أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - عباس الفاسي ينسخ حزب علال الفاسي من حزب استقلالي سياسي ،إلى جهاز إستخباراتي بوليسي.الله..الله يا زمن















المزيد.....

عباس الفاسي ينسخ حزب علال الفاسي من حزب استقلالي سياسي ،إلى جهاز إستخباراتي بوليسي.الله..الله يا زمن


محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 3548 - 2011 / 11 / 16 - 19:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عباس الفاسي ينسخ حزب علال الفاسي من حزب استقلالي سياسي ،إلى جهاز إستخباراتي بوليسي.الله..الله يا زمن.
ياعباس ،سجل عندك أنا شيوعي،أنا جمهوري ،أنا ماركسي لينيني.
وأنتن أيتها الشيوعيات ،أيها الشيوعيون، تقدموا ،تقدموا ،إلى الأمام ،إلى الأمام، فليس للعمال وطن كما قال كارل ماركس.
.خريبكة في 16.11.2011 محمد فكاك ابن الزهراء
صرح عباس الفاسي ،الأمين العام لحزب الاستقلال لجريدة "المساء "بتاريخ 15.11.2011 عدد1599 وتستهدف علنا حزب النهج الديمقراطي ،الذي عيره بكونه يشجع المقاطعة وهو ضد المؤسسات الدستورية،وله علاقات بالبوليساريو ،وزعيمها محمد عبد العزيز المراكشي،ثم يضيف إلى النهج الديمقراطي "العدميين.
فهل عين الملك عباسالفاسي رئيسا للمراكز الاستخباراتية البوليسية ،بدلا من أمانة حزب الاستقلال ورئاسة الحكومة؟وأية قيمة مضافة لتسخير حزب بتاريخه الوطني لسن حرب على الحركات الماركسية اللينينية الشيوعية في المغرب؟
في مسرحية"يوليوس قيصر"لشكسبير،يخاطب القيصر جليسه المختار أنطونيوس قائلا:"دع الرجال من هم خالو البال يتحلقون حولي،من هم مسطحو الرؤوس ،وينامون في الليل جيدا.
أليس هذا ما يصدق بحق على عباس الفاسي الذي ارتضى لنفسه أن يكون عبدا مسترقا،و جليسا نديما مصفقا مسليا للسلطان المتسلطن المستبد الطاغي ،لسانه لا يفتر إلا عن "وي. وي" هايل السلطان"الله يبارك عمر سيدي"نصر الله سيدي" الموت لأعداء سيدي"إنه وأمثاله من فرشة وخدم وحشم وحريم الحاكم المستبد الذين لا ينفكون عن البصبصة والممالقة والمزالفة والمنافقة ،ويجعلون الشمطاء حسناء ،بالتعبير الشكسبيري الذي استخدمه كارل ماركس بإعجاب.
إن من الوقاحة وقلة الحياء وغياب الوقار،أن يتحول حزب سياسي إلى جهاز بوليسي لمهاجمة حزب سياسي،ويتناسى ويتجاهل أن من أقدم على العدوان عليهم ليسوا عدميين ولا فوضويين ،بل هم من رضاع لبن الشمس،والذين يحسنون الانصات إلى لحن الشمس الذي يوحي إليهم بأن من تعطيه الشمس ثديها للحياة والروح لا يحق له أن يخضع ويركع لذباب وخشيش المستنقعات وبالتالي فهو يرفض أية انحناءات ما دام هناك ضوء للشمس يجدد إنارة الروح.
إن جميع هذه التصريحات المعادية للحركة الشيوعية المغربية ،ليست سوى تشويه منفر للمولقف الثورية والنبيلة للحركة الماركسية اللينينية من أجل خدمة النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي اللاإنساني .
إن الوطنية الشوفينية تعني خيانة الطبقة العمالية والعدول عن النضال الطيقي لصالح النير الإقطاعي والاستعماري والعملاء والدخلاء والخونة.إن الوطنية في المفهوم "العباسية الفاسوية" هو دعم حق الطبقات الاستغلالية الاحتكارية الاستعمارية في نهب الطبقات الكادحة،واضطهاد الشعب المغربي،وتضليله إنه بالفعل يعني الدفاع وحماية المصالح البرجوازية الأمبريالية وامتيازاتها. إن عباس يريد من النظام المخزني أن يصفي الحركة الماركسية اللينينية ،ويجتث جذورها من أن يصفو الجو لأكبر ماكي الأراضي والعبيد المعاصرين من أجل الحفاظ على العبودية وتقويتها وتدعيمها ،في الوقت الذي يتصاعد المد الثوري بكل وضوح لدى الجماهير الشعبية الواسعة في المغرب والوطن العربي،وفي كل مكان من العالم. والجواب الصحيح عند عباس الفاسي هو خنق وإجهاض الثورة في المهد.
إن موقف النهج الديمقراطي والحركة الشيوعية والاشتراكية لا يمكن أن يخرج عن مبادئ ومواقف الشيوعيين من الحروب الأمبريالية والأنظمة الطبقية، حيث لن يتوقف الشيوعيون عن التنديد بالحروب باعتبارها "عملا من أعمال البرابرة والوحوش كما عبر لينين في كتابه"الاشتراكية والحرب. ومن منا يا عباس على حق أنحن الذين نناضل من أجل وحدة الشعوب المغاربية ،وتضامنها وتماسكها،ضد الاستعمار الجديد ،والتغلغل الصهيوني في المغرب وعلى جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتجارية والثقافية،وهذا التغلغل وهذا التطبيع تقوده دويلة أبناء الاستعمار وبصفة رسمية ،وباسم ورعاية ومباركة حكومة يرأسها شكليا أمين عام حزب الاستقلال.
ونمتاز عنكم ،أنتم البرجوازية الهجينة والضحلة بكوننا ندرك من خلال موقفنا النقيض تماما لمواقفكم الانتهازية والشوفينية والرجعية،أقول إننا في الحركة الشيوعية ندرك الصلة الحميمية والحتمية التي تربط بين القضايا الوطنية والنضال الطبقي في داخل هذه القضايا الوطنية.أي نحن مع الحروب التي تخوضها الطبقات العمالية المظلومة ضد الطبقات الاستغلالية والاحتكارية في المغرب والجزائر، فالمستغلون في المغرب والجزائر نؤيد حربهم ضد المالكين لوسائل الانتاج والملكيات الرأسمالية الاحتكارية الكبرى في المغرب والجزائر.
فما موقفكم أنتم في حزب الاستقلال وفي الأحزاب الثمانية التي قارنتها بنا،إنكم تدعون إلى الحرب بين الجزائر والمغرب مع ما تحمله هذه الحرب من الكوارث والفظائع والأهوال والعذابات التي تنطوي عليها حتما مع كل حرب.هذه الوطنية المزيفة إذا ما لم نمنعها بكل الجهود ،فإنها ستعطل الشعبين الشقيقين عن التكامل الاقتصادي والوحدة التامة للشعوب المغاربية.إن أحزاب النظام لهي من أشد الأجهزة انتهازية ورجعية وشوفينية وانفصالية وانعزالية.ثم أعود إلى حكاية علاقة النهج الديمقراطي بالبوليساريو،على من تضحك يا السي عباس؟إذا صح أن البوليساريو حركة انفصالية ،فإن أولى بالادانة والمحاكمة والتنديد هو أنت بالذات وحزبك وحكومتك ونظامك، فمن يجلس مع البوليساريو في أمريكا ويتفاوض معها ويتبادل التنازلات ويفبرك الصفقات ويصنع التسويات،هل النهج الديمقراطي أم النظام السياسي الذي يتقدم بوجهين ،وجه يعترف بشرعية البوليساريو ووجه اخر موجه للداخل يعتبر البوليساريو حركة انفصالية ،يجرم أي اتصال بها ؟ألم يستقبلهم كبيركم الذي علمكم هذه الانتهازية المفارقة الحسن الثاني بعاصمة القائد الخالد يوسف ابن تاشفين والملكة العظيمة المغربية زينب النفزاوية،ودون أن ينبح كلب كما عبر شخصيا حين استقبل المجرم الصهيوني بريز في أرض الجبارين؟
إن عباس الفاسي حين يهاجم النهج الديمقراطي والحركة الشيوعية عموما ، ليضع نفسه مأجورا رخيصا للدفاع عن أشد الأنظمة الديكتاتورية والاستبدادية إغراقا في البربرية والهمجية والوحشية،إنه نظام الأتوقراطية والثيوقراطية والقنانة، لقد بلغ عباس الفاسي درجة من الانحطاط والتسفل والتردي لم يبلغه أحد من قبله،ونسي ما عانه هؤلاء الذين يغمز في وطنيتهم من تقتيل وتسحيل واختطاف وتعذيب ونفي ومطاردة واعتقالات بالمجان واستشهادات،ألا يخجل هذا الناعب من نفسه أنه في الوقت الذي يستدفئ فيه مؤخرته إلى درجة الالتصاق والالتحام بكرسي الحكومة ،فإن مئات وعشرات الشهيدات والشهداء والضحايا من نساء ورجال المقاومة في الثورة الريفية العظمى بقيادة البطل العظيم عبد الكريم الخطابي،وشهداء المرحلة الاستعمارية المباشرة،وشهيدات وشهداء المرحلة الكولونيالية الراهنة أمثال عريس الشهداء المهدي بنبركة وإكليلة الشهداء سعيدة المنبهي وعمر بنجلون وغيرهم كثير لا نفرق بين أحد منهم ونحن لهم أوفياء مخلصون.
إن عباس الفاسي الذي يقود حربا رجعية وشوفينية في طريق الثورة المضادة لا يستهدف فقط حزب النهج الديمقراطي بل أساسا حركة 20 فيبراير الثورية الديمقراطية الوطنية،لكنه لجبنه لا يجرؤ على مهاجمة الحركة الفيبرارية علنا ،لأنه مقيد بأجندة النظام وليس من حقه الخروج على توجيهات وتعليمات أسياده.
وهذا لا يعني أن عباس الفاسي حين يبرر شوفينيته ورجعيته إنما فقط الدفاع عن مصالح النظام بل إن أكابر حزب الاستقلال هم موضوعيا ضمن الكماشة الرهيبة التي شاركت في الاستحواذ على الثروة الوطنية والبشرية والسلطوية.لقد كان حزب الاستقلال بعد انفصال البرجوازية الكبيرة عن حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ،أول حزب يقول نعم للدستور الرجعي الممنوح والمطبوخ في دهاليز الاستعمار والامبريالية الذي صيغ من قبل الجلاد الحسن الثاني،وفي غيبة الجماهير الشعبية.
وهكذا بدأت الوجات العكسية لصالح الاستعمار والبرجوازية الكبيرة التي ترتبط مصالحها مع مصالح الاستعمار والرجعية وبقايا نفايات التاريخ من كلاوية وبغدادية وليوطية ،يمثلها موضوعيا وواقعيا السفاح والذباح الحسن الثاني.
إن الرجعية في المغرب تدرك جيدا أنه إذا هناك من حركة ثورية لا لا يزال بوسعها أن تشكل خطورة أوتعجل انهيار الحكم الاقطاعي الفيودالي،والشركات المتعددة والمتعدية الجنسيات،والاحتكارات الكبرى والنفوذ المتصاعد للصهيونية العالمية،فلا يمكن أن تكون إلا الحركة الماركسية اللينينية الشيوعية الممثلة للطبقات العمالية والفلاحية والنسائية والشبابية. لأن الشيوعيين لا يمكن أن يقوموا بدورهم التاريخي الوطني والعربي الأمازيغي والأممي العالمي،إذا لم يناضلوا وبلا هوادة ضد الحكم السياسي الكولونيالي التبعي لمراكز ودوائر الامبريالية والاستعمار والصهيونية العالمية.
إن شعار الحركة الشيوعية هو "شعار الاشتراكية الديمقراطية –الثورية ومن أجل هذا سيقاطعون النظام اللاوطني اللاشعبي اللاديمقراطي بطبيعته وليس على أساس اختيارات انتخابية أو التناحر على مواقع حكومية أو برلمانية أو بلدية أو مصالح انتهازية ظرفية ووقتية.
إن القطيعة لا المقاطعة ،البنيوية لا الظرفية هي الشعار المبدئي للحركة الماركسية اللينينيةالشيوعية ،ولا يمكن التصالح مع نظام جاء بأشد الأزمات حدة وزاد بتوالي الحكومات من تفاقم مصائب الجماهير إلى أقصى حد.
وهذا ما نريد تبليغه أيضا للرد على ما قاله عبد الاله بلقزيز في مقال بجريدة الاتحاد الاشتراكي يوم الخميس 15.11.2011 تحت عنوان "دعوات المقاطعة ومكارهها:الاضراب عن السياسة" يندد بالمقاطعة العقائدية،علما أن بلقزيز هذا القومجي المعادي الحركة الماركسية اللينينية، وهو في رمقاله وكأنه عضو بارز في النظام السياسي القمعي في المغرب، وهكذا يلجأ ويشترك مع عباس الفاسي كما تاجأ البرجوازية الصغيرة ذات الطبيعة الانتهازية المتذبذبة في جميع البلدان. فالمقال كله كذب ورياء ووقاحة وتملق ونفاق يحاول أن يخفي مقاصد اللصوصية السياسية تحت ستار الوطنية،.إنه يضع نفسه في خدمة الملكية المطلقة لعل السلطان يلتفت إلى خدماته فيرسله ضمن من يمثل السلطان في الحكومة أو البرلمان أو المجالس البلدية أو القضائية ،لا ليمارس السلطة الفعلية وللكن ليجلس على مقعد نيابي أوحكومي بخمول وجمود،مهمته إتقان ومعرفة كيف يضلل الشعب،إن كلا من عباس وبلقزيز يحاولان من خلال هجومهما على الحركة الماركسية اللينينية الشيوعية ،إقناع الجماهير الشعبية بالتصويت لصالح الحكم المطلق الفردي والحكومة الاقطاعية الرجعية التي تحتضن نظام التبعية والامتيازات والاحتكارات..
إننا لن نفرط ولن نخون الطبقات العمالية والفلاحية والنسائية والشبابية ،لأننا نحمل بين حنايانا الروح الوطنية الثورية المغربية.
وهنا أستعير روحا شعرية من أرض اليمن وتقول واسمع جيدا يا بلقزيز ويا عباس
أيها المحتل لم تجد منا ذليلا
فأن لاقيت فيها اليوم نذلا وعميلا
لم يكن من أصلنا يوما ، لقد كان دخيلا
فسل التاريخ عنا تقلنا شعبا جليلا
أيها المحتل أرضي أرض الكرامة
لم يكن من أهلها يوما من استجدى السلامة
فكم من أرضنا يوما أقمناها القيامة
حظنا النصر،وحظ الغاصب الباغي الندامة.
وتقول الأغنية الثورية العربية أن إرادة الشعوب لا تقهروان المحتلين عابرون في كلام عابر كما يقول شاعر الأرض المحتلة محمود درويش. وأن الأحلام الثورية لا يمكن أن تنكسر أو تصادر وأن الزمن الحقيقي لجيفارا سيعود حتما ما دام هناك طفل يولد ويعاود صنع الأحلام
عاش الشعب المغربي حرا أبيا جبارا كريما
لتسقط كل الأقنعة الزائفة وكل الذين يتمركسون بعض الأيام ويتأسلمون بعض الأيام ويتقومجون بعض الأيام، ويتمخزنون بعض الايام،ويتصورون مع الحكيم العظيم جورج حبش بعض الأيام ،ثم إذا رحل الحكيم الثوري الفلسطيني ،ارتد وانقلب على عقبيه وارتدى شاشية السلطان وجلباب الأقنان.الله الله يا زمن. الشعب الشعب يازمن.
السيد عباس وبلقزيز لا يسعنا إلا أن نستفزكما بهذا الاهاء الشعري لسيدة الشهداء وشهيدة العشق الوطني سعيدة ..سعيدة ..سعيدة الشيوعية الماركسية اللينينية التي يجب أن تأخذوامن حبها للمغرب المثل الأعلى في الحب الخالص من المصالح والأنانيات المخزية والخيانات الوحشية.
تعلموا يا سادة الوطنية من أستاذة الوطنية سعيدة الشهيدة في سجون النظام الملكي وإمارة المؤمنين
الأرض للفلاحين
والسلطة للعمال الكادحين
والحرية للنساء المضطهدات.
-سعيدة تكتب الشعر بالاظافر والدم
تقديم الشاعر عبد اللطيف اللعبي.


بدات سعيدة تكتب الشعر باظافرهاعلى حائط الزنزانة.كان ذلك في سنة 1976 بالسجن المدني بالبيضاء.كانت تكتب ولا تنقح لانها لم تكن تفكر في اضواء الشهرة ولا في المخبرين وجواسيس اللغة.كانت تؤرخ المحنة العادية وتفتح قلبها على مصراعيه للطيور المطاردة.. للاطفال الموشومين بالفاجعة..للنساء الثاكلات اللواتي جردهن الاستغلال والقهر من اثداء العطاء..لرفيق العمر المفصول عنها بكلمترات الا سةار والعسس.. للانجم المسافرة من قلعة منفى على طول وعرضالوطن الكبير.
كانت سعيدة تكتب باظافرها في غبش الزنزانة ولا تابه بامراض الابداع. القصيدة رئتها الثالثة التي تستنشق بها رائحة غابات الحرية..عرق السواعد التي تنشر الخيرات والتي تبترها احيانا انياب آلات الراسمال.كانت القصيدة اليومية عينها الثالثة التي ترقب بها تراث المستقبل.
وتمر الاشهر كسرب من القوافل الضماى التي شدت رحالها الى ينابيع الفرح وسعيدة تكتب باظافرها على حائط الزنزانة..تكتشف رويدا رويدا من خلال المعاناة وممارسة الحقد والحنان..من خلال الرؤيا المشحونة بحدة الواقع وعناده..تكتشف العلاقات الخفية التي تربط اعضاء القصيدة برحم الثورة..بصراع الطبقات.هكذا بدات القصيدة تتحول من لحظة تاريخ غنائية الى عملية كشف وتطوير تتوحد خلالها سعيدة والقصيدة والمشروع الذي ادى بها الى غياهب المعتقل السري..ثم السجن العلني.
تم اللقاء..تداخلت المكونات وتشابكت في نسيج غريب واليف في نفس الوقت..يبهر بالنضارة.اصبحت سعيدة شاعرة لانها اكتشفتسر انسانيتها وكفاحها كامراة ومناضلة..لانها اكتشفت بهاءتجربتنا الانسانية.
في هذه اللحظة بالذات ..جاءالموتفقابلته سعيدة ببسمة الواثقة من نفسها.وعلى فراشها الاخير..خرجت للحظة من غيبوبتها العميقة لتكتب بالدم كلمتين بسيطتين..كلمتين رقيقتين حادتين في آن معا..لهما طعم الرصاصة والقبلة.
كتبت سعيدة.."ساموت مناضلة"..ثم دخلت من جديد في غيبوبتها اليقضة النهائية لتلتحق بقافلة الشهداء/الشعراء/الشهداء.


من اشعار الشهيدة/ترجمها عن الفرنسية الشاعر عبد اللطيف اللعبي.


1...- -

ريح بلادي
تعوي ..تصر.. تهب
على الارض المبللة(تكنسها)
ترسم اشكالا
تنقش صور الماضي
ماضي انا..ماضيك انت
ماضي كل واحد منا
صوتها يذكرني بسمفونية
تلك التي كنت تهمسها في اذني كل ليلة
قبل ذلك..منذ وقت بعيد
اليوم..هذا المساء..هذه الليلة
بصمات الحياة وحدها تراودذهني
والمطرالدؤوب
الريح العنيدة
يعودان ككل سنة
ويرجعان اليك مهما بعدت
فيذكراني بان لي جسما
بان لي صوتا
ارفعها قربانا اليك.
20 اكتوبر 1976

عاش لينين. ،المجد والخلود لعبد الكريم الخطابي والمهدي بنبركة وسعيدة المنبهي.
жить Ленине live lenine
محمد فكاك ابن الزهراء
حامل المطرقة والمنجل.



#محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جامعة القبائل والطوائف الرجعية العربية ،تمهد للتدخل الأمبريا ...
- رسالة إلى السيد عميد الكلية متعددة الاختصاصات-الحسن الأول..ت ...
- الشعب الليبي بين مطرقة نظام القذافي الديكتاتوري الفردي المطل ...
- يا عمال العالم اتحدوا .
- في الذكرى السادسة والأربعين لعريس الشهداء ،المهدي بنبركة
- رسالة غضب وتنديد واستنكار ،إلى السيد أوباما براك الذي سماه و ...
- -توكل كرمان- سليلة بلقيس و سيف ذي يزن امرأة أجدر بالإمامة ال ...
- في ذكرى سيد الشهداء:محمد جمال الدرة الذي انتهت حياته وزهرة ش ...
- حقوق الانسان بين الخيارين الظلاميين السيئين: الحكم الاستبداد ...
- في البيان والتبيين ،في تعيين البصراوي والبصريين رئيسا لجهة ب ...
- آخر رسالة إلى المرتد عبد اللطيف المنوني
- رسالة إلى السيد رئيس مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتم ...
- من أجل دولة فلسطينية حرة ،ديمقراطية ،مستقلة وموحدة
- رسالة الى السيد محمد الساسي ’نائب الأ مين العام للحزب الاشتر ...
- الكوميديا الرمضانية المخزنية بين البلاهة والابتذال
- Lettre au président de la république française. Mr. SARKOZY
- الثورة المصرية و الأمير عبد الكريم الخطابي
- رسالة إلى عباس ا لفاسي ،الخادم الأوفى في حكومة الحكم الفردي ...
- في ذكرى جمال عبد الناصر
- رسالة من تحت الماء إلى إلهات /فينوسات السينما الأفريقية


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - عباس الفاسي ينسخ حزب علال الفاسي من حزب استقلالي سياسي ،إلى جهاز إستخباراتي بوليسي.الله..الله يا زمن