أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - بدايات الإسلام بين الروايات التقليدية والمعطيات الأثرية !!















المزيد.....

بدايات الإسلام بين الروايات التقليدية والمعطيات الأثرية !!


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3543 - 2011 / 11 / 11 - 12:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


( استكمالا لتوضيح فكرتي ورأيي الشخصي حول موضوع نقد الأديان والفرق بين الكتابات التقليدية وفق الروايات الرسمية الإسلامية وبين الكتابات التي تكون وفق المنهج العلمي والمعطيات الأثرية , من أجل ذلك كان هذا المقال وبعدة أجزاء سوف نأتي عليها لاحقاً , كذلك أرى بأن الكتابات التي تستند إلى المنهج الرصين والبحث العلمي الجاد أفضل بكثير وأنجع من الكتابات التقليدية والتي لا فائدة منها بأي حال من الأحوال مع احترامنا للجهود المبذولة من قبل أصحاب هذه الكتابات ).
ما هو الغرض من ذلك ؟
إنارة ما يحيط ببدايات الإسلام من غموض , كما يقول * كارل هاينز أوليش * .
ويكتب أيضاً * كارل هاينس أوليغ *
هو جهد متواضع بسيط اعتمدتُ فيه على بعض القراءات .. أتمنى أن تصلكم فكرتي ..
التاريخ كلمة تعني * تحديد الوقت * , ويدل معنى التعبير وما ارتبط بنشأته من روايات على أنّه تطوّر كردة فعل لاضطراب تلك الروايات وربما المعلومات أيضاً وكمحاولة للتأكد من سلامتها بتحديد زمن إطار وقوعها أو وجوبها , وقد روي عن سفّيان الثوري قوله * إذا استعمل الرواة الكذب استعملنا لهم التاريخ * كما ارتبط نشوء التاريخ كسجل زمني رسمي * للدولة الإسلاميّة * بمقتضيات ضبط الأعمال الإدارية التي نسبتها الرواية إلى عمر بن الخطاب ,, وقد اختلف في أصل الكلمة فقيل هي عربية بدليل وجود لفظات لها في لهجات * قيس وتميم * وقيل أيضاً أنّ كلمة * مؤرخ * معربة عن الكلمة الفارسية * ما روز * بمعنى * أيام القمر * وهناك من اعتقد أنّها مأخوذة في الأصل عن * أهل الكتاب * ( الدكتور سليمان بشير ) ..

دراسة الراحل سليمان بشير الموسومة * مُقدّمة في تاريخ الآخر * نحو قراءة جديدة للروايّة الإسلاميّة والتي تمّ نشرها في القدس * عام 1984 *
يقول * محمّد عثمان دريج * ( الجمعيّة السودانيّة للدراسات والبحوث في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية ) نقلاً عن موريس عايق " تدخل الدراسة في دائرة ما عرف ب ( التاريخيّة النقديّة ) .
ثمّ يقول عايق " الدراسة تفصل بين لحظتين معرفيتين هما – الروايّة الإسلاميّة التقليديّة – الخاصة بميلادها ونشوءها ,, هذه الروايّة حسب سليمان بشير ( نص أسطوري ) لا يمكن الاعتماد عليها هذا من جهة ,, ومن جهة ثانية – اللحظة المعرفية – ( سوف يتبين لكم الفرق بين اللحظتين ) التي تنطلق من المعطيات الأثرية والبحوث الحديثة التي تناولت الإسلام المبكر من الناحية الأخرى ..
( هناك بعض الكتابات عن الإسلام المبكر * الأستاذ نادر قريط * وحسب رأيي الشخصي لابدّ أن تزداد مثل هذه الكتابات من أجل الخروج عن المألوف والتقليدي للكتابات السائدة والتي لم تقدم الشيء الكثير لأنها * تقليدية * ) ...
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=188455
هذا المقال سوف يتناول ما كُتب وما قيل عن دراسة الراحل سليمان بشير على ضوء ما تناوله محمّد عثمان وموريس عايق ..
لابدّ من التفريق بين الرواية التاريخية التي بدأت مع أول صاحب للسيرة * محمّد بن إسحق * والمعطيات الأثرية وهنا مربط الفرس أو بيت القصيد كما يقولون ..
العلم ولا شيء غيره والبحوث والدراسات الجديدة والتنقيب ,, هذه المُسميات هي التي تعطينا الصورة الحقيقية للتاريخ وخصوصاً * التاريخ الإسلامي * حتى نخرج من الكتابات التقليدية المكررة والمعادة والتي لم تعد تصلح حتى للنشر ( مجرد رأي ) ...
أنا اعتقد بأن ما بدأه الراحل سليمان بشير والذي سلك طريقاً مغايراً للكتابات السائدة لم يقم أحد من العرب بعده * عدا بعض الكتابات الخجولة من ناحية العدد * بأن يُكمل مسيرته بعد رحيله وهذه نقطة في غاية الأهمية تقع على مسؤولية أهل الاختصاص لقد لفت انتباهي تعليق الأستاذ جاسم الزيرجاوي على مقال الأستاذ ألنمري الأخير بقوله – مركز بحوث ماركسي يقدم رؤية واضحة ,, السؤال لماذا لا يكون هناك مركز بحوث * مستقل * في الغرب على سبيل المثال وليس في الشرق يحاول إكمال مسيرة الدكتور سليمان بشير من أهل الاختصاص لعله يكون النواة الأولى لفهم عميق للتاريخ على ضوء البحوث والدراسات العلمية والمعطيات الأثرية وليس على الروايات الإسلامية التقليدية لعله يكون المستقبل المشرق على أقل تقدير للأجيال القادمة ) .
نعود للراحل سليمان بشير :
النص الأسطوري أي الرواية الإسلامية * التقليدية * إنما تمّ إنتاجه لاحقاً ( على غرار باقي الأديان الأخرى ) .
ومن ثم تمّ إقحامه ضمن فترة تاريخية سابقة ,, لماذا ؟
لإضفاء شرعية – سياسية – دينية لنمط ثقافي بعينه من ناحية والتقليل من شأن حكم الأمويين تحديداً من الناحية الأخرى ( أيضاً للأستاذ نادر قريط كتابات في هذا الموضوع حول الأمويين وتواجدهم في سوريا والأصول والجذور التاريخية ) .
هناك نقد صادم عند الراحل سليمان بشير للكثير من القضايا :
أولاً : هل محمّد بن عبد الله شخصيّة حقيقيّة أم وهميّة تمّ إنتاجها لاحقاً ضمن الصراع – اليهودي , المسيحي – في منطقة الهلال الخصيب ( وهنا يشترك محمّد مع موسى وعيسى في عملية الإنتاج لاحقاً ) .
ثانياً : هل ظهر الإسلام في شبه الجزيرة العربية أم حقيقة في مناطق الهلال الخصيب * الشام * ؟
ثالثاً : كيف نُفسر ظاهرة التواجد الكبير للرموز اليهودية والمسيحية في الإسلام ؟
رابعاً : ما الإسلام ؟
صاعقة هذه الأسئلة – تهز المياه الراكدة في المخيلة – تدفع نحو آفاق فكرية ومعرفية مغايرة ,, أقلها أن * نستمرأ * البحث الجاد .
المهم في الموضوع وجود دراسات تُعيد النظر ( بالرغم من العدد المحدود ) في نشأة الإسلام وفق معطيات أثرية وبحوث حديثة تتعلق بالإسلام المبكر دون الاعتماد على الروايات الإسلامية ,, ما هو السبب ؟
الالتباسات الكثيرة ( تناولتُ هذا الالتباس في مقال * نقد التراث إلى أين * وهو غيض من فيض ) والقضايا الغامضة وغير المفهومة التي تلابس الرواية التاريخية
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=282628
الراحل سليمان بشير والذي فتح طريقاً جديداً ولكنّه لا يتجاوز الرواية الإسلامية بل يعمل على استكشاف الجذر التاريخي الذي تستند إليه تلك الروايات .
كما هو معلوم فإن الرواية الإسلامية هي المصدر الوحيد الذي يروي بداية الإسلام ولا يوجد أي وثائق خارجية .
يعرض موريس عايق عمل الراحل سليمان بشير ( بتصرف ) :
إنّ إشكالية تاريخ الفترة الأولى من الإسلام تعود لغياب أيّة أدلة على وجوده قبل فترة * عبد الملك بن مروان * ( الخليفة الأموي ) 26 – 86 هجرية , 646 – 705 ميلادية .
أول الأدلة التي تُشير إلى وجود القرآن تعود إلى الربع الأخير من القرن الهجري الأول .
( إذن الروايّة الإسلاميّة تبدو المصدر الوحيد برغم ما تعانيه من إشكاليات متعددة ) فالتواريخ مضطربة إلى درجة يعجز المرء عن إيجاد تاريخ متفق عليه بين مختلف الروايات .
( سبق وأن تناولت موضوع الاضطراب في مقال سابق وخصوصاً في أهم مصدر ألاّ وهو القرآن ولا بدّ من التذكير مرّة ثانيّة ) .
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=262535
جمع القرآن :
هل في زمن عثمان بن عفان أم في زمن أبي بكر أو عمر بن الخطاب ؟
هناك رواية تقول أن الجمع في زمن محمّد نفسه ؟
في الرواية الشيعية * علي بن أبي طال * هو اللاعب الرئيسي ؟
الحجّاج قام بعملية تنقيط القرآن ..
( إذن الاضطراب واضح ولا يحتاج لتقديم الكثير من الأدلة وواضح من الروايات المبثوثة في أمهات الكتب ) .
الإمبراطور البيزنطي * ليو الثالث * في مراسلاته مع الخليفة الأموي * عمر بن عبد العزيز يُشير بأن الحجّاج * والي بنو أمية العتيد * هو الذي قام بعملية جمع القرآن والتحقيق وقال ليو أيضاً في تلك المراسلات بأن الحجّاج نفسه قام بإتلاف ( كتابات المهاجرين ) ثمّ يسترسل في مراسلاته فيقول ( أنّه * أي الحجّاج * جمع كل كتاباتكم القديمة وألف أخرى حسب ميوله ووزعها على أمتك في كل مكان ) ؟
يُقال لم ينجو من تلك الإبادة ( إتلاف النصوص ) سوى القليل من أعمال أبي تراب ( لقب علي بن أبي طالب ) لأن الحجّاج لم يستطع القضاء عليها كلياً .
أمية الرسول :
هناك روايات تقول وتؤكد على أنه كان أمياً وهناك روايات تقول أنه كان يتقن السريانية وجبريل هو المعلم ؟
بالإضافة إلى تضارب الروايات في سنة الميلاد والوفاة وعدد الأولاد للنبي نفسه ؟
كذلك هناك روايات مضطربة في نسب الرسول ,, في الرواية التقليدية هو " محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم * وهناك من يقول بأنه مجهول النسب ؟
عمر بن الخطاب يخاطب الرسول قائلاً ( يا رسول الله مالك أفصحنا ولم تخرج من بين أظهرنا ) ؟ قال : كانت لغة إسماعيل درست فجاء جبريل فحفظتها ..
( نُعيد السؤال القديم ,, هل نستطيع أن نعتمد على تلك الروايات التقليدية في تحديد مصيرنا ثم الكتابات والنقد وسهامه على ضوء تلك الروايات أم نسلك طريقاً مغايراً من أجل ثقافة عقلانية تنويرية ) ؟
كما أن هناك أحاديث تروى عن الرسول تناسب فترات لاحقة ، كما في حديث عبد الله بن عمر "القرآن كلام الله منزل غير مخلوق منه بدا وإليه يعود"، وكذلك الحال مع الآيات القرآنية ، مثل الآية 33 من سورة الإسراء "وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا" والتي تنطبق على قتل عثمان ، أو الآية 55 من سورة النور"وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" في مسألة الخلافة.
( كيف يستقيم قتل عثمان وسورة الإسراء وكذلك كيف تستقيم آية سورة النور مع مسألة الخلافة ,, هل هذا اضطراب في الروايات والتواريخ أم لا ) ؟
هل سألنا أنفسنا ما هو سبب نشوء الرواية التاريخية ؟
( الاستناد إلى الحاجة الدينية ) جاء ذلك في أسباب النزول * سعت الرواية إلى إعطاء الآيات القرآنية مضموناً تاريخياً عبر ربطها بأحداث معينة أو شخصيات * يضاف إليها الحاجة إلى ضبط الإسناد وتوحيده مع ازدياد ظاهرة الحديث عن الرسول ( العصر الأموي وبداية العصر العباسي القرن الثاني الهجري ) ..
يقال قبل ذلك كان الحسن البصري يروي دون إسناد ..
( إذن الرواية هي التي أعطت المأثور الإسلامي إطاره التاريخي* هو المشكلة برغم محاولات عقلنته *
من النقاط المهمة جداً :
( الإطار التاريخي والذي يبدو أنه يناسب الأحداث ولكن في الحقيقة هو إطار متأخر عن الإطار الذي تتحرك فيه الرواية الإسلامية ضمنه * منتصف القرن الأول الهجري * أي الحرب الثانية بين المختار الثقفي 1 – 67 هجرية * يقال أن الرسول قال إنّ في ثقيف كذاباً ومُبِيرا * وعبد الله بن الزبير 2 – 73 هجرية وعبد الملك بن مروان ) ..
تشابه الشخصيات والأحداث :
شخصية الرسول مقابل شخصية محمّد بن الحنفية وهو أحد أولاد علي بن أبي طالب وأمه خوله بنت جعفر ويُنسب إليها 16 – 83 هجرية وحتى هذا التاريخ مضطرب فهناك تاريخ 21 – 81 هجرية .
أوردتُ التواريخ من أجل ملاحظة الفرق بين البدايات وبين العصر الأموي وخصوصاً عصر عبد الملك بن مروان ..
كلاهما * أي محمّد الرسول ومحمّد بن الحنفية * كني بأبي القاسم * هناك حديث يقول أن الرسول نهى عن أن يجتمع اسمه وكنيته لأحد من بعده * كيف ولماذا لا أدري ؟
ولكن الرواية دائماً ما تجد مخرجاً ( ومن هنا ولعدة أسباب فإن الاعتماد عليها ونقدها وإضاعة الجهود يعتبر لا شيء فهي مسألة سياسية لا أقل ولا أكثر للتبرير ولديمومة الحكم وهذا ما يغفل عنه الجميع إلاّ من رحمه عقله ) ..
رخصة حصل عليها علي بن أبي طالب لأبنه ( أن يكون أبو القاسم ) ؟
محمّد بن الحنفية هو أبن علي بن أبي طالب ولكن ليس من فاطمة ابنة الرسول * كما جاء سابقاً * ولديه كذلك ابنة تدعى فاطمة وكنيتها ( أم أبيها ) ..
من أوجه الشبه الحصار الذي ضربه أبن الزبير على محمّد بن الحنفية وأهله من بني هاشم بعد رفضه مبايعته فأرسل المختار * الخشبية * لفك الحصار وفيها صدى لأقوال الرسول ونهيه عن حمل السلاح ,, الحصار دام ثلاث سنوات ...
بعد مقتل المختار يهاجر أبن الحنفية باتجاه آيلة شمالاً وفي رواية أخرى هاجر بعد ذهابه إلى الطائف مع أبن عباس ...
هنا يدخل عبد الملك بن مروان مسرح الأحداث ويسمح لأبن الحنفية بالدخول إلى أراضيه ,, يهاجر إليه بسبعة آلاف ولكن في الطريق لا يبقى منهم إلاّ 900 ؟
هذه الرواية أو الواقعة تتشابه مع مسيرة الرسول إلى تبوك 9 هجرية والآيات القرآنية التي تتحدث عن المتخلفين ( يقصد الذين تخلفوا عن المعركة ) ..
أبن الزبير يمنع محمّد بن الحنفية من الحج إلى مكة ,, قريش منعت محمّد النبي من الحج إلى مكة كذلك ,, بعد فتح الحجّاج لمكة بسنتين قام بالحج وبعده بثلاثة أشهر مات وهذا ما يتشابه مع الرسول والذي حج * حجة الوداع * بعد سنتين من الفتح وتوفي بعدها بثلاثة أشهر ...
العلاقة بين النبي محمّد وأبي سفيان 57 قبل الهجرة – 32 هجرية – 567 – 653 ميلادية ,, عشية فتح مكة تتشابه مع العلاقة التي ربطت كلا من عبد الملك بن مروان ومحمّد بن الحنفية ..
هناك تشابه أيضاً بين تربط بين الرسول محمّد ومحمّد أخر هو * محمّد بن النفس الزكية * 100 – 145 هجرية ..
( للأسف الشديد هناك بعض المقالات التي تتناول نقد الأديان ولكن الغريب في الأمر أن الأجوبة والردود على تلك المقالات تكون من ضمن النصوص المقدّسة ,, قال متى , مرقص ,, قال محمّد ,, قال عمر ,, آية من البقرة وآية من الكهف ,, هذه النصوص أصلاً هي بحاجة إلى الإثبات فكيف يستقيم هذا الأمر ؟ وبذلك تكون تلك الكتابات ومعها الردود والتعليقات * صرخة في واد * أو كما يقال * حوار طرشان * ) .
نعود لأصل الموضوع :
الروايات تتشابك ليس مع محمّد فقط بل مع شخصيات تاريخية أخرى ,, على سبيل المثال لا الحصر :
عمر بن الخطاب أم عبد الملك بن مروان بتعريب الدواوين أو ضرب * السكة * ( لاحظوا دائماً عبد الملك يكون حاضراً وهو دليل على أن البدايات كانت في بداية أيامه ) ثمّ عمر بن الخطاب مع عبد الله بن الزبير في توسيعه للكعبة كذلك هناك دور منسوب لعمر في محاولة تقويض * صلح الحديبية * 6 هجرية , أي التشابه مع أبن الزبير أو حتى عمر بن عبد العزيز ..
موقف الزبير من علي حيث بايعه الزبير ثم عاد وحاربه في موقعة الجمل 36 هجرية ,, هذا يشابه مسلك أبنه فيما بعد تجاه محمّد بن الحنفية وزين العابدين حيث أيد أولاً الحق العلوي ثمّ عاد ليطالب محمّد بن الحنفية بمبايعته .
تشابه معركة الأحزاب 5 هجرية مع موقعة الحرة 63 هجرية التي شنها يزيد بن معاوية ضدّ المدينة , فالمدافعون عن المدينة تحصنوا في خندق الرسول ويزيد رآها ثاراً لأهله الذين قتلوا على يد أهل المدينة ..
هناك ملاحظة مهمّة تتعلق بالطابع السري للدعوة الإسلاميّة في بدايتها ففي قصة إسلام أبي ذر يبدو أنّ أسم الرسول ومكانه غير معلومين وهذا ما يعكس أجواء الحركات الشيعية في العهد الأموي .
للحديث بقية .
/ ألقاكم على خير / .



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد التراث إلى أين ؟
- راشد الغنوشي ,, من الحظر إلى الحُكم !!
- هل ستأكل الثورات أولادها ؟
- الربيع العربي وتطبيق الشريعة ؟
- المثليّة الجنسيّة حريّة شخصيّة ..
- الدولة الدينيّة من وجهة نظر ماركسيّة ؟
- عواقب 1917 ودوافع 1991 / ردود , شذرات / .
- هل لابدّ من ثورَةٍ على المساجدِ ؟
- مقال حول مقالات ( نقد الدين الإسلامي ) .
- عواقب ثورة 1917 ودوافع ثورة 1991 ؟
- 22 أيلول * سبتمبر * !! رحلة البحث عن وطن ؟
- ماغيدو ؟
- سؤال مكرر !! سوريا إلى أين ؟
- غوغاء , حُثالات أم ثوار ؟
- من مرجوحة عائشة إلى هودج صفية ! أسئلة إلى أهل التنوير ؟
- الشيوعيّة حتميّة تاريخيّة أم ولادة قيصرية ؟
- التنوير والثورة والربط بينهما ..
- المعارضة السوريّة !! تعدديّة ام اختلافات جذريّة ؟
- أمّة نحتضر !! قرأتُ لكم . الجزء الأخير .
- أمّة تحتضر ! قرأتُ لكم , الجزء الثاني .


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - بدايات الإسلام بين الروايات التقليدية والمعطيات الأثرية !!