أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - عشرة شهور تقريبا منذ اندلاع ثورة 25 يناير..














المزيد.....

عشرة شهور تقريبا منذ اندلاع ثورة 25 يناير..


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 3550 - 2011 / 11 / 18 - 00:13
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



بيان الاشتراكيين الثوريين

25 يناير – 18 نوفمبر: الثورة مستمرة

عشرة شهور تقريبا منذ اندلاع ثورة 25 يناير..

ثورة شعبية واضحة في مطالبها: عيش، حرية، عدالة اجتماعية! واضحة في هدفها: الشعب يريد إسقاط النظام!.. ثورة مصرة على الاستمرار رغم القمع والاعتقالات والتعذيب والمحاكمات العسكرية: 9 مارس، 9 أبريل، 15 مايو، 9 يوليو، أول أغسطس، 9 سبتمبر، 9 أكتوبر، 18 نوفمبر.. تتخللها مظاهرات يومية واحتجاجات عمالية غير مسبوقة ومواجهة أسطورية في شجاعتها مع نظام استبدل الزى المدني بالزى الميري.. مستمرة رغم لحظات الجذر ومحاولات الاحتواء والالتفاف عليها بالاستفتاء مرة والإعلان الدستوري المزور الذي لم نستفتى على 90% منه مرة أخرى ورغم صراعات القوى السياسية الإسلامية والليبرالية حول معارك الدستور أولا أو الانتخابات أولا، والصراع والقطيعة ثم الصلح ثم القطيعة حول نصيب كل منها في كعكة الثروة والسلطة.. رغم كل محاولات الاحتواء والتعالي على المطالب التي ثار الشعب من أجل تحقيقها تدرك جماهير الشعب المصري بأن معركتها في الشارع.. في ميدان التحرير والسويس والإسكندرية.. في دمياط وأسوان.. في المصانع والشوارع والشركات والجامعات وأمام النيابات العسكرية والسجون..

اليوم نعود مرة أخرى إلى الشارع حيث تنتزع المطالب.. حيث تكون المفاوضة الحقيقة بين شعب أراد الحرية وسلطة متشبثة بالحكم، يحيط بها عدد من القوى السياسية الملهوفة على نصيبها من فتات السلطة، تفاوض بما تملكه من ثروة.. ومعهم جميعا فلول النظام الذي ثبت أخيرا بأنهم أكثر من فلول.. فهم النظام نفسه، مدعوم بالمجلس العسكري، وبالوزارة الانتقالية التي لم تنقل بنا سوى من عهد مبارك إلى عهد أتباع مبارك.

طالبنا بإسقاط النظام، فقرر المجلس العسكري خلع رؤوسه تحت ضغط الخوف من استمرار الثورة فتخلع الجميع من على عروشهم..

طالبنا بالعيش الكريم، فارتفعت الأسعار وانفجرت الأزمة الاقتصادية ليس بسبب الإضرابات والاعتصامات كما يدعي النظام وأعوانه من رجال الأعمال وإنما بسبب تبعية النظام لاقتصاد عالمي يوصف بأنه حر غير أن حريته لم تتجاوز حرية التشريد والتجويع والإفقار.. يعيش الآن أزمة عالمية وبدلا من التراجع عن نهم السوق والربح يصر على ان يدفع الفقراء فاتورة جشعه، فيزدادوا فقرا ليزداد سلاطينه ثراء.

طالبنا بالعدالة الاجتماعية فانتشرت الإضرابات والاعتصامات والاحتجاجات تطالب بحد أدنى وحد أقصى للأجور وإعادة توزيع الثورة وملاحقة الفساد والاحتكارات واسترداد الأموال والشركات المنهوبة فلم تلقى سوى محاولات القمع والمح صار والقبض على قياداتها وتشويه صورتهم في الإعلام الذي لم يحتفي بالثورة سوى لأيام قليلة قبل أن يتأكد أن الأمور لازالت على ما هي عليه، فانطلق في تشويه الثوار وتمجيد الأسياد الذين لم تختلف سوى وجوههم معبرة عن المصالح ذاتها التي حكمت مصر لعقود.

طالبنا بالحرية فامتلأت السجون بالمحاكمين عسكريا وانضمت الشرطة العسكرية إلى كتائب العادلي سابقا العيسوي حاليا تعتقل وتحاكم وتحكم وتسرق الأعوام وراء الأعوام من عمر الشباب، وأحيانا تسرق حياتهم قتلا تحت التعذيب، وتطلق بلطجيتها في الشوارع والأحياء تروع وتنهب وتبث الرعب لعل وعسى أن يأتي اليوم الذي يتمنى فيه الشعب العودة إلى ما قبل 25 يناير.

لكن هيهات. فالثورة مستمرة وإن كره الكارهون. قد يخفت صوتها أيام ويعلو أيام أخر لكنها في كل الأحوال تجمع قواها وتبلور مطالبها وتفند في كل يوم عن سابقه ما كانت تقصده الجماهير بإسقاط النظام خلال الثمانية عشر يوما المجيدة للمرحلة الأولى من الثورة المصرية.

مطالبنا اليوم هي مطالبنا يوم 25 يناير.. لازلنا نناضل من أجل إسقاط النظام.. ولازلنا نناضل من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.. ولازلنا نناضل من أجل القصاص ممن قتلوا الثوار ومن أجل محاكمة مبارك ونظامه.. كل نظامه السابق منه والحالي.

المجد للشهداء.. والنصر للثورة .. والثروة والسلطة للشعب

الاشتراكيون الثوريون
18 نوفمبر 2011



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نكون حيث تناضل الجماهير من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتم ...
- المجد لشهداء الأحد الدامي و العار للعسكر والرجعية
- مرة أخرى: الفتنة الطائفية اللعبة القذرة للثورة المضادة
- انتحار سياسي لائتلاف التواطؤ مع المجلس العسكري
- المجلس العسكري للخلف در.. والثورة مستمرة
- الشعب يريد استكمال الثورة
- مطالبنا هي هي.. عيش..عدالة.. كرامة وحرية
- على أبواب الإضراب العام
- لا حرية ولا كرامة بدون تحرر وطني
- وقاحة الإسرائيليين تفضح عمالة النظام
- بيان مجلس الوزراء وغضب السلفيين
- تعديل السياسات وليس تعديل الوجوه: تلك مطالب الثورة
- يا عمال مصر.. أضربوا واعتصموا وانصروا الثورة
- سقط القناع وانتقلنا من التحية العسكرية إلى التهديد
- محاولات يائسة لاحتواء الثورة
- خطاب شرف وسياسة الأيدي المرتعشة
- المجد للشهداء.. النصر للثورة
- في اليوم العالمي لمناهضة التعذيب: لا انتصار بدون وقف التعذيب ...
- بعد قضية الجاسوس: القمع والإعلام الموجه.. أسلحة الثورة المضا ...
- يا جماهيرنا الشعبية.. واصلوا الانتفاض والثورة


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - عشرة شهور تقريبا منذ اندلاع ثورة 25 يناير..