أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحى سيد فرج - استطلاع الرأي الثالث















المزيد.....

استطلاع الرأي الثالث


فتحى سيد فرج

الحوار المتمدن-العدد: 3550 - 2011 / 11 / 18 - 22:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التحليل الأولي لبيانات الاستطلاع الثالث
توقعات المواطنين عن الانتخابات التشريعية

استمرارا لما قدمه مركز الدراسات السياسية لحزب الجبهة الديمقراطية بالإسكندرية خلال فترة التحول الديمقراطي التي تشهدها مصر، هذا هو استطلاع الرأي الثالث والذي تم إجرائه خلال شهري سبتمر وأكتوبر 2011 أثناء فترة التحضير لعملية الانتخابات التشريعية، لذلك كان الأهتمام ينصب على تلمس أراء المواطنين لهذه الانتخابات وتوقعاتهم لمجرياتها، وقد اسفرت نتائج هذا الاستطلاع عن مجموعة من التوقعات الجريئة والمعبرة عن فئات المجتمع السكندري، وقد حرصنا على أن يشمل هذا الاستطلاع دوائر انتخابية عديدة في مدينة الإسكندرية، كما تم تجميع بيانات لعدد من المواطنين خارج مدينة الإسكندرية كي تكون مجموعة ضابطة، وفيما يلي النتائج الاجمالية لمجموع أسئلة الاستطلاع الثالث .
في البداية يجب التنويه أن هذا الاستطلاع تناول مجموعة من القضايا تم التعبير عنها بأسئلة محددة يمكن تقسيمها على النحو الآتي :
أولا : مجموعة من الأسئلة الشخصية حول مساهمة المواطن في التصويت بالانتخابات، ورغبته في الترشيح في الانتخابات القادمة، وإنتماءه الحزبي ، لإستجلاء المواقف الشخصية والتعرف على مقدار مشاركة المصريين في هذا الحدث الهام بعد ثورة 25 يناير .
ثانيا : مجموعة من الأسئلة تتعلق بشخص المرشح وأسس اختياره من حيث السن، والمؤهل، والمعايير الموضوعية للاختيار، ونوعية برنامجه الانتخابي، وهل يفضل أن يكون منتمي لحزب سياسي .
ثالثا : مجموعة من الأسئلة تتعلق بالتنظيمات الحزبية والتيارات السياسية من حيث ترتيب شعبيتها في الدوائر المختلفة، ولأي من هذه التيارات سيعطى المواطن صوته، وما هو الحزب الذي سيدعمه في هذه الانتخابات .
أولا : الأسئلة الشخصية
السؤال الأول : هل سوف تقوم بالتصويت في الانتخابات القادمة ؟/ نعم /لا / لم اقرر بعد / لا اهتم .
يتضح من الجدول رقم (1) أن نسبة الإجابة بنعم وصلت إلى (87%) وهذا يعني أن هناك شبه إجماع على رغبة المواطنين المصريين على التصويت في الانتخابات القادمة، مما يعنى ارتفاع ثقة المصريين في أن صوتهم سيكون له اعتبار وتأثير، وهذا يعكس تزايد الوعي السياسي والرغبة في المشاركة في اختيار أعضاء البرلمان القادم، على عكس ما كان يجري في الفترات السابقة من احجام المصريين عن التصويت في الانتخابات التي كان يتم تزييفها .
السؤال التاسع : هل تنوي ترشيح نفسك في الانتخابات البرلمانية القادمة ( مجلس الشعب أو الشوري) ؟ / نعم
/ لا / لم اقرر بعد / ربما في انتخابات آخري / لا اهتم .
يتبين من نتائج إجابات هذا السؤال الموضحة بجدول (2) إنخفاض نسبة الراغبين في الترشيح لهذه الانتخابات، حيث لم تزيد نسبة الإجابة بنعم عن (5%) وارتفعت نسبة الإجابة بلا لتصل إلى أكثر من نصف العينة (52%) وهذا يوضح أن غالبية المواطنين المصريين لا يرغبون في خوض هذه الانتخابات لما تتطلبه من أعباء مالية، وإجراءات طويلة، وتجهيز أوراق رسمية تحتاج مجهودات بين عديد من الإدارات والهيئات المختلفة، وقد تحتاج أيضا للسفر إلى القاهرة ربما أكثر من مرة، ولعل ذلك يفسر أن هناك نسبة تصل إلى (21%) لا تهتم بهذا الأمر، كما أن حوالي (22%) لم يقرروا بعد موقفهم، أو ربما يفكرون في هذا الأمر في انتخابات آخري .
السؤال الحادي عشر : هل أنت منتمي لحزب سياسي ؟ / نعم / لا .
حرص مركز الدراسات السياسية أن يطرح قضية رغبة المواطنين في الانضمام للأحزاب السياسية في جميع استطلاعته السابقة، بغرض التعرف على مؤشر التغير في اتجاهات المواطنين تجاه الانضمام للأحزاب السياسية، ورغم أن نسبة الراغبين في الانضمام للأحزاب في أول استطلاع كانت (25%) تزايدت في الاستطلاع الثاني لتصل إلى (44%) إلا أننا في هذا الاستطلاع حاولنا استجلاء الأمر بشكل مختلف، حيث كانت صيغة السؤال مختلفة لمحاولة التعرف بشكل واضح على الانتماء الفعلي وليس مجرد الرغبة في الانتماء، لذا كانت النسبة الفعلية لا تتجاوز (16%) بينما إجاب (84%) أنهم غير منتميين حتى الآن للأحزاب سياسية، وهذا يوضح الفرق بين مجرد الرغبة والفعل الحقيقي، وإذا كان البعض يرى أن نسبة المنتميين لأحزاب سياسية حتى الآن ماتزال منخفضة فأننا نري أنها نسبة طبيعية تعبر عن تردد فئات اجتماعية من الانضمام لأحزاب سياسية في هذه المرحلة المضطربة، ولهذه الأحزاب التي ماتزال، لا تحقق، أو تمثل، مصالح فئات وطبقات اجتماعية عديدة، ورغم كثرة الأحزاب التي تشكلت بعد الثورة إلا أنها نشأت حول أشخاص أو أفكار غير متبلوة بشكل واضح حتى الآن، وربما تحدث غربلة لكل هذه الأحزاب خلال عملية الانتخابات تسفر في النهاية عن تشكل أحزاب حقيقية، تعبر، وتمثل، مصالح الطبقات والفئات الاجتماعية في الواقع المصري .
ثانيا : الأسئلة المتعلقة بشخصية المرشح
السؤال الثاني : ما هو السن الذي تفضله في المرشح الذي سوف تقوم باختياره ؟ (25- 40) (40-60)
(أكبر من 60) (لا اعتبار عندى للسن) (لا اهتم) .
يتبين من نتائج إجابة السؤال الثاني كما يوضحه الجدول رقم (2) أن المصريين يفضلون أن يكون سن المرشح ما بين (40-60 سنة) فقد حصلت هذه الإجابة على (56%) وربما يعكس هذا أن المصريين يرون أن هذه المرحلة العمرية تمثل سن النضج العقلي، والتمكن المعرفي، والقدرة على تقدير الأمور بشكل أفضل، ولكن هناك نسبة لها اعتبار، حيث تصل إلى ربع العينة (24%) تفضل السن مابين (25-40) وهذا يعكس أن هناك بعض المصريين يرون ضرورة تمثيل الشباب في البرلمان ربما للدور الطليعي الذي قام به الشباب في ثورة 25 يناير .
السؤال الثالث : ما هو مستوى التعليم الذي تفضله في مرشحك ؟ / مؤهل عالي / مؤهل متوسط / إجادة
القراءة والكتابة / لا اهتم .
توضح إجابة السؤال الثالث أن غالبية المصريون يفضلون أن يكون نواب البرلمان من الحاصلين على مؤهلات عليا فقد وصلت هذه النسبة إلى (80%) وهذا يؤكد ماجاء في إجابة السؤال الثاني من رغبة المصريين في أن يكون نائب البرلمان على مستوى من النضج المعرفي والفكري كي يكون قادرا على القيام بالدور التشريعي والرقابي على أسس علمية .
السؤال الرابع : ما هو معيار اختيارك للمرشح ؟ / المعرفة الشخصية / / له برنامج انتخابي / عضو سابق
في البرلمان /عضو سابق بالمجالس المحلية / يعمل في المجال السياسي / قام بمشروعات
خيرية / لا اهتم .
تبين إجابة السؤال الرابع أن المعيار الأول لاختيار المرشح للآنتخابات القادمة سيكون لمن له برنامج انتخابي فقد حصلت هذه النسبة على أعلى تقدير (38%) وجاء الاختيار الثاني لمن يعمل بالسياسة بنسبة (25%) هذا يعكس رغبة المصريين في أن يكون ممثليهم في البرلمان على وعي وقدرة بالعمل السياسي، ولكن مايزال اعتبار المعرفة الشخصية يحظى بنسبة محسوسة تصل إلى (20%) من العينة، وقد تدنت نسبة من سبق لهم عضوية البرلمان لتصل إلى (3%) ومن سبق لهم عضوية المجالس المحلية لتصل إلى (7%) وذلك لأن غالبية هؤلاء وهؤلاء من الأعضاء السابقين في الحزب الوطني، الذي يري كثير من المصريين أنهم وصلوا إلى هذه المقاعد بالتزوير، وقد ساهموا بدرجة كبير في الفساد السياسي، ونهب الثروات، بما أدي إلى ارتفاع نسبة الفقر وتدني الخدمات وارتفاع نسب البطالة .
السؤال الخامس : البرنامج الانتخابي الذي تفضله ؟ / يهتم بالقضايا القومية ( القضايا التي تهم جميع
المصريين مثل التعليم، الصحة، البطالة) / يهتم بالقضايا المحلية ( المشاكل التي
يعاني منها أبناء الدائرة) / القضايا القومية والمحلية (برنامج انتخابي يجمع بين
القضايا القومية والقضايا المحلية) / لا اهتم .
من الواضح أن هذا السؤال يحمل في طياطة رسالة توعية عن طبيعة البرامج الانتخابية، فقد وضح لكل من يريد المشاركة في هذا الاستطلاع الفرق بين البرامج القومية، والبرامج المحلية، وهذه صيغة جيدة لرفع الوعي السياسي لدي المواطنين، وقد جاءت الاستجابة من العينة أقرب إلى الفهم الحقيقي لطبيعة البرامج الانتخابية، فرغم أن النسبة الغالبة فضلت الجمع بين الأهتمام بالقضايا القومية والمحلية بنسبة تصل إلى (54%) إلا أن نسبة المرجحين للقضايا القومية والتي بلغت (28%) فاقت بأكثر من الضعف نسبة المرجحين لإقتصار البرامج الانتخابية على القضايا المحلية (13%) وهذا يعبر عن درجة من الوعي الجديد بدور نائب البرلمان الذي يجب أن يكون أهتمامه الأول منصب على القضايا التي تهم الوطن بشكل أساسي .
السؤال السادس : هل تفضل أن يكون المرشح منتمي لحزب سياسي ؟ / نعم / لا / لااهتم .
هذا السؤال أيضا يحمل رسالة توعية تهدف إلى حس المواطن على أن يكون معيار اختياره على أسس الانتماء الحزبي، ولكن يبدو أن الأحزاب السياسية بطبيعة وجودها الحالي ليست معبر عن مصالح المواطنين كما اتضح ذلك من الاستجابات السابقة، ورغم تأرجح العينة في إجابة هذا السؤال، حيث كانت النسب شبه متقاربة، إلا أن نسبة غير المهتمين بضرورة أن يكون المرشح منتمي لحزب سياسي جاءت كأعلى نسبة (38%) تأكيدا للمعنى السابق حول طبيعة الأحزاب الحالية، ولكن يبقى أن نسبة الذين رجحوا إختيار المنتمي لحزب سياسي جاءت أعلى (34%) بدرجة ما عن الذين رجحوا غير المنتمين للأحزاب السياسية (28%) .
ثالثا : الأسئلة التي تتعلق بالتنظيمات الحزبية والتيارات السياسية
السؤال السا بع : رتب التيارات الآتية من حيث الأكثر شعبية في دائرتك ؟ / التيار السلفي / الأخوان
المسلمين / التيار المدني / قبلية وعائلية / لم يتحدد بعد / لا اهتم .
نظرا لأهمية هذا السؤال في التعرف على شعبية التيارات التي تطرح نفسها في الساحة كقوى سياسية متنافسة
فقد حظي بجدولة وتحليل يتناسب مع صياغة السؤال، فقد تم ترتيب هذه التيارات وفقا لنتائج الاستطلاع حسب
ورودها في المراكز ( من 1- 5) بحيث يكون الأكثر شعبية يبدأ من (1) الأقل (2) وهكذا كما تم الأشارة لذلك في
صياغة السؤال، وفيما يلي جداول ورسوم بيانية توضح ورود كل تيار في الترتيب الذي احتله وفقا لإجابات العينات على الاستطلاع .
1- الترتيب (1)
يتضح من الجدول (9) والرسم البياني السابق أن تيار الأخوان المسلمين قد حظي بأعلى نسبة (29%) من حيث شعبيته في مجموع الدوائر، وحصل التيار السلفي على المركز الثاني بنسبة (23%) من حيث الشعبية في مجموع الدوائر، وحصل التيار المدني على المركز الثالث بنسبة (22%) . ومن الملفت للنظر أن نسبة (11%) من العينات لم تستطيع تحديد أي من هذه التيارات له الشعبية الأولي في مجموع الدوائر، وأن (10%) لم تهتم بهذا الأمر، وأخيرا حصلت القبائل والعائلات على نسبة (5%) كشعبية أولي في مجموع الدوائر، وعموما اختلفت شعبيته هذه التيارات ارتفاعا أو انخفاضا عن هذه النسب في الدوائر المختلفة وفقا لنتائج بيانات الاستطلاع، وهذا يرجع لطبيعة السكان واتجاهاتهم الفكرية والعقائدية من دائرة لآخري، وهذا يحتاج لتحليل تفصيلي للمقارنة بين الدوائر لجميع الأسئلة سوف نستكمله لاحقا .
2 - الترتيب (2)
لم تختلف مركز التيارات كثيرا في الترتيب رقم (2) حيث حصل الأخوان على المركز الأول بنسبة (40%) والتيار السلفي في المركز الثاني بنسبة (32%) واقترب التيار المدني من حيث شعبيتة في هذا الترتيب ليحقق نسبة (31%) وحقق تيار العائلات والقبائل نسبة شعبية في هذا الترتيب بدرجة أعلى من الترتيب رقم (1) وانخفضت نسبة الذين لم يحددوا موقفهم، كما لم يظهر وجود لغير المهتمين في هذا الترتيب .


3 – الترتيب رقم (3)
في هذا الترتيب اختلفت مراكز التيارات من حيث شعبيتها، فقد جاء التيار المدني في المركز الأول بنسبة (39%) مرتفعا عن التيار السلفي الذي حصل على نسبة (21%) وتيار العائلات والقبائل بنفس النسبة (21%) وجاء تيار الأخوان في المركز الرابع بنسبة (18%) وهذا يؤكد اختلاف شعبية التيارات في الدوائر وفقا لطبيعة تركيب السكان .
4 – الترتيب رقم (4)
في هذا الترتيب اختلفت مراكز التيارات كثيرا فقد جاء في المركز الأول تيار القبائل والعائلات بنسبة (48%) وحصل التيار المدني على المركز الثاني بنسبة (22%) وفي المركز الثالث جاء التيار السافي بنسبة (13%) وتساوى تيار الأخوان بنسبة (8%) مع الذين لم يحددوا موقفهم بنفس النسبة (8%) .
وعموما يمكن استخلاص نتيجة اجمالية لترتيب شعبية التيارات من خلال المجموع العام كما هو موضح بالجدول التالي .
5 – ترتيب مجموع التيارات
حيث يوضح جدول (12) أن الأخوان بصفة عامة حصلوا على المركز الأول بنسبة (25%) وحصل التيار المدني على المركز الثاني بنسبة (24%) والتيار السلفي على المركز الثالث بنسبة (23%) وتيار العائلات والقبائل على المركز الرابع بنسبة (16%) وهناك نسبة تصل إلى (8%) لم يستطيعوا تحديد الشعبية الأولي لدوائرهم ، كما أن هناك نسبة (4%) غير مهتمين بموضوع شعبية هذه التيارات .
6 - السؤال الثامن : لأي من التيارات الآتية ستعطي صوتك في الانتخابات القادمة ؟ / التيار السلفي / الأخوان
المسلمين / التيار المدني / قبائل وعائلات / لم يتحدد بعد / لااهتم .
إذا كان السؤال السابع قد أهتم بترتيب التيارات السياسية فإن السؤال الثامن قد انتقل إلى مرحلة أكثر تحديدا وهي إلى أي من هذه التيارات سيعطي المواطن صوته، ورغم أن المركز الأول في الشعبية بصفة عامة كان للأخوان، إلا أن المفاجأة كانت في هذا السؤال، حيث حصل التيار المدني على أعلى نسبة في الأدلاء بالأصوات (40%) متفوقا على كل التيارات، وحصل الأخوان على المركز الثاني بنسبة (18%) وكانت المفاجأة الثانية أن نسبة الذين لم يحددوا إلى أي من هذه التيارات سيعطى صوته كانت (17%) وجاء التيار السلفي في المركز الرابع بنسبة (14%) ومن الملاحظ أن هنالك نسبة محسوسة تصل إلى (9%) لم تهتم حتى الآن بكل هذه التيارات ويبدوا أنهم سوف يعطون صوتهم إلى تيارات آخري، وهكذا يمكن القول أن التيار المدني قد حقق المركز الأول بفارق كبير حيث ارتفعت نسبة الذين سيدلون له بصوته بما يزيد عن ضعف الأخوان الذين حصلوا على المركز الثاني في دلالة أن صدقت في الواقع بنفس نسبة هذا الاحتمال فأنها ستكون مفاجأة العملية الانتخابية بصفة عامة .
7 - السؤال العاشر : ما هو الحزب السياسي الذي تدعمه ؟ / الجبهة الديمقراطية / التجمع / الناصري / الوفد /
الحرية والعدالة / الكرامة / المصريون الاحرار / النور / العدل / حزب آخر ......
وفي ختام هذا الاستطلاع كان لابد من وضع سؤال محدد عن ما هو الحزب السياسي الذي سيدعمه المواطن في هذه الانتخابات، وتأكيدا لما جاء في السؤال السابق فقد حصل حزب الجبهة الديمقراطية على أعلى نسبة من دعم المواطنين بصفته حزبا ليبراليا، وجاء حزب الحرية والعدالة الذي أسسه الأخوان في المركز الثاني بنسبة (19%) وحزب النور السلفي في المركز الثالث بنسبة (15%) وحصل حز المصريين الأحرار على المركز الرابع بنسبة (10%) ويبقى أن هناك نسبة كبيرة نسبيا تصل إلى (20%) لم تدعم أي من هذه الأحزاب وترى أنها سوف تدعم أحزاب أخري .
وهذا التحليل الأولي لمجموع الدوائر، ولكن التحليل التفصيلي لكل دائرة على حدا قد يحتوى على دلالات أخري وتباينات بين هذه الوائر ومفارقات بينها وبين المجموع العام وفقا لتركيبات وطبيعة سكان كل دائرة، وهذا الأمر يحتاج لجهد جماعي حيث ستتكرر مثل هذه الجداول لعدد 8 دوائر تم تجميع الاستطلاع فيها .



#فتحى_سيد_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقييم انتخابات حزب الجبهة الديمقراطية
- النانو تكنولوجيا .. علم وصناعة القرن الجديد
- وداعا محمد عابد الجابري
- رأس المال الاجتماعي مدخل حديث للتنمية
- المواطنة ممارسة
- العلم وشروط النهضة
- هدم العقارت كارثة للملاك الفقراء وإهدار للثروة القومية في مص ...
- العالم بدون كلود ليفي شتراوس
- الطرق إلى الحداثة
- لماذا لم يكتمل تشكل الدولة الحديثة في مصر ؟ 2 من 3
- لماذا لم يكتمل تشكل الدولة الحديثة في مصر ؟ 1 من 3
- تقارير التنمية الإنسانية تثير الجدل حول تردي الاوضاع العربية
- زمن ال -مابعد - 2 - 2
- زمن ال - ما بعد - 1 من 2
- زمن ال - ما بعد -
- دفاعا عن المنظمة التي تدافع عن حقوق الإنسان
- على طريق الهند
- بدر الدين أبو غازي ... الناقد والرسالة
- نظرية اللعب في دراما الأطفال
- الحكومات العسكرية في العالم العربي


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحى سيد فرج - استطلاع الرأي الثالث