أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - عودة إلى ديانا أحمد.. تعليق














المزيد.....

عودة إلى ديانا أحمد.. تعليق


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3543 - 2011 / 11 / 11 - 07:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من ديانا أحمد
إلى
عبد الباري عطوان والقدس العربي

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=282927

أقطع صمتي, لأعود لمقال السيدة ديانا أحمد الرائع والذي تبين فيه بوضوح تام وكامل كراكوزيات هذا الصحفي (الفلسطيني المولد) والذي أكل من بقايا موائد كل السلاطين والملوك والأمراء, وانتظر على أبواب السفارات الأمريكية والأوروبية حتى يبيع إعلانات جريدته الصفراء, كلما احتاجت ميزانيته, مدعيا الدفاع عن القضايا العربية الكبرى وفي مقدمتها فلسطين وشعبها, زارعا الألغام تحت أقدام الأحرار, كلما حاولوا بدء معركة حقيقية لاسترجاع شبر من أراضيها.
مما يدفعني لقطع صمتي, والعودة إلى الكتابة أن السيدة أحمد ـ كعادتها ورغبتها ـ لا تترك المجال بالتعليق أو التقييم لمقالاتها, مما يترك لي على الأقل قراءة تعليق أصدقائي ودعمهم لهذا المقال الشجاع. حيث أن السيد عطوان من ضيوف الــ B B C والعربية والجزيرة المداومين. وهو من المدافعين عما سـمـي الربيع العربي (بموديله الأمريكي الجديد) وبتوجيه فلسفي من الفيلسوف والميلياردير والمخرج الصهيوني ـ الفرنسي المعروف برنار هنري ليفي
Bernard Henri Lévy
هذا الربيع الذي كنا ننتظره جميعا من سنين مريرة طويلة, والذي تحول بسحر الدولارات الوهابية والقطرية إلى خريف معتم إسلامي قاعدي لا خلاص ولا عودة منه.

وهنا نعود إلى زورو ZORO عطوان التي حدثتنا عنه الكاتبة الرائعة ديانا أحمد, بتفصيلاتها التحقيقية الرائعة الواقعية والصحيحة, ولا أجد ما أضيفه أو ألاحظ عليه, سوى أن تترك المجال للتعليق والتقييم في نهاية المقال. حتى يستطيع قارئاتنا وقراؤنا الكرام والصديقات والأصدقاء الطيبون إعطاء زاوية توضيحية وتصحيحية للمعلومات والآراء الواضحة أو المخبوءة..وبهذا نصل إلى الحقيقة الحقيقية.. حسب الأصول وأدب المناقشة الضروريين.

ألسيد عبد الباري عطوان لم يخدم أيا من القضايا العربية بصدق ووضوح وشافية كاملة ومصداقية لا تشكيك فيها..إنما خدم بكل وفاء ولباقة وماكيافيللية ناجحة وبكل أشكال النجاح (بمعناه التجاري) عبد الباري عطوان.. ولا أي شــيء آخر. وما تبقى كان تلوينا ودعاية وتوسعا لهذه المؤسسة الإعلامية التي سميت القدس العربي الصادرة في لــنــدن. القدس العربي مؤسسة تجارية رأسمالية يملكها عبد الباري عطوان.. وإذا نظرنا إلى باقة الإعلانات التجارية والاشتراكات (القيمة) التي تمولها, بالرغم من أزمة الصحافة العالمية المالية.. نشارك السيدة الرائعة ديانا أحمد في تـسـاؤلاتها المشروعة عن السيد عطوان.. وعلاقاته العربية والإسلامية.. وحلقاته الغربية......................

أعود للسيدة ديانا أحمد, حتى أضم صوتي لمساعيها في محاربة التعتيم الإسلامي, بجميع تشكيلاته وجماعاته من القاعدة إلى طالبان ومن الوهابية إلى السلفية, ومن تنظيماته النيوعثمانية ومن سرطاناته السيطروية في مصر إلى ليبيا وتونس, و اليوم في سوريا لابتلاع مطالب الديمقراطية والحريات العامة وتغليفها بالشريعة, قبل خـنـقـهـا أبدا, واستبدالها بخلافة صحراوية... حيث لا عودة ولا خيار ولا بديل... إلا العتمة كالحجاب والنقاب والبوركا...............................

الحقيقة.. الحقيقة الحقيقية.. والإعلام الصادق الذي لا يثير حرب الأشقاء بالكذب والفتنة.. إنما بالسعي لإظهار كل ما هو حـي وطيب فينا.. وخاصة جمع شمل الأسـرة المشتتة.. واحترام الرأي الآخر.. بهذا قد نــصــل يوما إلى أول درب الــحــريــة... ونتفادى الوقوع في جب السيطرة الغيبية الحجرية.

وللجميع تمنياتي بديمومة الأمـل.. وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة





#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد و تعليق
- ماما أمريكا
- Média-Mensonge إعلام الكذب
- رسالة إلى ديانا أحمد
- الحلقة المفرغة
- تحية إلى كريستيان بل
- عودة العتمة
- عودة..إلى مقال العفيف الأخضر
- رد إلى ديانا أحمد
- أبيض وأسود..رد على مقال ريحان رمضان
- قصة زينب عمر الحصني
- رسالة إلى صديقي
- سوريا.. شعبها حاميها!...
- E M B A R G O
- ماما كلينتون.. آسفة
- صديقتي شيرين
- تفسير
- صديقي الذي لم يعد صديقي...
- أردوغان؟..خليفة؟!...
- يا أهل بلدي


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - عودة إلى ديانا أحمد.. تعليق