أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - الديمقراطية .. و دور الفضائيات














المزيد.....

الديمقراطية .. و دور الفضائيات


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3541 - 2011 / 11 / 9 - 11:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لقد تباشرنا خيراً يوم فَجِرالتغيير مهما كثرت التسميات بأنه إحتلال او تحرير أو الخلاص من أعتى طغاة العالم , بعهدٍ جديد سيكون فيه للحرية والديمقراطية مكاناً وأرضية جميلة كنّا نجد ضالّتنا بها , وتباشرنا فرحين بأمكانية إيصال صوتنا من أجل بناء عراق ديمقراطي يتمكن به العراقي الأصيل أن يقول ويعلن صوته من دون خوف أو أي رقيب يحسب عليه أنفاسه .. فعلاً في بداية التغيير قد تأسست ( فضائيات عراقية ) وفي مختلف الإتجاهات أن تعطي صورة جميلة للعراق الجديد بعد أن كانت وسائل الإعلام العراقي وهي محدودة لم ترى او تسمع منها غير ( قال السيد الرئيس و زار السيد الرئيس ) وأما مايدور في الكرة الأرضية لم يسمع ويُرى من قبل أي عراقي لأننا كُنّا لا نعرف شيء إسمه الستلايت , الدش أو الأنترنيت .. إنها فعلاً بالنسبة للإعلام عهد ديمقراطي جديد يعتز به كل منتسبي وسائل الإعلام رسمية كانت أو خاصة ..وأما لباقي العراقيين أُعتبر ثورة جديدة في حرية الرأي و الرأي الآخر والتعبير,من دون رقيب أمني يضع طوق حديدي ويكم الأفواه .. الى هنا كان هذا حلمنا أن يتحقق لا أن نرى أنفسنا فعلاً في حُلم وقد أيقضتنا تصرفات البعض الذين قد أوعدونا بحرية التعبير والنقد والنقد الذاتي وفضح الفساد ومن أفسد .. وظهر للأسف الإتجاه المعاكس من خلال مشاهدة او رؤية بسيطة و واضحة وهي : (( قد شاهدنا من خلال الفضائيات من شخصيات إعلامية شريفة ونزيهة كانت تخرج برامج حوارات ولقاءات مباشرة تعالج مايعانيه المواطن العراقي وتنتقد الإداء الغير جيّد وتُساءل المسؤولين في دوائر الدولة عن الكف عن الفساد وحل المشاكل لعامة الناس لمطالبهم المشروعة , أمثال الإعلامي حميد الصدر والإعلامي والكاتب الدكتور هاشم العقابي وأخيراً وليس آخراً الإعلامي الشجاع والشريف الرائع وجيه عباس )) الذي إُستغل من قبل القنوات العراقية حيث إبتدأ في القناة الفضائية العراقية وحين لم يعجب من في البرلمان سلوك الإعلامي وجيه عباس - بسبب فضح الفاسدين بكل شجاعة - فقد عملوا له المؤامرات من أجل عزله وإسكات صوته , فعزلوه من عمله في القناة العراقية .. ولأن صوته مطلب للعراقيين الفقراء وقد يُفيد في الإنتخابات القادمة فقد طلبته وتبنته قناة الفرات الفضائية وعندما قضت وطراً منه وإنتهت الحاجة طرحته خارجاً وهذا ليس غريباً وإنما توقعه أغلب المثقفين .. أخيراً جلس الرجل في مكانه المناسب وهو (( قناة الفيحاء الفضائية )) فقد قلنا نعم إنه مكانه المناسب لما لقناة الفيحاء من سمعة وإتجاه وطني لا يمكن الشك فيه وهذا جاء من إستفتاء لملايين العراقيين الذين يشاهدون القناة وهذا طبعاً لشخصية مديرها الوطني الرائع الدكتور محمد الطائي وكادرها الفني وإدارة الحوارات لمثقفيها أمثال الأستاذ فلاح الفضلي .. إضافة لظهور الشخصية الشجاعة الذي أصبح أمل كل العراقيين في توصيل صوت المظلومين ودفع الضرر عنهم العزيز ( وجيه عباس ) ..
لكن .. وللأسف .. أيضاً دخلت الأيدي الخفية الحاقدة على شعبنا العراقي وأنهت علاقة العراقيين والشجاع وجيه عباس بفضائية الفيحاء .. نحنُ نعلم بأن ليس للدكتور محمد الطائي يد بذلك ولكن وسائل الضغط نعرفها ..
بما إن لا هوادة للمؤامرات والمحاولات الإنقلابية ضد العملية السياسية ومحاولة إعادة البعث الحقير لنعود الى آهاتنا وآلامنا أرجو من السادة في الإعلام العراقي الشريف إعادة الإعتبار وتقييم الإعلاميين الشرفاء الذين وقفوا بكل جراة وشجاعة أمام كل الفاسدين وإعادتهم الى القنوات الشريفة ..
أناشد السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء للنظر في هكذا مناضلين وظّفوا حياتهم لخدمة المواطن العراقي ووقفوا رجالاً بوجه كل فاسد حقير .. كونوا معهم لأنهم شرفاء ..
*****************************8



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسم حرق الأوراق
- مجلس محافظة كربلاء .. والغُرَباء ..!!!!!
- البرلمان وحجِّة هذا العام
- النجف والزنزانة
- العراق للبيع .. المراجعة مع السيد .....
- (( عودة الضباط في القوة الجوية السابقة ))
- 14 تمُّوز .. ذكرى تكبر كل عام
- شقاوات آخر زمن
- (( أُفول قلم عراقي أصيل ))
- لن أقول وداعاً .. رحيم الغالبي
- للمناضلة العراقية هناء أدوارد
- كنتَ في ساحة التحرير
- حوار بين طالب الرماحي و عامر العظم
- أبوذيّات الى ابن لادين
- الكاتم يهذي .. ولا من يسكت فمهُ
- لماذا العراق قطراً
- الحملة الدعائية لإنعقاد القمة
- الى يوم مولد الحزب الشيوعي العراقي
- سوريا ودجل قناة الجزيرة
- بقايا البعث قرابين تهدى الى القذّافي


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - الديمقراطية .. و دور الفضائيات