أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - السموأل راجي - الأرضِيّة التّكتِيكِيّة للأُمَمِيّة الشُّيُوعِيّة ج.5















المزيد.....


الأرضِيّة التّكتِيكِيّة للأُمَمِيّة الشُّيُوعِيّة ج.5


السموأل راجي

الحوار المتمدن-العدد: 3551 - 2011 / 11 / 19 - 23:58
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


إنْتِعَاش الصِّرَاع حَوْل الأسْوَاق وَمنَاطِق النُّفُوذ

لإنْهِيار وتفَكُّك "الكُتلَة الشَّرقِيّة" أهَمّيّة خاصّة لاَ سِيّمَا بِالنّسبَة للوِلايات المُتّحدة وألمَانيا والمَجْمُوعات الرّأسمَالِيّة في هذه البُلدان؛فلقد عَمَدت الأقطاب الإحتِكَارِيّة الأمريكيّة وحُكُومَتِهِم إلى إتّخاذ وسائل الإعلام والمُؤسّسات الماليّة الرُّوسِيّة كَأَدَواتٍ لها وُصُولاً "للتّكنُولُوجيا العَالية" المُتَبَقِّيَة من الحَقبَة السُّوفِياتيّة ، ودفْعِ التّعَاوُن بين الجناحين اللّيبرالِيّ والمافياوِيّ للبُرجوازيّة الرُّوسِيّة "المُتَحَوِّلَة" ، وبالتّأكِيد ،عَمِلَت على السّيْطَرَة على شَرِكَات الغَاز والنّفْط الرُّوسِيّة ومُرَاقَبة مَنطقة القُوقَاز وبَحر قَزْوِين. أمَّا أقطاب الإحتكار الألمَانِيّ وحُكُومَتِهِم، و كَزعامَات لأُورُوبا ، فقد إستَهدَفت جَنُوب شَرق أوروبّا نَفْسِهَا ، وهي منطقَة ذَات أهَميّة تَاريخيَّة مُضَافٌ لَهَا مِحْوَر أُورُوبا الشّرقِيّة - مُوسكو. ومن الواضح أن هذا المجال الجَغْرَافِيّ ذُو خُصُوصِيّة أثارت شَهِيّة المجموعات الرّأسْمَالِيّة الأُخرَى اليَابَانِيّة والأُورُوبيّة الأُخْرى والفِرَنسِيّين على رأسِهِم.
فِي نَفس السِّيَاق، لم يكن الصِّرَاع لِيَهُمّ فَقَط مُجَرّد "الشَّرْق" ، فلَقَد كانت ظَرْفِيّةَ إنْتِعَاش إعَادَة تَقسِيم العَالم ، وبالتّالي فإن مَجَال النِّزَاع أَشْمَل من "الكُتلَة الشّرقِيّة" السّابِقَة ؛ فَتَمَدّدَ الصِّرَاعُ سَرِيعًا بَين الدُّوَل والجَمَاعَات الإحْتِكَارِيّة حَوْلَ أسواق البُلْدان "المُتَقدّمة" ، إلى مناطق مثل الشّرق الأوسَط وبَحر قَزوِين والقُوقَاز ، والبَلقَان ، وآسيا والمُحِيط الهَادئ ، والمَكسيك ، والأَمَازون و أقطَار أفريقِيا السّودَاء جَنُوب الصّحرَاء ؛ وهِي مَجَالاَت "جذاّبَة" إقتصاديًّا وعسكريًّا اليَوم وغدًا.

جَدّدَت الوِلايَات المُتّحدة والإحتِكَارَات الأمرِيكيّة والبُنُوك في المَقَام الأَوّل ،علَاقاتها وعزَّزَت موقِفَها في فضاء التّبادل التِّجارِيّ الحُرّ لأمريكا الشّمَالِيّة (ALENA) ، وفي جميع بُلدَان أمريكَا اللاّتِينِيّة تَقريبًا عَبْرَ حملَاتِ "التّحْرِير الإقتِصَادِيّ" التي بدأتها مُنذُ مُنتَصَف الثّمَانِينَات ؛ وبِشَكْلٍ مُتَزامِنٍ،ترَكَّزت الرّسَامِيل الأمريكية مَعَ إتِّجَاهِهَا نحو مزيدٍ مِن الحِمَائيّة (15) لِسُوقِها المَحَلّيّة (وخصوصا في التعامل مع الإحتكَارات الأُورُوبيّة واليَابَانِيّة) ، خلال التِّسْعِينَات ، مَعَ إهْتِمَامٍ مُتَزَايدٍ بِمَنَاطق القُوقاز-بحر قزوين والشّرق الأوسَط ، إلى جَانب مَناطِق مِثْلَ أُورُوبا ورُوسيا والصِّين وآسِيا -المُحِيط الهَادئ.
من ناحية أخرى ، تشير الدلائل إلى أن مجموعات رأسِ المال الأمريكية رَكَّزَت ، بِدَايةً مِنَ التِّسْعِينَات ، إسْترَاتِيجِيَا خاصّةً لِتَعزِيزِ مَوَاقِعها في أُورُوبا ؛ وبِغَضِّ النّظَر عمّا قامَت به لمُدّة عَشر سَنَوَات ، فَقَدْ إسْتَثمَرَت رُؤُوس الاموال الأمرِيكِيّة فيمَا بَيْنَ 1999-2000 مبْلَغَ 90 مِليار دُولار في دُوَل "مِنطَقة اليُورُو" وُجِّهَت لِعَمَلِيّات الإستِحوَاذ على الشّرِكات . وكَانَ وَاحدًا من أَولَوِيّات الولايات المتحدة "أَمْرَكَة" أُورُوبا ونَشْرِ ثَقَافتِها (الماديّة والفِكرِيّة) بِمَا يَجْعَلُهَا سُوقًا وَاسِعَة النِّطَاق من الملابس إلى الموسيقى والغِذاء والسّينِمَا .
وعَلَى الرّغْمِ مِن أنّ اليَابَان تُعْتَبَرُ مجالَ نُفُوذِهَا الطّبِيعِيّ ، بَاتَتْ مِنطَقَة المُحِيط الهَادئ -الصّين وجَنُوب شَرق آسِيا مَطْمَعًا على نَحْوٍ متزايدٍ للإحتِكَارَات الأمرِيكِيّة والإنْجلِيزِيّة المُتَنَازِعَة ليس فقط ضدّ اليَابَانِيّين ، ولكن أيضًا ضِدّ الإحتِكَارَات الفِرنسِيّة والألمَانِيّة فِي مُحَاوَلَة إحتِواء هَذَا المَجَال. وتَعتَزِم اليَابَان أنْ تَكُون قُوَّةً حَاسِمَةً في المنطَقَة بِتَوْسِيعِ نُفُوذِها في المُحِيط الهَادئ وَوُجُودها في الصّين عَبْرَ الحفاظ على الضّغط بالتَّعَاوُن مَعَ الوِلَايَات المُتّحدة (16) ؛ لَنْ تَتَقَيّد البُنُوك اليَابانِيّة والأقطاب الإحتكاريّة في الالكترونيّات والسيّارَات بأهدَافِهَا في مُحِيطِهَ القَرِيبِ إذْ تَعْمَلُ على زِيَادَة حِصَّتِهَا (17) في الأسوَاق العَالَمِيّة بِمَا في ذلِك َالأسْوَاق الأمريكِيّة والأُورُوبيّة عَبْرَ إسْتخدَام أسَالِيبَ تُمَكِّنُهَا من تَجَاوُزِ الجُدران الحِمَائيّة (تنظِيم عمَلِيّات تبادُلٍ لِسِلَعٍ مُنخَفِظة التّكالِيف) .
خلال التِّسْعِينات ، كانت ألمانيا القُطر الأكثر نَشَاطًا في الصِّرَاع "الجديد" فِي العَالم بَعد الوِلَايات المُتّحدة رَغْمَ الصِّغَرِ النِّسبِيّ لحَجْمَ إقْتِصَادَهَا ؛ إذ لم تَحْصِر المجمُوعات الرّأسْمَالِيّة الألمَانِيّة نفسها في الحِفَاظِ عَلى مِحْوَر شَرق أورُوبا/ مُوسكُو فإمتدّ نَشَاطُهَا الى الصّين وآسِيا والمُحِيط الهَادئ ، ودَعَّمَت مكانَتَهَا المُرتَفِعة أَصْلاً في الأسوَاق العَالميّة في مَجَالات صِنَاعة السيَّارَات والصّنَاعَات الكَيمَاوية والتَّعْدِين والآلَات وغَيْرِهَا ؛ أصْبَحت الوِلَايات المُتّحِدة مرّةً أُخرَى في سُوقٍ مُزدَهِرَةٍ لأَقطَابٍ إحتِكارِيّةٍ ألمَانِيّةٍ لِصِنَاعة السّيّارات (18) ولمْ تَعُد تُخْفِي ألمَانِيا رَغْبَتَها فِي المِكسِيك والبَرَازيل وجَمِيع "الفناء الخلفي" الذي هو أمرِيكا اللاّتِينيّة.
وزَادَت ألمَانيا مِنْ حِدّةِ المُزَاحَمة في القِطَاعَات التي تتمَتّع فيهَا بِوَزْنٍ مُعَيَّنٍ وتَسْعَى لتَحقِيق التّقَدُّم في مَجَالاَتٍ أُخرَى مثل الطّيَرَان والفَضَاء والإلكترُونيّات الدّقِيقَة (19) ؛ وَلاَ يُمْكِنُ تجاوز واقع أنّ بريطانِيَا مَثَلاً قد حقّقت تقَدُّمًا في الَفترَة ذَاتها في مجَالَات العَمَل المَصْرِفِيّ والإتّصِالَات السّلكِيّة واللّاسِلكِيّة والتَّسْلِيح والنّفط ، وفِي قِطَاعات السيّارَات واإالكترُونِيّات مَعَ فَرنسَا التي سجَّلَت تَقَدُّمًا لا يُمكِن إنكَارُهُ في تحديث إقتِصَادها.

إضَافَةً للإجْرَاءات الحِمَائِيّة ، لم تَتَرَدّد الحُكُومَات في دخولِ صِراعٍ حول مناطِق النُّفُوذ ودَعَم المَجْمُوعَات الإحْتِكَارِيّة الخاصّة بِهَا بكُلّ الوَسَائِل بِمَا في ذَلِك العَسْكَرِيّة في المناطِق الطّاقِيّة المُتَأَزِّمَة : دعَّمَت الوِلَايات المُتّحدة إنْقِلَابَاتٍ في بَعض البُلدَان الإفرِيقِيّة وفِنزوِيلا وجُورجِيَا ، وسَلَّحَت ألمَانِيَا الكِرْوَات والسّلُوفينيين بِطُرُقٍ غَير رَسْمِيّة ضِدّ يُوغُوسلَافِيَا التي كانت "مُحْتَضَنَةً" إنجلِيزِيّة ؛ أمَّا عن نَشَاطِ فَرَنسَا لمَنْعِ إنْتِشَارِ الأمرِيكِيِّين في أفرِيقِيَا ، فَقَد تَمَّ ذَلِكَ بإستِخدَام أيّ وَسِيلة مِثل دَعمِ الإنقِلَابَات العَسْكَرِيّة وإرْسَالِ قُوّاتٍ ومَذَابِح ، وما إلى ذلك، وتُمثِّلُ هذِه الوقائِع أَدِلَّةٌ قَلِيلَةٌ لإثبات حقِيقَة الصِّرَاع ؛ في هذه المناطِق والفَضَاءات الهَامّة والمُتَوَتِّرَة،تُفَضِّل الاحتكارات متضاربة السَّيْرَ في دُرُوبٍ مُمَهَّدَةٍ مِنْ قِبَلِ الحُكُومَات السَّاعِيَة أكثَرَ فَأكثَر،عن طريق الرّشوة،الإتّفاقِيّات التّفضِيلِيّة والإنقِلَابَات، لِتَذلِيلِ العَوَائِق.
مِن خِلَال الحَرب ضِدّ يُوغُوسلَافِيا ، "جَدَّدَت"(20) القُوى "العُظمَى" إتِّفَاقَهَا على إسْتِهْدَاف الشُّعُوب التّابِعَة بهُجُومِهَا مُتَغَلِّفَةً بِذَرِيعَة "الأَمْن" أو "الحَربِ ضِدّ الإرْهَاب". لَمْ يَدُم هَذَا طَوِيلًا، فَفِي عَام 2001 ، وَاجَه العَالم مُنَاوَرَةً جَدِيدَةً للوِلًايَاتِ المُتّحِدة عَلى الرَّغمِ مِن أنّ النِّقَاشَ جَارِي حَوْلَ العِرَاق ،بِمَا لَا يَعكِس الحَقِيقَة كَامِلَةً. فِي الوَاقِع، أعلَنَت الوِلَايَات المُتّحِدة أرْضِيَّةً جَدِيدَةٍ-قَدِيمَة،وِفْقَهَا،تَضَعُ نَفْسَهَا فَوقَ جَميع البُلْدَان والهَيْئَاتِ الدُّوَلِيَّة ، وهِيَ إذْ تَدْعَم سُلطَة الأُمَم المُتّحِدة ، فإنّهُ لا يَحِقُّ لِأَحَدٍ أبدًا أنْ يَحُدَّ مِن حُريّة نَشَاطِ أمرِيكَا !. كان ذلك أساس أرْضِيّةٍ جَديدَة للولايَات المُتّحِدة تخلّت عَبْرَهَا رَسْمِيًّا عن إدِّعَائِهَا بِأَنَّهَا لَا تَزَال "عَلَى قَدَمِ المُسَاوَاة" مع القُوى الكُبْرَى الأُخْرَى ، و رَغْبَةً فِي إطْلاَقِ يَدٍ "حُرَّةٍ" للقُوَّة وإسْتِخْدَامِ السُّلْطَة في خِدْمَةِ فُرَصِهَا وفُرَصِ أقطَابِهَا الإحْتِكَارِيّة ضِدّ كُلَّ مُزَاحَمَةٍ . لم تَكُن القُوّة الإقتِصَادِيّة للوِلايَات المُتّحِدَة كَافِيَةً لِمَنْعِ الدُّوَل المُنَافِسَة وحُكْمِهَا والهَيْمَنَة عَلى العَالم وَحْدَهَا مِمَّا إضْطَرَّهَا لإسْتِخدَام فَاعِلٍ من خَارِج القُوّة الإقتِصَادِيّة (سياسيٌّ كان وعَسْكَرِيٌّ). وَلَنْ يَتَسَنّى لها ذَلِكَ إذَا مَا بَقِيَت في وَضْعٍ دِفَاعِيٍّ ،فَكَان من الضَّرُورِيِّ خَوْضَ مَعَارِك شَرِسَة وعُدْوَانِيّة بِمَا يَجْعَلُ المُنَافَسَة ضَرْبًا من المُسْتَحِيل على الدُّوَل الأُخرَى ؛ ولم تقتَصِر عَلَى إعلَان الحَربِ عَلى أفغَانِستَان ثُمّ العِرَاق فَأَخْرَجَت "مَشْرُوع حربِ النُّجُوم 2" ، و "الحَقّ فِي إسْتِخدَام الأسلِحَة النّوَوِيّة أَوَّلًا !" و "إحْتِكَار الحَربِ الوِقَائِيّة".
مَثَّلت هَذِهِ المَسْلَكِيّة المُتَّبَعة من الوِلاَاياتُ المُتّحِدة نُقْطَة تَحَوُّلٍ في الصِّرَاع من أجل الأسوَاق ومَنَاطق النُّفُوذ ، وتَوسُّعِهِ لِيَشْمَل إِعَادَة تَقْسِيمٍ مُبَاشِرٍ للعَالم (بما في ذلك الأراضي ) بيْنَ القُوَى "العُظْمَى". بَلَغت الأوْضَاعُ في هَذِهِ الأقطَار مُسْتَوًى لم تَعُد تعني فيه الحُكومات شَيْئًا سَوَاءًا كانت من "اليسار" أو "اليَمِين" بإعْتِبَارِ إنْعِدَام تأثِيرِهَا على التوَجُّهَاتِ الأَسَاسِيّة.


صِرَاعٌ مُبَاشِرٌ من أجلِ الهَيْمَنة


بعد إحْتِلَال أفغَانستَان والعرَاق ، لم تَعْرِف الولَايَات المُتّحِدة طَعْمَ الرَّاحَة إذ إستَمَرّت فِي إقَامَة العَدِيد مِن القَوَاعِد العَسْكَرِيَّة وعَقْدِ إتفَاقِيّاتٍ ومُعَاهَدَاتٍ عَسْكَريّة أيضًا (بِدُونِ إعْتِبَارحاجَتِها الفِعْلِيّة) مع جميع البُلدَان الوَاقِعة في مَنَاطِق إسترَاتِيجيّة ، بَدْءًا مِن مَنَاطق الشّرقِ الأَوسَط فالقُوقَاز و آسِيا والمُحيط الهَادئ وأمرِيكا اللّاتِينِيّة ؛وفي إعادةِ تَنظِيمِ قُوّاتِها المُسلَّحَة، نُقطَة الإنطِلَاق بِلاَ شَكٍّ هِي الرّغبَة في السّيطَرَة عَلى مَوَاطِن الطّاقَة وطُرُق النّقلِ والتِّجَارة وعَلَى المناطق ذَات الأَهَمّيّة العَسكَرِيّة والإسترَاتِيجِيّة ؛ كُلّ تَدُخّل للوِلَايَات المُتّحِدة يَدُلّ على أنّ الهَدَفَ هُوَ زِيَادَة قَمْعِ الشُّعُوب وعَزْلِ القُوَى الإمبِريَالِيّة المُزَاحِمة والحِفَاظ على ميزة إحْتِكَار"الضّرْبَة الأُولى". وهِيَ لا تَتَوَرَّعُ عن تَخْرِيبْ التّدخُّلَات السّيَاسِيّة والعَسْكَرِيّة للقُوَى "العُظْمَى" الأُخْرَى ؛ وتَعْمَلُ عَلَى تَقْسِيم الإتِّحَاد الأُورُوبّي وتَخوِيف رُوسيا والصِّين وإرْغَامِهِم على المُشَارَكة فِي مَشَارِيع مِثل "حَرب النُّجُوم" أو "نِظَام الأقمَار الصِّنَاعيّة" ولاَ تَجِدُ أنَّ سيطرتِهَا آمنة في مأمَنٍ ولا تَرَى أنّهَا أنشأت بِما فيه الكِفَاية. و رَغْبَةً فِي إرْهَابِ مُنَافِسِيهَا ، تَهْدِفُ ل"تعزيز" النِّظامِ الأمريكِيّ ، كنوع من نِظَامٍ لل"إمبرَاطُورِيّة" ، بِمُوجَبِهِ لا يَقْوَى أَحَدٌ عَلى إمْتِلاَك حتّى الحَقّ في التّذَمُّر.

بالتّأكِيد ، ولإقنَاع القُوى الأُخرَى ، فإنّهَا لاتَبقَى فِي حَالة "إنتِظارِيّة"، وعَلَى العَكس مِن ذلِك ، تَتَقَدّمُ نَحْوَ أهْدَافِها وَلا تَتوَقّفُ عن إتِّخَاذ خَطَوَاتٍ جديدةٍ. لَكِن ، لا يمكنُ القَول أنّهَا إستَطَاعت تَلبِيَة جَمِيع "نَزواتِها". فَبِالإِضَافَة إلى فِقْدَان الصُّورَة الذِي تُعَانِيهِ مِنَ الشُّعُوب ، فَشِلَت في جَرِّ ألمَانِيَا وفَرنسا للمُشَاركة في مَشَاريع "الأقمار الصِّنَاعِيّة" و "حَربِ النُّجُوم 2"؛ وقد أعلنَ كِلَا البَلَدَان والصّين ، نِيَّتَهُم فِي بَدء مَشَارِيعِهِم الخَاصّة في "أقمارٍ صِنَاعِيّةٍ" . ولم تَمْتَنِع فرنسا وألمانيا عن تحويل إعلانِهِما عن بِناءٍ بَدِيلٍ، في إطَار الإتِّحَاد الأُورُوبيّ، لِطَائِرات قِتالِيّة وأُخْرَى للنّقل من نَوْعِيّةٍ جَدِيدَةٍ ستكون جاهزة للطيران في عام 2010،لإعْلاَنٍ إحْتِفَالِيٍّ تَفَاخُرِيٍّ .
من ناحيةٍ أُخرى ،وعِنْدَمَا يتعَلَّقُ الأمْرُ بِفَضِّ نِزَاعٍ مع الوِلاَيَات المُتَّحِدة، تُنَسِّقُ ألمانيا وفرنسا ،وتُتْرَكُ بريطانيا ، ومن دُون أي قَلَقٍ مَعَ رُوسِيَا لِتَتَحَوَّلَ لِترُويْكَا (21) . ولاَ تَمْتَثِلُ رُوسيَا والصّين إمتِثَالًا تَامًّا لِضُغُوط وإملاءاتِ واشنطُن إذ لَا تَزَال تُجْرِي تجَارِبَهَا حَوْل"الصّوَارِيخ النّوَوِيّة" طَويلَة المَدَى عَلَى الرّغم مِن المُعَارَضَة المَوْجُودَة لمِثْل هَذِه التّجارب : تَسْعَى رُوسيا للدِّفَاع عن مَصَالحها مِن حَوْلها وإسْتِعَادة إقتِصَادها وصِنَاعتها العَسكَريَّة، وتُكَافِحُ الصّين مِن أجْلِ الحِفاظِ على ذَاتِهَا من الإستيلاَب وإسْتِغْلاَل الوَضع لِتُصبِح "قُوَّةً بَدِيلَةً" في مُوَاجَهة تَحَالُف اليابان/الوِلاَيات المُتَّحِدة في المنطقة (22) .
بإخْتِصَار ، لقد تَبَاعَدَت القوى الامبريالية "المُتَقَارِبَة" إلى حَدٍّ هَامٍّ علَى الرَّغمِ مِن أنّهُ لا يُمْكِن الحَدِيث عن قَطِيعَةٍ (غير مَرْغُوبٍ فِيها أمرِيكِيًّا) مُقَارَنَةً بِالسّنَوات الخمس عشرة المَاضِيَة. وعلاوة على ذلك ،غَيَّر اللاّتَكَافُؤ المُزْمِن في النّمُوّ من مَوازين القُوى ومطالِب البُورجوازِيّة بِدَوْرِها تَتَنَامَى ؛ وتُظْهِر الوَقَائِع أنّ القُوى الكُبرى لن تبقى قانِعَةً بِوَضْعِيّة "تَصَدُّعٍ مَحدودٍ" أو "التَّبَاعُد" بل على العكس من ذلك ، سَتَعْمَلُ على التَّمَوْقُع على رَأس الأقطَاب المُنَافِسة والمُعَادِيَة.
قَد يَكفي إتّخَاذ الوِلايَات المُتّحِدة لِمَوْقِفٍ مَا أَن يَتَسَبّبَ فِي إضمِحلَال وإنهِيَار مُؤَسَّسَات دُوَلِيّة مثل الأُمَم المُتّحدة وحِلف شَمال الأطلنْطِي والإتِّحَاد الأورُوبّي ومُنَظّمة التّجَارة العَالَميّة وصُندُوق النّقدِ الدُّوَلِيّ المُستَخدَمة في الحِفَاظ على المصَالِح المُشتَركَة للقُوَى العَالميّة الكُبرَى الرّاهِنَة (23) ؛ لأنه ، بعد سِلسِلة من خِلافاتٍ ونِزاعاتٍ وصِراعاتٍ وحُرُوبٍ مَحليّةٍ عَرَّت شَلَل هذه المُؤسّسَات ونَزَعت عَنها ورقَة التُّوت وأخْرَجَت للعَلَنِ إسْتِقطَابَاتٍ جَدِيدة ذات طابع إمبِرْيَالِيٍّ ، أصْبَحَ إنهيار" النِّظَام العَالَمِيّ الجَدِيد " لوَاشنطن أمرٌ لَا مَفَرّ مِنْهُ.

لا يَزَالُ مَيْلِ الرّأسمَالِيّة إلى "القُطْب الأَوْحَد" وإلى "الوِحْدَة العَالَمِيّة" وَاضِحَ القُوّة ؛ لكنّ الحقَائِقَ تُشِير إلى أنّ التوجُّهَات المُتَنَاقِضَة تَنْتُجُ عَنْهَا تَنَاقُضَات عِدَائِيّة قَوِيّة ونَشِطَة للرّأسمَالِيّة بإمكانِهَا حَتّى الحَيْلُولَة دُون أن تُحَقِّق أَهْدَافَهَا. إنّ الطّابع المُطلق والذِي لا مَفَرّ مِنهُ والمَرْكَزِيّ للحَقَائق والإتّجَاهَات التي تَدْفَع بِالقُوى الكُبرَى إلى مُعَسْكَرَاتٍ مُتَعَارِضة تقسِم مُعَسْكَرَ رأسِ المَال، يَتَأَكَّدُ عَبْرَ أحداثِ السّنَوات الخَمس عَشرة المَاضِيَة. ومِن دُون الخَوضِ في تَفَاصِيل الوَقَائِع التي سَبَقَ ذِكْرُها، فإنّ تَهدِيدَات وتَدَخُّلاَت"حُرُوب التِّجَارَة" أو "التّدَابِير الوِقَائِيّة" التي تتسبَّبُ فيها المُجمُوعَات الإحتِكَارِيّة بَيْن الوِلايَات المُتّحِدة والإتِّحَاد الأورُوبِّي واليَابَان،تُمَثِّلُ مُعْطَيَاتٍ مُقلِقَة بالنَّظَرِ للقُوّة التّدمِيرِيّة للمَصَالِح المُتعَارِضَة.

تترَاكَم الحَقَائِق التي مِن شَأنِها تَأكِيد إنهِيَار "النِّظَام العَالَمِيّ الجَدِيد" ؛وجميع الدُّول الكُبرَى لديها الميل للدّفاع عن"رُؤُوس أمْوَالِها" و "مَصَالحهَا الوَطَنِيّة" بالسِّلاَح متى إقتَضى الأمر بشكلٍ علنيٍّ مع مُوَازَنَةٍ عسْكريّةٍ بِنَحْوِ 395 مليار دولار للوِلايات المتحدة التي تُعَسْكِرُ إقْتِصَادَهَا ، في حين أنّ 11 من أصل أكبر عشرِين مجمُوعة إحْتِكاريّة كُبرى في أنقلترا تُصَنِّعُ الأسلحةَ في أعقَاب حُكُومَتِهَا. بالإضافة إلى ذلك ،مَوْجَةٌ مِن التسَلُّح ستَأخُذُ طرِيقَها في أقطار الإتّحاد الأورُوبّيّ التي تُعَانِي أصْلاً من ثِقَلِ مُوَازَنَاتِها الدِّفَاعِيّة مع مشرُوع بناء "جيش أوروبي" (24) قَدْ يذهب بِأكثَرَ مِن 200 مليار دولار،وتَتَنَامَى نوايَا رُوسِيا والصّين واليَابَان في تَسلِيح وتَجدِيد بَحريَّاتِهَا الوطنية. كُلّ هذا لا يَتَسَنَّى فَهمه إذا لم يَتِمّ الأخذ بعَيْنِ الإعتِبَار التّغيُّرَات في مَوَاقِف القُوَى الكُبرَى. فعَلَى سَبِيلِ المِثَال،ظَلّت واشنطن تُعْلِنُ مُنذُ فترَةٍ طَوِيلةٍ ب"طُرُقٍ غَير رَسْمِيّة" أنَّ أيَّ بَلَدٍ يقترب من مُستَوى الآلة العَسكريّة للوِلايات المُتّحدة سَيَتَحَمّلُ مُخَاطَرَة مُوَاجَهَتِها وأنَّها لن تسمَح بِذَلِك لِأَيّ قُوّةٍ أُخْرَى مَهْمَا كانَت. وفي المُقَابِل ، لَمَّا كانَت أَحوَاض بِنَاء السُّفُن الألمَانيّة في أَيْدِي الإحتِكَارَات الأمرِيكيّة ، أظهَرَت الجَمَاهير الألمَانِيّة رُدُود فعلٍ مُثِيرةٍ جِدًّا للإهتِمام (25) . إسْتَعَادت ألمانيا حضائِرَهَا البَحْرِيّة لِتَبْحَثَ عَنْ بِنَاء تَحَالُفٍ مع فَرَنسا : ما يحدُثُ في ألمانيا وفرنسا يُبَيِّنُ أنّ كِلَا البَلَدَيْن يريدان الإِبْحَار في المُحِيطَات مَعَ مَزِيدٍ مِنَ القُوّة.
ولا تَقتَصِر التّطَوُّرَات السِّيَاسِيّة والعَسْكَرِيّة على ذلِكَ، فَلَقَد لَعِبت مَنَاطق كالشّرقِ الأوسَط والبَلقَان والقُوقَاز ووَسَط أفريقِيَا بِالفِعْلِ دَوْرًا رَئيسِيًّا خلاَلَ الحَربَيْن العَالَمِيَّتَيْن وثَلَاثِ فَتَرَاتٍ مِنَ الإسْتِقْطَاب وَلاَ تَزَال مَجَالات للتّدخُّل والإحتِلَال لَدَى القُوى الإمبريَاليّة الكُبرَى. كَمَا أنّ المشَاكِل بَين كورِيا الشّمَالية وجَارتها الجَنُوبِيّة ، وبَين الصّينِ وتَايوان والصّين والهِند وبَاكِستان والهِند أصبَحَت أكثَرَ أهمِّيةً على جَدَاوِل الأعمَال.

وليْسَ مِن المُستَغرَب أنَّ القُوَى الكُبرَى في الرّأسمَالِيّة لم تتنظّم في كُتَلٍ مُتَعَادِيَةٍ وتتَصَادَمَ وِفْقَهَا فَذَلِك الأَوَانُ لم يَحِن بعدُ إذ فِي مُقَابِل أمرِيكَا زعيمة النِّظام الحَالِيِّ،لا يَمْتَلِك البَقِيّة من الأقطَار الرّأسمَاليّة ما يَكفِي من القُوّة كَمَا أنّ المشاكل والخِلاَفَات بينَ الأقطاب الإحْتِكَاريّة والدُّوَل الإمبِريَالِيّة ليست عمِيقَةً ولا حادَّةً بما فِيه الكِفَاية حتّى الآن؛ ولكنّ تَسَارُع النُّمُوّ غير المُتَكَافِئ يُسَرِّعُ دَفعَ الأُمُور لاَ مَحَالة ويَفْرِضُ عَلَى البُلدَان الرّأسمَالِيّة الكُبرَى التنظُّم فِي كُتَلٍ مُتَعَادِيَة.
في الواقع ،تُسَلِّطُ هَذِهِ الأقطَار الضّوءَ مُنذُ على مَصَالِحها التّارِيخِيّة وأهْدَاف دُوَلِهَا التي لَا تَتَجَزّأ بِمَا يُوجِّهُ الوضع أكْثَر نحو تشَكُّل كُتَلٍ جَدِيدَةٍ ؛ ومِنَ المُؤكّد أنّه مِن الخَطَأ والسّابِق لِأَوَانِه رَسْمُ مَعَالِم الإسْتِقْطَاب السِّيَاسِيُّ/ العَسْكَرِيّ المُسْتَقْبَلِيّ ، ولكن مِن المُثير جِدًّا للإهتِمَام رُؤيَة الثلاثية (التّرُويكا)التي شكّلَها " مُتعَادُو" القَرنِ المَاضِي أيْ ألمَانِيَا وفَرنسا ورُوسِيا في مُواجَهَةِ قُطب بريطانِيَا العُظمى -الولايات المتحدة (وجُزئِيًّا اليابان ، في الخلفية). ومَعَ ذَلك ، مِن المُستَحِيل مَعْرِفَة الكَيْفِيّة بالضَّبْط وإلى أيِّ إتِّجَاهٍ سَوفَ يَتغَيّر هذا الوَاقِع، مَا يُمْكِن تَأكِيدهُ هُو الآتِيّ : إن الوَقَائِع تتَّجِهُ نَحو إنْهِيَار "القُطبِ الوَاحد" وتَشَكُّلِ كُتَلٍ إمبِرْيَالِيّة بِمَا يعنِي ذَلِكَ من صِرَاعٍ مُبَاشِرٍ لإعادَة تَقْسِيمٍ مُتَجَدِّدٍ للعَالم بين القُوى الكُبْرَى للرّأسمَال وبالتَّالِي تَعَاظُم خَطَر نُشُوب حَرْبٍ عَامّة.


(يتبع)



#السموأل_راجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأرضِيّة التّكتِيكِيّة للأُمَمِيّة الشُّيُوعِيّة ج.4
- الأرضِيّة التّكتِيكِيّة للأُمَمِيّة الشُّيُوعِيّة ج.3
- الأرضِيّة التّكتِيكِيّة للأُمَمِيّة الشُّيُوعِيّة ج.2
- الأرضِيّة التّكتيكِيّة للأُمَمِيّة الشُّيُوعِيّة:ج.1
- مُقَرّرات الأُمَمِيّة الشُّيُوعِيّة:ندوة أكتوبر 2011
- قراءة في نتائج الإنتخابات التُّونسيّة
- خِطابُك تعيس يا بشّار!
- اللاّئكيّة
- قمّة المافيات الثّمانية ومُشتقّاتهم
- ليُحاكَم بشّار!
- الحزب الشّيُوعيّ الماركسيّ اللّينينيّ بالإكوادور
- المُنظّمة الماركسيّة اللّينينيّة:ثورة النّرويج
- حزب العُمّال الشّيُوعيّ الدّانماركيّ
- الحزب الشّيُوعيّ المكسيكيّ-الماركسيّ اللّينينيّ
- قوائم الشّهداء والمُعتقلين في سُوريا
- حزب العُمّال الشّيُوعيّ الفرنسيّ:PCOF
- الحزب الشّيُوعيّ بالشّيلي-العمل البروليتاريّ AP
- الحزب الشّيُوعيّ الثّوريّ البرازيلي
- عيدُ العُمّال:من أجل القطع مع اللّيبراليّة
- بشّار ضمانة الكيان الصّهيُونيّ


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - السموأل راجي - الأرضِيّة التّكتِيكِيّة للأُمَمِيّة الشُّيُوعِيّة ج.5