أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة عاصلة - فصول














المزيد.....

فصول


فاطمة عاصلة

الحوار المتمدن-العدد: 3549 - 2011 / 11 / 17 - 13:00
المحور: الادب والفن
    


افعل الان ما يفعل النائمون في المدينة الثملة,لا يستحق هذا الليل العاهر اكثر.
قليل من الدفئ,كثير من الرقص, وبعض جنون لتتلو الاغنية حتفها, كما حفظتها الطرقات التي لا تحفظ العطر ولا لون القميص.

ساكذب قي السر على اعناق الحمام يقتات على الصبح,اذ يقتات عليه,كأنه المحتل في الجبال مذ ولدنا,يلهينا عن هويته.
ساستعيض عن الشتيمة باخرى حتى مبسط المرج,الاخضر النابت في كبد البيوت,التي يزفر فيها الهواء كلاما فارغا, ترى كيف يستطيل فيها الصوت ,وتختبا من وقع المدافع والذكرى الحزينة؟
من فوهة الشمس,تسرق الوجوه ان مرت عاصفة خفيفة,هي بنت الحقيقة المستورة.

لا يتسحق هذا الليل اكثر... المدينة تمثيل لملمس الجدار على اليد...اختبار الوخز لنبض التحمل.

سيحكمني النهار ويهزمني الفجر ,وينطوي كما طويتُ الدوائر في علبة خشب قديمة.
ستبهت الخربشات وتبقع حصيرة الوقت ,سياتي يوم ارعن مزهوا بعضلاته ويغسلها كطفلا مهذبا.
تنطلي تحت تهذيبه,كامراة شاردة لا تخجل, تستجيب للون اسمر.

لن يحيد البحر اكثر,الموج يمتلا ولا يشبع,تُعشق السفن هكذا اكثر....
مر الصيف قطارا لسلحفاة هرمة,فاكهة المواسم المتروكة على الشاطئ يشتد لونها كلما مر نورس قديم.
الربيع وتر خامس في العود تدوزنه الانامل حتى تفلح.
وهذا الشتاء اكثر حنكة وتتبيل برد زائد يجهز نضوجه.

لم ترتب الفصول على هواك او على رجع الصدى الحر في انكسارك....تحاك السنة من كل الخيوط بلا مغزل.

11.11.11



#فاطمة_عاصلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرآة
- لهم بلادٌ
- تعريفات مُحرِجَة
- لم نعد نشبهنا
- منذ ثورة


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة عاصلة - فصول