أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - فضل سليمان - نحو مشاركة اوسع من اجل يسار انفع















المزيد.....

نحو مشاركة اوسع من اجل يسار انفع


فضل سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 3567 - 2011 / 12 / 5 - 18:46
المحور: ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011
    



1ــ هل كانتمشاركة القوى اليسارية والنقابات العمالية والاتحادات الجماهيرية مؤثرة في هذهِالثورات؟ و إلى أي مدى؟

للحقيقة لم اشهد تصنيفاواضحا من خلال وسائل الاعلام المتاحة ، لم يكن لافتا دور ماذكر كقوى ، انما كانلافتا هذا الاهتمام الشعبي العربي ، اهتمام الفرد بالخلاص من هذا الواقع الذي لميقدم له الكرامة ولا الخبز ولا الحقوق.

لا اعرف اذا كانت النقاباتوالاتحادات قد ساهمت بالتحضير والتحفيز والتشجيع والتجييش والحشد وانزال الناس الىالشوارع ، هل ساهمت كمؤسسات ام ان افرادا من تلك المؤسسات كان لهم دور كافرادقياديين .

2- هل كان للاستبداد والقمع في الدول العربية الموجهبشكل خاص ضد القوى الديمقراطية واليسارية دوره السلبي المؤثر في إضعاف حركة القوىالديمقراطية واليسارية؟
نعم كان له دورولكن القمع ليس هو السبب الوحيد ، وكما نعرف فان القمع احيانا يعمل كمحفز ومنشطلرغبة المقاومة ، هناك اسباب اخرى لضعف القوى الديمقراطية.
3- هل أعطت هذه الانتفاضات والثورات دروساً جديدةوثمينة للقوى اليسارية والديمقراطية لتجديد نفسها وتعزيز نشاطها و ابتكار سبل أنجعلنضالها على مختلف الأصعدة؟

من المفترض ان يقوم من يريدويرغب بتطوير ادواته ، بتقييم التجارب المختلفة ، وتعد الثورات العربية تجارب جديدةغنية بالدروس والعبر ،اهمها ان الاسلام السياسي يستطيع العمل بخبث ودهاء سياسيمنقطع النظير ، يستطيع العمل في خلايا الاطفال وفي الازقة والجوامع ومع الحوامل ،وينتظر من يقوم بتفجير شرارة الثورة ، ومن يقوم بدفع الثمن ، ويستطيعون بعد ذلكتحضير السلال والصناديق لجمع ثمرات ما زرعوه .

الدرس الاول والرئيسي والاساسيهو ضرورة الاهتمام بالاطفال ورياض الاطفال والعمل معهم ، الدرس الثاني ، يحتاجالفرد العربي بل هو جائع للمعلومات امام هذا الكم الهائل من الفضائيات ومواقعالانترنت التي تضخ بالاصولية والفكر السلفي ، وامام هذا التخاذل لدى المثقف العربي، وامام غياب وسائل الاعلام القادرة على نشر المعرفة غير الموجهة، وهناك دروس اخرىتحتاج لجلسات تحليل .

4ــ كيف يمكنللأحزاب اليسارية المشاركة بشكل فاعل في العملية السياسية التي تلي سقوط الأنظمةالاستبدادية ؟ وما هو شكل هذهِ المشاركة ؟

من الواضح ان الامور تتجهنحو سيطرة الاسلاميين على برلمانات الدول العربية في المرحلة اللاحقة ، هذا يعنيان هناك فرصة ذهبية لتعرية برامج هذه القوى والاحزاب والتيارات الاسلاموية ، اعنيبها البرامج الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، ستصطدم تلك القوى بجدية مسالةالبناء ، فحماس في غزة هربت من استحقاقات التنمية بمبررات المقاومة والاحتلالوالحصار ، لكن في دول عربية كتونس ومصر واليمن وليبيا لن تجد تلك القوى مبرراتلفشلها في تطبيق الشعار (الاسلام هو الحل ) وهذه الفرصة لا بد ان تعطى للاسلام السياسي ، لا سيما انه جاء بعمليةديمقراطية ، ولهم الحق بمحاولة تطبيق برامجهم ، واذا اخذنا بعين الاعتبار انالتعاطف معهم من قبل الشارع العربي جاء بعد سنين طويلة من منعهم من قبل الانظمةالسابقة ، ومحاربتهم ، رافق تراجعا في قدرة الاحزاب والقوى العلمانية واليسارية فيالاجابة على اسئلة واستحقاقات المواطن من حيث الكرامة والعمل والحقوق المختلفة ،فمنبت الاحزاب الحاكمة في سوريا والعراق وغيرها اصله من اليسار .

لذا اعتقد ان على القوىالديمقراطية والليبرالية واليسارية ان تلعب دورا رقابيا، كمعارضة قادرة على كشفالامور والمساءلة ، والمطالبة بالتعددية ، والدفاع عن الاقليات، ومراجعة الحكوماتالقادمة وتذكيرها بوعودها امام جماهيرها، وفي الوقت نفسه ، على التيارات العلمانيةواليسارية والليبرالية ان تقوم بادوار رديفة لبناء مؤسسات المجتمع المدني والتوعيةبحقوق الناس ، واسباب الفساد ، والمطالبة بحريات التعبير ، والتركيز على التعليمكمدخل اساسي في اية عملية بناء او هدم .

5- القوى اليساريةفي معظم الدول العربية تعاني بشكل عام من التشتت. هل تعتقدون أن تشكيل جبهة يساريةديمقراطية واسعة تضم كل القوى اليسارية والديمقراطية العلمانية ببرنامج مشترك فيكل بلد عربي, مع الإبقاء على تعددية المنابر, يمكن أن يعزز من قوتها التنظيميةوالسياسية وحركتها وتأثيرها الجماهيري؟



اي تشبيك او تحالفات اوائتلافات اذا تم صياغتها بمهنية تلتقي مع الفكر السياسي والاقتصادي والتنمويالقائم على المشاركة ، سيلاقي النجاح بكل تاكيد ، ولكن هناك شروط صعبة للوصول الىمرحلة بناء وتشكيل جبهات تنادي وتنطلق من المشاركة الديمقراطية للافراد (القواعدالحزبية) الناس ، اولى هذه الشروط هو التخلص من قيادات اليسار التي تعفنت وشاختوليس لها علاقة بادوات الحاضر ولا لها علاقة بدايناميكية التجديد .

ان قيادات يسارية لها فيالصورة والواجهة عقودا لا تختلف عن القذافي والاسد ومبارك ، وبعضها يلعب السياسة لاهدافحزبية وشخصية وليس لاهداف خالصة من اجل البلد والفقراء والمهمشين .

هناك شرط اخر ، وهو السيطرةاو تاسيس وسائل اعلام حديثة ومختلفة بفكر الشباب ، مهنية ، تستند الى الاسلوبالذكي الذي يجمع بين الجاذبية والاعلام ، الترفيه والمعرفة، اعلام ذي ايقاع سريعمناسب لاسلوب الحياة الذي فرض نفسه علينا ، اسلوب اعلامي يخلوا من التوجيه الفج ،اعلام ينطلق من الاعتراف بذكاء المتلقي ، ويعترف من حجم وجدية المنافسة من قبلاعلام البترول .


6ــ هل تستطيعالأحزاب اليسارية قبول قيادات شابة ونسائية تقود حملاتها الانتخابية وتتصدر واجهةهذهِ الأحزاب بما يتيح تحركا أوسع بين الجماهير و أفاقا أوسع لاتخاذ المواقفالمطلوبة بسرعة كافية ؟


ليس تستطيع فقطبل هو من شروط الفاعلية، اتاحة المجال لكل من له قدرة او رغبة في العمل ان يجرب ،لايجب ان يحد العمل السياسي والمدني اية حدود لمن يشارك به ، من الضرورة ان تنتفيهذه النبرة ، ان القيادات السياسية هي التي تتكرم وتمن على الشباب او النساء بانهستشركهم بالقيادة والانتخابات ، فالمسالة تبدا من لحظة البدء بالتخطيط للحملاتوالتطوير السياسي حيث لا بد من الرجوع للناس بشفافية عالية ، وصدق ، وطرح كلالاسئلة الصعبة ، والبرامج التي تحتاج لتحليل وتخطيط ، البدء من احتياجات وهمومالناس (والناس هنا تعني الشباب والشابات الرجال والنساء العمال والفلاحين المثقفينوالطلبة واصحاب الاعمال الحرة والقطاع الخاص المتنورين .....) لندع الناش يشاركوافعلا في كافة مراحل العمل ، لندعهم هم يقرروا ويختاروا ويشعروا بملكية الفعلوالبرنامج فهم المستهدفون في النهاية وهم من يستطيع ويعرف اكثر اين تكمن مصالحهم ،حتى لو شكك النخبة بذلك فلندع التاس يتحملوا مسؤولية خياراتهم ، ليخطئوا وليتعلموامن خطاهم ، فالتعلم الذاتي الامثل ياتي بالتجربة والمشاركة .


7- قوي اليسارمعروفة بكونها مدافعة عن حقوق المرأة ومساواتها ودورها الفعال، كيف يمكن تنشيطوتعزيز ذلك داخل أحزابها وعلى صعيد المجتمع؟



الاجابة السابقة تنطبق


8ــ هل تتمكنالأحزاب اليسارية والقوى العلمانية في المجتمعات العربية من الحدّ من تأثيرالإسلام السياسي السلبي على الحرّيات العامة وحقوق الإنسان وقضايا المرأة والتحرر؟


نعم من خلالاتاحة المجال للمشاركة ، الشفافية ، الاهتمامك بتعليم الاطفال ، استخدام وسائل الاعلامالمختلفة والملتميديا، والتخلص من القيادات التي سيطرت على القرارات لمدد طويلة (لم لا يكون هناك قوانين وانظمة داخلية للاحزاب والتيارات المختلفة تقول بمنعاستمرار امناء السر وامناء السكرتاريا والمكاتب السياسية اكثر من ثمانية اعواممثلا)


9- ثورات العالمأثبتت دور وأهمية تقنية المعلومات والانترنت وبشكل خاص الفيس بوك والتويتر.....الخ، ألا يتطلب ذلك نوعاً جديدا وآليات جديدة لقيادة الأحزاب اليسارية وفق التطورالعملي والمعرفي الكبير؟
نعم
10- بمناسبة الذكرىالعاشرة لتأسيس الحوار المتمدن، كيف تقيمون مكانته الإعلامية والسياسية وتوجههاليساري المتفتح ومتعدد المنابر؟

ممتاز ونشكركم والى الامام



#فضل_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم لا نصنع مليونية فلسطينية جميلة
- فضائية لنشر العلم وقيم التسامح والعمل والتعاون وتقبل الاخر و ...
- طرائق الضبط والتطويع للابن في العائلة الفلسطينية
- لا تسلبني حقي
- احمدي نجاد اذهب كما ذهب بوش
- ارحمونا يا مثقفي الوطن والجزيرة


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - فضل سليمان - نحو مشاركة اوسع من اجل يسار انفع