أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - الأقباط والحماية الدولية














المزيد.....

الأقباط والحماية الدولية


نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 3541 - 2011 / 11 / 9 - 12:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأقباط والحماية الدولية

شعوب كثيرة في المنطقة العربية تعاملت مع الحماية الدولية, فقد طالبت الكويت بالحماية الدولية في حربها مع العراق أيام حكم الطاغية صدام حسين, كما أن الشعب العرقي طالب بالحماية الدولية ضد حكم الطاغية صدام أيضاً سواء هذا الطلب معلن أو مستتر, وفي كلتا الحالتين استجابت الدول العظمى وأحدثوا التغيير المطلوب في هذه المنطقة.

كما طالب شعب السودان بالحماية الدولية والأمم المتحدة حتى آلت النتيجة بتقسيم السودان حقناً لدماء المدنيين.

وفي الآونة الأخيرة طالب ملك البحرين حماية من شعبه الثائرين وكانت هذه الحماية من السعودية بالتحديد.

وطالبت الشعوب الثائرة في تونس وليبيا ومصر بالحماية الدولية سواء بالتأييد أو التدخل وكان لقوات النيتو الفضل الأول في سقوط الطاغية القذافي وأبنائه وأقاربه.

وها هو الشعب السوري يطلب الحماية الدولية والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بالتدخل ضد حكم الطاغية بشار الأسد.

وهناك حقيقة لابد أن لا نتجاهلها وهي الهدف الأساسي من إنشاء المنظمات العالمية كالأمم والمتحدة وجامعة الدول العربية والمنظمات العالمية لحقوق الإنسان:
وهو مساندة الشعوب بعضها لبعض ضد الكوارث الطبيعية والحروب والمجاعات والتمييز العنصري, أي أن هذه المنظمات ترعى مبدأ حقوق الإنسان في كل بقاع الأرض, وضد أي طاغية يقصي شعبه ويميز بين فئاته.

لقد خصصت بعض من الأمثلة للشعوب العربية والإسلامية, لأن هذه الشعوب هي التي تحرم المسيحيين في الشرق الأوسط والأقباط في مصر حق مطالبتهم بالحماية الدولية.

فعندما ينادي بعض الناشطون السياسيين في مصر بالحماية الدولية للأقباط في ظل الاضطهاد الواقع عليهم على مر العصور من حكم عبد الناصر حتى الآن, فيخرج علينا الكثيرين بقولهم لابد أن ننهي مشاكلنا في الداخل,, وها نحن ننتظر كل هذه السنيين حتى يتحقق ما يقال والنتيجة بالسلب, فهناك زيادة في ممارسات التعنت والتمييز العنصري ضد الأقباط.

والكثير من رواد برامج التوك شو في القنوات المحلية والفضائية يصفون وضع الأقباط في مصر بقولهم:
الأقباط لا يعانون من الاضطهاد ولكنهم يعانون من التمييز فقط.

ومن هنا أريد أي أحد من هؤلاء أن يوضح لي الفرق بين الاضطهاد والتمييز,, كلمة التمييز هي إحدى مرادفات الاضطهاد, حيث أن هدف الاثنين واحد وهو إقصاء فئة معينة من الشعب, ومعاملتها كأن ليس لها أدنى الحقوق الإنسانية.

وسؤالي هنا هل الحماية الدولية في منطقة الشرق الأوسط حكر على الشعوب المسلمة فقط ؟؟ أم أن ضمن الحقوق الضائعة للمسيحيين في الشرق الأوسط والأقباط في مصر أن ليس لهم الحق في المطالبة بالحماية الدولية.

دماء الأبرياء من بداية الحرب الإسلامية على الأقباط بقيادة الإسلام السياسي في مصر, من الزاوية الحمراء والكشح ونجع حمادي وكنيسة القديسين بالإسكندرية وآخر المطاف الإبادة الجماعية في مسبيرو ألا تستحق كل هذه الدماء الحماية الدولية, وبالأخص أن الشعوب المسيحية شعوب مسالمة لا تحمل السلاح في وجه أي إنسان, أم أن دماء الأقباط مستباحة في الدول الإسلامية, وليس لها دية!!!.

وفي المجال السياسي إنفراد فئة معينة من المجتمع حتى لو كانت الأغلبية بفرض الشريعة الإسلامية على كل فئات الشعب بكافة أطيافه, سواء المؤمنون بهذه الشريعة والغير مؤمنون بها كدستور وقانون للبلاد أليس في هذا إقصاء لحق باقي فئات الشعب؟؟ ويحتاج إلى حماية دولية من خلال القانون الدولي.

ومع كل هذا أنا لست من أنصار الطلب بالحماية الدولية وكثيرون من المسيحيين يحزون حزوي للأسباب الآتية:ـ
• نحن نحب مصر والحماية الدولية تدخل أجنبي في مصر ويتسبب في تصدع وحدة الشعب المصري.
• نحن نؤمن بوجود حامي الحمى وهو الله وهو وحده القادر على حمايتنا عملاً لقول الإنجيل ملعون من يتكل على زراع بشر.
• نحن نثق كل الثقة أن لنا أخوة مسلمين معتدلين لهم ثقافة رفيعة ومن أجل هؤلاء, وكرامة لما يطالبون به في مصر نحن نريد الحل منهم في تطبيق حقوق الإنسان في مصر.

ولكن في ظل إنفراد القوى الإسلامية للإسلام السياسي في مصر بإدارة مجريات الأمور في الانتخابات القادمة لمجلس الشعب والشورى ووضع دستور دائم للبلاد:ـ

نطالب المجتمع الدولي بفرض نوع من أنواع الرقابة الدولية على العمل السياسي والانتخابات, حتى تعبر مصر من هوة السقوط في دولة دينية أو عسكرية, وهذا المطلب الأخير لابد أن يكون شريطة لمشاركة الأقباط في العمل السياسي في مصر كناخبين أو مرشحين, وأعتقد أن هذا المطلب سوف يحقق لإدارة الانتخابات الأمن والحماية من البلطجة السياسية.
نشأت المصري



#نشأت_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلمي 2011 في مصر
- الإرهاب القنائي
- البابا خائيل الأول والبابا شنودة الثالث
- الحريات المتأسلمة
- الرموز الإنتخابية المتأسلمة
- الجندي المجهول لثورة 25 يناير
- ثورة الشعب المصري
- 25يناير ومشاركة الأقباط
- المواطنة مهلهلة
- أخي المسلم !!!! كم مسيحي!!؟
- الكنائس مفتوحة وأرجوكم ألا تغلقوا الجوامع
- أول توت وأول يناير أعياد للشهداء
- مسلمين 2010في مصر
- عندما تتعانق القمم
- فوز الوطني وسقوط الإخوان
- الكنيسة ليست منبر إنتخابي
- ذئب المعهد الأزهري
- تحية لموقع الحوار المتمدن
- المهنية وإعلاء قيمة الفرد
- لماذا تضربني


المزيد.....




- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - الأقباط والحماية الدولية