أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفين إبراهيم - بعضُ شعرٍ وأنت














المزيد.....

بعضُ شعرٍ وأنت


أفين إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3546 - 2011 / 11 / 14 - 08:50
المحور: الادب والفن
    


بعضُ شعرٍ وأنت
بفمٍ معصوبٍ ولعابٌ ملء العيونِ المبلولةِ
نفضُ بكارة الأحلام
لنترك ضبابَ الخناجر يلعق آواخر قطراتنا الساخنة..
لم تُزهر بعد لتموتْ..
ابتلعَ الشعر لهفتكَ
أبتلعني الشرود..
لا أرض لك..
لا أرض لك
هكذا أقسمَ البحر بكل من ابتلعوه صدفةً
كاذبٌ من يقول بإني والسماء متشابهين
مسافة المستحيل بيننا
كيف لمستحيلك ان يعكس اللون ؟!
صدأٌ تجاوز الحديد
اهتراءُ الماءِ في قلب الظنونْ..
زمرة الهوى عنوانكْ
عنوان كل المعابد القادمة في موتك القريبْ
بياضٌ حائرٌ يسرق الضوء أجنحة
لعصافيرك الميتة بعد ألاف السنين..
خبأتُ أحلامي في أخاديدك الممتلئة بماء المطر
عند بداية شارعك الأسودْ
في جدرانِ قفصكَ المفتوح
وعندما عدتُ لألتقطٌ الحلم
طار الماء..
ضحكت الجدران..
تعالى صوتُ العويلِ..
نمتُ في قلبكَ دون غطاءٍ
إقشعرت أَنفاسي أغرقني العرق
في كل رفةٍ ينقعني الفرحُ بثوبٍ أغمقْ
نسيتُ نيساني
ونسيتُ بأن دفءَ جدرانكَ صقيعكَ الجديد..
هكذا تذوقتُ
عذوبة السقوط
زاوية حادة في كراتِ عينيكَ الحاقدة
ليقفُ الفراتُ بينَ شفتيَّ
هواءٌ مزرقٌ وخدرٌ لأشرعتكَ المتعبة
لكلٍ منْ زاد من طفحِ الآلامِ الراقدةِ في جسَدي
لا رغبةَ لي في البكاء لا رغبة
الموتُ قائمٌ مهما تدحرجت الكلمات
لا أرضَ لكَ
لا أرضَ لهُ
كل السماءِ سماؤكَ
فاخترْ مااستطعتَ من الأمطارِ
لتفيض مراراً عيوني بكَ
أيا تعدادي المتناقص ربيعا
مقابضُ الزبدِ مفتوحةٌ
احذر انزلاقَ موجي القادمِ إليك
فلي فيكَ جوارح الغيابِ تحترقُ بأصابعكَ الآثمة
......
أفين إبراهيم



#أفين_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مآتم السكر
- وقاحة الضوء
- جموح الصراط
- شئتُك...لإنهيار المهد
- لا تزفرني بخاصرة الشك
- رقصات الوتر


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفين إبراهيم - بعضُ شعرٍ وأنت