ليس بالفدرالية وحدها يتجزأ العراق

اسعد الله ايامك اخي الدكتور المظفر وبارك في يراعك الذي لايخط غير الحق ... استوقفني مقال اطلعت عليه اعتبر فيه الكاتب ان المطالبة بالفدرالية ( في الوقت الحالي ) هو مطلب بعثي من اجل ايجاد مأوى لهم بعد الربيع العربي حيث لم يتبق لهم ارض يلجأون لها !!! هكذا اصبح تفسير الامور .. فعلى من نعتب يادكتور على الضاري وهو القائل ( القاعدة منا ونحن منها ) يوم كان الزرقاوي يقتل المئات كل يوم ام على الكاتب الديمقراطي الذي جعل الفدرالية بعثية !!!؟ في الوقت الذي يعلنون فيه عن مؤامرة بعثية تريد اعادة عقارب الساعة الى الوراء فهل كان صدام وحزبه فدراليا ياترى ؟ اذا كان كذلك لماذا كل هذا الخراب الذي حل بالعراق اذن ؟؟؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شجونك هي ذاتها شجوني يا أخي البراق وأنا أتساوى معك في قول الحق وعرض الحقيقة, وما إستوقفك كان إستوقفني بحذافيره وجعلني أضحك بملأ شدقي, إذ هم بدلا من الإعتراف بالإثم والإعتذار عنه تراهم وقد إعتزوا به. وكالعادة يا سيدي يجري تحميل الآخرين وزر أعمالهم وبطريقة مضحكة تؤكد على إفلاسهم, فماذا تراهم يا أخي هم قائلون غير ذلك. إن كل شيء يدينهم لذلك يكون الضياع مرافقا للتيهان أو حتى لأغراض تصنيعه حتى لا تستطيع الناس تشخيص الأسباب الحقيقية. إن عصرنا يا سيدي بات عصر التضييع والدجل وهو يأتي هنا نتيجة للتناقض الصارخ بين الخطاب السياسي الحقيقي وبين الحالة السياسية الموضوعية التي لا يستطيع هذا الخطاب التلاؤم معها.
إذا إستمرت الثقافة الساسية الحالية على دست الحكم بواسطة رجالاتها وأحزابها فإن العراق سيتقسم ولن يمنعه عن ذلك التصريحات المنافقة التي تزيد على سوء الحشف كيلات.
بدلا من االمراجعة والتراجع التي لا يملكون القدرة عليها لأنها تتعرض إلى أساس أفكارهم وإلى كل خطابهم الفكري والأساسي والإجتماعي, بدلا من ذلك تراهم يتخبطون في تصريحاتهم وهذا يؤكد على ضعف الحجة أيضا.

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية للاستاذ المظفر
لا المالكي و لا الضاري بتاع سياسة كما يقول اهل مصر
الاول شيعي متخلف و الثاني سني متخلف
الفدرالية نظام حضاري متقدم في الدول الديمقراطية الحقيقية
لكنها نظام متخلف و همجي في الدول الديمقراطية الزائفة
ومقال ضياء الشكرجي في الحوار شكل نقطة ضوء باهرة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=282826
مودتي و احترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          65 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ جاسم المحترم
قرأت مقالة الأخ ضياء وتعليقك عليها, وأعجبت بهما
خطاب الشكرجي السياسي الذي بدأه بالإعتراف بالخطأ والإعتذار عنه ثم تقديم بدائل ديمقراطية رفيعة هو من أفضل الخطابات الوطنية صفاء ووضوحا ونقاء.
إن الرجل يتكلم العراقية بطريقة أفصح من جميعا
كلنا أخطأنا لكن الشكرجي تفوق علينا جميعا بشجاعته
للشكرجي ولك كل الشكر

إرسال شكوى على هذا التعليق          69 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم يعد العراق اليوم يحمل نظرية واضحة في حكم الدولة،ولاالدستور المحكم في تفسير النص.فالنظرية الخطأ ولدت مع ولادة العراق الجديد حين أرتضى مجلس الحكم قرارات بريمر في التقسيم ،،متناسين حقوق الوطن.ألم يقل بريمر في كتابه(سنتان في بغداد) ان مجلس الحكم لم يلتئم مرة الا حينما كنا نبحث امتيازاته ورواتبه ومنافعه الاجتماعية) .وكلام بريمرصحيح فما ان انتهت فترة مجلس الحكم حتى فرت الغالبية لتنشأ لهامعسكرات الرفاه الباذخ في عمان ولندن وبيروت والياور مثالا. وما ان كتب الدستور وتمت المصادقة عليه في الفترة الغامضة المظلمة حتى بانت نواقصه للعلن ،لا سيما وان الدستور كتب بأقلام لا تنتمي لكتابة الدساتير.فما دام الدستور بني على الغموض ولا نقل على باطل فكل شيء في التفاصيل جاءت غامضة.نعم الدستور اليوم مصادق عليه ومن حق المحافظات ان تطلب الاقاليم بعد ان ضاعت الحقوق ،ومنحت الحقوق اللا شرعية والا معقولة للاخرين دون وجه حق.فلا احد يستطيع اليوم الوقوف بوجه تطبيق الدستور ،واحسن لها ان تطلب الاقاليم الفدرالية ضمانا لها ولمواطنيها ، ولا احد يستطيع اليوم ردها.العراق تنتظره الايام الصعبة فلينتظر ماكتبته الايادي السود.

إرسال شكوى على هذا التعليق          65 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي الدكتور جعفر
اتابعك بصمت مثل الفراشة التي تبحث عن الرحيق
ولكنها مكسورة الجناح هذه الايام فالسيد بايدن قادم والخرائط بيده بعد ان باركت ايران عليها ووضعت الحنه على مناطقها
العراق وعذرا لهذه الكلمة تنهشه الذئاب الان
تصور حتى الكويت هذا البلد الوديع الذي عدد نفوسه لايتعدى نصف سكان مدينة الثورة يمول سوريا لتروي صحرائها بشرط ان تسد بالسدود المياه التي تصل الى وادي الرافدين
سايكس بيكو قادمة ونجح الذئاب في التقطا ثمرة الربيع العربي
تحياتي لك استاذي المظفر

إرسال شكوى على هذا التعليق          65 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الدستور هو اساس الدولة،ولايكتبه الا من تخصص بكتابة الدساتير،فأذا عرض على الشعب اصبح نافذ المفعول ،فعلام الهلمة اليوم في تطبيقه،الم تمنح كردستان حق تقرير المصير الذي اريد به تقسيم العراق وموت وحدته الوطنية،فلماذا يمنع عن الاخرين الذين يطالبون بالحفاظ على حقوق مواطنيهم لا غير.الم يمنح الدستورحق تكوين المكاتب للاقاليم في السفارات العراقية،فلم تنفرد كردستان بتكوين سفارات لها مستقلة دون اعتراض المعترضين،واليوم اقليم الشمال يطالب بالمادة 140 والمناطق المتنازع عليها وكأن كردستان اصبحت دولة لا أقليم.رئيسها يزور الدول دون علمكم ويعقد الاتفاقيات مع الاخرين وأنتم نيام بعد ان أصبحتم تستجدون منه العون في مبادرات الحكم،فلم تمنعوها عن الأخرين ،الم يطالب المجلس الاسلامي الاعلى بالاقاليم فلمَ لم تعترضون،الم ينفرد اقليم الشمال ب17% من ميزانية الدولة عدا ونقدا فهل اجريتم الاحصاء لتعرفوا عدالة التقسيم.اقليم الشمال اليوم يستعد لاعلان الدولة يا نيام،ساعتها ماذا تقولون؟وهل ابقيتم في عراق العراقيين من بقية تسير على الدستور.لا حل أمامكم الا الغاء الدستور وكتابة اخر باقلام الدستوريين وعرضه على المظلومين

إرسال شكوى على هذا التعليق          73 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخي الأستاذ عبدالجبار العبيدي
إنها مهزلة حقا يا سيدي حينما يكون الوطن رخيصا إلى هذا الحد ويستلم قيادته من لا يلتئم جمعهم إلا على مكاسبهم الذاتية, وقد قلت سابقا ما دام هؤلاء سلتقون في غرفة أمين الصندوق ليحصلوا على إمتيازات هي بحكم السرقة فإن علاقتهم بالمبادئ ستبقى محكومة بخطوط تمنعهم من التضحية بهذه الإمتيازات مهما بلغت رقعة الإختلاف لأنهم سيعودوا عن الخروج على بعضهم حالما يتبين أن الخلاف سيتجاوز حده وتتهدد إمتيازاتهم الذاتية.. ليس مجلس الحكم فقط من عايش هذه الحقيقة بل أن مسؤولي الدولة جميعهم مضغوطين بفعل هذه الإمتيازات الفاسدة, ولا تعتقد أن الأمريكان لم يضعوا هدفا لهم بهذا البذخ على حساب ثروة الشعب بل أنهم رأوا فيها أكثر الوسائل منفعة لرشوة هؤلاء الحكام حتى لا يتمرد بعضهم على بعض وتبقى تحركهم من داخل الدائرة المقررة, وحتى يكونوا لا مبدئين.
الدستور وضعه بشكل رئيسي خبراء إن لم يكونوا متآمرين على العراق فهم غير مهتمين بوحدة شعبه وأراضية وعلى القائمين بالأمر أولا أن يؤسسوا لحسن النوايا وصدق الإلتزام بقضايا العراق ووحدة شعبه يأتي التغيير الدستوري منسجما مع مصلحة العراق الوطنية

إرسال شكوى على هذا التعليق          69 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الكاتب المبدع محمد الرديني
ليس مجاملة أبدا والله أن أقول أن كتاباتك الرائعة تساهم مساهمة أساسية في رصف الطريق نحو غد أفضل لبلدنا وأهلنا, فإن جاءت كلمة الثناء منك فإن ذلك يعني إنني على الطريق الذي إختطته أقلامكم المبدعة
شكرا لك أيها الرديني وتحية للمعقل الذي أنجبك

إرسال شكوى على هذا التعليق          96 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---