أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - واصف شنون - متفرقات..














المزيد.....

متفرقات..


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 3541 - 2011 / 11 / 9 - 08:35
المحور: كتابات ساخرة
    


كنتُ في البحر ..
شربتُ كثيرا ً ،وتأملتُ زرقة السماء ..
كان البحر هادئا ً،ليس كعادته..
عرفتُ أنه يعاكسني،
فأنا غاضبٌ لفقدانك..
وهو مبتهج ٌ بالهدوء..
*****
الذي دفع الثمن نحن، لانعرف عزف آلة موسيقية، ولانعرف مغازلة إمرأة ،ولانعرف التصرف مع أية أزمة ..أو نضحك ضحكة من القلب ، تربينا بلا ثقة مع النفس والعالم ..، لكننا وصلنا الى أعلى جهات الأرض ..،وها نحن نكتب ونضحك ونمزح ونسخر ونتهكم ونتواصل بدلاً عن وجودنا في مقبرة وادي السلام الجرداء الصمّاء الكئيبة ،كتراب وحائط صغير أجرد،هو شاهدة القبر ..،نحن الحياة الواسعة ،والمياه التي تسقي الضمائر الجافّة..!!!.
*****
حينما نقول لطفل إياك والسرقة ، ثم بعد فترة وجيزة نذكره لاتسرق ، وهو يقول لم أسرق ، ثم بعد حين نسأله لماذا سرقت ؟؟ أخبرنا كيف؟؟ وهو يرد ويقول لم أسرق أشهد أني لم أسرق ، ثم بعد حين نصرخ فيه : أيها السارق قل الحقيقة لماذا سرقت ؟؟وهو متعجب !! ومشدوه ومنذهل وحائر وضائع ، هكذا تربينا في مجتمع منافق وكذوب وغير رحوم وغير خلوق ومتملق ويصرّ إصراراّ على أخلاق – الفروج- !! ،ويمجد الأقوياء ويناصر الظالمين....الخ.
*****
الــتــَـمَـلــُـق :معناه لغويا حسب معاجم العرب :- هو الود واللطف وأصله التليين.
والمـَـلــَــق : شدة الود واللطف.
ويقال رجل مَـلـِـق أي يعطي بلسانه ماليس في قلبه.
والتملق ، أو المداهنة : هو عبارة عن مديح ومجاملة مبالغ فيها ، وثناء كاذب ، ويستخدم كوسيلة للفت الإنتباه ، واكتساب الرضا .
كما يعتبر التملق وسيلة للتسلق الإجتماعي ، ويستخدم هذه الوسيلة المرؤسون تجاه رؤسائهم.
والإنسان المتملق أشبه بالممثل ، أو البهلوان الذي يحذق لعب الأدوار ، فهو
يلاقي كل إنسان بوجه ويحدثه بنغم ويضرب على الوتر الذي يرضي صوته ويشجي
إيقاعه.
(منقول من مصادره )
*****
شهادة لضحية:
ذهبت بعد إنتهاء الحرب مباشرة وقفت عند بيتي أو بالأحرى عند قبر بيتي.. فعلا ً كانت أحجارة مدمرة و متراصفة كالقبر كان مشهدا مؤذيا ً للروح التي كنت أتنفسها،
لكني ُمتّ ُ بل وأني أموت دائما،لذلك فمن الصعوبة أن أنساه ، ذلك البيت ، صحيح هو احجار ٌ وطابوق وطين و لكن حيطانه كانت مصنوعة من الذكريات و الطفولة و المراهقة..تباً .أحسست لوهلة أني بلا هواء..
*****
تقول الكاتبة السعودية المختصة بالأنثروبولجيا الدكتورة - مي يماني - في مقال بديع مترجم عن الألمانية، ان ولي العهد السعودي سلطان بن عبد العزيز الذي توفي مؤخرا عن عمر 86 عاما قد ترك لأبنائه ثروة تقدر بحوالي 270 مليار دولار ..علماً أن إبنه خالد هو وزير الدفاع وإبنه بندر رئيس جهاز أمن الإستخبارا ت!!، يعني العجب العجاب هذا رزق من الله أو من يهوا أم من جوجو العظيم الذي يسكن في أعالي الجبال ،معقولة .. ،نعم معقولة ونص ، إنه يمنح الرزق لمن يشاء ..سبحانه العالي المرتفع الذي يراقب النفس النازل والنفس الصاعد !!.
*****
في البدء أقرُّ وأعترف أني من الشامتين حيث أكدت المصادر أن وفداً عراقياً رفيع المستوى قد ذهب لتعزية آل سعود وشعب المملكة بوفاة سمو ولي العهد المغفور له سلطان بن عبد العزيز، وتم استقبال الوفد الرفيع من قبل (نائب محافظ الرياض ) فقط لاغير !!، فأصيب الوفد العراقي الرفيع بالصدمة والدهشة والخيبة وإرتفاع وهبوط الضغط والسكري وحكّة في الرأس والمؤخرة وحرقة في القلب وجفاف في الفم وإرتجاف في الأمعاء وحرارة في الأذنين وإحمرار في الوجه ورعشة في الكليتين ودبقّ في الجفنين ....!!ثم عاد الوفد أدراجه بعد ساعة واحدة ،وكان الوفد يتكون من أعلى المستويات ويتألف من أعلى السلطات اذ كان فيه رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ووزير الخارجية هوشيار زيباري بالإضافة الى عدد من النواب والمسؤولين الحكوميين!!.ها هاها هاه هاه ها...



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من سخريات القدر ..
- القذافي: سقوط الشرف الرفيع !!
- الدولة الحيوية وُمواطِنها ..!
- إسلاميون وفاسدون و نفط...
- هادي المهدي :يحمل نعشه سائرا نحو كرامته
- الجهل السعيد:آه...ونص
- الرحمة وصناعة الأمل
- هوامش قذافية...
- القفزُ الى عمق بئر الخلافات التاريخية..
- سوريا أخت ُ العراق ..
- الأوهام القاتلة
- محنة العقل والروح أم محنة القانون؟؟
- أحزان الكردية : زهرة حوشي فرج
- رؤساء العشائر العراقية – أراجيح التخلف والنهب والكسل ..
- مارقون بلا حدود
- إستعراض القنابل الموقوتة...
- التقشف الديني وخبايا الدهليز
- العراق وسوريا: العارّ المزدوج
- قبر مائي لإسامة بن لادن
- لكل قفل مفتاح ولكل ليل مصباح


المزيد.....




- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...
- الجامعة العربية تشهد انطلاق مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - واصف شنون - متفرقات..