أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - أعزائى إخوتى فى الدين - أى المسلمين - ، اضحكوا مع شريعة إيبدو قبل أن يصبح الضحك باهظا ونادرا أو معدوما عندما يحكمكم الإخوان والسلفيون وشيكا















المزيد.....

أعزائى إخوتى فى الدين - أى المسلمين - ، اضحكوا مع شريعة إيبدو قبل أن يصبح الضحك باهظا ونادرا أو معدوما عندما يحكمكم الإخوان والسلفيون وشيكا


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3547 - 2011 / 11 / 15 - 20:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اضحك قبل ما الضحك يغلى ، تحلوا بالروح الرياضية وتقبلوا النقد والمزاح ، لماذا تخيفكم الكوميديا والكاريكاتير يا حملة الموس .. أنا صراحة لم أشعر بأى استفزاز من مجلة شارلى إيبدو وعددها شريعة إيبدو .. ولم أتوعدها ولم أدعو عليها .. ولم أنخرط مع الصحفى العجوز الخرف السيد ياسين الذى فجأة قرر أن ينصر الإخوان والسلفيين فكتب عمودا فى جريدة القاهرة - العلمانية سابقا الإخوانوسلفية حاليا - ، يبرر لفوز حزب النهقة التونسى القطرى الإخوانى السلفى الأردوغانى .. ويتهم فرنسا بالصهيونية والعداء للإسلام .. الرجل فقد الصلاحية منذ عقود يا أصدقائى فلا تلوموه .. بل لوموا من ينشر له .. الرجل تقمص فجأة دور محمد عمارة - الأقرع الخرف أيضا - وأخذ يتوعد فرنسا بالويل والثبور وعظائم الأمور وأدار العمامة حول رأسه ، ونزع القشرة العلمانية الرقيقة الزائفة التى يغطى بها فراءه ومخالبه وأنيابه ، وعاد كما ولدته أمه ذئبا ، فما أدراك أن أباك ذيب .. تماما كحمدين صباحى وعبد الحليم قنديل وهشام البسطويسى وعبد الله الأشعل وأيمن نور وأيضا ستة أبريل .. كلهم لبسوا قشرة الناصرية والليبرالية والتمدن والحضارية واليسارية والعلمانية ، والروح - روحهم - سلفية إخوانية متعصبة ..



السيد ياسين يحب الشريعة وتطبيقها وحدودها الدموية البدائية السادية .. وإلا فما تفسير حنقه على مجلة شارلى إيبدو بعددها شريعة إيبدو ، وقد خصصته المجلة للاستهزاء بفوز حزب النهضة الإظلامى - إنها نهضة المسخ - فى تونس ، وسجود مصطفى عبد الجليل (الجليل فى حالته هو الناتو وليس الله) للناتو وقطر والسعودية وتصريحاته حول حقن الدستور الليبى الجديد بوباء مبادئ الشريعة ، وتعدد الزوجات ..



السيد ياسين الذى أكل عليه الدهر وشرب وفاته القطار ولا يزال يحيا فى الثلاثينات أو الأربعينات أو أى من تلك العقود الزمنية البعيدة التى مضت به ومضى فيها ، ولا يحيا معنا ومع عصرنا .. الرجل لا لوم عليه أعزائى لعله كان بحاجة للعيش فى الكيان السعودى خمس سنوات أو فى أفغانستان طالبان ليذوق حلاوة وطعامة الشريعة وطالبان والشرطة الدينية وقطع الرؤوس والأيدى والجلد والرجم فى الميادين العامة .. ثم نسأله بعدها عن رأيه فى شريعة إيبدو ..



اضحك يا سيد ياسين قبل أن يرتفع ثمن الضحك ويصبح سلعة باهظة ونادرة أو معدومة عما قريب فى بلدك مصر وما حولها ..



اضحكوا أيها "الموس لمين" - أتباع ومؤيدى الإخوان والسلفيين - يا من حرقتم مقر الجريدة اعتراضا على كشف الحقيقة .. حقا الحقيقة صادمة جدا .. لكن ألم تعرفوا الحقيقة بعد ؟! ألم يهمس أحد فاعلى الخير فى أذنكم بشئ من أهوال أفغانستان والسعودية والصومال وباكستان وموريتانيا ، تلك الدول التى يحكمها الله عبر وكلائه الإخوان والسلفيين ، تلك الدول التى تطبق شرع الله .. شيه الله يا شرع الله .. يا بركات شرع الله .. خراب ودمار ونقاب وسواد وغزو وتقسيم وتخلف وتأخر وقمع وقروسطية ، إنها الثمرات الحلوة لشرع الله ووكلاء الله ..



اضحكوا قبل أن يرتفع ثمن الضحك .. واخفوا الموس - الموس بالعامية المصرية هو الموسي أى أداة الحلاقة وأداة القتل أو تشويه الوجوه لدى المجرمين - تحت ألسنتكم بعناية ، إنه ذخركم الذى تستعملونه كثيرا فى الفيس بوك والمنتديات .. موس لفظى وموس مادى ..



اضحكوا قبل أن تدخل مصر وتونس وليبيا فى قرن ظلامى كئيب موحش ، تؤنسه صرخات المجلودين والمجلودات والمرجومين والمرجومات والمصلوبين والمصلوبات والمقطوعى الأيدى والمقطوعات والمقطوعى الرؤوس والمقطوعات والمقطوعى الأرجل المقطوعات ، والمفروض عليهن النقاب والحجاب ، والمفروض عليهم اللحى والجلابيب ، والمقموعين بالشرطة الدينية والمقموعات ، والخارجين من دينهم وعقلهم كثيرا والخارجات ، والمقتولين والمقتولات من النحاتين والنحاتات ، والمهدوم لهم تماثيلهم والمهدومات ، والممنوع عليهم الغناء والموسيقى والتمثيل والسينما والمسرح والبورنو والممنوعات ، قرن من الخراب والدمار والحروب الأهلية والفتن الطائفية والدينية ، والعنصرية "الإسلامية" تجاه العلمانيين والعلمانيات والأقباط المسيحيين والمسيحيات واليساريين واليساريات والبهائيين والبهائيات والشيعيين والشيعيات والقرآنيين والقرآنيات واللادينيين واللادينيات والأوربيين والأوربيات ..



اضحكوا يا سيد ياسين .. اضحكوا قليلا فستبكوا وشيكا كثيرا على أنكم لم تشجعوا شريعة إيبدو .. أم أنك أيها العجوز تريد منصبا فى حكومة وإمارة الإخوان والسلفيين الوشيكة بمصر .. لعلك كذلك .. حسنا .. فعسى أن نراك من المسحولين فى عهدهم والمسحولات ، والمنبوشة قبورهم والمنبوشات ، والمهدومة أضرحتهم والمهدومات ، والمحروقة عظامهم والمحروقات ..



اضحكوا يا أعزائى وأخفوا الموس قليلا تحت ألسنتكم ، على الأقل درءا لحد المئة جلدة التى رصدتها المجلة .. يا خبر .. إن المجلة سلفية سعودية إخوانية كما نرى ، وتعمل بمقتضى الشريعة وستجلد كارهى المزاح منكم .. وكلكم هذا الرجل .. امنعوا الضحك .. ستجلدهم مئة جلدة .. ولن تأخذها شفقة ولا رحمة فى دين الناتو .. رضى الله على الناتو ، مؤسس الخلافة الإخوانية السلفية السعودية القطرية الأردوغانية ، التى كان يطنطن لها الإخوان والسلفيون .. ويرونها ويفرزونها فى احتلامهم Wet dreams كل ليلة بجوار زوجاتهم الأربع اللواتى ينكحوهن بلا كلل ولا ملل ، وبجوار أطفالهم الذين بلا عدد لأن الحديث ينهاهم عن تنظيم الأسرة .. وأمهات المؤمنين لم يتناولن أى حبوب لمنع الحمل ولم يضعن لولب .. فكيف تنظمون الأسرة أيها الكفرة !



اضحكوا يا أعزائى ولا تكونوا أعداء للضحك والمزاح .. فستكتئبون كثيرا وتندمون كثيرا على محاربتى ومحاربة أمثالى ومحاربة شريعة إيبدو .. بعدما يحكمكم من تدافعون عنهم اليوم بحرارة كدفاع المدمن عن المخدر .. ويا ويلك يا أفيونجى الشريعة لما تفوق وهما بيقطعوا إيدك ولا رقبتك .. أو وهما بيسحلوك ..



عبس وتولى السيد ياسين أن جاءته شريعة إيبدو ، وما يدريك لعلها تجعل الإخوانى والسلفى يتزكى ويتوب عن إخوانيته وسلفيته أو يذكر فتنفعه الذكرى ، ولعلها تجعل صباحى (وأمثاله من لاعقى أحذية الإخوان والسلفيين) يتزكى ويتوب عن إخوانيته وسلفيته ونفاقه أو يذكر فتنفعه الذكرى.. وكان الأولى له - للسيد ياسين وأمثاله - فأولى أن يعبس من مصير القذافى على أيدى إخوانه وسلفييه - الهاء عائدة على سيد ياسين لحبه لهم وولعه بهم - .. والذى هو مصير جميع العلمانيين واليساريين والليبراليين المتعاونين مع الإخوان والسلفيين وغير المتعاونين .. فعسى أن تنال يا ياسين ويا صباحى ويا أيمن نور ويا حليم قنديل ويا كل فريق المنبطحين ، والرافعين مؤخراتهم للفحول الإخوانية السلفية ، عسى أن تنالوا جزاء سنمار .. ويتحقق فيكم الحديث النبوى الذى ينكره السلفيون : "من أعان جبارا سلطه الله عليه" .. وهل هناك جبار ومجرم أبشع وأشنع وأعتى من الإخوان والسلفيين وقطر والسعودية والناتو .. فيا من تعينون الجبابرة أيها المنبطحون .. ستنالون جزاء سنمار .. وإنى فى انتظار هذه اللحظة التاريخية السعيدة ، حين يُقعِدكم إخوانكم وسلفيوكم على الخوازيق ، ويسحلونكم فى الشوارع ..



اضحكوا أعزائى حملة الموس العظيم ، يا إخوتى فى الدين ، وليس فى الدولة ، لأن دولتكم هى الخلافة ترونها وتفرزونها وأنتم محتلمين .. فأنتم لا مصريون ولا تونسيون ولا سوريون ولا ليبيون ولا تونسيون ولا أتراك ولا سودانيون ولا يمنيون ولا أفغان ، أنتم بلا أوطان ، أنتم عار على كل إنسان وحيوان .. أنتم سعوديون وإخوان وسلفيون ، ظلاميون ورأسماليون وإجراميون .. أم أنكم لن تضحكوا إلا وأنتم تنقبوننا وتحجبوننا غصبا وبالقوة بعدما يوليكم علينا جيش نعيمة الكريم رضى الناتو وأوباما عنه والحمد لأوباما رب الإخوان والسلفيين .. فاقتلونا أولا ، ثم حجبونا بعد ذلك ونقبونا وجلببونا واقمعونا وحطموا تماثيلنا ومزقوا لوحاتنا وافعلوا كل ما أمركم به إلهكم الرجيم محمد بن عبد الوهاب وملائكته الشياطين آل سعود ونبيه رسوله اللئيم حسن البنا .. لعل ذلك ما سيضحككم حقا فأنتم ساديون كسفاح فيلمى كامب وسكريم ..



إذن وما دمتم لن تضحكوا إلا بسفك الدماء الزكية أنهارا كعادتكم ، فلنضحك نحن على تخلفكم الذى فضحته شريعة إيبدو ، قبل أن يأتى الوقت الذى تضحكون فيه على خراب البلاد وتقسيمها وغزوها بفضلكم ، وعلى قتلكم لنا .. نعلم أن دماءنا تنادى ساديتكم ووحشيتكم المتأصلة وإجرامكم الدفين وسيوفكم المنقوشة على علم كيانكم السعودى الأخضر كالعفن القذر القمئ السلفى ، وعلى علم رسولكم الدجال حسن البنا .. فحين تتلون تلك الرايات الخضراء العفنة بياقوتنا العلمانى الحقيقى .. سينتصر الدم على السيف وتسقط دولتكم .. وسنضحك عليكم وعلى تخلفكم ، يا أتعس خلق الله ، يا من على أيديكم سيخرجون من الإسلام أفواجا كما دخلوه أفواجا ، وستعيدونه غريبا كما كان غريبا .. وستبعثون أمام الله وفى أعناقكم ذنب خروجهم من الدين ، يومها سنضحك وستبكون ..



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتباكون على الملكية والحانقون على الجمهوريات
- مصر والعالم العربى بحاجة إلى مارتن لوثر مسلم
- استرجل يا جيش مصر واعصِ أمريكا والسعودية وقطر واسحق الإخوان ...
- أيها النبى الكذاب عبد المنعم الشحات لن نرتدى الحجاب ولا النق ...
- الجمهوريات والممالك فى أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوق ...
- الجمهوريات والممالك فى آسيا
- الجمهوريات والممالك فى أفريقيا
- تصنيع الخطر الأخضر من بعد القضاء على الخطر الأحمر
- الإسلاميون (الإخوان والسلفيون) رأسماليون وليسوا اشتراكيين عل ...
- يا ريتنا كنا ليبيا !!! .. يا ريتنا كنا تونس !!! .. وشيشنق خو ...
- يا الله يا من يكفر بك الإخوان والسلفيون منذ 1740 ومنذ 1928 ، ...
- أفضل الكتب التى قرأتها أو اقتنيتها فى حياتى
- عبد البارى عطوان يسخر جريدته القدس العربى لخدمة الإخوان والس ...
- الإخوان والسلفيون وتحريمهم مصافحة الرجل للمرأة نتيجة إصابتهم ...
- أغانى صلاح جاهين .. الوطنية والرومانسية
- مجلس القيادات النسائية فى العالم
- نساء شغلن منصب رئاسة الدولة على مستوى العالم - الجزء الثالث
- نساء شغلن منصب رئاسة الدولة على مستوى العالم - الجزء الثانى
- نساء شغلن منصب رئاسة الدولة على مستوى العالم
- نحو تطوير القمر الصناعى المصرى النايلسات وإضافة قنوات إليه


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - أعزائى إخوتى فى الدين - أى المسلمين - ، اضحكوا مع شريعة إيبدو قبل أن يصبح الضحك باهظا ونادرا أو معدوما عندما يحكمكم الإخوان والسلفيون وشيكا