أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - زياد صيدم - الذكرى (7) لرحيل القائد الشهيد / ياسر عرفات














المزيد.....

الذكرى (7) لرحيل القائد الشهيد / ياسر عرفات


زياد صيدم

الحوار المتمدن-العدد: 3543 - 2011 / 11 / 11 - 07:55
المحور: القضية الفلسطينية
    


11/11 تاريخ حفر بالوجع والألم في نفوس الشعب الفلسطيني..انه تاريخ غياب القائد الفلسطيني والعربي والأممى الزعيم أبو عمار تغمده الله بوافر رحمته واسكنه فسيح جنانه لأنه الصادق الأمين على قضيته وشعبه وثورته وأحلامه التي هي أحلام كل الجماهير بالحرية والنصر والدولة المستقلة وعاصمتها القدس .. إنها بديهيات وأسس النضال الذي مارسه الراحل الشهيد ياسر عرفات ..انه النهج الفتحاوى الأصيل الذي تسير عليه القيادة الفلسطينية من بعده ولن تفرط فيها لأنها الثوابت التي قضى من اجلها شهيدا بعد حصاره في المقاطعة برام الله من قبل مجرم الحروب " شارون " حيث جاهر سابقا بان القائد يشكل عقبة أمام التسوية التي أرادوها هزيلة توافق رغباتهم الخرقاء وقد اتفقوا مع الأمريكان في هذا التوجه الحاقد والشرير.. وكأنهم اعتقدوا بان رمز القضية والشعب يمثل نفسه وبالتخلص منه وعزله دوليا يستطيعون تمرير مخططاتهم الاستسلامية على شعبنا والتي لا تلبى الحد الأدنى من طموحاته.. فكم كانوا أغبياء وحمقى في تفكيرهم الذي قاد إلى اغتياله بالسم وهذا هو الدارج للعيان وان لم تثبت حتى الآن أسباب مرضه المفاجئ وان كان للحصار الجائر سياسيا وماديا ومعنويا قد لعب دورا كبيرا في إنهاك القائد والرمز حتى تدهورت صحته فتم نقله إلى فرنسا حيث أعلن عن رحيله في 11/11 /2004..فكانت له جنازة رسمية مهيبة في فرنسا ومن ثم في مصر العروبة كان تكريم يليق بالثائر والمجاهد والرئيس وتكريم يليق بمصر شعبا وقيادة..وما أن وصل جثمانه الطاهر إلى رام الله بواسطة مروحية مصرية حتى تلقفته حشود مؤلفة من الجماهير المتدفقة على المقاطعة تحمله على الأكتاف والدموع تسيل بحرقة من عيون الجميع وكان الرصاص يئز مدويا في الهواء غضبا على فراق حبيب الجماهير .. بكته الرجال والنساء على السواء ..لأنه الأب الحنون والثائر والمقاتل والزاهد والراهب والقديس..ولأنه وضع فلسطين في قلبه الذي اتسع للجميع من القوى السياسية المختلفة والتي اجتمعت عليه بلا منازع فلا اختلاف عليه وان اختلفت معه لأنه الرمز ولأنه الكوفية الشامخة ولأنه العنوان الصحيح في الرجل الصحيح.
سبع سنوات مضت وما تزال ذكراك عطرة تعطر قلوب أبناء الفتح ..وما تزال الأمانة قائمة..وما يزال العهد وما يزال القسم.
سبع سنوات مضت وما تزال أحلامك تراود أبناء شعبك ..كل شعبك في التحرر وإقامة الدولة وتحرير المقدسات وعودة اللاجئين.
سبع سنوات وما يزال العالم بأسره يقيم الذكرى تخليدا لروحك العطرة في كافة أرجاء المعمورة تكريما وعرفانا لذاك المناضل وقديس الفقراء والمغلوبين والمقهورين والمعذبين.
سبع سنوات على فراقك .. وخمس سنوات يمنعون إحياء ذكراك في غزة !! فغيابك قد غيب كثير من العقول وطمس كثير من القلوب التي لم تعد تعي من يكون ياسر عرفات !! ولم تعد تدرك معنى أبو عمار !!..فيا أيتها القلوب المسودة ويا أيتها العقول المخدرة انه صاحب الفكرة الأولى والتي أصبحت مدرسة أجيال ونهج قويم..فان غيب الجسد فالفكرة لا تغيب.. وان مات أبو عمار فالفتح " الفكرة " لن تموت..فهل أيقنتم من هو ياسر عرفات لتمنعوا إحياء ذكراه وسط الملايين من عشاق ومحبي صاحب الفكرة...



#زياد_صيدم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القذافى زعيم ثائر استبسل حتى الشهادة.
- علاقات إنسانية
- ليبيا رحمك الله وأسكنك فسيح جنانك.
- القرموطى والجوال ( ق.ق.ج )
- أم صبري صيدم ، وداعا سيدة المناضلات.
- تطارده الملائكة ! (قصة قصيرة)
- ثوار الناتو..ثوار آخر زمن.
- سيناريو متوقع للبيان رقم 10 للجيش المصري !!
- عجز (قصص.ق.ج)
- مذبحة الناتو لأسرة فلسطينية في طرابلس ليبيا.
- يرموك الأحزان (قصة قصيرة)
- حكايا شامية (ق.ق.ج)
- ليبيا دروع بشرية لحماية باب العزيزية.
- غُبر ومشانق. (ق.ق.ج)
- أطلقوا سراح الناشط الايطالي فتوريو أريجونى.
- مرايا في السرايا (قصص.ق.ج)
- تطبيق السيناريو المعكوس في ليبيا ؟.
- البرادعى وعمرو في سباق للهجن !
- تسونامى (ق. ق. ج)
- مسرح العرائس (قصص.ق.ج )


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - زياد صيدم - الذكرى (7) لرحيل القائد الشهيد / ياسر عرفات