أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - شاكر النابلسي - تحديات الثورات العربية وعقباتها العظمى!














المزيد.....

تحديات الثورات العربية وعقباتها العظمى!


شاكر النابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 3567 - 2011 / 12 / 5 - 18:47
المحور: ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011
    


1ـ هلكانت مشاركة القوى اليسارية والنقابات العمالية والاتحادات الجماهيرية مؤثرة في هذهالثورات، وإلى أي مدى؟

سنحتاج إلىوقت أطول لمعرفة ذلك. فما زالت العناصر المؤثرة في هذه الثورات غير معروفة ومفروزةتماماً. ولكن، من الملاحظ أن القوى الدينية الإسلاموية كان لها الباع الأطول فيهذه الثورات، وهي نتيجة طبيعية في المجتمع العربي الديني، الذي تسيطر على معظمهالأحزاب الدينية.

2- هلكان للاستبداد والقمع في الدول العربية الموجه بشكل خاص ضد القوى الديمقراطيةواليسارية دوره السلبي المؤثر في إضعاف حركة القوى الديمقراطية واليسارية؟

لا شك فيذلك. ومما زاد (الطين بلة) أن الأحزاب الدينية لم تلقَ من العزل والملاحقة من قبلالأنظمة الدكتاتورية القروسطية المنهارة والتي في طريقها إلى الانهيار، ما لقيتهالأحزاب العلمانية.

3- هل أعطت هذه الانتفاضات والثورات دروساً جديدة وثمينة للقوى اليساريةوالديمقراطية لتجديد نفسها وتعزيز نشاطها و ابتكار سبل أنجع لنضالها على مختلفالأصعدة؟
المسألة ليست مسألة دروس وعظات.المجتمع العربي يحتاج – على الأقل – إلى قرن كامل، لكي يصبح مجتمعاً مدنياً؛ أييُفكِّر تفكيراً مدنياً. ويصبح مدنياً ليس بالدستور فقط، ولكن بالوعي والتطبيقالسياسي.
4ـ كيف يمكن للأحزاب اليسارية المشاركة بشكل فاعل في العمليةالسياسية التي تلي سقوط الأنظمة الاستبدادية ؟ وما هو شكل هذه المشاركة ؟

لا مشاركةفعلية لأية فئة سياسية في الحكم ما لم تكن هذه الفئة قوية على الأرض سياسياًومالياً وتنظيمياً. وهو ما لا يتوفر الآن في أي حزب علماني سياسي ما عدا الأحزابالدينية وعلى رأسها "الأخوان المسلمون"، و"حزب النهضة" فيتونس.

5-القوى اليسارية في معظم الدول العربية تعاني بشكل عام من التشتت. هل تعتقدون أنتشكيل جبهة يسارية ديمقراطية واسعة تضم كل القوى اليسارية والديمقراطية العلمانيةببرنامج مشترك في كل بلد عربي, مع الإبقاء على تعددية المنابر, يمكن أن يعزز منقوتها التنظيمية والسياسية وحركتها وتأثيرها الجماهيري؟

أعتقد أنهذه الخطوة مهمة وضرورية، ولكنها خطوة صعبة، وتحتاج إلى قادة شجعان لكي يتخذونها.

6ـ هل تستطيع الأحزاب اليساريةقبول قيادات شابة ونسائية تقود حملاتها الانتخابية وتتصدر واجهة هذهِ الأحزاب بمايتيح تحركا أوسع بين الجماهير و أفاقا أوسع لاتخاذ المواقف المطلوبة بسرعة كافية ؟

هذه خطوةضرورية أيضاً، ولكنها غير كافية، ومن الصعب تحقيقها لعدم وجود عناصر شبابيةونسائية، تستطيع القيام بهذه المهمة.

7- قوي اليسار معروفة بكونها مدافعة عن حقوق المرأة ومساواتها ودورها الفعال، كيفيمكن تنشيط وتعزيز ذلك داخل أحزابها وعلى صعيد المجتمع؟
المجتمع المدني هو الكفيل بهذا. وهوالمجتمع الذي يشكل الآن تحدياً كبيراً أمام الدولة العربية الجديدة.
8ـ هل تتمكن الأحزاب اليسارية والقوى العلمانية في المجتمعاتالعربية من الحدّ من تأثير الإسلام السياسي السلبي على الحرّيات العامة وحقوقالإنسان وقضايا المرأة والتحرر ؟

لم تتمكنالأحزاب اليسارية والقوى العلمانية في المجتمعات العربية من الحد من تأثير الإسلامالسياسي السلبي طيلة السنوات الطويلة الماضية. والسبب في ذلك أنها سلكت الطريق غيرالسليم والعلمي والصحيح. فبدلاً من إصلاح التعليم الديني وإقرار التعليم الحداثيوالحديث ذهبت هذه القوى تتقارع مع فئات الإسلام السياسي على المنابر السياسية. وكانتخسارة الأحزاب اليسارية والقوى العلمانية في المجتمعات العربية كبيرة وجسيمةوحتمية كذلك، لأن الإسلام السياسي كان متجذراً في المناهج الدراسية وفي الإعلاموفي الثقافة. وكان من الصعب على الأحزاب اليسارية والقوى العلمانية في المجتمعاتالعربية الانتصار على الإسلام السياسي بالأسلوب السياسي السابق.

9- ثورات العالم أثبتت دوروأهمية تقنية المعلومات والانترنت وبشكل خاص الفيس بوك والتويتر..... الخ، ألايتطلب ذلك نوعاً جديدا وآليات جديدة لقيادة الأحزاب اليسارية وفق التطور العمليوالمعرفي الكبير؟

لا شك أن ذلكيتطلب نوعاً جديدا وآليات جديدة لقيادة الأحزاب اليسارية وفق التطور العمليوالمعرفي الكبير. وقد استطاع الإسلام السياسي الاستفادةالقصوى من هذه المنجزات وظهرت نتائج هذه الاستفادة في الثورة التونسية والمصرية والليبيةوالسورية واليمنية والبحرانية، وفي تونس ومصر كانت سيطرة الإسلام السياسي واضحاً فيالمشهد السياسي.

10- بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن، كيف تقيمون مكانته الإعلاميةوالسياسية وتوجهه اليساري المتفتح ومتعدد المنابر؟

مكانة "الحوارالمتمدن" الإعلامية والسياسية وتوجهه المتفتح وتعدد منابره علامة مميزةوفريدة في الإعلام العربي. ولا شك أن هذا الإقبال الهائل من الكتاب العرب من كافةالأطياف، وكذلك هذا الإقبال المنقطع النظير من قبل القراء على هذا الموقع المميزدليل كبير على المكانة المميزة لهذا الموقع. وكل عام و "الحوار المتمدن"والعاملون فيه بخير وسعادة وتقدم.



#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الأسد- ملك في غابة من الرمال اللاهبة!
- هل أصبحت حماس ورقة التوت الأردنية؟
- الخرافة: تحوُّل ذئاب دمشق الى حملان في لحظات!
- أهلاً بالإسلاميين المعتدلين فقط!
- اعدلوا.. حتى لا تلقوا النهاية الأليمة!
- أيها الثوار الأحرار الأبرار: احسنتم وإلى الأمام
- لن نسكت أبداً بعد اليوم
- من الزيتونة الى الأزهر ومن باب العزيزية الى درعا
- قوة الأنظمة العربية في قهر شعوبها!
- التعديلات الدستورية الأردنية بين الدولة والشارع
- من هي -المرجعيات العليا-.. في ليلة القبض على المليار دولار؟!
- الكبائر يرتكبها الكبار ويقع فيها الصغار!
- كيف استطاع الهاشميون حكم الأردن أكثر من 90 عاماً؟!
- البحث عن الضرورة وصفي التل
- (على عينك يا تاجر): فضيحة سرقة وطن بأكمله!
- مهزلة التعديلات الدستورية الأردنية
- الثقافة العربية أمام تحديات التغيير
- كيف تركب الأنظمة العربية (سفينة نوح) وتنجو
- ثورة ووحدة -بلاد الشام-
- هل هناك ديمقراطية ذات صناعة أمريكية؟


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - شاكر النابلسي - تحديات الثورات العربية وعقباتها العظمى!