أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سليم الحكيم - إمنح صوتك لهؤلاء! لتضمن الحرية والأمان والرخاء للعراق!














المزيد.....

إمنح صوتك لهؤلاء! لتضمن الحرية والأمان والرخاء للعراق!


سليم الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 1051 - 2004 / 12 / 18 - 12:22
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


هذا النداء ليس بدعاية إنتخابية لجهة أو لأحد ما ، بل دعوة من أجل أن يمنح المرئ صوته، بعقل مفتوح و رؤية واضحة متفائلة، وكذلك من أجل أن يتحصن في مواجهة العصبية القومية أو الدينية أو القبلية عند أنتخابه لمرشحي الأنتخابات .
إن من أصعب الإختيارات للشعب ، هو إنتخاب ممثليه الى مجلس له سلطة تشريعية ، ففي فشله يتحول المجلس الى محفل كا لسيرك، يتراقص فيه المهرجون لتقديم عروضهم التي قد تجلب المتعة للجمهورأو الضجر وفي كلتي الحالتين يكون الخاسر الوحيد هو الجمهور .
في الأساس تعتبر الإنتخابات وسيلة وليست هدفا لذاته ، و المسألة ليست في إجرائها او عدمه، بل كيف ستجرى و تحت أي الظروف و ما هو الهدف منها.
فالإنتخابات تجريها حتى الدكتاتوريات لكن فقط، لتجميل مظهرها، و لكي تخدع بها الأغبياء و فاقدي الثقة بعقولهم ، بينما تجريها الدول الدمقراطية حتى ينتخب الشعب نوابا ً عنه،و بمراسيم إحتفالية كالأعراس الكبيرة، يُعد لها من مدة طويلة، أثنائها يستعرض الناخبون ، مختلف المرشحين في الساحات العامة و من خلال الوسائل الإعلامية المرئية و المسموعة حتى يضمن الشعب دقة الأختيار، و نزاهة الذين يتم إنتخابهم.
في مرحلة التحضير هذه يخطب المرشحون ود الشعب، وكسب تأييده ، ويستعرضون ما تم تحقيقه و ما سيعملون على تحقيقه، من برامج و أهداف مستقبلية بعد الإنتخابات، ولا يكتفون بذلك بل يناقشون بطريقة إنتقادية النواقص والأخطاء المرتكبة ،حتى يقرر الشعب بمحض إرادته ،وضع النيابة عنه أمانة ً، لدى أشخاص موثوقين ، وله الحق في إسقاطهم عن هذه المهمة، وقتما لا يستطيعون الإيفاء بوعودهم الإنتخابية.
أما الإنتخابات هنا في العراق فهي أكثرحساسية وإستثنائية، لأنها من جانب هي أول تجربة حقيقية للشعب يخوضها في فضاء من الحرية ،ومن جانب آخرتُجرى في مواجهة حالة، الإستماتة لأنصار الدكتاتورية الساقطة، في حربها الإرهابية، لإعادة القيود التي تكسرت عن رقاب العراقيين، الذين دفعوا وما زالوا يدفعون ثمن تحررهم منها ، دما وخرابا وإصرارا ، بل وقتالا من أن أجل الحفاظ عليه و تطويره.
في مثل هذه الظروف ليس من السهل على الشعب ألإطلاع المستفيض و المباشر على المرشحين وبرامجهم لضمان إنتخاب الأفضل من بينهم.
ولكن مهما كانت الإشكاليات - و حتى لا تزلّ أقدامك أيها الناخب ، عن الدرب الصحيح و المصيري- فهنك مبادئ أساسية يمكن الإسترشاد بها عند خوض الإنتخابات..الأهم من بينها:

+ أن تتجنب في الإنتخا ب ، التعصب و المجاملة لأي شخص كان أو هيئة اوكيان، لأسباب عقيدية سياسية أو دينية أو قومية ..الخ ، فذلك هو جزئ من السلوك الماضي يجب أن يزول معه،
+ أنظر الى المستقبل ،الى العراق، الدمقراطي والتعددي و الأتحادي، الذي سيجري فيه تداول الحكم سلميا ، بإعتبار أن الحكم ملك للشعب، وله وحده حق القرار في وضعه أمانة مؤقتة لدى من يفوز بموافقته.
+ أن تخوض الإنتخابات لأجل ضمان حقوق كثيرة من بينها حقوق كافة قومياته و أديا نه و طوائفه في الحرية والعيش بأمان، و لأجل تحقيق التعايش السلمي بين كل العقائد الأنسانية .
+ أن تضمن حقك في الإطلاع على برامج المرشحين المكتوبة ، وحقيقة أهدافهم، وليس الظاهر و الكلام المبطن! وليكن هذ ا دليلك في إتخاذ القرار لإنتخاب ممثلي الشعب !
من الأوليات الضرورية جدا أن تتسائل ، هل لايزال هؤلاء المرشحون يؤمنون، بالأهداف التي تم من أجلها إسقاط جمهورية التبعية العمياء، للقائد الفرد، و الحزب الواحد والعقيدة الواحدة و القهر القومي و القتل الجماعي و الفقر بكل أشكاله؟!
و هل أن الدمقراطية و التعددية و العراق الإتحادي (الفدرالي ) ، هي الأهداف التي يناضل من أجلها هؤلاء المرشحون، لأجل أن تتحقق حرية الوطن والسعادة لشعبنا ؟
عند ذلك، إمنح صوتك لهم ولا تفرط به لغيرهم !



#سليم_الحكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الفساد والإنتخابات وأوجاع الظَهْر!!
- من إغتال شجرة البلوط قبل الأوان ؟
- الى من يهمهم أمر تنفيذ القوانين والقرارات عن بُعد!
- الوطن يستصرخ ! حطموا الإرهاب
- أيها المفصولون السياسيون يريد -مجلس الوزراء- إستلاب حقوقكم
- هل تتكرم السيدة وزيرة-المهجرين والمهاجرين- بالقليل من وقتها ...
- الكرسي الأسطوري!!
- إمارات الطوائف والمليشيات رصاصة موت العراق
- لك الحمد؛مهما استطال البلاء ومهما استبد الألم
- الحلم بالفراشات الجميلة
- شيطان نا طق في جلباب قد يس!!
- لا تنحروا العراق على مذبح النفاق السياسي و المذهبي!!
- لنحمي العراق من ألاعيب السُراق الجُدد!!
- عزيزي وزير الثقافة ؛إن استغاث بكم رجلٌ،،أغيثوه!!
- َطرَشْ الحاج رَجَبْ؛ و لا ُثقل سَمْع وزير- المُهَجّ- والمُها ...
- نداء من المتضررين العراقيين في المهاجر
- يا مجلسا ً!! تسعيركم الشلغم أثلج صدورنا!
- مذكرة الى مجلس الحكم حول قانون حل منازعات الملكية
- خاب مسعاكم البائس يا فرسان القرار137
- أيها العراقيّون لا وقت للتفرج والتثاؤب عراقكم معرض للإغتيال!


المزيد.....




- فرنسا تدعو روسيا وليس بوتين للمشاركة في احتفالات ذكرى إنزال ...
- الكرملين: كييف تسعى لوقف إطلاق النار خلال الألعاب الأولمبية ...
- الإيرانية والإسرائيلية أيضا.. وزير الخارجية الأردني يؤكد -سن ...
- المتنافسون على السلطة في ليبيا -يعارضون- خطة أممية لحل الأزم ...
- وزيرا الدفاع الأمريكي والصيني يعقدان أول محادثات منذ 18 شهرا ...
- باريس -تدعو- روسيا من دون بوتين للاحتفال بذكرى إنزال الحلفاء ...
- زيلينسكي يوقع قانون التعبئة الجديد لحشد 500 ألف جندي إضافي ب ...
- أوكرانيا أرادت تصفية الصحفي شاري واتهام روسيا باغتياله
- الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس: إسرائيل سترد على إيران في ا ...
- لافروف: الولايات المتحدة وحلفاؤها يشعرون بقلق متزايد بشأن عم ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سليم الحكيم - إمنح صوتك لهؤلاء! لتضمن الحرية والأمان والرخاء للعراق!