دعونا معالجة تغير المناخ عن طريق حركة الثورة العالمية

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 3545 - 2011 / 11 / 13 - 09:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

دعونا معالجة تغير المناخ عن طريق حركة الثورة العالمية
إعلان مشترك لحزب
الحزب البروليتاري مجموعة الوحدة الماوية في البنغال الشرقية من بنجلاديش]
PCMLM
والحزب الشيوعي الماوي في فرنسا

7 نوفمبر 2011

اليوم ، والناس في ارجاء العالم يواجهون تحديا هاما : تغير المناخ. التطورات الرأسمالية في المستعمرات وشبه المستعمرات هذا هو شكل العالم ، في زيادة القوى المنتجة ، ولكن أيضا تعطيل وتدمير الطبيعة.

في جدلية ، لم تجلب الرأسمالية الفرص للجماهير للعيش في عالم أفضل ، ولكن أيضا هو تدمير هذا الكوكب.

ماركس وانجلز كان يدركان جيدا هذه العملية ، شدد انجلز على أهمية التناقض بين المدينة والريف. الذي ولد في المدينة يموت مع البرجوازية. كوميونات الشعب المتقدمة في الصين تقود طريق التنمية في بلداننا تظهر بشكل ملحوظ.

الغالبية العظمى من الجماهير في بنغلاديش تواجه التلوث في مياه الشرب التي تحتوي على الزرنيخ ، وسبب هذا هو النهج الغير العلمي على استخدام المياه الجوفية. الاستعمار أعمى بقيادة في عمليات التنمية ، التي تسبب تدمير توازن الطبيعة كثمن لذلك.

مع انتشار الامراض كالإسهال والدوسنتاريا والتيفوئيد والكوليرا والتهاب الكبد والأمراض التي ليست "طبيعية" ، ولكن ببساطة انها عواقب غير علمية وليس حالة تطوير القوى المنتجة.

التنمية الاستعمارية وشبه الاستعمارية في بنغلاديش والجماهير غير قادرة على التعامل مع الفيضانات والأعاصير ، وتسببت في الأنهار حتى الموت بسبب التلوث البيولوجي وإزالة ودمار الغابات الهائلة التي حدثت في هذا البلد الذي كان سابقا تغطيه الغابات الكثيفة التي لا تملك ، وذلك بسبب الانتاج المستخدم ، وليس من قبل الجماهير ، ولكن الشركات الامبريالية البيروقراطية وأتباعهم المستفادين.

الشركات الامبريالية ، على سبيل المثال ، وبيع الملابس بالرخيصة في فرنسا، باعتبارها فرنسا دولة رأسمالية قوية من الدولة الرأسمالية لا تعرف واقع بنغلاديش. إنها تعيش في فقاعة الديمقراطية الاجتماعية مع الامبريالية القوية ، وبنغلاديش يبدو بعيدة المنال.

ولكن في الواقع ، يمكن اعتبار مشاكل مماثلة ، وبطرق مختلفة.

ولدت باريس كمدينة للبرجوازية الفرنسية ، وأدى لوبارون هوسمان في إعادة إعمار باريس في أواخر القرن 19 ، وإعطاء هوية مشتركة ، والكامل للبرجوازية الكلاسيكية والرومانسية.

في هذه العملية ، باريس امتصت دماء التنمية الاقتصادية والثقافية في جميع أنحاء البلاد ، مازال نمو يصل ، poussantles فقرا في ضواحي المدن من دون أي حق اقتصاديا وثقافيا على مسافة 300 كيلومتر خانقة ، وكونه نموذجا لمدن أخرى ، وبطريقة lamême.

كل شيء يخضع لهذه العملية ، يتم تحويل نفسها الى فرنسا seuleville فريدة من نوعها ، مع وسط باريس ومدن قليلة ، وبعد ذلك طرق البلد بأكمله شبه حضاري ، مع نباتات متفرقة.

وينظر الى الطبيعة كما لا قيمة لها ، وغير قادرة على التغبير في حياة الإنسان ثم يؤدي إلى اليأس الصداقة مع الفاشية ، كفكر متشددة تدعي لاعادة تشكيل الجسم والعقل.
بصور مختلفة جدا ، وهذه المشاكل هي في نهاية المطاف نفسها في بنغلاديش ، وفرنسا ، هي نتائج التطور الرأسمالي والإمبريالية الاستعمارية وشبه الاستعمارية.
البشرية في العالم يريدون أن يعيشوا. بامان وبشكل تدريجي ، حيث يمكنهم تحسين الثقافة والعلوم ، كما تتطلب حضارة إنسانية عالمية

ولكن يعرفون لماذا اصبحت في الحاجة إلى قتال ، الى الحرب الشعبية ضد الظلم والاستغلال. والجماهير لا تدع أن يتشكل انظمتها كليا من العالم الذي بسبب الاستغلال الرأسمالي والتلوث.

انهم يريدون العيش الرغيد حيث يوجد سونداربانس المنغروف ، وأنهم يريدون أن يكونوا قادرين على رؤية النجوم في السماء من باريس ، "نور المدينة" عندما تكون مصطنعة ولكنها لاتخدم سوى حياة الطبقة المتوسطة ، و من الجشع.

دعونا معالجة تغير المناخ عن طريق حركة الثورة العالمية!

الحزب الشيوعي الماوي في فرنسا

الحزب البروليتاري مجموعة الوحدة الماوية في البنغال الشرقية من بنجلاديش]

7 نوفمبر 2011

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات