أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إياد أبازيد - أربع كلمات أسقطت الديكتاتور














المزيد.....

أربع كلمات أسقطت الديكتاتور


إياد أبازيد

الحوار المتمدن-العدد: 3546 - 2011 / 11 / 14 - 08:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أربع كلمات أسقطت الديكتاتور....

الشعب يريد إسقاط النظام
أشجى كلمات أغنيه صاغها أعظم الشعراء الكبار ولحنها أروع الملحنين ورددتها ملايين الحناجر ...اغنيه فازت وانتشرت بامتياز كانتشار النار في الهشيم وسكنت في وجدان كل عربي ,وطغت على جميع الاغاني ,كلمات عشقها ورددها الاطفال والشباب والشيوخ من كلا الجنسين.كونها تدغدغ احلام وتطلعات كل مواطن عربي حر يحلم بالحريه والكرامة والديمقراطيه .
انها نظريه فلسفية اجتماعية ثورية مؤلفه من أربع كلمات.
الشعب..يريد ..إسقاط..النطام ... هي نظرية علمية حديثة قديمة قابله للتطبيق ونتائجها مضمونه والبرهان عليها جاهز .جربها شباب تونس وشباب مصر , و ليبيا واعطت ثمارها سريعا.ولقد نقضت النظريات التي تؤكد قوة الانظمه الاستبداديه واستحالة تغيرها كما نقضت نظريه التدخل الخارجي.انها نظرية محلية الصنع وصفة طبية سحرية وعلاج شافي من أعتى الأنظمة الشمولية الاستبدادية.والجميل بهذه الوصفة انها لاتحتاج لكثير من الوقت والتفكير لتطبيقها. سلاحها حناجر صداحة بالحرية والديمقراطية و صدور عارية و أغصان زيتون وحمامة بيضاء و تحتاج فقط الجرأة والشجاعة ,وكسر حاجز الخوف الوسواسي.فقط فترة زمنية قصيرة ويسقط الاسد الورقي ,وبعدها ينتقل المجتمع الى بر الامان.حيث الكرامة والحرية والديمقراطية ,يلزمها شعب لديه ارادة القول لا لا لا للذل والجبن والخنوع . يلزمها شعب يفكر ويحلل ويسأل .لماذا يذلني ويحتقرني ويسجنني واحد لص سارق ومجرم قاتل .لماذا يسلب كرامتي وهو بالاساس لا يملك كرامة ولا يعرف النبل ولا التحضر كيف هذا الهمجي المتأخر يسرح ويمرح والذي اعاد بلدي الى العصور الحجرية ومع ذلك لا زال يتحكم بحياتي .انا ابن البلد انا المعلم الذي يعلم ويربي وانا العامل الذي يصنع ويقدم وانا الفلاح الذي يفلح وينتج ..وهو اللص سارق طعام اولادي هو وحاشيته متربع على العرش .يعد علي انفاسي وخطواتي .يفرض علي ماذا اقول وماذا أأكل والبس ومتى يحق لي ان اسافر او لا اسافر وماذا افكر واسمع ,,ايها الشعب السوري .ان هذه الحياة الذليله التي تقصر العمرجديره بأن يقال لها لآلآلآلآ. ها أنتم تكتبون التاريخ من جديد ياشباب وشابات سوريا يامن وحدكم من يحمل الجمره بيديه انتم أثبتم أن لا مستقبل لكم الا بخسارة قيودكم..و لا امل لكم سوى بالحريه تسعون اليها بصدور عارية و بأغصان الزيتون كما سعى لها شباب تونس ومصر . أنتم وحدكم من قدّم مئات الألاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين و المفقودين و المهجرّين قرباناً للحرية و الكرامة و الديمقراطية . ايها الشباب ها قد بدأتم بالعمل و بالحياة العصريه. تخلصتم من ذلكم وخوفكم واحباطكم .ان شمس الحريه قريبه جدا منكم بالحكمه والعقلانيه وفي الوقت المناسب قلتم معا وبصوت واحد الشعب السوري قرر اسقاط النظام.
نعم إنها حاجة بشرية ضرورية ، فكل عمل يحتاج لفلسفة تقنع الفرد الممارس له، ثم بمقدار نفوذه وعلاقاته يحاول أن يشرحه لغيره، حتى يجعله عقيدة عامة إنكم أحسنتم هضم النظرية ، وأحسنتم وعي الأفكار والتصرف بها، فقيمة الفكرة العظمى هي في تنفيذها في الحياة اليومية وفي السلوك الشخصي و اثبتم أن قيمة الفكرة هو ما تقدمه لنا و ما نقدمه لها، وعلى الذين لم يروا الثمرة عندهم أن يعلموا أن بذور شجرة التحرر مغروسة في القلوب، وعليهم سقيها بالوعي والتدريب والتعريف بالمظالم وطرائق رفعها حتى يروا ثمارها .

الدكتور إياد أبازيد



#إياد_أبازيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبروك ها قد بانت بشائر النصر ...
- أيديولوجيا الربيع العربي


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إياد أبازيد - أربع كلمات أسقطت الديكتاتور