أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عادل الخياط - شبيحي ويكتب في الحوار المتمدن - نشاز -














المزيد.....

شبيحي ويكتب في الحوار المتمدن - نشاز -


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 3547 - 2011 / 11 / 15 - 12:19
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


لا أدري ما الذي يدعو شبيحي ومُرتزق لنظام دمشق , وحياته وآفاقه وكل خلية تدق في شرايينه تتغذى من زفير بوليسية أزلام دمشق , لا أدري ما الذي يدعوه إلى نشر أشياءه في الحوار المتمدن ؟ هل بمقدور أي إنسان يمتلك فقاعة من الكرامة ليسلك مثل هذا السلوك وهو على يقين إنه غير مرغوب فيه , نعم صحيح إن ثمة يافطة عن سياسة النشر في الموقع تقول : إن الموقع يُعتبر صدى لكل الآراء , لكن في ذات الوقت فإن سياسة الموقع لها ثوابت واضحة المعالم , وهي الصبغة اليسارية المناهضة لجميع أنظمة الحكم الديكتاتورية , ونحن وجميع المتابعين لهذا الموقع على بينة بذلك منذ سنوات , ومن ثم تجلت تلك السياسة في النهج الذي مارسه الموقع منذ إنطلاق الإنتفاضات العربية , ومن خلال جميع الفعاليات : الحوارات , التضامنات , الحملات , الكتابات التي ينطق بها أكاديميون وصحفيون وباحثون .. وغيرها الكثير من الفعاليات التي تعكس السياسة الصريحة لهذا الموقع - الحوار المتمدن -

وإذن فإن العملية ستكون نشاز , ونشاز غير طبيعي , اشبه بحسناء فائقة الجمال والعاطفة والحب تتغزل بجزار بشع ممقوت مثل جلاد دمشق ! والأكيد كذلك إن الإلتواءات ليست ذات جدوى في مثل هكذا سياق , الإنحراف عن الجوهر ليس هو لب الموضوع , التشدق بمواقف بعض الدول إزاء نظام دمشق ليس هو الموضوع , الموضوع هو أساسا وبُنيانا من الحافر إلى الهرم : ان نظام دمشق نظام ديكتاتوري , قتل وعذب وغيب في حلكات السجون مئات الآلاف من البشر , ولم يسلم من تلك الأفعال حتى الذين لا يحملون الجنسية السورية , إذا إستثنينا الطبقية والفقر المتقع الذي يعيش تحت وطأته الشعب السوري ! وهذا النظام هو نموذج ناصع للمفهوم الميكافيلي , فتراه مرة يكون طائفيا محضا يركن لطائفته العَلوية والتي على أساسها يذوب في التشكيلات الشيعية في لبنان ونظام الملالي في طهران , وأخرى تراه قوميا بعثيا , وثالثة تراه يتعامل على تأسيس إسلامي منسلخ عن الطائفية كما مع منظمة " حماس " وغيرها , وعاشرة تراه يتعامل مع السعودية وإستقدام وتدريب الإرهابيين لنشر الفوضى في العراق .. وتلك الأبعاد ليست محض صدفة أو انها تولدت نتيجة المستجدات الآنية في الواقع العربي , إنما هي من صُلب هذا النظام , فالمتاجرة بالقضايا القومية كانت البداية , ثم توالت السلسلة على مدى عُمر النظام , وكانت تلك الثوابت السلوكية مفضوحة للفئات الواعية في المجتمعات العربية سابقا , أما اليوم , اليوم في زمن إنفجار الثورة التكنولوجية , فقد غدت في متناول الإنسان العادي , فلا مجال اليوم لمثل تلك المتاجرة , مثلما يزعم مستشار " بشار " اللبناني " حسن نصر الله " عن الممانعة ودول الممانعة . عن أية ممانعة تتحدث ياهذا , الناس تفقد حياتها , تتلفع بالدم يوميا : أطفال وشباب ونساء وشيوخ يوميا يسقطون في الأرياف والقرى وحاضرات المُدن من أجل الخبز والحرية , فعن أية ممانعة تتحدث يا سمسار الكاهن الساساني ؟!
ومن هذا القياس , يدعو المنطق ان لا يقرب سماسرة نظام دمشق التحرش بطريقة ملتوية تمجيدية لنظام دمشق من خلال الحوار المتمدن , فالأكيد ان مثل هكذا تمجيد مفضوح في أي محفل إنترنيتي , فكيف بهذا الموقع الذي يتبنى قضايا التحرر من القيد العبودي .
وقد يدعوني هذا السياق إلى عنوان موضوع ذات يوم كتبته في هذا الموقع تحت عنوان :

هل يقرأ مسؤولو نظام دمشق الحوار المتمدن ؟



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هزُلت ورب الكعبة !
- رسالة إلى -شمران الحيران-
- هل الشيوعيون العراقيون أغبياء ؟
- علي الأديب - والإسترخاء التعليمي !
- المالكي أيضا يمتلك كُتابا ساخرين , ولكن ؟!
- هل العراق دولة فاشلة ؟
- جلسة طارئة
- شبيهة - بُثينة شعبان - في فيلم MASH !
- هواجس سرقة فاشلة
- رؤيا فيلم ( The Dog ) و - بشار الأسد -
- رحيم الغالبي , رحيل أحد شهود تاريخ الشطرة
- العِقال البلطجي
- - سلام عبود - تحت أطنان التناقضات - ج 3 -
- سلام عبود - تحت أطنان التناقضات - ج 2 -
- - سلام عبود - تحت أطنان التناقضات - ج - 1 -
- المُتزلِف لرئيس السلطة , ورئيس السلطة المُتزلِف
- ما لم يتطرق إليه - كاظم حبيب -
- عن كاريزما القذافي الوهمية
- هل يقرأ مسؤولو نظام دمشق الحوار المتمدن ؟
- بين قلعة - جواد سليم - ودُعاة العمامة


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عادل الخياط - شبيحي ويكتب في الحوار المتمدن - نشاز -