أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعيد أبوسالم - المدينة القادمة ..














المزيد.....

المدينة القادمة ..


محمد السعيد أبوسالم
(Mohamed Elsaied Abosalem)


الحوار المتمدن-العدد: 3548 - 2011 / 11 / 16 - 01:14
المحور: الادب والفن
    


يا مدينه
تحمل ماسينا
وأفراحنا
وتضئ فينا ليالينا
يا عنواننا بعد الشتات
وحياتنا بعد الممات
وطناً صنعناه
وتركناه
ووطن صنعنا وتمسك بنا

يكبر الرضيع بين جنباته
ويئن الكادح بقهره فى صمت
وتفترش الارض أجساماً
تهاوت فوقه
فتئن المدينة
بهموم صانعي مجدها واسمها
اى مدينة نعيش؟
واى مدينة تعيش فينا

لا تتسائلي يا صديقتى وتحتاري
إنها اوطانى
نحبها
وتحبنا
تجرى مجرى الدم فينا
لحريتها
نسقى ترابها دمنا يحيها
مدينه
سكنتها الآلام
بعدما فارقها أبنائها
كأم
حملتهم فى رحمها
وأرضعتهم من حبها
فتئن المدينه
ونأن معها

الثورة مدينتنا
ومدينتنا الثورة
نحلم بين ازقتها
نحرس افكارنا
نحتمى برفقة جمعتنا
نرسم طريق مدينتنا
فتعلو اصواتنا الجماعية
هديراً ورعداً واملاً
نحتمى معاً
نكتب على حيطانها
اسرار الفجر
ونخط باللون الاحمر قلوب العشق
ودكريات مزهرة
حفرتها داكرتنا
وحفرناها لحظات عشق
اسمع همس المدينة؟
قال رفيقى
اقتربت مدينتا
او اقتربنا نحن منها
قلت اسمع هديرها قادم نحونا
يضمنا بحنين
ونسمع همس الشهيد

همس الشهيد ينادى
إبقوا على عهدى
ولا تتركوا المدينه بلا حريه
بلا كرامه لسكانها
وأسمع ورفيقتى
نبض قلوبنا يهتف فى صراخ
ثائرون
ثائرون
لنكسر القيود
فنمسك أيادينا
ونمشي معاً
فى ثورة المدينه
بين المهمشين
والفقراء

وبين ترنيمات الصبح القادم
امشى واسمع صدى االفجر
يبتسم
ويبتسم
لاتتعجلوا لن ابزغ الا مع المدينة وبها
فتلك بلادى
وتلك مدينتى
سانام بين احضانها
وساعتكف ليظل فجرى
نورا ينبع فى عيونها
وعيون اطفالها
مدينتى غدى وفجرى,

إذا كان أفلاطون رسم مدينتة الفاضله,
وكانت أحلاماً طوباوية,
فتعالي نرسم مدينة الواقع معاً,
ونحرسها بزناد الفقراء
والكادحين,
لمدينتهم نكتب ونحلم ..


B&M ..?




#محمد_السعيد_أبوسالم (هاشتاغ)       Mohamed_Elsaied_Abosalem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما أجملها حياه ...
- إمتزاجات فى حياتى ....
- حين أموت ...
- أنا شيوعي ...
- صفاتُ فى حياة ..
- من البداية حتى النهاية ..
- لست أدري ..
- ما الذى حدث يوم 9 أكتوبر ..؟
- أنا لست حزين ....
- أريد لهذه القصيدة أن تنتهى ..
- لماذا تخلينا عنها ؟!
- حالة حصار ..
- إلى كل من يدافع عن المجلس العسكري ..
- اليأس,
- كم أعشقك ...
- الإعتصامات بين وجهي الثوره المضاده ...
- واحشتنى البدله الكاكي,
- ضحكتك لبابلو نيرودا ... ترجمها عن الإسبانية: عبد السلام مصبا ...
- علمني حبك ..
- هل مازالت تعشقنى ..؟


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعيد أبوسالم - المدينة القادمة ..