أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - محمد النعماني - مويمر القاهرة ....والقضية الجنوبية















المزيد.....

مويمر القاهرة ....والقضية الجنوبية


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 3552 - 2011 / 11 / 20 - 13:38
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


قالت مصادر ان موئمر القاهرة فشل في الحروج بناتج ايجابي من شانها توحيد مطالب ابناء الحنوب في استعادة دولتهم حيت بدات الخلافات واضحة الملامح مندو وصول المشاركين الي القاهرة حيت انشق الجنوبين الي نصفين منهم من يطالب بالفيدرالية والاخر يطالب باستعادة دولة بما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية حيت يري الملتقى الوطني لأبناء الجنوب الذي تم الإ...علان عنه يو م الخميس 17/11/2011م أن القضية الجنوبية قضية سياسية إقتصادية إجتماعية يمنية بإمتياز يتطلب حلها إصطفافا لجميع المكونات الوطنية على الساحة.ويتبنى أعضاء الملتقى و مناصريه العمل والسعي لحل القضية الجنوبية حلا عادلا شاملا و منصفا يلبي طموحات و تطلعات و آمال كل أبناء المحاف...ظات الجنوبية تحت سقف الوحدة بالمشاركة مع كل الأطراف في الساحة اليمنية و ذلك من خلال الآتي:
1- إعادة النظر في نظام الوحدة الحالي و صياغة عقد وطني (دستور جديد) يؤمن التمثيل العادل لأبناء الجنوب في إطار نظام سياسي جديد بما يكفل الشراكة الحقيقية والفاعلة في السلطة والثروة.
2- تحقيق المطالب المشروعة لأبناء الجنوب في الإدارة الذاتية والتوزيع العادل للثروة على أسس تعاقدية جديدة.
3- إيجاد التشريعات القانونية والإجرائية لمعالجة كافة الإختلالات والمظالم السابقة التي حدثت في المحافظات الجنوبية كالمظالم الحقوقية والإجتماعية و التنموية و ما حصل من نهب للأرض والثروة و كذا رد الإعتبار لأبناء المحافظات الجنوبية و مكوناتها السياسية والإجتماعية والإقتصادية لما لحق بها من ضرر وأقصاء و تهميش
وبري التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج" ان هو لا يرفض أي صوت جنوبي مهما اختلف معها وان ما نرفضه هو الوصاية على شعب الجنوب من قبل أي حزب او مجموعة مهما كانت. لكنه وبكل اسف نقول ان الإخوة الذين يحضرون لهذا المؤتمر المريب في القاهرة اصروا إلا ان يذهبوا لوحدهم في أجندتهم الخفية يرتبوا لهذا المؤتمر بالطريقة التي يرونها هم ويدعون له من يريدوا دون ان يضعوا أي اوراق ورؤى واضحة ولا احد يعلم حتى بأجندة لقائهم كما اننا نجزم ان البيان الختامي قد تم الانتهاء من اعداده ولن يذهب بعيدا عن بيانهم السابق الذي اعد في مطابخ الحزب الاشتراكي اليمني في صنعاء وسيكون الحاضرون اليوم ضيوفا وشهود زورا على هذا العمل إن ما يجري اليوم في القاهرة من عمل يضر بوحدة الصف الجنوبي هو امتداد ومواصلة للمشروع الذي انطلق في عام2007م بين عدد من القيادات الجنوبية السابقة المهزومة وأزلام اليمن المعروفين بعدائهم للجنوب العربي وكيان المستقل والمعروفين بما فعلوه من عبث بحق شعبنا وثرواته مذ ان وقع الجنوب في قبضتهم في صيف 1994م. إن مشروعهم الذي يهدف إلى عودة بعض القيادة الجنوبية السابقة الفارّة للمشاركة في السلطة وإعطاء الشرعية الكاملة للاحتلال اليمني وجرائمه التي يندى لها الجبين. كما أن مخططهم المعروف بمشروع الإنقاذ الوطني مشروع إنقاذ الاحتلال المتهالك ويمننة الجنوب ذلك المشروع المشبوه الذي تصدت لهم جماهير الجنوب العربي واسقطته عاد لنا اليوم بحلة جديدة فيتحدثون عن الفيدرالية الوهمية التي ليس لها أي صدى في الشارع الجنوبي وهم في حقيقة الأمر متحالفين ويعملون دون كلل مع مشائخ اليمن ورموز التطرف والإرهاب -الذين افتوا باستباحة دم الجنوب وثرواته ودولته ولا يعترفون بأبسط حقوق المواطنة للجنوبيين – للعودة والمشاركة في السلطة على أنقاض الوطن الجنوبي ولا نستبعد اليوم ان يبيعوا لنا الوهم ويعلنوا ان انهم مع تقرير المصير حتى نمنحهم شرعية القيادة ليمضوا في مشروعهم اليمني لاحتواء الثورة وتجاوز إرادة شعبنا في الجنوب العربي ومنح الاحتلال الحياة والشرعية. ان التسليم بهذا الوضع والسكوت عليه يعني الغاء خصوصية قضية الجنوب والموقف الدولي منها المتمثل بقرارات الشرعية الدولية وانها ستصبح ضمن اطار أجندة التغيير اليمنية والقضاء والى الأبد على الهوية العربية المستقلة للجنوب. واكد البيان الصادر عن المعارضة الجنوبية تاج في لندن ان الجنوب لن يتحرر إلا بوحدة ابناءه وان وحدة الجنوبيين تقتضي قبول الكل ببعضهم البعض والاتفاق علي ميثاق شرف توضح الثوابت الوطنية التي تؤكد على عدم تجاوز إرادة شعبنا صاحب الحق الوحيد في تقرير مصيره وثوابت هويتنا الوطنية للجنوب وان الوطن ملك لكل ابناءه وفيه متسع للجميع.

واضاف البيان في الوقت الذي نؤكد احترامنا لحق أي جنوبي في التعبير عن إرادته السياسية فإننا ندعو الإخوة في لقاء القاهرة ان لا يدّعوا تمثيل الجنوب وان لا يذهبوا للحوار مع أي طرف من اطراف سلطات الاحتلال اليمني او أي جهات اقليمية او دولية لأن هذا يعد تكريس لسلوكهم في الماضي الذي صادروا فيه حق شعبنا في الحياة والمواطنة والحرية بل وفي تقرير مصيرهم, كما إن عقد مؤتمر وطني دون مشاركة الغالبية العظمى من ابناء الجنوب وقواه السياسية لن يؤدي إلى تمزيق وحدة الصف الجنوبي فحسب بل وسيقدم للاحتلال اليمني الذي شارف على الغرق طوق النجاة ويقود إلى اضعاف موقف ثورتنا التحررية أمام المؤسسات الدولية والإقليمية وهو ما يؤدي بالطبع إلى تكريس احتلال الجنوب وشرعنته والقضاء على وجود شعبنا وهويته ليتحول الجنوبيين إلى مشردين في اصقاع الارض واقلية منقوصة الحق مسلوبة الإرادة والمواطنة وتلك جريمة لن نسكت عنها ولن نتسامح و إن اللحظات التاريخية الحاسمة التي تمر بها ثورتنا ونضال شعبنا يتطلب منه جميعا اليقظة والحذر وتحمل المسئولية من قبلنا جميعا في التصدي لمخططات ومشاريع الاحتلال القديمة والجديدة, فقد علمتنا تجارب العقدين الماضيين -وهو عمر الاحتلال اليمني للجنوب- ان ذلك الاحتلال الذي ارتدى ثوب الوحدة عام 1990م حاملا في جوهره التطلعات اليمنية القديمة الجديدة يسعى للاستيلاء على الجنوب وثرواته واراضيه ويسعى لإلغاء الجنوب وابادة شعبه, وعرفنا من هي الأحزاب والشخصيات التي ساندت الاحتلال ومن هم المتخاذلين ومن الذي تصدى له. لقد دفع شعبنا الثمن باهضا ومازال من دماء الشهداء وخيرة شباب الجنوب وكم هو حجم المعاناة والألم الذي يعيشه اليوم وكيف تعرض شعبنا لشتى صنوف التنكيل والتجويع والتآمر, وسبب تخاذل بعض القيادات الجنوبية السابقة التي دمرت الجنوب زيادة في معاناة شعبنا وخلق صعوبات وعقبات اضافية امام مسيرة الثورة التحررية الجنوبية نحن في غنى عنها.
ويري حزب رابطة ابناء اليمن في رؤية مقدمة من حزب رابطة أبناء اليمن "رأي"
ان موئمر القاهرة من شأنه أن يمزق الممزق لاستثنائه ألوان الطيف السياسي والفكري والاجتماعي الجنوبي، ليكيلوا الاتهامات زورا وبهتانا لرئيس حزبنا الأستاذ عبد الرحمن علي بن محمد الجفري ولعدد من القيادات الجنوبية بالسعي لافشال اللقاء... وإننا لنتساءل في ضوء المنشور أعلاه : هل ما تضمنته تلك الأسس والرؤية يروم التخريب أم منع التكتلات القائمة على التحضير المنفرد وشمولية الطرح وسرقة طروحات الآخرين وما تشكله من بؤر تمترس لصراعات مدمرة واستدعاء لصراعات الماضي وإحياء لها ؟؟ .. هل انفراد هؤلاء بالتحضير لذلك اللقاء أو المؤتمر وعلى نحو شمولي يمكن أن يرجى منه توحيد أم تمزيق الجنوبيين ؟ ولمصلحة من يتم الإصرار على ذلك الجرم السافر بحق الجنوب وقضيته العادلة ؟ ..

و إن مصير الجنوب يقرره أهله وقد ولى زمن الوصاية واحتكار التمثيل واستلاب القرار، لذلك فإن مفاعيل الإقصاء والتخوين والذهنيات الشمولية بكل مخرجاتها المدمرة هي أخطر ما يتهدد الجنوب وأهله وقضيته، ونعتقد جازمين أن أبناء الجنوب الذين تجرعوا ويلاتها على مدار العقود الخمسة الماضية لن يسمحوا لها أن تسوقهم إلى مهالك جديدة متجددة ..
ويري حزب الرابطة ان الأسس لنجاح أي لقاء أو مؤتمر للقيادات الجنوبية
أن يكون لقاءً جديداً يتم الاتفاق حوله وأن لا يكون مواصلة للقاءات السابقة (القاهرة ، بروكسل) بل عمل مستقل وليس له علاقة بما تم سابقاً، ويتم الإعداد والتهيئة له.

- عدم استثناء أيٍّ من الأطراف الجنوبية (مكونات الحراك الجنوبي، الرابطة، الاشتراكي، التجمع، جبهة التحرير، (تاج)، فروع الأحزاب الأخرى في محافظات الجنوب...إلخ، السلاطين، الأمراء، المشائخ، الشخصيات القيادية غير المنتمية حزبياً والشخصيات المستقلة المؤثرة، ممثلون عن لقاء صنعاء، رجال الأعمال).. بحيث يضم كل الأطياف.. ما لم فإن حزب الرابطة "رأي" لن يحضر. يتم حضور الجميع على قدم المساواة.
يتم الاتفاق حول الأهداف المطلوبة من عقد اللقاء ثم بعد ذلك تحديد الآليات المطلوبة لنجاح اللقاء، ومنها (القضايا التي ستطرح، جدول الاجتماع، المخرجات، جدول الاجتماع) وأيضاً المدعوين إلى اللقاء.
لكل طرف أو جهة طرح ما يراه لحل القضية الجنوبية، وللشعب في الجنوب اختيار ما يراه لحل القضية الجنوبية وهو صاحب القرار في ذلك.
لا يتم حسم أي قضية من القضايا التي ستطرح بالتصويت خلال اللقاء وإنما بالنقاش وموافقة الأطراف المختلفة.
يتم تشكيل لجنة للترتيب والإعداد ولتضع الأمور المطلوبة في إطارها العام.وان القيادات الرابطية لن تحضر إلا في إطار المذكور أعلاه
وتم الإتفاق على هذه الأسس –أعلاه– في اجتماع يوم:3/9/2011م مع الأستاذ/حيدر أبوبكر العطاس، والعميد/علي السعدي، وحضر عن حزب الرابطة "رأي": رئيس الرابطة الأستاذ/عبدالرحمن علي الجفري، وأمينها العام الأستاذ/محسن محمد بن فريد، ورئيس دائرة المتابعة والتقييم العميد/فضل محمد ناجي.
وان رؤية للتحضير لمؤتمر يضم القيادات الجنوبي
تشكل لجنة تحضيرية.. وكل طرف يسمي ممثله في هذه اللجنة.. ويتواصل الممثلون ويحددون موعداً لاجتماعهم للتحضير للمؤتمر، وتتم الأمور كالتالي
1- يجتمع الممثلون في اللجنة التحضيرية ويختارون من بينهم رئيساً ومقرراً لها.
2- جمع الرؤى من الأطراف المختلفة ومقارنتها ببعضها، ومعرفة ما هو المشترك بين هذه الرؤى، وما هي قضايا الاختلاف.
3- يحددون موعد المؤتمر، ومكان انعقاده، وتكاليف انعقاده، وكل ما يتعلق بالترتيبات المطلوبة لانعقاده.
4 يحددون عدد الممثلين عن كل طرف، ويبلغون الأطراف بطلب أسماء ممثليهم في المؤتمر.
5- توجه اللجنة التحضيرية الدعوة للأطراف وممثليهم لحضور المؤتمر.
6-لا استثناء لطرف من الأطراف سواء كانوا علماء أو أحزاب أو سلاطين أو أمراء أو مشائخ أو منظمات أو جماعة الحراك أو شخصيات اجتماعية مؤثرة أو رجال أعمال...إلخ أو ممثلين عن منظمات الشباب غير الحزبيين (لأن الحزبيين يتم تمثيلهم في أحزابهم ولا يتكرر تمثيلهم من خلال أطراف أخرى).
7- لا يجوز لأي عضو قيادي في حزب أن يحضر كشخصية مستقلة أو من خلال جهة أخرى بل يحضر ضمن ممثلي حزبه.
8- ينعقد المؤتمر ويناقش قضايا الخلاف بين الرؤى المقدمة، فإن تم الاتفاق على تلك القضايا فيشكل المؤتمر قيادة تقود النشاط لتحقيق تلك الرؤى المتفق عليها، أما في حالة عدم التوافق على رؤية واحدة فيشكل المؤتمر مجموعة تنسيقية تنسق للتعاون فيما هو متفق عليه ولإدارة الخلافات بصورة حضارية فيما هو مختلف حوله؛ وذلك منعاً لأي صراعات تنشأ عن اختلاف الرؤى والتوجهات بحيث تظل الرؤى مهما اختلفت مُحترمة من الجميع.
9 التحلي بالصبر في نقاش تلك القضايا لأنه في مؤتمر كهذا لا تحسم أي قضايا بالتصويت وإنما بالتوافق.
10- إن "الأسس لنجاح أي لقاء أو مؤتمر للقيادات الجنوبية" التي تم الاتفاق عليها بتاريخ:3/9/2011م، تكون سارية وحاكمة.
ويري الدكتور مسدوس :إن الجنوبيين الذين يشاركون السلطة والمعارضة في الحوار حول قضية الجنوب أنهم يتنازلوا عن هوية الجنوب ويخونون الوطن
بما ان بعض الجنوبيين مستعجلين على حشر قضيتهم الوطنية في قضايا الشمال السلطوية، فإنني أطلب منهم الانتظار، لان مثل ذلك دفن لها. صحيح أن كل الجنوبيين مخلصون لها، و لكن السياسة لا تبنى على حسن النوايا ، ناهيك عن تاريخنا الذي يقول بأننا لم نختلف قط على الأهداف، و لكننا لم نتفق قط على المناصب التي لايجوز الاختلاف عليها بعد الاتفاق على الأهداف. حيث ان المناصب هي من المسائل التنظيمية التابعة للأهداف. و لهذا و خوفا على القضية الوطنية الجنوبية من تكرار أخطاء الماضي ، فانه لابد من توضيح التالي :

و ان كل القوى السياسية في السلطة والمعارضة وحتى ثورة الشباب في الشمال تعتقد بأن الواقع تابع للسياسة، و انه كيفما تكون السياسة يكون الواقع. و لهذا فقد ظلت هذه القوى و مازالت تعمل على خلق سياسة دفن لقضية الجنوب اعتقادا منها بان الواقع في الجنوب سيكون تابعاً للسياسة . ففي السابق تشكل مجلس التنسيق الاعلى لاحزاب المعارضة وضم اليه الحزب الاشتراكي حتى يُبعد عن قضية الجنوب ، ثم جاء اللقاء المشترك ليجعل قضية الحزب من قضية اللقاء المشترك المتعلقة بالانتخابات والتبادل السلمي للسلطة... الخ. حيث كانوا يعتقدون بان مشاركة الحزب الاشتراكي في الانتخابات ستمنحهم الشرعية على الجنوب، ولم يدركوا بان مشاركة الحزب في الانتخابات إسقاطاً لشرعية تمثيله للجنوب وتحويله إلى إطار سياسي شمالي غير معني بقضية الجنوب، وهو ما حصل بالفعل . وخلال تلك الفترة بالغوا في الديمقراطية لهذا الهدف، وقامت السلطة بإنشاء تنظيم القاعدة في الجنوب لنفس الهدف أيضا ، ثم أحداث صعده و حاليا ثورة الشباب ، و كلها تهدف إلى دفن القضية الوطنية الجنوبية. صحيح أن ثورة الشباب هي تقليد لثورات الشباب العربية. و لكن لماذا تصدراللقاء المشترك ثورة الشباب و حولها من قضية ثوره الى قضية سلطه ومعارضه خلافا لما جرى في تونس و مصر ، مع العلم بان اللقاء المشترك قد دعا إلى هبّه شعبيه و لم يستجب له احد ، و قام باعتصامات أمام مجلس النواب ولم يستجب له احد ايضا ؟؟؟ . و لماذا لم تستجب ثورة الشباب في الشمال للشروط الاربعة التي وضعناها لوحدة الشعار ؟؟؟ . ثم لماذا يقوم الجيش والامن باقتحام و قمع اعتصامات الحراك الوطني السلمي الجنوبي ويترك اعتصامات المنحدرين من الشمال في عدن الخاصة بإسقاط النظام ؟؟؟ . و لماذا كذلك ثورة الشباب في صنعاء تهدم خيمة المعتصمين الجنوبيين في صنعاء عندما رفعوا شعار قضية الجنوب ؟؟؟ . و الاكثر من ذلك لماذا يعتبرون اسقاط النظام حلاً لقضية الجنوب ، و يعتبرون سنين ما بعد الحرب سنين وحدة، و هي سنين احتلال بامتياز ، اذا لم يكن الهدف من ذلك هو دفن قضية الجنوب ؟؟؟ .
ويري تاج ان في هذه اللحظات التاريخية الحاسمة نجد أنفسنا في التجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج" أمام مسؤولية نضالية وإخلاقيه كبيرة يلزمنا توضيح موقفنا لجماهير شعبنا وكشف ما نعرفه عن المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد ثورتنا وشعبنا اليوم. لقد بذلنا جهودا كبيرة بعد لقاء بروكسل الذي عقد في أواخر يونيو الماضي مع الإخوة في لقاء القاهرة لإقناعهم بان المؤتمر الوطني الجنوبي هو امر يخص كل ابناء الجنوب ولا يقتصر على مجموعة أو حزب او افراد واننا يجب أن نقبل جميعا ببعضنا كجنوبيين بمختلف آراءنا ومشاربنا على أن نأتي جميعا تحت مظلة المؤتمر الوطني جميعا في عمل جبهوي لا يلغ و لا يقص احد من أبناء الجنوب وطرحنا لهم بشكل واضح تصورنا عن آلية العمل والتحضير للمؤتمر الذي يستوجب مشاركة كل الأطياف الجنوبية ومختلف الشخصيات الوطنية والوجاهات الاجتماعية دون وصاية لأي طرف على ان يسبقه حوار شفاف وديمقراطي يضمن المشاركة الواسعة والفاعلة من قبل كل الوان الطيف وان يفضي إلى بلورة رؤية مشتركة تعكس إرادة وتطلعات شبعنا في الجنوب التي عبر عنها بوضوح وقدم من اجلها انهارا من دماء خيرة الشباب الميامين

و تمضي المعارضة الجنوبية تاج وتقول ونحن نبين خطورة ما يجري اليوم من تآمر على ثورتنا فإننا ندعو الجميع إلى تحمل المسؤولية ورفض أي مشاريع تستنقص حق شعبنا في التحرر والاستقلال وندعو جماهير شعبنا ممثلا بكافة قواه السياسية والاجتماعية وفي المقدمة منهم شباب الجنوب الثائر في الداخل للخروج بمظاهرات احتجاجية تعلن فيها للرأي العام العربي والأجنبي رفضنا لأي نتائج يتمخض عنها مؤتمر القاهرة ورفض نتائجه التي لا تعبر إلى عن من تبنى ذلك المؤتمر وشارك في اعماله والتصدي لمحاولة فرض الوصاية على شعبنا من جديد مهما ادعوا ومهما رفعوا من شعارات كاذبة وفاءا منا لوطننا الغالي ولشهدائنا الثورة وجرحانا واسرانا في سجون الاحتلال اليمني وفي مقدمتهم شيخ الثورة البطل حسن باعوم
وبعد كل ذلك نستطيع ان نقول ان موئمر القاهرة فشل في تحقيق اهدافها في فرض الوصاية على ابناء الجنوب وان الحل هو الاستحابة للمطالب المشروعة لابناء الجنوب في استعادة دولتهم وان الامن والاستقرار لن يتحقق في القرن الافريقي والبحر الاحمر وخليح عدن والمنطقة بشكل عام الا بحل القضية الجنوبية والاعتراف بحقهم باستعادة دولتهم




#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعارضة الديمقراطية الجنوبية -تاج- لندن تصف مؤتمر القاهرة ب ...
- ابحت عليك فوق اعضان الشجر
- اليك اعود حتي ولو....................!!
- عدت ياعيد .وراجعين ياعدن راجعين
- غاب عني القمر
- عائدون لعدن ,,, والعودة ولادة جديدة لعدن
- القلم سلاح فعال
- كانت حبي ... كانت وطن
- حالة.. وكن على تقة ...
- المراة ... هي الزهرة
- سحرتني بتغرها ...واردتني قيتلا
- احن الي حضن ام محمد ... وهي امي
- يا محب عدن ,عدن هي الار ض والوطن لكل من احب عدن
- ذات يوم تركت قلبي ينزف ..!!!!
- محمد حلا .................!!!!
- عمار كل عام وانت بخير ... وعيد ميلاد سعيد
- البيان لصادر عن الاجتماع الموسع للتجمع الديمقراطي الجنوبي( ت ...
- خلاني بعيد اتفرج على مواجك .!!
- انا وصديقي .....و ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر
- كم اشتقت اليك


المزيد.....




- مصر.. الدولار يعاود الصعود أمام الجنيه وخبراء: بسبب التوترات ...
- من الخليج الى باكستان وأفغانستان.. مشاهد مروعة للدمار الذي أ ...
- هل أغلقت الجزائر -مطعم كنتاكي-؟
- دون معرفة متى وأين وكيف.. رد إسرائيلي مرتقب على الاستهداف ال ...
- إغلاق مطعم الشيف يوسف ابن الرقة بعد -فاحت ريحة البارود-
- -آلاف الأرواح فقدت في قذيفة واحدة-
- هل يمكن أن يؤدي الصراع بين إسرائيل وإيران إلى حرب عالمية ثال ...
- العام العالمي للإبل - مسيرة للجمال قرب برج إيفل تثير جدلا في ...
- واشنطن ولندن تفرضان عقوبات على إيران تطال مصنعي مسيرات
- الفصل السابع والخمسون - د?يد


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - محمد النعماني - مويمر القاهرة ....والقضية الجنوبية