أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الناصر عبد اللاوي - مسالة الهوية في تفكير هابرماس















المزيد.....

مسالة الهوية في تفكير هابرماس


الناصر عبد اللاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3547 - 2011 / 11 / 15 - 19:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



دواعي طرح المسألة
إذا ماتناولنا مسألة الهوية من جهة حيز اشتغالها في سياق بعينه ، هو سياق الفكرالغربي المعاصر، فإن مسالة الهوية تعدّ أحد المسائل الجوهرية في تفكيرهابرماس النقدي، على اعتبار أن مسألة الهوية واقعة فكرية تنطوي على جدة لم نفرغ بعد من استجلاء معناها إن الهوية لم تعد تنطوي على مقولات منطقية جاهزة كما رسم ملامحها الإرث الميتافيزيقي الذي اختزلها في البعد الهووي –التأملي ، وهذا ما يفسر حضورها في العالم المعاصر . و ما يبرر لنا منزلة الهوية التي تتأكد من خلال الإعتراف بالآخر ككيان موجود بالفعل يخضع لبنية حوارية ، إذ أن الالتزام بمبدأ الحوار يؤدي إلى الالتزام بشروط التعايش الديمقراطي الذي تكون فيه نظرية المناقشة كفعل حواري يهدف إلى نحت "هوية جماعية ذات بعد كوني تتجسد من خلال جماعة سياسية تظل مفتوحة لاندماج كل المواطنين بمختلف أصولها "1 (هابرماس:مابعد الدولة الأمة) فهي تتخذ صيغة الإنفتاح خيارا فلسفيا يؤمّن لها التواصل داخل صيرورة وحركة جدلية .الاختلاف والتنوع هما سمتين لتأصيل الهوية ضمن وحدة إنسانية يقول ريكور في هذا المستوى"احترام الآخر ليس من طبيعة مختلفة عن الاحترام الذي أبديه نحو الآخر لأن الإنسانية هي ما أحترمها في الآخر وفي ذاتي "2
الفضاء الإشكالي
إذا كان سؤال الهوية قديم في التناول الفلسفي، فمالذي شرع العودة إلى الالتقاء معه من جديد؟ بمعنى كيف يكون البحث حول مسألة الهوية معاصرا لنا ؟ فإذا ماكان سؤال" ما الهوية؟" متعدد الأبعاد نظرا لاتساع السؤال حول المعنى والحقيقة ,فماهي الدلالات التي يمكن أن تحمل على مفهوم الهوية؟ وفيما تكمن راهنيته. ومدى تناسبه مع مشاغل اهتماماتنا ومستلزماتنا التقنية والتكنولوجية؟ هل يعني ذلك أن الهوية أصبحت تعنى بذلك الفضاء الانساني الذي يلتقي فيه المرء مع الآخرين ليتطارحوا القاضايا والمشاكل، مادامت تجمعهم تقاليد مشتركة ،أم أن الأمر يقتضي مراجعة التواصل من جهة ما أحدثته أزمة العصر في السيطرة التي فرضتها العقلانية الحسابية وتراجع القيم الايتيقية وافلاس المعنى؟ وكيف ساهم ظهور الأقليات العرقية وتنامي المركزية الغربية في إحداث الفجوة وتعميق الهوة ؟
مالذي جعل من مسألة الهوية المدار الإشكالي الذي حاول من خلاله هابرماس أن يفتتح فلسفة كونية منفتحة على علوم عصرها ؟
راهنية البحث
إذ تسمح الهوية في طابعها الكوني بإعادة النظر إليها كإشكال راهن لدى هابرماس من منطلق رؤيته النقدية التي اقترنت أساسا بالحداثة وفلسفة الأنوار . قد ربط هابرماس مسالة الهوية بالخطاب الألسني المعاصر الذي يدور رحاه حول فلسفة اللغة التي بمقتضاها يتجاوز الهويات الكلية النسقية المغلقة التي وقع استبدالها بالهويات الجماعية البديلة ذات الصبغة المعيارية والتواصلية.
الهوية تعبر عن مقام انفتاح قيم المشتركين وفق بنى معيارية، تأخذ في نطاق تشكلها الأبعاد الرمزية وحركية الأزمنة والحراك الاجتماعي في ظل التواصل الإنساني وفق ما اقتضته "إعادة بناء الافتراضات الأولية الكليّة للمعايير والقيم" 3 . وهذا مايكشف لنا البعد الكوني الذي يقر بانفتاح الهويات على بعضها للإثراء الثقافي والإصطلاحي . تقصى فيهما الفيلسوف مسائل ايتيقية راهنة تعنى بالهوية والمواطنة ، وهذا من شأنه أن يغير الخطاب السياسي في المقاربة الفلسفية التي تسعى لفك التخوم الضيّقة لفهم النزعة"الوطنية" المشروطة بحدود إقليمية لمستوى آخر يستعيد في نمط تفكيره الجديد إحداثية مافوق وطني تتخذ الحوار مقاما للتواصل الإنساني.
إنّ ضياع العقل العلمي في التقنية جعل الخطاب الأداتي يغوص في أغوار بوتقة مغلقة ودوغمائية مكبلة بالمصادرات العلمية "العلم لايفكر"4 بمأنه يخضع تحت مسلّمات بديهية يتخذها منطلقا لقضاياه المنطقية و الرياضية حيث يغيب المعنى وتتلاشى الهوية الإنسانية في ظل هيمنة تكنولوجية تحكم عصرنا . وضمن هذا التوجه الخطير للعقلانية العلمية التي سيطرت عليها الأسواق المالية وأحدثت هوّة بين الدول الغنية والفقيرة " لقد أدى ضغط سياسة اقتصاد السوق في عديد البلدان الأوروبية على إيجاد حلقة مفرغة ،فقر متنامي ،نسق حماية اجتماعية ضعيفة ومساهمات جبائية في تراجع"5
فرضيات العمل وآليات اشتغالها في تفكير هابرماس
التناول الراهن للغة من منظور تداولي يجعل من هابرماس يرقى باللغة العادية إلى اللغة الفلسفية. يحاول فيها تقديم رؤية موسوعية تركيبية محورها الفلسفة ،علم الاجتماع، اللسانيات و فلسفة القانون. هذه المقاربة الفلسفية المعاصرة ذات النزعة الكونية تعدّ نقطة تحوّل استراتيجي في إعادة استشكال الهويات وبلورة قضاياها ضمن مطلب العولمة والكونية، مدركا خطورة هذه المسألة انطلاقا من مراجعته الهوية الحديثة " التي بقيت تعاني من التعارض بين ماهو مواطن عالمي وبين ماهو محلي إقليمي الذي يشكل قوام الدولة- الأمة ، هوية سياسية مزدوجة فهو إنسان ومواطن في الوقت نفسه"10
*الطابع التوجيهي الذي تتميز به فلسفة هابرماس في أخلاقيات التواصل وسعيه الدؤوب في ربط الفلسفة بالواقع المعيش الذي تفاعل معه الفيلسوف داخل التفاهم الذي تحققه الهوية الجماعية "كل هوية هي هوية جماعية تعيّن سلفا ولانختارها ولها استمرارية تتجاوز الآفاق البيوغرافيا لأعضائنا"11. شغف هابرماس بمستلزمات العصر جعله يرصد مسالة الهوية في أفق آخر يرقى فوق الخطاب الميتافيزيقي.
*استبدل إحداثية الوعي من مداره المتعالي الذي يجد حضوره في فلسفة الحداثة، لينعطف به إلى إحداثية اللغة التي اتسعت لنموذج جديد يظهر فيه البشر كعناصر داخلة في حوار مستمر في ما بينها"التي تقرر انطلاقا من دستور وطني يسنّ لنا الحقوق الذاتية في إطار الاتحاد أوروبي مدركا للتركيب السياسي من منطلق الحقوق والواجبات للمواطنين المتكافلين ." 12
اخرج هابرماس المفهوم الخاطئ للحوار المنغلق الذي من شأنه أن يسبب أزمة التواصل لتجذير الحوار في الفضاء العام وتوثيق الصلة بين النظرية والممارسة حيث يكشف عن العزلة الفكرية من جهة تمركز الخطاب حول الذات الذي لايسمح بتطوير الفكر الإنساني الذي ينتصر إلى قيم كونية تهدف إلى المشاركة الفعالة دون اقصاء أو تهميش "الانتقال من المستوى الوطني إلى مستوى ما فوق الوطني من شأنه بالطبع أن يغيرمن صلاحيات الدول الوطنية ويتسبب في ظهور نقائص للشرعية ،ينضاف إلى عجز الديمقراطية الحالية في المجتمعات المتعددة التي أصابتها العولمة ،بحيث اضمحلت كجوهر ثقافي للتضامن بين المواطنين كما ترعرع في الدولة –الامة"13
إنّ التواصل في تصور هابرمازس منبثقا أساسا من العقل وبهذا يكون الإقناع هو القاعدة التي تجعل التوافق ممكنا بين الذوات وهي تكتسي المسؤولية والشجاعة باعتبارها قيما انسانية . ولهذا يطلق هابرماس على فلسفته الفعل التواصلي التي تجد أسسها داخل مجال التنويرية التي تعلي من شأن العقلي ، وتنبذ العنف والقوة لتبلغ مستوى العقلانية التواصلية التي تضبط علاقة الفرد بالأخر و اخضاع العلاقات الاجتماعية و الاقتصادية والسياسية القائمة داخل المجتمع على أساس أخلاقيات المناقشة التي تفضي ضرورة لإستحضارالحوار الذي يقوم "على المساواة من دون ضغط أو إكراه"14 قد حاول حسن مصدق أن يكشف الرابطة الايتيقية بين أخلاقيات التواصل والحوار العقلاني في تفكير هابرماس" إن أخلاقيات التواصل التي ينادي بها يورغن هابرماس ...تقوم على المحاججة والإقناع...حيث لا يمكنها قبول القواعد و الأحكام من دون برهان وجدال...يدعو إلى حوار عقلاني يمتلك فيه الإنسان المعاصر الرؤية والشجاعة اللازمتين لامتحان آرائه مع الناس."15
وفي كتابه الدولة –الأمة بين هابرماس" أن تصور الديمقراطية على نظرية المناقشة يحدد شروط مشروعية السياسة الديمقراطية" 16 ووفاء هابرماس لمنهجه النقدي الذي عمل من خلاله على فتح ثغرة في عالم اليقين الوهمي الذي أدى إلى انتصار البرجوازية والاقتصاد الرأسمالي قصد تفعيل الفكر النقدي وتعميق السؤال الراديكالي حول جذور السيطرة وآليات استغلال الإنسان والطبيعة معا. وهذا الأمر سيظل رهين مراجعة منطق فهمنا للهوية في إطارالحركات الاجتماعية التي تفضي لمراجعة الإنتاج الاقتصادي و صيرورة نشاط المعايير و القيم التي تميزه.بل أن هابرماس يذهب إلى أكثر من ذلك في مصالحة الانا من جهة بنى الوعي بنمط أكثر انفتاحا على البنى الاجتماعية" بنى وعي متماثلة بين تطور الأنا والتطور الاجتماعي17 " وطموح الاتحاد الأوروبي هو الانتقال من طور التعاون المكثف إلى معاهدة دستورية أروبية موحّدة ينتج عنها حكومة تضطلع بمهام ممارسة السلطة التنفيذية والتشريعية في إطار فيدرالي . وهذا التعاون يكوّن الشكل الارقى لمنبر حوار يترجم حضورا أكثر مشروعية لتأسيس "منبر عالمي" في صيغة كونية تضطلع بمشكلات عالمنا المعاصر في مؤلفه "نظرية الفعل التواصلي يقول هابرماس"على خلاف معايير الفعل ،فإنه لاوجود في القيم الثقافية التي توجه نحو الكونية والشمولية فالقيم الثقافية مجرد فضاء للاعتراف التذاوتي وهذا لايعني قطعا توجها نحو إتقان ثقافي شامل كوني،إذ أن البراهين المساعدة على تبرير القيم الاصلية لاتعوض شروط الخطاب18. وإذا عدنا إلى دلالة المواطن في تصور هابرماس يكمن في" مفتاح الحق لدى المواطن العالمي الذي يترجم منزلة الحق الفردي للذوات لهم انتماء مباشر إلى جماعة مواطنة عالمية حرة ومتساوية
*يقترح هابرماس حاليا شروط مواطنة عالمية في عصر العولمة تتعدى حدود الأوطان والنظرة الشوفنية الضيقة للجنس واللون والثقافة ,إذ يعتبر أن المواطنة الإنسانية يجب أن تقوم على حقوق عالمية للفرد تتخطى فيه حدود السيادة الوطنية لتشمل الكوكب ثم آن انجاز مهام ذلك تتوقف على حركات المجتمع المدني المناهضة للاستبداد وعدم احترام حقوق الإنسان وضد الميز العنصري والتوزيع الدولي الجديد للعالم بزعامة القطب الواحد19 المواطنة في التصور المعاصر لم تخرج عن دلالة الإنسان الحر وإنما أضافت إليه القيّم الحقوقية الكونية التي تتساوى بين النّاس جميعا إضافة إلى أنّهم يتمتعون بحق العيش الكريم وبحرية ويتساوون في الحقوق والواجبات، إذأن تناوله لمسألة الكونية يلزمنا بنموذج جديد للمواطنة العالمية يمكنه ان يحطم الرابطة بين الانتماء والإقليمية على الأفراد أن يكونوا قادرين على ممارسة حقوقهم من جهة كونهم كائنات بشرية وليس من جهة كائنات قومية...متعدد الثقافات بالمعنى الذي يعترف فيه بالتنوّع العرقي والهويات المتعددة.
إن ما دفعه بكل جدية لتناول إحداثية التواصل كأفق جديد يجد حضوره الفعّال في التطور الإجتماعي هو مساهمته التي تكمن في افتراضه "الفعل التواصلي مقاما منهجيا غير مسبوق لإعادة بناء التطور الإجتماعي بوصفه لم يعد مجرد مفعول لعلاقات الإنتاج ، بل صار يتشكل و يعمل وفقا لمعايير معيارية "20 لذلك وجد هابرماس نفسه ، مثلما أشار هو نفسه إلى ذلك ، مضطرا إلى رفع الا لتباس الذي ينطوي عليه مفهوم التفكير الذي ورثه من المثالية الألمانية . وهكذا ينبغي علينا أن نميز هذا التفكير الذاتي باعتباره نقدا ركز عليه في مرحلة أولى، وقد وجه بحثه في مرحلة متأخرة إلى منعرج آخر يسميه إعادة بناء عقليةالتي تظل مشروطة بهذا الإفتراض الكوني "نجحنا في إعادة بناء المسبقات الكونية للتواصل وطرق تبرير المعايير والقيم التي تنطلق من التفاهم الموجه بواسطة اللغة التداولية المنبثقة من شروط المعقولية" 21
إن ما جعل مسألة الهوية تتسع لكل مجالات الفكر الإنساني هو ذلك الطموح الذي ينشده هابرماس في أخلاقيات الحوار التي يؤسس وفقها هوية كونية منبثقة من عقلانية تواصلية تستشرف الوحدة الفيدرالية للعالم الأروبي بوجه خاص، والإنساني بوجه عام . إنّ النشاط الديمقراطي والسياسي يدرك بالأساس وفق تخطيط مشترك "يخضع لتكوّن تداولي من الأفكار وإرادات المواطنين المؤسسة على مبادئ سيادة دولة الشعب وحقوق الإنسان المنظّمة ضمن وسائط البحث المبسّطة للتكافل المجرد و المرتبطة بالأشكال الحقوقية التي أعيد إنتاجها من خلال وسائط سياسية مشتركة"22.
إن هابرماس يؤول المقاربة المادية لماركس والطرح الليبرالي باعتبارهما تمتلكان أفقا موحدا لايخرج عن فلسفة الوعي، فهي في الأولى نزعة فردانية ذرية ، تقوم على الفرد ، وفي الثانية نزعة جمعية ، تقوم على الطبقة ، إلا أن الوعي الذي يبتغي الخلاص في كليهما مرده إلى الذات الفردية كانت أو جماعية,وكل منهما خلق تقاسيم مختلفة عن الآخر بالنسبة إلى مضمون الحرية الإنسانية. هذا المشروع الفلسفي ينقد من خلاله هابرماس "فلسفة الوعي والخطاب الليبرالي والماركسي ذات البعد التقني"23

الخاتمة
يستخلص هابرماس من خلال هذه الافتراضات مقياسا أساسيا للصلاحية يعبر عن نفسه بمقتضى مبدأ خطابي يقوم أساسا على البرهنة . ولا يضفي الشرعية إلا على المعايير التي يتقبلها جميع المعنيين إثر مشاركتهم في المنافسة والحوار. وهذا ما بينه في معرض حديثه عن الاعتراف المتبادل بشكل ديمقراطي دون قسر أو إرغام باعتبارهم يشكلون القانون بصورة جماعية ، وفي ضوء هذا المبدأ لايتم الاعتراف بصلاحية أي قرارات إلا تلك التي يتوافق عليها جميع المعنيين باعتبارهم مشاركين.الذي يستدعينا لفهم المجال الأكسيولوجي و الإتيقي الذي يجب أن نذكر به أمام خطورة التكنولوجية التي أدت إلى إفلاس المعنى . والتواصلية في بلورتها لإشكالية الهوية التي لا تتحدد إلا إذا ماتم ربطها بأخلاقيات التواصل التي حددها هابرماس في الفضاء العمومي على انها "تلك الايتيقا التي تخص مواطنين ملتزمين بتحديد قرارات مشتركة ومعقولة في اطار منافسة...مفتوحة للكل وفي جميع الفضاءات العمومية" . و بمقاربتنا للتوجه النقدي –االهابرماسي، وبالنظر في أساس منزلة العقل كشرط ايتيقي ضمن مدار إشكالي يتسع لمطلب الإنساني يرتقي فيه من مدار الخصوصي-بالنظر لهويتنا الشخصية لمدار أكثر اتساعا يعنى بالكوني الذي وفقه نصالح بين الإقليمي والمواطنة الكونية التي تسمح لهابرماس باستعادة النظر في القومية الضيّقة لفضاء أكثرثراء يرصد فيه مسائل "مابعد الدولة الامة". "هذه التسوية في الرهان الافتراضي الذي يلتزم المناقشة الديمقراطية كمعيار للاتفاق يصبح مقبولا من لدن الجميع"24









الهوامش:
Habermas Jürgen (2000), Après l’Etat-nation . op .cit.p66

2)بول ريكور ،الإنسان الخطاء،ترجمة عدنان نجيب الدين،المركز الثقافي العربي-الدار البيضاء ،2006،ص.290

3) Heidegger ; Essais et conférence ; que veut dire « pensés » paris 1985 ; p.177.
4 Habermas Jürgen (2000), Après l’Etat-nation ; Trad. Rainer Rochlitz Paris, Fayard ; p134.

5 كانط،ماهو عصر التنوير ،تعريب يوسف الصديق ،ورد في المجلة التونسية للدراسات الفلسفية ،كانط والحداثة،مطبعة تونس،قرطاج،العدد38/39، سنة2004- 2005 ،ص.10-11.

6 هابرماس،بعد ماركس،ترجمة محمد ميلاد،ص. 30

7 Horkheimer.(M) ;La théorie critique hier et aujourd’hui in Théorie et critique (essais) traduits de L’allemand par le groupe de traduction du collège de philosophie ;Payot ; Paris ;1978 ;p.67

8فتحي التريكي،الحداثة ومابعد الحداثة .ص224.
9 Jürgen Habermas, Après Marx op .cit, .p .42
10 Ibid. p.35.
11 Bruter Michael (2004), « On what citizens mean by feeling ‘‘European’’ op .cit, p. 21.

12Habermas Jürgen (2000), Après l’Etat-nation ; Trad. Rainer Rochlitz Paris, Fayard ; 2000p63-67

13 ) هابرماس،بعد ماركس،ترجمة محمد ميلاد مرجع سابق، ص.195.
14 ) مصدق(حسن)، يورغن هابرماس ومدرسة فرانكفورت النظرية النقدية التواصلية,المركز الثقافي العربي,المغرب، الطبعة الأولى2005، صص.12 -13.
15Ibid. p121
6 Ibid. p44.

17Habermas ,(j Théorie de L’agir communicationnel ;T1.op.cit.3
حسن مصدق،مدرسة فرانكفورت،المرجع السابق،ص263 18
19) المسكيني( فتحي) ، بعد ماركس المجلة التونسية للدراسات الفلسفية،عدد 40-41 السنة 2006 مطبعة تونس،قرطاج ص100.
20Jürgen Habermas, Après Marx. Traduit de l’allemand par Jean- René Ladmiral et Marc B.de Launay (Paris : Libairie Arthème Fayard,1985).p.23.

21Ibid. p.71.
22 ) مصدق( حسن )،مدرسة فرانكفورت،(مرجع سابق).ص.13.

23Habermas ,(j), l’espace public, « la présente étude a pour tache d’analyser le modèle de l’espace public bourgeois. »p.43

24Jacques BIDET ; Egalité, équité et l identité socialiste Subversion de John Rawls
* Conférence donnée à l’Assemblée Nationale, devant le Club Egalité-Liberté, le 30 octobre 2001, sur le thème proposé Egalité et équité, Identité socialiste, en référence à J. Rawls)
* D:-J_ Bidet_ Egalité, Equité, et l’identité socialiste.htm



#الناصر_عبد_اللاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الناصر عبد اللاوي - مسالة الهوية في تفكير هابرماس