنتشية برائحة القصب والاهوار لتكون موطنا لجنونه الجميل واحلامه المتسعة والحماسية والتي يصر على تحقيقها فأقام مهرجانا سينمائيا سماه مهرجان الهربان السينمائي واسس له موقعا جميلا على شبكة الانتريت وتمنى على الحكومة المحلية دعمه لكن الحماس الفاتر لم يظهر ويجسد مشاريع هذا الشاب بالمستوى الذي يحلم فيه وبالرغم من هذا تراه والى اليوم يمضي بمشاريعه الثقافية ويطرق الابواب ويقيم سفاراته الثقافية في الدوحة وتونس ودمشق واسطنبول وبيروت وبغداد واربيل وهنا وهناك ولم يزل الصمت والغيرة وعدم الاكتراث بأحلام الرجل تمثل عائقا للاحلام محمد رشيد وهو يؤسس لحلمه التسعيني مشاريع ثقافية رائعة.
اليوم يريد محمد رشيد يعتزم بأقامة مؤتمر قمة للثقافة العراقية والمزمع اقامته في 24 تشرين الاول 2001 ولمدة 3 ايام .طبعا هذا المشروع بريادته وقيمته يمثل منجزا ثقافيا عجزت لتقيمه اعتى المنظمات الادبية ومنها الاتحاد العام للادباء والكتاب المركز العام .وعندما تقرأ محاور المؤتمر ومشاريعه وما يريد ان يحققه وندواته الادبية ومن سيتم دعوتهم حين يتوفر كامل الدعم له ومن ادباء الداخل والخارج ستشعر القيمة الكبيرة المرتجاة لهذا المشروع وطموح الرجل المستميت في محاولة لتشخيص علل الثقافة والمشاريع التي ينبغي ان تطور الواقع الثقافي.وحتما القاص محمد رشيد طرق ابواب وزارة الثقافة والمحافظ ومجلس المحافظة ولا اعرف من ساعده ولم يساعده ، ولكن حتما مشروعا بهذا الحجم والاهمية والمحاور التي يتناولها وحفلات توقيع الكتب الجديدة لكتاب صدرت لهم وتقديم الجوائز ودروع الابداع لبعض مستحقيها تحتاج الى دعم كبير ومؤازرة وهو لم يحصلها الى الان سوى ببعض الوعود الخجولة .
هذا نداء موجه الى رئاسة الجمهوريه ورئاسة الوزراء ووزارة الثقافة والاتحاد العام للادباء الكتاب ولمحافظ ميسان ومجلس محافظتها والى كل الذين يدعمون الثقافة واحلامها في عراق يراد للثقافة فيه ان تكون نسيج لحمتها ووحدتها ان تقدم العون لهذا المشروع الثقافي وان تقرأ في مشاريع محمد رشيد امنيات مبدع عراقي اراد ان يكون مجنونا في تحقيق حلمه من اجل انسانية ثقافة هذا العراق الكبير...!



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سونيتات شكسبير المندائية ......................!
- تعاويذ مندائية من أجل الأرض ........!
- أسئلة واجوبتها ......!
- تَهَجِيَّ الحُبْ قَبلَ مُمارسته....!
- أفطارُ أجباري ....!
- أساطير قزوين عينيكِ وكاشان عُطرك... سيمفونية ساحات الفردوس.. ...
- الغرام في حساب القبلة والأرقام..!
- أناشيد الفردوس السومري...!
- الحياة ...بجمعها ومفردها ( امرأة )...........!
- إناث ساحات الفردوس ........!
- معتمرا ثوب الفردوس وإبراهيم...!
- مدن الفردوس والتجلي وساحات التحرير..!
- فردوس من الطيف وألوان قزح..!
- فردوسٌ من الروح والعطر والبوح
- شاكيرا تحبُ ماركيز والمطرب سلمان المنكوب.....!
- آدم المندائي على باب بيتنا
- الصعود إلى الجنة بعكاز .........!
- الخبر...قاسم عطا ....!
- همسة في صباح فرانكفورت ......!
- شاكر لعيبي ...شاعر الحس المنتشي ( الروح والجسد )...!


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - القاص محمد رشيد والمشروع الثقافي الرائع ...........!