عدالة الإنسان والعدل الإلهي

كم أحترم ذلك الذي لم يكذب ويوم سألته عن عمله قال دون مواربة حرامي وأعرف ما هو العقاب ومن كان يروج أو يبيع سلعة غير أصلية يقولها بكل صراحة مع شعور بالرثاء لكل من يخدعهم ولكنها الحقيقة دون لف ودوران ...عدالة الإنسان في أن يقول الحق وللحقيقة أما عدالة الإله غالبا ما تكون لخدمة حملة المباخر وحرس سدنة معبده ..لتحيا الإنسانية وليحا العدل والحرية والمساواة وليسقط الكذبة و ومحترفي التدليس بالتخويف والتهديد

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بلا موارية أو لف ودوران، فقد قلت الحقيقة يا عدلي. جميع قوانين الإنسان من زمن حمورابي إلى القوانين الأوربية تفوق في عدالتها قوانين السماء. الإسلاميون يعرفون ذلك ولهذا السبب يهربون إلى أولابا عندما يضيق بهم الحال في بلادهم ولا يلجؤون إلى إيران أو السعودية حيث يطبق الشيوخ والملالي قوانين الصحراء على الفقراء والناشطين السياسيين
فلتسقط قوانين الصحراء وليعش القانون المدني الإنساني

إرسال شكوى على هذا التعليق          51 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سلامي و تحياتي ..اعتقد ان محاسبةقيم و قوانين اربعة عشر قرنا مضت بقيم زمننا ظلما للاثنين ..و لكن ما يمكن ان نحاسبهم هم الذين يريدون تجاهل مضي اربعة عشر قرنا تأكد فيها للبشر ان السرقة اما مرض نفسي او مرض اجتماعي او حاجة و ان كل من الانواع الثلاثه لة تقويمه فالهدف ليس الانتقام من المخطيء بقدر .تصويب الفعل و الفاعل و جعلة مواطنا صالحا في وطن يقبلة و ليس وطننا يطردة كثيرا ما اصادف اخوة من السودان مقطوع ايديهم و هاربين من العار لبلد اخر لا يدينهم علي فعل قد يكون بسبب الاحتياج في حين ان زعيم العصابة الحاكمة سرق مليارات الدولارات و يعيش في رفاهية دون مساءلة .. اذن ليست قواعد الدين التي اعدت لزمن اخر و طبيعه اخرى و بشر اخرين و انما هؤلاء الاوباش الاغبياء الذين يريدون تطبيقها في القرن الحادى و العشرين .. سلامي و تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          38 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بالصدق كتبت أستاذ كامل ... يهرب الداعية أو الشيخ عندما يخرج الخط العام للحاكم العربي المسلم إلي حيث تكون الدولة المدنية مثل الشيخ عمر عبد الرحمن والهلباوي وخلاف لم يطلبوا حق اللجوء من السعودية أو أفغانستان في عهد الطالبان بل إلتجأوا إلي بلاد الكفرة العلمانية حيث القانون الوضعي العادل .. الأسلاميون لا يعرفون ماذا يريدون ؟هل حكم الله؟أم رغبة عارمة في أن يحكموا هم نيابة عنه حيث أن الإله يعتذر عن الحكم لمشغولياته المتعددة وتمنعه من مخاطبة البشر مباشرة دون وسطاء ...ليعش القانون المدني الإنساتي العادل .. تحياتي لكم

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أتفق تماما أن نجد عذرا يسمح لوجود كتاب كالكتاب بشرائعه في زمن وجود مؤلفه ولربما كان قمة في التشريع حيث لا طب نفسي ولا حتي بدني ولا إعتراض عن تداوله ولكن عندما يتطاول أصحابه ويخدعون شعوبهم والشعوب المجاورة بفرضه رغم سلبياته وعدم توافقه مع الحياة المعاصرة إذن لابد من موقف ورأي وحوار ومقارنة ولعلهم يتعقلون ...شكرا لمجهوداتك و مساندتك

إرسال شكوى على هذا التعليق          49 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية للكتب عدلي الجنديي المحترم الحقيقة ان مقالك اليوم وضح لي مصدر فكرة الثأر الموجودة بقوة في الكثير من البلاد العربية فما معنى ان يقتل واحد حر من جهة ما مقابل واحد حر من جهة اخرى ما ذنبه؟ ايعقل ان هذا تشريع الهي وكذلك بالنسبة للعبد والانثى والمصيبة امام كل تلك الفضاعات يقولون لك الاسلام دين الرحمة وحين انظر للعقوبات بالشريعة الاسلامية لا اجد بها اي رحمة اين هي الرحمة عندما تقطع اطراف انسان ما من خلاف اين هي الرحمة عندما قام بقتل هؤلاء العربان الذين جاءوا للرسول ليشفهم من المرض ووصف لهم شرب بول ولبن البعير وعلى ما يبدو انهم ازدادوا مرضا فقاموا بقتل تلك البعران فقام بتقطيع اطرافهم وسمأ عيونهم وتركهم يتعذبون حتى الموت ثم يقولون وما ارسلناك الا رحمة للعالمين

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب. الحكمة من العقاب القاسي هو الردع فالقاتل عمدا وظلما يرتدع غيره وقس على ذلك السارق والزاني.. العقوبات قاسية ولكن العبرة بالنتيجة العامة.الاحكام المخففة هل اوقفت الجرائم التي تحصد يوميا الاف الابرياء وتضر بمصالحهم.هل جل الجرائم الفظيعة باعثهاالحاجة الضرورية والطمع البريئ.قتلة عن عمد ووعي وتنظيم وجشع.اصحاب الملايير
يسرقون لايتورعون.من يحاسب من لانملك حجة ولابصمة ولاشاهدا.دلت الاحصائيات ان المجتمعات التي تطبق الشريعة على ندرتها تفل فيها الجريمة
بينما تطغى في المجتمعات حيث الوعي والغنى والطب النفسي
كي تقطع يد سارق او يقتل قاتل عن عمد لابد ان يتوفر مجتمع اسلامي في النظام
وفي وعي الافراد
اما وجود الجنة والنارفقضية ايمان هل تنتظر ان تاتيك بربرطاج مصور لتؤمن
عندما تموت ستعرف الخبر اليقين-هدى للمتقين الذين يومنون بالغيب-.

إرسال شكوى على هذا التعليق          80 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أغلب الظن أني علقت على هذا المقال أمس .. ؟ سيدي ~ نحكي في شيء آخر على أمل ظهور السابق
أستاذ عدلي ، أحد معارفنا ، ارتكب سرقة هي بمقاييس ما نسمعه اليوم بسيطة جداً وما بتنشال من أرضها ، ولكن ، هذا الإنسان بعد القبض عليه ، ( في بلد أوروبي ) ووضعه في السجن شعر بفداحة عمله وخيانته لضميره والتربية الراقية التي نشأ عليها ، خرج وقد قرر أن تكون الاستقامة منهجه بالحياة ، أستطيع أن أقول لك أنه عنوان من عناوين الخير والعطاء
هذا الإنسان لو ارتكب مخالفته تلك في السعودية ألن يقطعوا يد الخير التي تمتد اليوم بالعطاء ؟؟ منهاج الله في قطع اليد وإعدام إحساس الخير وتنمية روح العداء في القصاص الديني أم منهاج الإنسان الذي حافظ على بذرة الخير ؟ وشكراً ،

إرسال شكوى على هذا التعليق          40 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أستاذ عبد الحكيم الثأر أيضا عادة قبلية عفا عهنا الزمن وعليهم أن يطوروا من رؤيتهم وفلا الفناء نصيبهم... شكرا لمرورك الأستاذ عبد الله العالم يتغير عاداته وتقاليده وفكره وأدواته وحتي نوعية غذائه وطريقة ملبسه ووسائل المواصلات ووسائل المعرفة وطرق العلم والعلم ذاته والعلماء يكتشفون كل ما هو حديث ومفيد ..العالم ...لن يتوقف إطلاقا عن التغير والتغيير وبالمقارنة لمداخلتك هل لا زلت علي قناعة أن تتعامل بنفس عملة زمن الشريعة؟لا أقصد العملة بمعناها الحرفي قارئة الحوار الرائعة الأستاذة ليندا أتفق طبعا مع مداخلتك فالأدوات البدائية وخاصة البدوية منها لا تصلح في بناء إنسان اليوم وشكرا حضورك

إرسال شكوى على هذا التعليق          78 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي لك سيدي انا فهمت من اية الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى هي تماما مثل الثأر بوقتنا الحالي بل هذه الاية هي مصدره وعندي لك سؤال بسيط لو ان حر من قبيلة ما قتل عبدا من قبيلة اخرى في هذه الحالة يكون القصاص والقتل للحر القاتل بالتأكيد لا لانه يخالف الاية ام على قبيلة الحر القاتل ان تقدم عبدا من عبيدها ليقتل عوض العبد القتيل طبق الاية والسؤال هو ما ذنب هذا العبد وهل يعقل ان الله يشرع هكذا احكام جائرة

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---