أيهم أحق بالخلافة ابي بكر ,عمر, عثمان أم علي

وفكر خلاّق لتوحيد كلمة الامة المجزّءة المتفرّقة الى ملل ونحل متصارعة مع العلم ان الخلفاء انفسهم لم تكن بينهم مثل هذه الصراعات والخلافات الحالية بل ربّما حصلت خلافات في وجهات النظر وتم تداركها فيما بينهم لاحقا كالخلافات التي تحدث بين سياسيينا اليوم وبعد ايام يتفقون ويتصالحون ولكن مثلما تفضّلت ان تأجيج الصراع الحالي من قبل نفر من رجال الدين من جميع الاطراف لاهداف وغايات ذاتية ضيّقة مع الاسف انطلت ولازالت اعداد كبيرة من الناس البسطاء سارت خلف ركابهم وشعاراتهم وشعائرهم وطقوسهم البالية الهدّامة مع التحية الطيبة والمزيد مثل هذه الافكار الرائعة

إرسال شكوى على هذا التعليق          52 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المشكله يااستاذ علي ليست بالخلافه او الاسماء التي شغلتها ولاالاختلاف حول الاصول والفروع بين السنه والشيعه ولاهي قضية من هو الاجدر ومنم هو الاغبرلا القضيه ابعد من هذا الامر برمته انها متعلقه بطبيعة الانسان نفسه اي انها مشكله نفسيه اجتماعيه اكثر منها عقائديه او فكريه فلو اجلت النظر خارج الاطار الاسلامي ومنظوماته المتعدده لوجدت الاختلاف ضاربا بطنابه عند مختلف الديانات واتباعها وها انت ترى المسيح وتفرقهم الى ملل مختلفه وكذلك اليهود والبوذيين والهندوس وغيرها من الديانات المعاصره وكذلك الحال بعتنقي الديانات الارضيه من شيوعيين او ماويين فهم ايضا اختلفوا في التفسير والتأويل وحتى المذاهب الاقتصاديه او الكثير من النظريات وكذا الامر في الرياضه ومشجعيها فرغم المشاهده لاداء واحد الاانهم يختلفون في التقييم حد العراك فما بالك بالافكار والعقائد ان الاختلاف طبيعه بشريه بحته ولكن المشكله عند المسلمين انهم لم يجتازوا هذه المرحله بعد ولم يستطيعوا ان يحولوها الى جدل فكري محض كما فعلت الكثير من الشعوب التي سبقتهم بل مازالوا مستمرين بدفع الاختلاف الى سوح القتال ومحاولة حسمه هناك وهذه هي المصيبه 0

إرسال شكوى على هذا التعليق          60 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مع التقدير والأحترام لما جاء في الموضوع من واقعية وحرص على فضح المغالين في الأختلافات والساعين لتخلف الأمم وإحترابها حول ما لآيقدم الآن ولا يؤخر !! ؟؟ إلا أني أجد في تعليق الأستاذ رحيم عبد مهلهل...الكثير من الصواب بالرأي أيضا- و المدعوم بالكثير من الوقائع المعاشة ...وهو رأي يستحق أخذه بنظر الأعتبار عند تناول الموضوع !! ولكن بالتأكيد ليس بأسلوب من ينفخ في نار الطائفية البغيضة التي حددها بشخوصها كاتب المقال بشكل جلي وصحيح .. وأرجوا أن يسمح لي الأستاذ الخزرجي بتساؤل واحد الى الأستاذ مهلهل المحترم هل أن كل تلك الأختلافات الضاربة في أطنابها كما تقول كانت فقط الى طبيعة الأنسان ؟؟ وبمعزل عن المصالح والغايات للطبقات الحاكمة أو المحكومة قسرا-!! أم أنها مشكلة نفسية وأجتماعية فقط ؟؟ بعيدا- عن التخطيط والتمويل والأجندات ؟؟ مع الأحترام والتقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          65 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية كريمة , يروي د. علي الوردي هذه القصة , في سنة 1948 قام د. الوردي بزيارة احد معامل السيارات في اميركا وعندما عرف مدير المعمل ان الوردي عربي اخذه لمقابلة العمال العرب اثناء راحتهم فاذا بهم يتصايحون هذا من جماعة علي وذاك من جماعة عمر , سال الامريكي د. علي .. هل عمر وعلي رؤساء احزاب لديكم ؟ فاجابه د. علي انهما متوفيان منذ اكثر من الف عام فضحك الامريكي وقال اذا كانا ميتين فلماذا تتعاركان بسسببهما ؟ هل تعتقد ان من مصلحة المعممين ان يزول الخلاف ؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

رغم الخلاف بين المسلمين الاوائل فقد وقع التراضي على ابي بكر فعمر فعثمان فعلي ووقعت فتنة في حكم عثمان وعلي.ثلاثة من الخلفاء الراشدين قتلوا ونعرف ملابسات اغتيالهم.لكن ابان حكمهم كان رفعة للاسلام ونشرا للفتوحات والدين.ابتداء من حروب الردة استقرار في عهد عمر.جل المسلمين المخلصين
كانوا مع الحق في الدفاع عن عثمان وعلي .عندما ثار الخوارج على علي ورفعوا شعار لاحكم الا لله رد عليهم -كلمة حق يراد بها باطل.
الخلاف السني الشيعي حول الخلافة سياسي ومن التفاهة استمراره في عصرنا
هاذا حق.من يقرا كتاب نهج البلاغة للامام علي لايجد هاذا التطرف في الخلاف
لاسب ولاتكفير ولافذق لعائشة.ساله احدهم عن الخوارج ومعسكر معاوية-اكفار هم ياامير المؤمنين. اجاب لا اخواننا بغوا علينا.مامضى فات ويجب تدبير التوافق
لكن الكاتب يتكلم خارج الدائرة.محمد صلى الله عليه وسلم مات لكن اتباعه هم الغالبون وبالدمقراطية.لو تدري ان في النازا عرب ومسلمون
رغم الخلاف فالجدير بالرئاسة من رضيه الشعب وبالتصويت.كمسلم ارضى بشيوعي رئيسا لو انتخبه الناس وارجع الى المعارضة البنائة.
لله الحكم بواسطة عباده صالحين وطالحين.

إرسال شكوى على هذا التعليق          71 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ على مهدي الاعرجي المحترم
كل الخلافات من صدر الاسلام ولحد اعداد هذا المقال هو خلاف مادي اي بين (الاغنياء والفقراء)او من يملك اكثر للمال والسلطة والنفوذ الاختلاف الرئيسى فى الاصول المذهبية هى فى مبدأ الامامة هل هى بالنص او الاختيار الشيعة قالوا بالنص القراني لخلافة على ولايجوز التطاول عليها اما السنة فعكس ذلك حيث ترى ان الخلافة تتم باختيار البشرى .الانسانى ونتفى.ىهذا الامر حيث حول الخلافة فى زمن معاوية الملك بالوراثة اى تنقل من الاب الى الابن وهكذا نعيش هذا المبدأ بكل تفاصيلة اما القتال الحالي هو على اموال الخمس والزكاة والوقف وقرابين الاضرحة فى موسم الحج وزيارات الاولياء اما السبب الرئيسى هو سياسي حيث ان الدول الراسمالية استشعرت ان الاسلام يتفق مع نظريته من حيث الملكية الخاصة لوسائل الانتاج ولهذا اتفق مع الاخوان المسلمين.(السنة) وذلك لتصفية كل المفاهيم الموجوده في كل الدول العربية والاسلامية من الافكار العلمانية والشعية والدروز والعلويين .
شكراً مع فائق التقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          61 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مما لاشك فيه ان الحديث عن الخلافة ومن كان اولى امر قد انتهى منذ زمن بعيد والحديث فيه غالبا مضيعة للوقت
ولكن الذين يتحدثون فيه علماء دين وليسوا رجال دين وهذا تخصصهم
ولم يكن الامر ذات اهمية منذ فترة من الزمن الا ان امر الشيعة بعد الثورة كان ذات اهمية بالنسبة لهم لان اساس عقيدتهم الايمان بالائمة الاثنى عشرية 0ودعوتهم فى انتشار شيعتهم جعل اهل السنة ينفون مفهوم عقيدتهم وامامتهم المزعومة
والوصول للقمر انفق عليه المليارات وماكانت النتيجة الا بعض الاحجار
والتكنولوجيا التى تفيد المجتمع نحن فى حاجة اليها ونحاول التقدم لافضل مما كنا
وتأخرنا بسبب الاحتلال واعاقة الغرب والعلمانية لاهل الدين
او اختطاف العقول لصالحهم ومحاربة الشرق المتدين
والاسباب معلومه لحضراتكم ولكنكم تتناسوا يعنى الدين ليس سبب تخلفنا 0بل العلمانيون والملحدون والغزو الفكرى المتعفن الذى لايوافق الشرق هم السبب
فدعوا علماء الدين لتخصصهم
وليهتم علماء العلوم بعلومهم مع ان الغرب لن يتركونا بسهولة

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من المهم.. تنبيه الكثير من شبابنا وخاصة التواقين الى التقدم والازدهار لبلدانهم..الى ان هذا الصراع الخرافي مهزلة من مهازل التاريخ وقد اشار الى تلك المهزلة الكاتب السيد الاعرجي العلوي ! واغلب المتداخلين.وماعلى المثقفين وبمختلف مشاربهم ارشاد القراء.. الى كتب علي الوردي ومنها وعاظ السلاطين.. ومهزلة العقل البشري.. وغيرها. ولكون اغلبية القراء غير اليساريين او البراليين..لم يجدوا امامهم سوى الكتب الدينيه الطائفية.. فانهم واجيالنا القادمه سوف تسبح بأغلبها في هذا المستنقع.. اذا لم يتم استخدام كل وسائل الاتصال المرئيه والمسموعه والمقروءه. ولضرورة توجيهها والاطلاله من خلالها للعمل بالاتجاه الذي اشرت اليه

إرسال شكوى على هذا التعليق          67 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ كاظم الاسدي شكرا لاثراء الحوار بمثل تلك العناصر التي اشرت اليها من حيت التاثير البالغ والمهم في تكوين الاختلافات وتعميقها 0انا اتفق معك في مسؤلية الاجندات والمصالح المتضاربه للحكام ولرجال الدين وشيوخ القبائل ورؤساء الشركات بل وللمفكرين او الناس الاعتياديين 0نعم الجميع لهم مصالح واجندات في اذكاء الخلافات واشعال فتيلها بغرض الاستفاده واالحصول على منافع مختلفه تتفق مع اهداف صناعها او ربما- واقصد الجانب الايجابي من الصوره -عن قناعات ورؤى مجرده ومؤطره باهداف وغايات نبيله وهذا كلام لاغبار عليه 0ولكن ماقصدت اليه من الاسباب النفسيه والاجتماعيه هو وجود ارضيه خصبه لدى الانسان لتقبل هذه الاختلافات والخوض فيها اي استعداد وقدره على تمثل الاختلاف وتقنينه والسير به الى اخر مراحله وبصوره اخرى هي اشبه بالجينات الوراثيه والتى ما ان تجد العامل المحفز او المثير حتى تباشر بعملها 0ان الاختلاف احد محاسن الطبيعه والتي حبت به الانسان اذ من خلاله يمكن ان نرى الاشياء من زواياها المختلفه وبالتالي يزودنا بالمعارف المتعدده بدلا من الرؤيه الاحاديه للصوره 0ولكن اذا مااحسن استخدامه والاستفاده من ابعاده

إرسال شكوى على هذا التعليق          69 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في البدء اقدم شكري لكم . أردت من مقالي البسيط هذا التعريج على آفة اجتماعية ملازمة إلى الشعوب الإسلامية و أخص في الذكر منها العربية لما توارثته من نهج ثابت لا يحيد إلى جنب . معتمد التشدد الفكري و المنهجي في التفكير و البناء على مر العصور. حيث الغلق التام لا بل المحكم لكل أبواب الحوار العقلاني و المنطقي معتمدة على النص الثابت في التشريع والنقل في الحديث بلا جدل أو نزاع .و أردت أن أظهر إن الأمر المتنازع عليه اليوم لم يعد يجدي نفعا رغم تقديسي للشخوص المتنازع عليهم . اليوم ونحن في عصر التسابق الفكري و التكنلوجي أجد موقعنا على مبعدة أميال من العالم الحديث متمسكين بعقائد بنا عليها الزمن اهرامات جدد . اليوم نتصارع على أحقية الخلافة و لن نتصارع على حساب سرعة الضوء مثلا أو دراسة العلوم الحياتية . حاولت أن أظهرفي هذا المقال الذي تم عزله عن مقالاتي السابقة لأسباب أجهلها !!!! أن الصراع الديني لم يعد مصدر إلهام الشعوب كما في السابق بل فقد قدسيته و أهميته و اصبحت العلوم العقلية صراع اليوم لا ما مضى

إرسال شكوى على هذا التعليق          51 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---