أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعاد خيري - تجتاز البشرية مرحلة المطالبة بالحرية الى مرحلة صنعها














المزيد.....

تجتاز البشرية مرحلة المطالبة بالحرية الى مرحلة صنعها


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3546 - 2011 / 11 / 14 - 13:43
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


تجتاز البشرية مرحلة المطالبة بالحرية الى مرحلة صنعها
تطور كفاح البشرية عبر مراحل تطورها في اطار المطالبة بحقوقها من الذين يستغلون جهودها ووجودها كالمظاهرات والاعتصامات والاضرابات وصولا الى الثورات التي لا تلبث ان تسقط نظاما طبقيا مستغلا لتنضج نظاما اقتصاديا واجتماعيا اخر ارقى واشد استغلالا لاعداد القاعدة المادية لتحرر البشرية من جميع اشكال الاستغلال والتمايز الاجتماعي وصولا الى عصرنا حيث بلغ تطور القوى المنتجة درجة تمكن البشرية من ادارة حياتهم وتوفير مستلومات وجودها وتطورها كافراد وجماعات بانفسهم وليس عبر المطالبة من مستعبديهم وحتى تدرك عموم البشرية ذلك يستغل اقطاب الراسمالية حتى هذه الاشكال من الكفاح التي انتهى دورها في تحريك البشرية,في انتاج الاسلحة لمحاربة التحركات الجماهيرية لتشغيل معاملهم وجني الارباح من الاتجار بها بعد ان عجزت عن شن حروب محلية او عالمية جديدة وقد استنزفت كل امكانياتها في الحروب واخرها حرب احتلال العراق التي لا تزال ولتسع سنوات تستنزفها بشريا واقتصاديا وعسكريا وتهز مواقعها عالميا وتدينها قانونيا واخلاقيا . واذ توصلت بعض شعوب امريكا اللاتينية الى امكانية ادارة شؤنها بنفسها رغم الحصار الاقتصادي الذي فرضه القطب الاكبر للراسمالية عليها واخذت تحقق انجازات لشعبها لا تزال الشعوب التابعة تفتقر اليها واخذت تجذب انظار الشعوب وتثير جنون القطب الاكبر للراسمالية . وعبثا تبحث الادارة الامريكية في ترسانة اساليبها لتركيع الشعوب في احتياح هذه البلدان وقهر شعوبها وهي تتخبط بازماتها وتصاعد تحرك جماهير شعبها فجماهير 99 بالمائة تحت شعار احتلوا وول ستريت تواجه كل اسلحة القمع والارهاب وتنظم اعتصاماتها وكل مستلزمات ادارتها وادامتها وتطورها. انها وكما فعلت جماهير ساحة التحرير المصرية وسائر الاعتصامات التي شملت معظم دول العالم, تمارين في ادارة البشرية لحياتها بدون هيمنة وقيادة وتزعم وتحرر من جميع اشكال التبعية. حيث ساد الالتزام باهم القيم الانسانية , الحب والتعاطف بين البشر والطموح الى تحقيق ما رسمته ارقى عقول البشر بصعوباته من جهة وبامكانياته من الجهة الاخرى وبما يفجره من طاقات كامنة جبارة كطاقات المرأة التي بقيت مستغلة ومكبوتة لقرون فعصر تحرر البشرية لايمكن ان يبدأ دون تحرر المراة القوة المنتجة الرئيسية للبشرية ومساهمتها الرؤيسية في تنشئتها وادارة شؤونها. ويبرز جليا دور المرأة في التحركات الجماهيرية .
ويستغل اقطاب النظام الراسمالي وادواتهم فترة حاجة الجماهير للتروي واستعادة الطاقات والبحث عن وسائل واساليب جديدة لمواجهة متطلبات العصر المتجددة, لبث اليأس من التغييرباستنفار كل طاقاتهم واساليبهم ووسائلهم في ارتكاب افضع الجرائم وبكثافة تفوق جميع عصور القهر لتجعل الجماهير البسيطة تترحم على العصور السالفة. فقد جعلت العراق مسرحا لابشع عصور التوحش والارهاب والفساد ورغم ذلك يتطور الحراك الجماهيري ويغتني بتجارب وتحركات شعوب العالم ودعمهم وينحت الشبيبة في صخر ما رسبته انظمة القهر المبرمج في عقول وسايكولوجيا الشعب بازميل معاصر وطاقات متجددة قادرة على استعادة شعبنا لدوره الريادي في تطوير وتحرير البشرية. وهذا ما يجري اليوم في مصر وتونس في حين يتواصل حراك البشرية ويتسع ويتصاعد في جميع انحاء العالم وعبثا يتيه كل ما يختلقة اقطاب النظام من مشاكل لاشغال البشرية وحرف اهتماماتها فقد اجتازت البشرية عصور الاستعباد واستكملت مستلزمات تحررها



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البشرية تغذ السير نحو تحررها رغم المصاعب والتصحيات
- يحق للفلسطينين التمتع باول منجوات عصر التحرر لانهم اغنوا تار ...
- الانتفاضات والاعتصامات المعاصرة ميادين اعداد الاجيال الصاعدة
- دماء الشهداء تؤجج الحراك الجماهيري وتطور اهدافه
- التحرك الجماهيري العراقي يوطد ديناميكيته بالتظافر مع تحرك عم ...
- البشرية تغذ السير نحو تحررها باسقاط الانظمة الموغلة بالتخلف ...
- ثورة 14/تموز رائدة الثورات التحررية المعاصرة ومحكمة الشعب من ...
- لماذا يموت الشعب الصومالي جوعا والسبيل الوحيد لانقاذه
- العامل الحاسم في اجتياز البشرية المرحلة الانتقالية لتحررها و ...
- من صعوبات مرحلة الانتقال التي تمر بها البشرية استماتتة قوى ا ...
- ثلاثة ايام للغضب والتحدي والامل في بغداد عاصمة الكون ومصدر ا ...
- تطور مقاومة الشعب العراقي للاحتلال افقد المحتلين وادواتهم اع ...
- وتبقى ساحات الاعتصام والتظاهرات الميدان الرئيس لتحقيق الاهدا ...
- اخر واصعب المراحل الانتقالية في تاريخ البشرية لانجاز تحررها ...
- انهاء الاحتلال وادواته الهدف الرئيس والموحدلجميع مكونات الشع ...
- متطلبات العصر تخترق اقدم حصون الراسمالية الجماهير الاسبانية ...
- رحلة عبر مراحل التاريخ بين ايار عام 1948- 2011
- عبثا يجهد القطب الاكبر للراسمال العالمي استثمار تحرك الشعوب ...
- تصاعد جرائم الاحتلال وادواته ضد الشعب العراقي والطبقة العامل ...
- سجل يوم العمال العالمي فجر عصر تحرر البشرية من جميع اشكال ال ...


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعاد خيري - تجتاز البشرية مرحلة المطالبة بالحرية الى مرحلة صنعها