أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ايليا أرومي كوكو - جبال النوبة : أرض الحروب و التشريد و النزوح ثم اللجوء !














المزيد.....

جبال النوبة : أرض الحروب و التشريد و النزوح ثم اللجوء !


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 3551 - 2011 / 11 / 19 - 11:21
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


جبال النوبة : اعادة انتشار الجيوش و توجس من اعادة التوطين

هذا المقال كنت قد كتبته قبل نحو من عام و كانت الشكوك و المخاوف و
التوجس تغيم علي كل النوبة من المصير المجهول الذي ينتظرهم بعد انفصال
جنوب السودان الذي كان امراً حتمياً .لقد صدقت كل المخاوف و الشكوك اضحت
اكثر من حقائق و ها هي جنوب كردفان و شعب جبال النوبة في جهيم لا يطاق
فالحقيقة و الواقع اليوم علي أرض وخشبة مسرح جبال النوبة هي حقيقة لايمكن
ان يتخيله أعظم خياليي حروب النجوم الامريكان و الفرنسيين في هوليوود و
كان .

بقلم/ ايليا أرومي كوكو
Oct 31, 2010, 20:56
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com


النص

لا احد يدري حتي الان ما هي المفاجأت التي تخبئها مقبل الايام بين طيأتها
لمنطقة جبال النوبة ( ولاية جنوب كردفان ) . الا ان الواقع علي الارض
وحده هو الذي يكذب و يدحض بما لا يضع مكاناً للشك كل ادعاء فارغ يقول بأن
الامور في جنوب كردفان و جبال النوبة تسير علي ما يرام و في الطريق
الصحيح . لا شيئ يدعو او يبعث علي الاطمئنان ابداً . فقد تابع الجميع في
الفترة السابقة الحرب الاعلامية الشرسة بين طرفي الحكم في السودان
المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية لتحرير السودان . سمع الجميع تلك
الملاسنات الحادة و قنابل الكلمات المفخخة التي صدرت من الخرطوم بأتجاه
جوبا . فالملاسنات التي وصلت حد التصريح الرسمي بحرمان الجنوبيين من حق
العلاج في الخرطوم و الشهيرة( بحقنة كمال عبيد ) . هذا و قد تلي تصريحات
عبيد ، من اعلان يقول بالاستعداد للحرب علي لسان مستشار رئيس الجمهورية
ووزير الظل في وزارة الخارجية السودانية .اعلان المستشار و دعوته للشباب
و الطلاب ان يستعدوا ليهبوا الي ساحات الفداء و تلبية نداء الحرب .
و كما يقولون الحرب اوله كلام فقد عقب الكلمات و التصريحات النارية
تحركات فعليه علي الارض بأعادة الانتشار في صفوف الجيوش المجهزة عدة و
عتاداً بالاسلحة الثقيلة شمالاً و جنوباً اظهاراً للقوة .. و أرض
الانتشار هذه المرة و مسرح الجيوش هو كل ولاية جنوب كردفان و منطقة جبال
النوبة و لا سيما خطوط التماس بين الجنوب و الشمال.
هب قادة الجنوب مسرعين الي طلب النجدة و الحماية الدولية ، من مجلس الامن
و امريكيا مطالبين بنشرقوات في الحدود بين الشمال و الجنوب .. لم تتواني
امريكا و مجلس الامن كثيراً ازاء تلبية النداء الجنوبي من الخطر الشمالي
المتوقع .
اذاً فالجنوب محمي و محروس امنياً من قبل المجتمع الدولي و امريكا ذلك
سواء بوجودهم فعلياً ممثلين في قوات الحماية و حفظ السلام الدولية . او
وجودهم معنويا من خلال الضغط الهائل و التهديد المستمر بالعصا المرفوع
علي الخرطوم ..
و جبال النوبة التي أضحت ساحة مفتوحة لكل الاحتمالات الغير مطمئنه لا
تدري مصير ها.. فكل بوصلات الحرب القادمة لا قدر الله تشير وبكل تأكيد
الي ان جبال النوبة ستكون أرض و مسرح تلك الحرب . و لا تنسوا ان ان
القنبلة الموقوة المسماة بأبيي .. انها جغرافياً موجودة في جنوب كردفان .
و هي أي أبيي مرشحة لآنطلاقة الشرارة الاولي و بالاحري انطلاق رصاصة
الحرب القادمة التي يقولون عنها بأنها سوف لن تبقي و لن تذر .
جبال النوبة حقيقة تخشي و تتوجس خوفاً من المجهول . فتجربة الحرب المريرة
في دارفور و ما خلفته من نزوح غير مسبوق للمواطنين الاصليين من ديارهم
الي المعسكرات طلباً للامن و السلام . ففي دارفور تم اعادة توطين لوافدين
جدد في مكان السكان الاصليين الشي بات يعرف بالحواكيرو ما تم فيها من
احلال و ابدال و بكاء و عويل لقوم و شعوب فقدو ديارهم بفعل فاعل قاصد و
متعمد..
فيا تري ما سيحدث في جبال النوبة و ما مصير ولاية جنوب كردفان كلها حال
قيام الحرب بين الجنوب و الشمال ؟



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغناء و الرقص فن أصيل في تراث و ثقافة شعب جبال النوبة
- عرض كتاب -الأرض والحكم والصراع ونوبة السودان- لمؤلفه : جمعة ...
- خمسة عشر نجمة : لو كان العالم امرأة لعم السلام الارض !
- سته عشر نجمة : لو كان العالم امرأة لعم السلام الارض !
- اقوال و مأثر الاديب البارع في أدب الرحلات أنيس منصور يوم رحي ...
- اسفار وترحال في حياة العقيد معمر القذافي نبذة و سيرة ذاتية
- هل كان العقيد معمر القذافي عبقرياً ام مجنوناً حقاً ؟
- الشاعر امل دنقل : اروع القصائد و اعذب الكلمات
- بعض من كلماتي أهمس بها لنفسي ...! ( 12 )
- ليما غبووي احدى الفائزات بنوبل تقول : القيادة هي أن تكون مع ...
- سلفا كير في الخرطوم لتأكيد حسن النوايا و بحث الجوار الامن بي ...
- لو صدق الرجال يوماً فكل جوائز نوبل للسلام ستؤول للنساء
- سطور من صفحة النساء الثلاث الفائزت بجائزة نوبل للسلام لعام 2 ...
- في رحيل العندليب الاسمر الفنان الانسان العظيم زيدان ابراهيم
- قبل أن يحترق السودان ... بقلم: الدكتور نائل اليعقوبابي
- كيف نصنع مأزقنا : هل كان المشير جعفر محمد نميري (الرجل و الت ...
- السودان في مؤشر و مفهوم العالم للدول الفاشلة للعام 2011 م
- القذافي ملك ملوك افريقيا في زنقته الاخيرة ...!
- مارتن مارتن لوثر كنج الرؤية الملهمه .. (عندي حلم)
- (المصارعة ) جانب من ثقافة جبال النوبة


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ايليا أرومي كوكو - جبال النوبة : أرض الحروب و التشريد و النزوح ثم اللجوء !