أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي ناصر سعيد الباقر - المالكي وفدرالية : الوعي ... و اللاوعي















المزيد.....


المالكي وفدرالية : الوعي ... و اللاوعي


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 3543 - 2011 / 11 / 11 - 13:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




قد يظن البعض ممن يقرأ كتاباتي وتظلماتي وبحوثي على الحوار المتمدن .. والفيسبرك ...: باني اقف ضد السيد رئيس الوزراء الاستاذ نوري كامل المالكي وتوجهاته السياسية العامة .. وضد كفائته كقائد ورئيس وزراء .. بل على العكس .. فانه كرئيس وزراء .. وكقائد : فأنه شخصيا" كفؤ .. واسع الصدر .. وكما قال الامام علي بن ابي طالب عليه السلام )) آية الرئاسة سعة الصدر )) .. فقد استطاع ان يقود سفينة العراق بكل حنكة .. في ظروف صعوباتها بلغت القمة .. وسط ابشع واخطر والئم المؤامرات .. محركها ..واساسها .. الرواسب الطائفية .. و الذين لازالوا يؤمنون بالقاعدة القديمة (( منّا الامراء .. ومنكم الوزراء )) .. حتى الوزراء يريدون منعها .. بل وحتى حق الحياة حرموننا منه .. هذه الفتاوي .. وهذه البحرين .. وهذه السعودية .. فقسم كبير من شعب الحجاز يقاسي الظلم والحرمان :: حتى المقدسات حرموهم منها .. فذلك في مكة بيت (( خديجة الكبرى ) عليها السلام قد حوّلوه الى مرافق عامة .. ( وهذا العمل مرفوض حتى في قواعد التراث مرفوض ).. هذا الخوف القائم على معتقدات جاهلية .. اموية .. عباسية .. عثمانية .. ملكية .. انكليزية –ابو ناجي -.. صدامية .. ونسوا اننا نعيش القرن الو احد والعشرين .. والالفية الثالثة .. عصر الانترنت .. والفيسبوك .. حيث الغيت المسافات الغاء".. وتسارع الزمن اختزالا" .. وعمت مبادىء : وحدة الو جو د.. ووحدة الحياة .. ووحدة الانسانية .. ووحدة الحب .. الحب هو القانون الالهي الذي يربط كل هذا الكون برباط الجذب الذي هو الحب .. بميزان العدل والعدالة والتوازن .. فكل شيء مرتبط ويؤثر في كل شيء .. والديمقراطية هي حكم الشعب .. وهي الشورى لكل الشعب .. ينطقه صندوق الانتخابات .. والشورى هي ليست شورى الخاصة .. النخبة من الطبقة العليا .. كما حاول البعض ان يفتري على كلام الله .. ويحور القرآن .. (( ولا تبديل لكلمات الله )) ..
والوعي امر طالما امرنا الله سبحانه وتعالى ان نلتزم النظر به للامور والا حداث والوقائع .. فالقرآن يأمر المؤمنين دائما" :.. (( افلا تعقلون .. افلا تنظرون .. افلا تتفكرون .. )) .. وان نستخدم النعمة التي منحها لنا الله سبحانه وتعالى و هي نعمة العقل .. وهي غدة الدماغ وان نعرف كيف نستخدمها .. فسجدت له الملائكة لآدم بسببها وبها ساد الانسان على كافة المخلوقات .. واصبح خليفة الله على الارض .... فالوعي يجب ان يكو ن القاعدة المشتركة التي تربط كل افر اد المجتمع بر باط الو عي والفهم المشترك المتساوي نحو ظواهر المجتمع .. حتى لانكون عرضة" لوساوس الشياطين وفتنهم .. فنتفرق وتذهب ريحنا هباء" .. ونسير باتجاه واحد نحو هدف واحد واضح .. فلنتذكر قصة اختلاف زعماء قريش لرفع ووضع واعادة الحجر الاسود .. وكادت تحدث فتنه .. فحكموا محمد الصادق الامين .. الذي افترش عبائته ووضع الحجر الاسو د في وسطها وطلب من كل زعيم من قريش ان يمسك طرف من العباءة .. ويرفعو ها بالتساوي وباتجاه واحد بتوازن .. حتى وصلوا الى قرب موضع الحجر الاسود .. عندها رفعه صلى الله عليه وآله وسلّم .. بيديه ووضعه في مكانه .. اذ لو اختلف زعماء قريش بالاتجاه لفشلوا في اعادة الحجر في موضعه ... وذهبت جهودهم هباء"
وقد تطرق السيد المالكي في خطابه الاخير في كر بلاء .. الى ضرورة ان يتحلى المواطنون (( بالوعي )) ..كميزان ووزن للامور .... والوعي : عندي هو منتهى الرقي العقلي .. وهو صفة الدول المتقدمة :.. فافرادها يعرفون .. ويعون حقوقهم وكيفية الحصول عليها بالو سائل الديمقر اطية .. كما انهم يعرفو ن واجباتهم .. وكيف يؤدونها .. فهم يحكمون
انفسهم فعلا" .. ويربطهم قاسم مشترك اعظم من الوحدة والانسجام والفهم المشترك فيما بينهم .. وبين قادتهم ورؤسائهم وحكوماتهم ...
والوعي : له معاني و دراسات اكاديمية واجتماعيه .. ومن ابسط معانيه وتطبيقاته هي : .. قبل كل شيء ان يكون الفرد و طنيا" مر تبط بارضه ومجتمعه .. اي فاهما" واعيا" له .. ويشعر انه جزء" منه ومنها .. وبنفس الوقت ان تكون له القدرة على ان ينسلخ من ا رضه ومجتمعه ... وينظر اليه نظر ة غريب ... ليكتشف عيوب ونواقص هذا المجتمع وواقعه .. بكل تجرد وموضوعية .. بعيدا" عن المشاعر الشخصية الا نانية .. والجاهلية العشائرية .. والا ستعلاء القو مي .. والتمايز الديني والطائفي .. والمصالح الشخصية .. وان يكون متميزا" بنفسه وفرديته .. لا ان يكون تابعا" .. عبدا" .. مملوكا" لأي متسلط .. وسلطته .. يعمي الحقد بصر ه وبصيرته ..
ومن يدرس نظرية الفيلسوف البريطاني (( بروتر اند رسل )).. في فهمه لكل شيىء بمنطق الرياضيات .. بالفلسفة والرياضيات .. اي بالامكان دراسة وقياس اي شيء بالرياضيات .. .. فيمكننا ان نضع :.. للمعر فة والتعلم .. وللثقافة .. وللوعي .. قياسات رقمية عدديه رياضية .. كما يلي : -
1- التعلّم والتعليم :- هو معرفة او من يعرف ويحمل معلومات يثرثر بها .. ولكنه لا يطبق اي منها .. و بمنطق الرياضيات هي : 1+1 = 0 صفر .. اي ان تطبيق هذه المعلومات كسلوك هو =صفر ..
2- المثقف او الثقافة : - هو من يعرف من المعلومات .. ما يطبقها كسلوك خارجي هو .. بقدر هذه المعلومات .. يتميز به تصرفه وسلوكه .. .. اي بمنطق الريا ضيات .. ان :.. 1+1= 2 فقط .. اي واحد معلومه .. تقابلها واحد سلوك .. بمقدارها ..
3- الوعي او الو اعي : اي ان المثقف كلما ازدادت معلوماته التي يقرئها .. ويسمعها .. ويمار سها ويمر بها في حياته .... من التجار ب في البيئة الطبيعية .. والاجتماعية .. وتتولد لديه القدرة ان تتفاعل لديه هذه المعلومات .. وتتمازج .. وتمر بقياسات بالمقابلة والتمازج .. فيما بين هذه المعلومات المتر اكمة لدى هذا الفر د .. فتتولد لديه القدرة و القابلية على استنباط معلومات ومفاهيم جديدة .. وبمنطق الرياضيات فان :.. 1+1= 3 او 4 او 5 او 6 .. وهكذا .. وهذه هي الطريقة الى دراسة الظواهر ومعر فة اسبابها ونتائجها والحلول لها.. واستنباط نظر يات ومفاهيم جديدة .. وهنا يصبح الفرد بالحياة خبير ذو وعي معرفة .. وله القابلية على التمييز بين الصحيح والخطأ .. والصدق والكذب .. وقادرا" على التمييز بين الغث والسمين .. وبين الصدق والكذب ..
ان معارضتي واختلافي مع السيد المالكي ليس خلاف تهديم وعداء للنظام .. بل هو خلاف بناء وتصحيح .. وهي قناعة تكونت لدي كما يلي :-
1- في اجتماع تنتخابي مع وزير التربية السابق .. اجاب الوزير المذكور على سؤال :- لماذا لا نجد لحزب الدعوة الاسلامي الكثير من القواعد الجماهيريه الشارعية .. وكان جواب الوزير المذكور :.. اننا نعتمد على النخب من المجتمع .. هنا تولدت لدي قناعة ان السيد المالكي لا يرى ضرورة للاعتماد على التنظيمات الجماهيرية من القواعد .. النخبة :- بامكانها ان تصنع عقيدة ولكن النخبة لا تستطيع ان تديم العقيدة .. بل ان الجماهير من المستضعفين .. هي التي تديمها يما تخلق لهذه العقيدة من طقوس وتقاليد واساطير ..
2- لذلك فانه يبدو ان السيد المالكي قد احاط نفسه (ببطانة )تصور ها ان تكو ن بمو قع النخبة .. وهي ليست لها هذه القدرة .. في الا مانة العامة لمجلس الوزراء .. ومجموعة ممن يلقون عليهم وظيفيا" كمستشارين ..لا تفهم افكار .. وسياسة ونوايا السيد المالكي .. ولا يعرفو ن ماذا يطلعونه عليه .. ولا يعرفون اتجاهات الشارع وطرق قياسه .. ولا يهتمون يرأي الشارع عن الحكو مة .. ففسدت الادارة من القمة وحتى اصغر حلقة بالحكومة .. فاخذ المواطن يقاسي ويعاني من الروتين الادار ي وتأخير او تعطيل معاملاته الرسمية اليومية.. و اصبح للمواطن ا ربعة هويات او اكثر عليه تقديمها في كل معاملة .. واصبحت البطاقة التموينية ضروريه كهوية معاملات روتين الادارة وليست وسيلة لطعام الشعب ,, .. واصبح تصر ف الجهاز الا داري
الحكومي ابتداء" من الامانة العامة لمجلس الوزراء وهم من ساهموا بخلق الفجوة بين المالكي .. وبين الشعب .. وحتى اصغر حلقة ادارية يتصرفون بعقلية ادارة النظام السابق ..بل واشد قسوة" .. تشوويه سمعة الحكومة .. وليعلم المالكي ان الشارع كله يلقي اللوم عليه مما يعانيه من سوء الادارة في انجاز المعاملات .. مما يستوجب عليه ان يخر ج يوميا" ببرنامج تلفزيوني يخاطب فيه الشعب ويحتكم اليه .. وهذا متبع في كل الدول الديمقر اطية .. .. ان هناك في مفاصل ماكنة الدولة وزواياها من يمارس التخريب والتأخير وتعطيل معاملات الرعية .. فعم الفساد المالي والاداري .. فقد اقسم لي احد العاملين في الامانة العامة لمجلس الوزراء باغلظ الايمان :..بان الطاقة الكهربائية في العراق تكفي العراق وزيادة .. ولكن لا نعرف من يحاربنا .. وكيف ؟؟!!(( وعلى رأي المرحوم عبد الكريم قاسم .. عندما تدخلت الايدي الا جنبية في تخريب المجتمتع والتآمر ضده.. فما كان منه الاّ! ان قال :.. القطار يسير ولا يعطله ان يتعار ك ركابه .. فماذا كانت النتيجة الاّ ان وجد نفسه محاطا" بالاعداء وقتلوه )) .. ان حزب البعث له خبرة ودهاء في بث الاشاعلت و التغطية على الايجابيات.. وتجسيم السلبيات بل و خلقها ..
ان المال السعودي والقطري والكويتي .. والخليجي .. اصبح انهار ا" مكنت الحاقدين ان يتحركوا بالهدم وبالافساد والتهديد ... والتفجير .. والقتل .. وكما يقول المثل (( رمتني بدائها وانسلت )) .. وهم يلومون ويحملون المالكي كل هذا التخريب .. وكما يقول (( اشيخ سليمان . شيخ عشائر الدليم )) .. بان العراق فيه الآن ساسة .. وليس فيه رجال دولة .. ولعله يقصد .. مثل (( نوري السعيد )).. ونظام ((بهجت العطيه )) .. وصنائع (( وشيوخ ( ابو ناجي) مختار ذاك الصوب )) .. الذي منح الا قطاعيات وصنع شيوخ العشائر .. وحيث كان العراق يتم حكمه من مختار ذاك الصوب ابو ناجي .. وهم الانكليز .. وخاوة ابن رشيد الذي كان يأخذ خاوة.. مبالغ طائلة لقاء عدم قطعه لطريق بغداد الشام وعدم قتله المسافرين .. و لكن ابن رشيد وعشائر الدليم لم يسبق ان سمحوا بمجازر قتل الحجاج .. وآخر ها مجزرة النخيل –كر بلا .. ام ان الشيخ كان يقصد .. بر جال الدولة ..(( صدام حسين )).. الذي ملىء العراق بالمقابر الجماعية .. من الشيعة واىكراد .. فهل سمعنا بان مقبرة جماعية تم اكتشافها فى الانبار .. او في صلاح الدين .. بل هم فقط من الشيعة .. ولا زال القتل فيهم يسري بالمفخخات .. والاختطاف .. والاخبار اليومية جارية ... ولم يستطع غضبك الذي طفح على فلتات لسانك ... (( بان الايرانيين قابعين الآن في المنطقة الخضراء ؟!)).. بربك قل لي من الذي ؤيسكن في سوريا .. وفلل عمان ولهم فضائيات .. واولئك الذين يسكنون (قطر ) .. ويعيشون عيشة التبعية واري ما يتصدق به عليهم من اموال لقاء ما يسببونه من فتنة وقتل لابناء وطنهم .. كان كلامك سابقا" وانت في العراق في منطق الشيوخ .. الاّ انك في برنامج فضائية ((البي بي سي ) .. 0 نقطة حوار .. كان برنامج فيه ر وح العداء السعودي ...(( ولزيادة الوعي عند المواطن العر اقي .. اقول :.. ان هذه الفضائية .. وقناة – 2- .. وقناة الاكشن وغيرها .. وروتانا .. هي فضائيات تملكها السعوديه اشترتها لحسابها بالوف المليارات من الدولارات .. وسبق ان عرض الملك السعودي عندة سفرته الاخيرة لامريكا .. ان عرض 1500مليار دولار كعرض لشراء الفيسبوك ؟!وهذه من اموال شعب الجزيرة العربية من الشيعة الجائعين في ( اسعودية ) .. .. لم يتطرق لا شيخ المشايخ هذا .. ولا من هم من غيره الذين يتمشدقون بحر صهم على مصلحة العراق واعوانهم من يذبحون العراق يو مبا" .. بالفتاو ي السعودية .. واموالهم .. والمال الكويتي .. .. والقطري .. والخليجي ..
وايران تقطن المنطقة الخضراء .. هكذا يقول شيخ المشايخ .. ماذا يقصد ؟ هل هم الشيعة الذين تجرؤا وتجاوزوا الخط الاحمر واحتلوا كر اسي ..(( الامراء )).. ايران تقطع الانهار عن شيعة العراق وقتلتهم .. وتركيا قطعت نهري دجلة والفرات .. وقتلت الشيعة .. والسعودية وقطر .. قطعت رؤوس الشيعة واشترتها بثمن بخس فجرتهم .. هجرتهم .. نهب اعوانهم بيوت الشيعة .. وسرقوا اطفالهم وشوتهم بالا فران مع الرز والمقبلات .. .. اما ان يجلس الشيعة عفوا" الايرانيون على كر اسي الحكم فهذا حر ام الحرام .. .. ولو كانت ايران (( سنية المذهب )) لما واجهت كل هذه الهجمات .. وايران اصبحت شيعية المذهب بالقوة ..من قبل الشاه ((خدابنده )).. بقصة مشهورة لامجال هنا لذكرها .. ولذلك تسميه كتب (( السنة )).. بالشاه (( خربنده )) !! – كما يرويها المؤرخ العراقي ,, عباس العزاوي ,,في كتابه المشهور ( العراق بين احتلالين ).- هذه حقائق يجب ان تناقش بشفافية وفق مبادىء الديمقراطية ووفق حرية الرأي – ومن لا يؤمن بحر ية الر أي فهو ليس بمسلم .. .. لم يكن في حديث شيخ المشايخ .. فيه منطق مضيف الشيخ .. كا ن سخرية وشتيمة هي ليست من صفة شيخ فخذ .. وبرنامج (( نقطة حوار )) بل هو بر نامج سعودي ..بل كان اخراجا" مكرسا" للتهجم على ( المالكي ).. و( رئيس الجمهورية )

الفدرالية : هي ليست اداة تقود الى او مأوى المؤامرة والفتنة .. فهي مبدأ .. دستوري .. و بآلية دستورية ايضا" .. ومن كانوا بالامس يناهضون الفدرالية .. لأن محافظاتهم فقيرة بالموارد الطبيعية .. اما المؤامرة تقول .. (( ان سوريا .فيعتقدون : انها في طريق النهاية .. وفيها القاعدة والسلفية بقطاع كبير .. وايران على وشك ان يتم القضاء عليها من قبل اسرائيل وامريكا .. الوقت مناسب لاعلان المناطق السنية حكومة فدرالية يلتجىء اليا حزب البعث والتيارات السلفية .. وفتح ابواب العراق امام السعودية للقضاء على ايران بعد القضاء على النظام العراقي .. وبعد ان تم اكتشاف المؤامرة وتم اعتقال من كانوا ضالعين متهيئين لها .. تمت الخطوة التاليه لاعلان الفدرالية (( كلمة حق يراد بها باطل )) .. فهي تقوم هكذا على اسس غير دستورية .. .. وكان شيخ المشايخ خارج عن رزانة تقاليد مضيف الشيخ .. وطالب بارجاع من تم اعتقالها الى الانبار لمحاكمتهم هناك .. وهذا حق لمحاكم الانبار .. واستشهد بامريكا اذ لا يحق لولاية اعتقال من هو في ولاية اخرى .. في امريكل ايها الشيخ .. الشرطة الاتحادية FBI لها سلطة لا يمكن معارضتها .. تعتقل اي كان في اية ولاية كانت.. .. ولماذا استهان شيخ المشايخ .. بحادثة مجزرة النخيل في كربلا والتي راح ضحيتها الابرياء .. وهل هذه المرة الاولى ؟؟!! .. هل تريد ان تتخد من الفدراليات السنيه جيشا" لمحاربة بغداد .. حتى تخرج الايرانيين من المنطقة الخضراء ؟؟!! كما تتصور انت .. الاستاذ جلال الطالباني هو رئيس الجمهورية العراقية .. وهو منتخب بموجب الدستور .. في حين انت غير منتخب كشيخ لمشايخ عشائر الدليم .. وليس من شيم المشيخة التهجم على رئيس الجمهورية العراقية ..(( على مهلك يا شيخ المشيخات على مهلك دع الجهلة واستخدم لنا النخوة من اصلك ))
هناك معلومة مهمة .. سنة 2005 قامت القوات الامريكية باعتقال عزّة الد وري على طريق بعقوبة القديم من جهة مدينة الشعب .. في بيت و مزرعة احد الشيوخ هناك ..والاستخبار ات الامريكية تستخدمه لديها الآنبعد ان قامت بمعالجته .. ؟؟!!
انا مع السياسة التي ينتهجها السيد المالكي .. وادعو كافة منظمات المجتمع المدني غير الحكومية الى مؤازرته .. فهناك مؤامرة يتم تمويلها من الخارج بالمال والدعم السعودي .. تستهدف الاطاحة بالنظام الديمقراطي العراقي ..... ولكني لست مع السيد المالكي ق-في الكادر الضخم الذي يحيط به .. والذي قام بعزله عن الشعب .. ورأي الشعب به .. وان تتعاون حكومة المالكي تعاون حق الند للند مع المنظمات.. واعطاء هذه المنظمات التمويل المقرر قانونا" ودستور يا" وتقليديا" ووضع القيود على التمويل من التنظمات الا جنبية .. وان تخضع هذه المنظمات الى رقابة هيئة النزاهة .. وان تعطى المنظمات غير الحكومية الحق في مراقبة ومكافحة الفساد الادار ي ومتابعة معاملات المواطنين في الدوائر الحكو مية .. ... وان يكون للسيد المالكي برنامج تلفزيوني اسبوعي يوجهه للشعب ويتكلم فيه بصراحة .. كما في الدول الديمقراطية المتقدمة .. وعلى المنظمات غير الحكومية ان تقيم وتعدد وتتطلع وتطلع الشعب على المشاريع المنجزة والتي في طريقها الى الانجاز والتي مخطط لانجازها ..
ولابد من التوعية وبث الوعي .. وعلى المنظمات غير الحكومية .. ان تاخذ على عاتقها بث الو عي وآلية هذا الوعي ... وما دمنا في عملية الوعي فلا بد ان نزود الشعب بقصة (( الربيع العربي .. والنظام السعودي والقطري )) ..
ان المال السعودي هو اسطوري .. وظهر الآن المال القطري يزاحمه .. وكلاهما يتنافسان على تخريب الجامعة العربية .. وخدمة توجهات اسرائبل .. وكلاهما يتنافسان على السيطر ة على امة العرب .. والامة الاسلامية .. وباحلامهم يريدان ان يظهرا كابرز قادة العالم .. بالرشاوي التي يوزعوها ..
ان امير قطر دفع رشوة مقدارها عشرات المليارات لتنظيم الدورة الاولمبية في قطر .. كذلك دفع اكثر من هذا المبلغ لملكة بر يطانيا حتى يظهر معها وهي تتجول معه في القصور الملكية ثم لتتجاذب الحديث في جلسة خاصة .. وهو عميل صريح لاسرائيل وهذا معروف فقد اراد التشبه (( بالسادات )) .. فذهب بطائرته وهبط في اسرائيل .. ودفع المليارات ليشار ك في الحرب ضد القذافي .. لا حبا" بالشعب الليبي بل لان القذافي سبق ان استهزأ به في القمة العربية في ليبيا .. ثم استلم من المجلس الوطني الليبي لطمة" محذرا" اياه بان ليبيا لن تكون امارة" تابعة" الى قطر ..وامير قطر يصرف الآن مليارات الدولارات لاسقاط النظام السوري .. والتآمر على العراق وتمويل الاعمال الارهابية والانقلابية .. في خدمة اسرائيل .. هذه احاديث الشارع العراقي فلننشره على الملىء ..


اما النظام السعودي – اذا جاز لنا ان نطلق على مثل هؤلاء المتسلطين .. بالانظمة .. كلنا نتذكر قيام ملك السعودية مرخرا" بزيارة سوريا .. وكان السر وراء هذه الزيارة :.. سر .. هو .. هو ان الامير السعودي ( بندر) .. كان قد دخل سوريا مزودا" بجواز سفر مزور باسم مستعار .. للاتصال بالجماعات السلفية المتنامية في سوريا والتي تستمد الدعم المالي الضخم من السعودية .. لغر ض الا تصال بها مباشرة" للتخريب في العراق .. الاّ ان المخابرات السورية اكتشفته واودعته الاعتقال والتعذيب.. لذلك فقد قابل الملك السعودي عبد الله.. الرئيس السوري الاسد .. وقال لنا عندكم امانة هو فلان .. فاجابه الاسد لدينا متسلل بغير هذا الاسم .. وتمت الصفقة ورجع الملك السعودي ببندر .. ثم وبعد فترة قام الملك السعودي عبد الله بزيار ة واشنطن بحجة العلاج .. والحقيقة هو بدفع المليارات من الدولارات .. للتحر ك على كل من سوريا وايران تمهيدا" لانهاء النظام العراقي .. فكانت الضجة على ايران بسبب البر نامج الذري .. ولدى كل من باكستان .. والهند بر ناجا" ذريا" .. وكذلك كوريا الشمالية .. والاخطر على المنطقة .. ان لدى اسرائيل ترسانة من القنابل الذرية هي اشد خطورة .. انا ضد استعمالات الطاقة الذرية للاغراض السلمية .. وللاغراض الحر بية هي لا تخقق اية ستراتيجية عسكرية .. ولكن هذه الضجة المفتعلة هي لمنع اي سياسة وتحرك يقف ضد مشروع الشرق الاوسط والذي يخدم المخطط الصهيوني .. وتمثل سوريا وايران وحزب الله العقبة بطريق هذا المشروع .... فبدأت حملة الاكاذيب السياسية والاعلامية بشكل مسعور و مكثف .. باستعمال اللغة والفن التلفزيو ني بتحريف الحقائق .. وجعل الاكاذيب تبدو وكأنها حقائق .. فاللغة يمكن ان تكون مصدرا" للتمويه .. فاللغة تتركب من الفاظ هي في حقيقة الامر مطلقة وكلية .. يضم في جوانحه مجموعة من الجزئيات .. فالمرء يرتطم بجملة هذه الجزئيات عند محاولته القيام بتفسير ما تحمله هذه الجزئيات من تناقضات متعدده للفظ الكلي .. فان محاولة تفسير الاشياء الجزئية بواسطة الالفاظ الكلية هي عملية تبدو غير سليمة وتوقع في خلخلة محاولة الوصول الى معرفة طبيعة الاشياء الحقيقية .. والفن التلفزيوني وبر امجه مثل ( الفوتو شوب ) وغيره .. بالامكان تزوير الحقائق والوقائع .. فلو تمعنت بما تعرضه المحطات الفضائية المتعددة والتابعة للغرب والنظام السعودي والقطري لاكتشفت مدى زيف هذه لافلام .. وتحولت الجامعة العربية الى مؤسسة تابعة الى النظام السعودي والقطري ؟؟!! والغريب ان السعو دية و دول خليج البصرة يطالبون سوريا باعطاء الشعب السور ي الا صلاحات الديمقراطية .. وحقوق الانسان .. وهم في بلدانهم يمارسون الاتجار بالبشر - العبودية – وهتك الانسان وحقوقه .. والديمقر اطية عندهم حرام .. وحرية التعبير ممنوعة .. وابسط حقوق المرأة منتهكة .. والانظمة قبلية عدوانية تر عرع ويترعرع فيها الارهاب .. والمال الخليجي والسعودي جعل الفساد يتسلل جتى الى داخل امر يكا و مجلس الامن .. عن طريق الرشاوي الضخمة ... وكل احداث سوريا بدأت ولا زالت بدخول المتسللين من لبنان بمساعدة الحريري .. والحريري يحمل الجنسية السعودية ..
انا لست من مؤيدي النظام السوري – وهذا واضح ببحوثي المنشورة -- ولكن سقوط النظام السوري .. سيجعلها تحت رحمة النظام السعودي السلفي التكفيري .. وسيواجه العراق حربا" من جيش التكفيرين لا لسبب سوى انهم يعتقدون بان الديمقر اطية تعني انها حكم ( الشيعة ) .. الذين يجب ذبحهم ؟؟ّّ .. لذلك نر ى هذه الحملة المسعورة لاقامة اقاليم للسنة .. والتي مهد لها كل من النجيفي والمطلك .. وهذه الاقاليم اقامتها اصلا" من ضمن مخطط متفق عليه مسبقا" مع السعودية وقطر .. وحتى كردستان سوف لن تكون بمنأى عن هذا المخطط ..
دعني اضع امامكم سؤالا"وهو :- هل سمعتم ان رجل د ين او مؤسسة دينية ( شيعية ) .. ايدت .. او نادت .. او اصدرت فتوى : بتكفير او قتل غير الشيعة .. او اي انسان ..الم يكو نوا دوما" دعاة سلا م وسلم واخوة واخاء ؟؟!! .. نراهم فقط يطلقون على كل هذه الجر ائم ضدهم .. بانها علامات قدوم ( السفياني ).... و( الظهور )..
ولا بد ان اضع امامكم نبوءة هي علمية وكنتيجة" لبحث .. وهي :-(( انّه في عام 2014 م سيتهدم النظام السعودي والخليجي .. وستقوه جمهورية الجزيرة العربية الفدرالية )).. تذكروا ذلك وسجلوه .. والسلام عليكم والى مزيدا" من الو عي ..



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما اشبه اليوم يالامس __هل هناك مؤامرة ؟؟
- صديقي العزيز ابا عمر علي المياحي التقدم بيئي ويأتي من الجيب
- تهنئة الى (( الحوار المتمدن)) (( وعقبال المليو نين )) وفي ...
- (( شيكيك )) الامام على------ وتصدع سد حديثه
- الزعفرانية وقصص من وحيها
- ع شوائية الفساد والاستهانة بحقوق الشعب
- طبقة المنبوذين في الهند وطبقة المهجرين في العراق
- اساس تطور العراق يبدأ من الريف باسلوب المزرعة المتكاملة
- مفهوم التنمية البشرية المتوازنة والمستديمة – وتوازن النظام ا ...
- تظلم وبحوث الى رئيس الوزراء العراقي
- الى / سمو امير دولة الكويت الشيخ الصباح المحترم
- اقامة الدعوى القضائيه على السيد رئيس الوزراء العراقي الاستاذ ...
- رواية قصة (( دموع الحب في ملجأ العامريه ))
- منظمات نساء الأعمال غير ألحكوميه
- الى من تريد ان تكون ابنتي؟!
- من الذي يريد تمديد بقاء القوات الامريكيه في العراق ؟؟!!
- هور الدلمج والمسطحات المائيه
- من مهرجان الزهور ---- الى مهرجان الازبال
- سماحة السيد سامي البدري – والذكرى الحاديه والثلاثين لاستشهاد ...
- مشكلة النفايات عالمية الاهميه


المزيد.....




- مدير CIA يعلق على رفض -حماس- لمقترح اتفاق وقف إطلاق النار
- تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 60 %
- بايدن يتابع مسلسل زلات لسانه.. -لأن هذه هي أمريكا-!
- السفير الروسي ورئيس مجلس النواب الليبي يبحثان آخر المستجدات ...
- سي إن إن: تشاد تهدد واشنطن بفسخ الاتفاقية العسكرية معها
- سوريا تتحسب لرد إسرائيلي على أراضيها
- صحيفة: ضغط أمريكي على نتنياهو لقبول إقامة دولة فلسطينية مقاب ...
- استخباراتي أمريكي سابق: ستولتنبرغ ينافق بزعمه أن روسيا تشكل ...
- تصوير جوي يظهر اجتياح الفيضانات مقاطعة كورغان الروسية
- بعد الاتحاد الأوروبي.. عقوبات أمريكية بريطانية على إيران بسب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي ناصر سعيد الباقر - المالكي وفدرالية : الوعي ... و اللاوعي