أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - جامعه جديده للدول عربيه














المزيد.....

جامعه جديده للدول عربيه


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 3542 - 2011 / 11 / 10 - 09:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


دعوة رئيس المجلس الإسلامي الأعلى السيد ( عمار الحكيم ) خلال خطبة صلاة العيد إلى " تشكيل جامعه عربيه بأسلوب إعلامي جديد قادرة على مخاطبة الوعي الجماهيري المتجدد في الوطن العربي وتكسر القوالب القديمة التي استمرت خمسين عاما " منطقيه وتستحق أن تؤخذ بنظر الاعتبار من قبل كل الدول دائمة العضوية في الجامعة العربية.
إن ثورات الربيع العربي أثبتت وبوضوح بان هناك تجدد في أفكار شعوب الدول العربية دفعها إلى إعلان ثورتها وحاجتها إلى التغيير واختيار الطريق الديمقراطي في بناء أنظمة حكمها لذا يجب أن تتجدد سياسة جامعة هذه الدول أيضا وتعلن عن البدء بإعادة صياغة مبادئها لتكون قادرة على مخاطبة هذه الأفكار الجديدة وكسر الأطواق القديمة منها.
فمن غير المعقول أن تستمر الجامعة العربية بنهجها القديم المتعلق بالحفاظ على استقرار البلدان الأعضاء فيها من اجل توقير المناخ الملائم لإطالة أمد فترة الحكم لحكامها دون وضع أي اعتبار لحال مواطنيها.
وعند الإطلاع على المبادئ التي ينص عليها ميثاق الجامعة العربية نلمس بوضوح غياب الفقرات التي ترتبط بحقوق مواطنيها وعدم وجود أي إشارة إلى المنظمات التي تحمى حقوقهم وعلى العكس من ذلك نجد العديد منها في الاتحادات الأخرى ومنها على سبيل المثال الاتحاد الأوربي الذي هو الآخر جامعه لعدة دول أعضاء لا تشترك سوى في المصالح فقط ومنها مفوضية حقوق الإنسان .. المحكمة الاوربية لحقوق الإنسان .. اللجنة الاوربية للحقوق الإجتماعيه .. اللجنة الاوربية للحماية من التعذيب وتخفيف العقوبات .. لجنة حماية الأقليات الوطنية .. اللجنة الاوربيه ضد العنصرية والتعصب .. الخ.
وما يؤكد المدى الكبير لاحترام هذا الاتحاد لحقوق الإنسان هو اعتبارها شرطاً أساسياً لكل دوله ترغب بالانضمام إليه فمثلا تم رفض قبول انضمام تركيا لأنها لا تعمل بقانون الدفاع عن حقوق الإنسان.
لذا أتمنى أن تصطف الجامعة العربية مع شعوب الدول الأعضاء فيها ولا تبقى داعمة للحكام وتسارع في فرض الأفكار التالية عليهم والتي تنسجم مع مستوى وعى المواطن العربي الجديد .. أولا .. إنشاء المنظمات والمحاكم التي تعزز حكم القانون والحقوق الانسانيه .. ثانيا .. كتابة دساتير ديمقراطيه حديثه خاليه من كل مظاهر التخلف .. ثالثا.. إلزامهم باحترام المواثيق والاتفاقات الدولية التي تضمن حق المواطن في الحياة الحرة الكريمة وحصته من ثروات بلده..رابعا.. حق الجامعة في التحذير والتنبيه والمطالبة بتغيير سياسات الحكام عند الضرورة وبما لا يسيء لشعوبهم والعالم اجمع ..خامسا .. عدم قبول أو تجميد عضوية أي دولة لا تراعى حقوق مواطنيها.. سادسا.. يكون المندوب العربي لدى الجامعة مستقلاً ومنتخباً يمارس دوراً رقابياً على حكومة بلده ويقدم تقريرا دوريا عن أدائها يتم نقاشه خلال الاجتماع الدوري للرؤساء.
أخيرا أقولها إن تنفيذ الدول العربية للمقترحات أعلاه هو الربيع الحقيقى للجامعة الجديدة التي تطمح شعوبها أن تكون ممثلا وقائدا لها .



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرد العراقي على قرار الاتحادات الخليجية !
- استثناء الكفاءات من الاجتثاث
- الحج الجماعي للمسئولين العراقيين !
- التيار الديمقراطي العراقي في كندا .. والله إنكم أهلُ غيره !
- حكام الكويت وداء الرشوة المزمن
- السائحون يفترشون الأرض في منفذ الوليد الحدودي !
- شاعر البرتقال يتألق في اتحاد الأدباء
- وزير كويتي سابق يهدد باغتيال المالكي !!
- ( هادى المهدي ) .. حي ولا يموت
- صهاينة العرب وراء الارهاب فى العراق
- تحشيش كويتي في جزيرة بوبيان .. هههههه !!
- المستشفيات الحكومية أفضل من الأهلية .. النعمان مثالاً
- تشخيص الداء نصف العلاج
- إقالة الوزير الرابع للكهرباء !!
- ظهور واحده من علامات قيام الساعة !!
- ماذا يتوقع حكام الكويت ؟!
- ( حطب ) الشاعرة ( كولاله نورى ) يحترق في مدينة البرتقال !
- الموت للشعب والحياة للمسئول !
- ماذا قدمت وزارتا الخارجية والهجرة للكفاءات العلمية العائدة ل ...
- الألقاب الدينية في مؤسسات الدولة العراقية


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - جامعه جديده للدول عربيه