أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبير ياسين - على هامش الثورة (31): مصر الحائرة بين الوردة والعرى















المزيد.....

على هامش الثورة (31): مصر الحائرة بين الوردة والعرى


عبير ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 3551 - 2011 / 11 / 19 - 11:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعل الجدل الدائر فى مصر حول العرى كفعل والذى تعامل معه البعض على أنه رد فعل على استخدام الوردة بديلا عن صورة أحدى المرشحات المنتميات للتيار الإسلامى يكشف جزء كبير من الإشكاليات التى تشهدها مصر والتى ظلت بعض أبعادها مستترة تحت السطح لفترة ما قبل الثورة وبدأت تظهر بشكل تدريجى بعدها. ومرة أخرى أؤكد على أن الثورة لم تكن فعل مسبب ولكنها كانت فعل كاشف، وأن تلك الظواهر التى ينظر لها البعض متعجبا أين كانت ولماذا تحدث، أو متسائلا عن تناقضها مع طبيعة مصر ليست نتاج الثورة ولا نتاج بعض الأفعال التى تمت خلال الأشهر التالية للثورة، ولكنها تعبر عن الفجوة بين الواقع والتصور حيث تكشف عن وجود مصر بصور أكثر تنوعا مما تخيلنا، وأن حديثنا عن مصر التى نعرفها بوصفها مصر واحدة مجرد وهم تصورناه أو تصوره بعضنا واحتضنه حتى أستيقظ على الحقيقة.

تحولنا فجأة إلى صور من المتناقضات التى تطرح التساؤل حول مصر الوسطية التى تصورناها، ووجدنا أنفسنا بعد الثورة متجهون أكثر إلى التناقضات فأصبحنا أمام مدنى وعسكرى، ليبرالى وإسلامى، علمانى وإسلامى، ناشط وعضو كنبة، وناشطين وفلول، ومنتمى للتحرير ومنتمى لمصطفى محمود، ومنتمى للتحرير وغير منتمى للتحرير، ومسلم ومسيحى، ومؤمن وملحد، ومؤخرا رغم الفارق وردة وعرى. لا تمثل الوردة والعرى فى تلك الثنائيات إلا ملمح من ملامح الأزمة ولكنها بقدر غرابتها فى الأولى وصدمتها فى الثانية جاءت معبرة عن حجم الخلل الذى نما فى مصر خلال عقود وارتضاه الجميع إما بشكل مباشر وإما بغض الطرف.

والمهم أن حجم الاهتمام الذى جذبته تلك الأحداث بما انطوت عليه من تغييب صورة المرأة أو استحضار صورة الجسد أعادنا لجدل شرقى لا ينتهى حول المرأة كأصل للشرور والمحرض على الرذيلة فى مجتمع أخرج الرجل من مساحة المحاسبة وأعتبره كائن فضائى لا يخطئ وهو الأمر الذى يفسر حجم الاهتمام الذى جذبته تلك الصور المتناقضة للنساء خاصة فى صورتها الفاضحة تعبيرا عن حجم الإشكالية والإزدواجية، نفس الإزدواجية التى تدفع تلك الملايين إلى الدخول إلى الصورة بدلا من تجنب البحث عنها. كذلك فأن ما حدث وحجم الاهتمام والتغطية الذى حظى به الموضوع يعبر عن حجم المشكلة التى نواجهها، فكل من يشاء يستطيع أن يفرض أجنداته ويجتذب الاهتمام ويحول الأنظار لفرعيات كثيرة على هامش الصورة الكلية لمصر رغم مصيرية ما يحدث وما تمر به البلاد وما تتجه إليه.

ورغم عدم دخولى لموقع أعتبر الدخول فيه وعداد الأرقام الزائرة مؤشر على صدق صاحبته ووجاهة حجتها فأن الإعلام بكافة صوره ووسائل التواصل الاجتماعى كانت كفيلة بفرض الحدث على غير المهتم، فالكثير من البرامج الحوارية طرحت الحدث فأضرت بأكثر مما أفادت. فهى من جانب عرضت الصورة مصاحبة للتغطية، ورغم اخفاء بعض الأجزاء من الصورة الا أنها عرضتها على الجميع ففرضتها علينا نحن غير المهتمين بالمشاهدة، وهى من جانب أخر ظهرت عاجزة عن التعليق أو التناول الذى يمكن أن يناقش به الفعل أن كان من الضرورى طرحه من وجهة نظرهم. ووصل الأمر بالبعض إلى القول صراحة أن تناولهم للموضوع ينبع من ضرورة التناول رغم أنهم لا يعرفون ما الذى يمكن قوله أو كيف يمكن التعليق على الحدث؟! كوميديا مأساوية، فأن كنت تعترف بعدم قدرتك على إدارة حوار حول الحدث أو طرحه للنقاش أو تحديد زاوية التناول فالأفضل أن تصمت لا أن تتحول لجزء من مشهد عبثى. وبالتالى تحول حدث غير أخلاقى وغير دينى ومشوه فى تعبيره عما قصده -أن كان لديه تصور متسق من الأساس- إلى ساحة للاهتمام كفيل بتحول القائمين به إلى أبطال فى ساحة الحرية العالمية، مع الانعكاسات المحتملة على النقاش الدائر حول مستقبل مصر.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

أعادنى الحديث عن الصورة لنقاش قديم ظهر فى العديد من الأفلام المصرية، كما ظهر واضحا فى فيلم بعنوان أنا حرة فى أواخر الخمسينات والذى أوضح كيف يرى البعض الحرية بوصفها القيام بأى فعل دون حساب ودون مسئولية ودون واذع، ظهرت الحرية كمفهوم غامض احتاج لمسيرة وخطوات لتدرك بطلته المعنى الأعمق للحرية عندما تترك التركيز على حرية الملبس للتركيز على حرية الروح والوطن. ولهذا فأن الحديث عن فعل فاضح بوصفه حرية والحديث عن ترويجه بشكل مباشر أو غير مباشر كحركة عصيان واعتراض هو حديث الضعيف بأكثر منه حديث القوى صاحب الحق.

كما أن تشويه الشئ وتشويه القيمة لا يؤدى إلى أى مكاسب لتلك الأفكار ولعل تلك أحدى المشكلات التى تقع فيها الحركة النسوية أحيانا حين تفترض أن مخالفة المجتمع وأسلوب الصدمة كفيل بالإصلاح فى حين أن تحركاتهم من شأنها أن تزيد كراهية الناس للمفاهيم المستخدمة والتى ترتبط بشكل آلى بتلك التصرفات المفروضة اجتماعيا وتطرح التساؤل حول مفهوم الإصلاح المطروح وأن كان إصلاحا من عدمه، وهو نفس ما يثير قلق مشروع للتيارات الليبرالية التى ترى فى حدث العرى عامل سلبى من شأنه أن ينعكس على صورتهم فى المجتمع عندما يتم الربط بينهم وبين ما حدث وكأنه الحرية والليبرالية المطلوبة وهو ما يخالف الحقيقية.

استوقفنى أن يبرر البعض ما حدث بوصفه رد فعل على صورة المرأة الوردة ليس فقط لأن القائمة بفعل نشر الصور العارية أعتبرته فى سياق الاعتراض على ما يحدث ولكن لأن تراتبية الأحداث بررت للبعض هذا القول. ولكن متى كانت الأشياء بالتناقض بين الأبيض والأسود رغم وجود درجات مختلفة من الألوان؟ ومتى كان الاعتراض بمخالفة أخلاق وأعراف المجتمع هو وسيلة الإصلاح ؟ ولماذا الإصرار على أن يحصل الخطأ على قدر كبير من الاهتمام مقابل تهميش متعمد أحيانا لإنجازات أو تحركات كبرى.

ــــــــــــــــــــ

ولنعود مرة أخرى لفكرة العقود السابقة والثورة ككاشف، فخلال عقود تحولنا فى مصر لمجتمع شكلى قائم على المظهر الخارجى. فالشكل كاف للحكم على الانسان بالفضيلة أو غيرها، والشكل كاف للتصنيف فى كل المجالات... أما الشكل فقد شمل كل الأشياء بداية من الملابس إلى الملامح والانتماء العائلى والمستوى الدراسى وغيره. اعتبر البعض أن الحشمة تبدأ وتنتهى فى الملبس فالصلاح فى ثوب أو جلباب وذقن أو دخول دور العبادة... ربما بعضها ملامح للتدين فى عصر مختلف لكنها لا تعمم على كل العصور بنفس الدرجة. اكتفى البعض بأن يكون ارتداء ممثلة لحجاب كفيلا بأن تتحول إلى داعية أو مذيعة لبرنامج دينى وكأن ارتداء الحجاب منحها علما دينيا فجائيا، واكتفى البعض بالذقن والجلباب أحيانا كمؤشر على ورع صاحبه وصلاحه، أو قدرته أن يكون داعية ومقياس للفضيلة، واكتفى المجتمع بأن يحول علاقاته لمساحة سطحية تقوم على المظهر بما فى ذلك الدين والأخلاق فأنت تفعل ما تريد ما دام المجتمع لا يعرف، وتفعل ما تريد ما دام المجتمع لا يرى أو يرى ولكن يغض بصره. وتنتقد الصورة فى نفس الوقت الذى تزورها.

ارتضى المجتمع التشوه فزادت مساحات التشوه وأن ظلت متخفية تحت السطح، تشوهت الأخلاق والقيم وظلت الملابس براقة ولسان حالنا يقول بأن كل الأشياء تسير على أفضل ما يكون. ولأننا مارسنا كذبا اجتماعيا جماعيا كما يبدو فقد صدقناه ولهذا نشعر بالصدمة. ارتضى المجتمع التشوه فترك مساحات ما تحت السطح لطيور ظلام مختلفة تعمل فى كل الاتجاهات ما دامت لا تظهر على السطح ولا تهدد وجود أحد، فنمت تيارات تحررية متطرفة وتيارات محافظة متطرفة بعيدا عن الوسطية المصرية التى ظلت لسان حال خطابنا اليومى والخطاب الرسمى والإعلامى والدعائى البراق.

استغلت تلك التيارات التركيز على المظهر كوسيلة للنمو والانتشار بطريقتها الخاصة وجاءت لحظة "تحرر" الثورة بمثابة مفتاح وبوابة عبور لتلك التيارات من القاع إلى السطح فرأت أن بإمكانها الطيران والتحليق عاليا، فالسماء مفتوحة والمجتمع مستعد لصدمة. صدمة تجعله أمام الوردة وأمام العرى رغم ما بينهما من فروق شاسعة وانعكاسات مختلفة بقدر الاختلاف بين الفكر والسلوك، صدمة تحولت لصدمة للرؤية الراسخة فى الذهن بأكثر من أن تكون صدمة لحقيقة الأشياء التى ارتضينا تركها جانبا. وفى حين عبرت الوردة عن رؤية رجعية لدور المرأة لا تتناسب مع طبيعة التطورات التى مرت بها مصر، عبرت صورة العرى عن طبيعة الفجوة بين مجتمع محافظ- شرقى الطابع اختلط دينه -مسيحى ومسلم- بثقافته ليشكل كيان له ملامحه الخاصة لمجتمع لديه تشوهات وهوية غائبة ومفاهيم مختلطة وبعيدة عن الحقيقة. فى الحالتين اهتم عدد كبير وتفرغ للرد واستنزاف الوقت فى التعبير عنه، ولكن مع اعطاء اهتمام أكبر للحالة الثانية وهو اهتمام يساء تفسيره فى الحالة الثانية من وجهة نظرى.

فى الحالة الأولى كان التندر من الحادثة مرتبط بتندر مصاحب لمجموعة من الأفكار التى بدأت مختلفة وغريبة عن المجتمع بعد أن ظهرت على السطح بعد الثورة، وجاء حدث الوردة كجزء من كل، كما أن البحث عن صورة الوردة لم يكن فعلا مثيرا أو ضروريا لدى البعض لأن القراءة كافية لمعرفة المعنى والخبر ليس مثير بقدر ما هو غريب. وفى الحالة الثانية دخلنا فى مساحات أخرى من الجدل فنحن أمام مجتمع تعايش مع المظهر ولديه تناقضاته فى تعامله مع النساء ومشكلاته فى قبول أشياء داخل حدوده ورفضها خارج تلك الحدود أحيانا والعكس أحيانا أخرى. ولأن الحديث عن صورة تبدو مناقضة للإطار العام كان من الطبيعى أن يثير هذا فضول البعض، يثير غيره البعض، يثير استغراب البعض، كما يثير رغبة البعض فى المشاهدة من أجل المشاهدة. والمهم أن هذا يعنى الدخول والبحث عن تلك الصورة ورؤيتها رؤية عين فأركان المشهد لن تكتمل بالنسبة لهم دون الصورة أصل الفعل. هنا نحن أمام فعل التعرى ونشر الصورة وهو ما صاحب فعل البحث والدخول لمشاهدة الصورة على عكس فكرة استخدام الوردة بدلا من صورة المرشحة للانتخابات.

وللآسف مع الدخول للموقع نفسه يتحول كل داخل إلى رقم وبالتالى إلى مشارك فى الجرم ليس بمعناه الدينى والأخلاقى فقط فتلك مسئولية كل شخص ولكن بمعناه الاجتماعى. ومع دخول الإعلام بما فيه من إعلام له رسالته وأجندته الخاصة، وإعلام ضعيف ولا يتمتع بأى رؤية على خط التركيز على تلك الأحداث وتكثيفها كان من الطبيعى ازدياد عدد الزائرون واستمرار العجلة، فالمزيد من التغطية يعنى المزيد من الزائرين والمزيد من الزائرين يعنى المزيد من التغطية.
ـــــــــــــــــــــــ

التبرير الذى قدم من قبل القائمة بالفعل يعبر عن أزمة وليس قضية، فأن كان هناك قضية تخص مكانة المرأة فى المجتمع فليس جسد المرأة بصورتهه العارية هو وسيلة توصيلها ولكن عقل المرأة وقدرتها على الوقوف أمام رؤى المجتمع السلبية. أما النظر لعدد الزائرون بوصفه تأكيد على الرسالة وعلى أن الجنس فقط يحرك الجموع فهو تفسير لا يدافع عن قضية أن وجدت ولا يعبر عن الفكرة التى دفعت النساء والرجال من مصر ودول أخرى كما نشر لزيارة تلك الصفحات ورؤية الصورة والتعليق عليها. لا أدخل فى اعتقاد أحد، ولا يعنينى شخصيا الحديث الطويل الذى يريح ضمير الجميع وعقلهم بالقول أن هذا ملحد أو غير مسلم وغيرها من التفسيرات المستندة على وسائل التواصل الاجتماعى وخاصة حسابات الفيسبوك والتويتر فتلك قضايا ليس لنا حكم فيها، نحن فى دولة بمعنى وجود آليات وأعراف وقوانين تحدد الإطار العام الذى أتفق عليه الجميع والذى لا يحاسب بناء على العقيدة ذاتها ولكن على السلوك الذى يتم التعبير به عن هذه العقيدة. فالدولة دورها هنا ضابط للسلوك بأكثر من أن تكون حاكم للعقيدة، ولا أحد يحاسب على عقيدته ما دامت لا تتحول لسلوك يضر الآخرين، وعندما نكون أمام سلوك يصبح من الضرورى التعامل معه فى مرحلة ما قبل التطور الذى لا يمكن التنبوء بنتائجه.

ــــــــــــــــــــــ

فى جزء من الاهتمام غير المسئول الذى قدمه البعض تحولت الأجندة من المبادئ الدستورية والانتخابات للصور والحرية المشوهة وبدأ البعض فى الحديث عن ما حدث بوصفه حركة ثورية فى إطار دعوة البعض لمزيد من المشاركة وطلب البعض من خارج المنطقة بدعم ما حدث بوصفه نوع من الفعل الشجاع فى المجتمعات العربية وخاصة فى مصر.
تتساءل الحركة النسوية أحيانا عن سبب عدم وجود أرضية لها ووجود فجوة بين خطابها والمجتمع، ويتساءل الغرب عن عدم ترحيب المنطقة (كتوجه عام) بالقضايا والتحركات التى يدعمها، ويتساءل البعض عن سبب تشويه مفاهيم كالحرية والديمقراطية والليبرالية فى حين أن نظرة فى مرآة الذات كفيلة بالتعرف على أبعاد الأزمة

بالنسبة لى أشعرنى الحدث مع حجم الاهتمام به بحالة نسبية من الإحباط، فكم من السهل تحويل اهتمام الناس من القضايا الكبرى التى تستحق الأهمية إلى جزئيات هامشية تستحق تعامل أكثر وعيا أن كان علينا أن نفتحها للنقاش. وكم ندفع ثمن توزيع ألقاب كبرى دون مسئولية واستغلال مصطلحات كبرى دون وعى، وكم تأتى دهشتنا مفتعلة ونحن نحاول أن نقنع أنفسنا أننا كنا فى مجتمع من الملائكة.

لعل القمع أنتج مساحة سرية للحركة وألزم طيور الظلام بأن تبقى فى الجحور ولكن نزع غطاء القمع يعيد بنا لمواجهة أعمق مع الذات، مواجهة تقول بأن كرسى الحكم بلا مبارك لم يكن النهاية ولكن البداية فقط، وأن التشوه لم يكن سياسيا فقط ولكنه مجتمعيا فمن الصعب أن تفسر السياسة وتبقى كل الأشياء الأخرى نقية بلا تشوه. أما من يتحدث عن الحرية فعليه أن يعترف بأن هناك مفاهيم وهناك سياق لعمل تلك المفاهيم وأن الحرية لا تعنى التعدى على حق المجتمع ولا أخلاقه وقيمه الأساسية دون أن يعنى هذا الجمود وعدم التطور بالطبع، ولكن الفارق شاسع بينهما.

للآسف أقع فى نفس الفخ واستنزف بعض الوقت فى متابعة هذا العبث.



#عبير_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش الثورة (30): فيلم يقولو واختراع الخوف
- على هامش الثورة المصرية (29): وثيقة السلمى والمادة التاسعة م ...
- القذافى قتيلا: الجلاد والضحية
- على هامش الثورة المصرية (28): أحداث ماسبيرو: كيف نواجه الأزم ...
- على هامش الثورة المصرية (27): الثورة بين التغيير والتنقيط
- على هامش كارثة (8): من قانون الطوارئ لطائرة العودة
- على هامش الثورة المصرية (26): السياسة المصرية وزيارة أخرى لل ...
- على هامش الثورة المصرية (25): ملاحظات عابرة
- على هامش الثورة المصرية (٢٤): العلاقة ما بين الن ...
- على هامش الثورة المصرية (٢٣): المحاكمة... تداعيا ...
- على هامش الثورة المصرية (٢٢): مشهد المحاكمة..... ...
- للبشر أوجه أخرى
- على هامش الثورة المصرية (٢١): الحاجة سكينة والثو ...
- على هامش الثورة المصرية (٢٠): البحث عن هيبة الدو ...
- على هامش كارثة (٧): أثمن ما نملك
- على هامش كارثة (٦): شهادتى على العودة- الجزء الثالث وا ...
- على هامش كارثة ( ٥ ) : شهادتى على العودة- الجزء الثانى
- على هامش كارثة (4): شهادتى على العودة- الجزء الأول
- على هامش الثورة المصرية (١٩): التحليل بين الموضو ...
- شباب مصر هيتجوز بجنيه واحد بس (٤) : الأسقف المنخفضة


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبير ياسين - على هامش الثورة (31): مصر الحائرة بين الوردة والعرى