أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - تساؤل حزين مشروع














المزيد.....

تساؤل حزين مشروع


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3547 - 2011 / 11 / 15 - 23:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




أتساءل هذا المساء, لماذا أرى نفس صور التلفونات المحمولة والأفلام المركبة التي نحملها ما نشاء, التي يبثها موقع الجزيرة, الذي أصبحت مهمته الأولى الموكلة إليه من الناتو وماما أمريكا..تنشر دوما بشكل نوافذ مختصرة في صدر هذا الموقع.. هل أصبح الـمـنـشـأ واحد.. ومخزن التوزيع واحد؟؟؟!!!...
تـسـاؤل مـشـروع!!!.......
*****
ترددت حقيقة عدة مرات. لأنني أحترم هذا الموقع, رغم خلافي معه دائما على الشكل, ومن وقت لآخـر على الجوهر. وأصررت اليوم حتى آخر لحظة أمام مجموعة من الأصدقاء الذين يلومونني على متابعة الكتابة فيه رغم الخلاف. وأعادوا أمامي نـشـر الصور عن المظاهرات التأييدية للسلطة في سوريا ورفضها الشعبي لإجحاف الجامعة العربية بحق الشعب السوري. وشاهدنا معا الصور التي تعرضها الحوار عن لقطات قيل أنها لطلاب مدرسة سورية رفضوا المشاركة بهذه المظاهرة, مرفقة بهتافات الله أكبر ويافطات سريعة معارضة.. وتمكن أحد أصدقائي ممن يعملون في تقنيات الأنترنيت أن يرينا نفس اللقطات بأصوات أخرى وبطرق بطيئة, لا تظهر المتظاهرين معترضين, وأصوات هتافات مؤيدة.
أتساءل..اتساءل.. أتساءل.......
*******
France 24
هذا المساء اجتمع في صالون فرانس 24 باللغة الفرنسية أربعة أشخاص منهم إثنان سوريان : معارض متطرف.. متطرف جدا وآخر نصف معتدل معيد في جامعة فرنسية للعلوم السياسية عن الشرق الأوسط. بالإضافة إلى (خبيرين فرنسيين) عن سوريا. زائد اتصال مباشر مع مراسل لبناني لفرانس 24 في بيروت ومنظم النقاش الذي دام حوالي نصف ساعة. والاختصاصيون الستة في النقد والطحش والهجوم والتهويل كانوا ضد النظام السوري وحكومته, دون قيد أو شرط... وهنا أيضا أتساءل وأتساءل...لماذا لم تدع هذه الفضائية العالمية (الحيادية) أحدا من الجامعيين أو الأكاديميين السوريين الموالين للنظام السوري من بين المئات أو أكثر الذين يعملون ويدرسون في باريس وكبرى مدنها الجامعية؟؟؟...
أتساءل...أتساءل...أتساءل...

أتساءل فيما إذا كانت أجندة خارطة الشرق الأوسط الجديد سائرة بحزم عالمي, حسب التخطيط المرسوم, سائرة..سائرة ونقترب رغم ما أظهره العراق وأظهرته ليبيا.. وأظهرته مصر.. وأظهرته تونس.. وكل ما يجري أمام أعيننا..إلى بداية النهاية المرسومة. بالإضافة إلى كل ما يجري في الأروقات السرية المعتمة المعزولة عن كل حقيقة حقيقية, وعن بساطة رؤيتنا كمواطنين عاديين مسالمين, نريد العيش بسلام, مع قليل من الحريات الإنسانية والديمقراطية التي نسمع أنغامها وألحانها ووعودها الساحرة.
ولكن هل من نوايا من رسموا هذه الأجندات؟.. هل من نوايا ماما أمريكا ومن يلحسون بقايا موائدها, ويخدمونها كخصيان أوفياء, بائعين أوطانهم, حتى يثبتوا ولاءهم وعبوديتهم لها.. ليل نهار وعلى مــر الزمان, سوف يتركون لنا خيار العيش بسلام على أرضنا وبين قومنا في وطننا..أم أنهم سوف يعيدوننا إلى لا حضارة التصحير والفقر.. الفقر الاجتماعي والسياسي والغيبي والمعيشي والعبودي.. ولا ننتج أي شيء سوى الفقر والفقر والفقر!!!...

غدا سيجتمع أبناء عمومنا وأشقاؤنا وجيراننا في الرباط... اعتقد أن غالبهم جنود وعسكر وعبيد وخصيان هذه المؤامرة المعتمة الحزينة التي رسمت لنا.

يا شعب ســـوريــا.. يا أهلي.. ويا بلدي.. آمـل أن تصمد وتــحــيــا...
وإليكم هذه المساء أقدم كل حبي ومودتي واحترامي...
وأقدس تحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة.



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كراكوز عيواظ
- الإعلام.. سلاح دمار شامل
- راديو حمص
- عودة إلى ديانا أحمد.. تعليق
- رد و تعليق
- ماما أمريكا
- Média-Mensonge إعلام الكذب
- رسالة إلى ديانا أحمد
- الحلقة المفرغة
- تحية إلى كريستيان بل
- عودة العتمة
- عودة..إلى مقال العفيف الأخضر
- رد إلى ديانا أحمد
- أبيض وأسود..رد على مقال ريحان رمضان
- قصة زينب عمر الحصني
- رسالة إلى صديقي
- سوريا.. شعبها حاميها!...
- E M B A R G O
- ماما كلينتون.. آسفة
- صديقتي شيرين


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - تساؤل حزين مشروع